logo
صحة وطب : من مطبخك.. ماذا يحدث عند إضافة بذور الشيا لمشروب الليمون والنعناع؟

صحة وطب : من مطبخك.. ماذا يحدث عند إضافة بذور الشيا لمشروب الليمون والنعناع؟

الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً
نافذة على العالم - يعتبر مشروب الليمون مع النعناع أحد المشروبات المنعشة والمرطبة كما يقدم العديد من الفوائد الصحية الأخرى، ولكن عند إضافة مكون ثالث وهو بذور الشيا يزيد من قوة هذا المشروب في دعم الترطيب وزيادة محتواه من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأساسية، ليقدم مزيجًا رائعًا من الفوائد الصحية، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
فيما يلى.. فوائد مشروب الليمون بالنعناع مع بذور الشيا تعزيز الترطيب وتوازن الإلكتروليت
تمتص بذور الشيا ما يصل إلى 12 ضعف وزنها من الماء، مكونة قوامًا هلاميًا عند نقعها، وهذه العملية لا تجعل مشروبك أكثر إشباعًا فحسب، بل تساعد أيضًا على ترطيب الجسم لفترة أطول، وعند مزجه مع الليمون، وهو مصدر طبيعي لفيتامين سى والإلكتروليتات، ويساعد هذا المشروب على تجديد السوائل والحفاظ على توازن الإلكتروليتات، خاصةً بعد التمرين أو في الأيام الحارة، وعلى الرغم من أن بذور الشيا لا تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم أو البوتاسيوم، إلا أنها تحتوي على المغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور، ما يساعد على الحفاظ على ترطيب الخلايا وتوازن الإلكتروليتات.
تعزيز الهضم وإزالة السموم
تساعد الألياف الغنية ببذور الشيا على الهضم الصحي وتعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، وعند نقعها يُسهل قوامها الهلامي حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، ويعمل الليمون كمُزيل طبيعي للسموم، إذ يُساعد على التخلص منها ويدعم صحة الكبد، فيما يُضفي النعناع لمسة منعشة تُهدئ المعدة وتُقلل الانتفاخ.
مشروب يحارب الإجهاد ويدعم المناعة
يعتبر الليمون غني بفيتامين سى، وهو مضاد أكسدة قوي يعزز جهاز المناعة ويحارب الجذور الحرة، فيما تضيف بذور الشيا طبقة حماية إضافية بفضل محتواها العالي من أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تُحارب الالتهابات أيضًا، أما النعناع يُساهم بمضادات أكسدة إضافية، مما يجعل هذا المشروب حلاً ثلاثيًا فعالًا ضد الإجهاد التأكسدي.
المساعدة في إدارة الوزن والشبع
شرب ماء الليمون والنعناع مع بذور الشيا المنقوعة، يُساعد على التحكم في الوزن بفضل خصائصه المُثبطة للشهية، حيث تتمدد بذور الشيا في الماء، مما يُشعرك بالشبع لفترة أطول، فيما يُعزز الليمون عملية الأيض، بينما يُقلل النعناع من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وهذا بدوره يُوفر نهجًا متوازنًا للسيطرة على الجوع.
طريقة تحضير ماء الشيا بالليمون والنعناع
لتحضير هذا المشروب المنعش، أضف ملعقة كبيرة من بذور الشيا إلى كوب من الماء واتركه لمدة 15-20 دقيقة، وبعد أن تنتفخ البذور، أضف عصير نصف ليمونة، وبعض أوراق النعناع، وقليلًا من العسل