
الاتفاقية بين 'سلطة العقبة' و'مقطع آيلة' تسرع دورة الشحن وتخفض التكاليف
وبموجب الاتفاقية، سيتم تأسيس شركة مقطع آيلة لغايات تطوير وتشغيل نظام رقمي لمنظومة الموانئ، بهدف رقمنة العمليات والخدمات في موانئ العقبة، وتسهيل تبادل المعلومات بين جميع الأطراف (الجمارك، والموانئ، وشركات الملاحة، وشركات التخليص، والهيئة البحرية وغيرها) بما يسهم في تعزيز كفاءة إدارة العمليات البحرية واللوجستية في منظومة موانئ العقبة.
وأكد بيان للسلطة اليوم الأربعاء أن هذه الخطوة تعزز موقع العقبة كميناء إقليمي رقمي ذكي وحديث ويدعم التنافسية الإقليمية لموانئ العقبة.
وقال إنه من ضمن الخدمات التي ستنبثق عن هذه الإجراءات، سيكون هناك مشروع تحكم الشاحنات بهدف تنظيم دخولها وخروجها إلى منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بما يسهم في تقليل الازدحام وتحسين الانسيابية المرورية في الموانئ والمناطق اللوجستية، ورقمنة عملية إصدار التصاريح وتتبع حركة الشاحنات، وبما يسهم في تعزيز السلامة المرورية، وتقليل الحوادث، وزيادة كفاءة النقل البري والربط مع الموانئ، وتسهيل الرقابة الحكومية على الشاحنات وحركة البضائع.
ولفت البيان إلى أنه من شأن هذه الإجراءات أن ترفع كفاءة إدارة البنية التحتية اللوجستية في العقبة، وتمكين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من فرض رقابة تنظيمية ومالية دقيقة على حركة الشاحنات، إضافة إلى تطوير منظومة نقل ذكية على الطرق وفي المعابر، وبما يدعم تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي في محور النقل واللوجستيات.
وتضمن القرار التنسيق مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة؛ لضمان مواءمة النظام مع الخدمات الحكومية الرقمية وبروتوكولاتها الناظمة.
بترا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
'المهندسين' تطلق فرق عمل لتطوير صندوق التقاعد
عقدت اللجنة الاستشارية لصندوق التقاعد في نقابة المهندسين الأردنيين اجتماعها الثاني، برئاسة نائب نقيب المهندسين المهندس أحمد الفلاحات، وبحضور مساعد الامين العام للشؤون المالية والإدارية السيد رامي النوايسة والمدير التنفيذي لصندوق التقاعد المهندس احمد البو ضمن جهود متواصلة لإصلاح التشريعات وتعزيز الاستدامة المالية للصندوق. وشارك في الاجتماع نخبة من المهندسين النقابيين من أصحاب الخبرات في الشأنين المالي والتشريعي، الذين أكدوا حرصهم على تقديم رؤى متوازنة تصب في مصلحة المهندسين وتدعم مستقبل صندوق التقاعد. وشكر الفلاحات الحضور على مشاركتهم الفعالة والتزامهم المهني، مؤكدًا أهمية التوافق بين المتقاعدين والمشتركين والأطراف ذات العلاقة، مشيرًا إلى أن إصلاح نظام التقاعد يتطلب مقاربة مهنية، شفافة، وتشاركية تحفظ حقوق كافة الأطراف وتضمن ديمومة الصندوق. وأقرت اللجنة خلال الاجتماع تشكيل تسع فرق عمل تخصصية، يُتوقع أن تباشر أعمالها في القريب العاجل، على أن ترفع توصياتها الفنية والمالية خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمهيدًا لإجراء تعديلات جوهرية على نظام التقاعد.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
تجنبا للكلف والروتين.. أصحاب أعمال يستبدلون المكاتب بالمقاهي
رهام زيدان اضافة اعلان عمان– حينما تذهب رنا حسن إلى أحد المقاهي التي تفضل ارتيادها لقضاء بعض الوقت يلفت انتباهها وجود أشخاص يجلسون خلف شاشات حواسيبهم منهمكين في العمل تارة أو الاجتماعات عن بعد تارة أخرى.وتقول رنا "قد يمضون ساعات عدة وهم على هذا الحال".من بين هؤلاء التي تراهم رنا في المقاهي، لمى محمد، تلك الفتاة التي تعمل في مجال التسويق الرقمي بنظام العمل الحر، وتقول "أختار المقهى كمكان دائم لعملي بعيدا عن قيود المكاتب التقليدية".وتضيف "أدير حسابات تسويقية لعدة جهات وأتابعها بشكل يومي، والمقهى يوفّر لي بيئة مرنة وعملية دون الحاجة لتحمّل كلف استئجار مكتب أو دفع فواتير التشغيل".وتوضح رنا أنها لا تقتصر في عملها على الجانب التنفيذي، بل تقدّم أيضا تدريبات في التسويق الرقمي وهي تلتقي طلابها وتعقد جلساتها التدريبية داخل المقهى ذاته.وعلى غرار لمى تسير هبة محمد التي تعمل في كثير من الأوقات في المقهى بدلا من استئجار مكتب خاص، وذلك للتخلص من أعباء وتكاليف تشغيل المكتب التقليدي.فالإيجارات، وفواتير الكهرباء والإنترنت، وغيرها مكلفة بينما يمنحها العمل في المقاهي المخصصة للعمل البيئة المناسبة لإنجاز المهام اليومية.وتوفر المقاهي المخصصة للعمل والدراسة بيئة مساعدة وحيوية دون صرامة المكاتب، وفق هبة، كما تتيج الاستفادة من الإنترنت المجاني مما يخفف ايضا من الأعباء المالية ويتيح أيضا لقاء زملاء آخرين وعقد اجتماعات وأيضا محاضرات في بعض الأحيان.وباتت تشكل المقاهي ملاذا لبعض العمال أو أصحاب الأعمال هروبا من ثقل الضغوط الاقتصادية وارتفاع كلف إيجارات المكاتب والخدمات التشغيلية، إذ يجدون فيها مساحة عمل مرنة تجمع بين التكلفة المنخفضة والبيئة المحفزة.وفي وقت تتزايد فيه وتيرة التحول نحو أنماط العمل غير التقليدية وأمثلة العمل الحر والخاص، يشير عاملون في هذا المجال إلى أن العمل من المقاهي لم يعد مجرد توجه مؤقت أو بديل اضطراري، بل أصبح واقعا عمليا تدفع نحوه اعتبارات مالية وتنظيمية، خصوصا في ظل ارتفاع أسعار الإيجارات التجارية وتكاليف الخدمات المرتبطة بتشغيل المكاتب والعاملين فيها.تحول استهلاكي تنظيمييقول المختص بالاقتصاد السياسي زيان زوانة إن "هذا السلوك يمثل أحد مظاهر تغير النمط الاستهلاكي التقليدي سواء كان تجاريا أو مهنيا وغير ذلك، والذي رأيناه ينتشر على استحياء منذ ثورة الإنترنت وتحسن سبل الاتصال".ويضيف "هذا التحول بدأ يتسارع مع تطور المهن المنزلية وتقنين مزاولتها، ثم ارتفعت وتيرته مع أزمة كورونا التي شهد فيها العالم سلوك العمل من المنزل، والذي امتد لفترة زمنية طويلة نسبيا، كانت بمثابة فترة اختبار لهذا التغير".ويتابع "رأينا العديد من كبريات الشركات تقلّص مصاريفها وتستغني عن لمكاتب الواسعة وتعود لمزيد من الضغط لرفع ربحيتها من توفير أجرة المكتب وفرشه وتبريده وتدفئته وغير ذلك، ساعد على هذا انتشار ظاهرة المقاهي بخدماتها المحققة لمتطلبات العمل من داخلها مقابل كلفة بسيطة مصحوبة بخدمات استهلاكية كشرب القهوة وغيرها".ويشير زوانة إلى أن مهنا أخرى بدأت تسلك نفس السلوك مثل "حداد متنقل" و"سمكري متنقل" وغير ذلك، ما يتطلب من رجال الأعمال وغيرهم النظر بجدية إلى هذه السلوكيات الجديدة وقدرتها على توفير الرزق وأداء العمل بأقل التكاليف الممكنة، متوقعا مزيدا من التكامل بين هذه العوامل المختلفة بما يخدم الأداء ويخفض الكلف.اهتمام متزايد بين الشبابوكشف تقرير دولي حديث أعدته شركة "إبسوس" للأبحاث تحت عنوان "في دائرة الأضواء: آراء حول العمل والمهنة"، أن 27 % من الأردنيين يمارسون العمل الحر، مع اهتمام متزايد لدى الشباب. كما أبدى 64 % من المشاركين وعيا بمفهوم أسبوع العمل المكون من أربعة أيام، وتوقع 64 % أن يصبح هذا النمط هو القاعدة مستقبلا.ويأتي ذلك في وقت أبدى فيه نحو واحد من كل اثنين من الأردنيين رغبتهم في بدء أعمالهم الخاصة، وفقا للتقرير، غير أن الواقع، وفقا لما أفادوا، يشير إلى أن 9 % يملكون مشاريع قائمة و6 % حاولوا وفشلوا. وأعرب 61 % من المشاركين عن اعتقادهم بضرورة تقديم مزيد من الدعم لأصحاب المشاريع الصغيرة.وبحسب التقرير، فإن غالبية الأردنيين يقودهم الدافع المالي عند اتخاذ قراراتهم المهنية، إضافة إلى انخفاض رضا الأردنيين حول الوظائف التي يعملون بها وكذلك مستوى الأجور.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
دبي الجنوب تُطلق منشآت متعددة المستخدمين لدعم نمو قطاع الخدمات اللوجستية في المنطقة
دبي الجنوب، هو مشروع مدينة ناشئة تمتد على مساحة ضخمة تبلغ 145 كيلومتراً مربعاً ضمن إمارة دبي، والتي من شأنها أن تستوعب مليون نسمة في نهاية المطاف. وكانت حكومة دبي قد أطلقت المشروع في العام 2006، حيث تعد المدينة تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى المزج بين المفاهيم الحضرية والاجتماعية كما وضّحتها خطة دبي 2021. وتهدف هذه المفاهيم إلى تحويل دبي إلى مدينة تحتضن مجتمعاً سعيداً ومبدعاً يتسم بالقوة والتماسك، فضلاً عن أن تكون المكان المفضل للعيش والعمل والاستثمار، وأن تصبح مدينة ذكية ومستدامة ومركزاً حيوياً ومحورياً في الاقتصاد العالمي. وتدعم بيئة دبي الجنوب الاقتصادية جميع أنواع الأعمال والصناعات، كما تحتضن المدينة مطار آل مكتوم الدولي، إضافة إلى احتضانها أرض معرض إكسبو 2020.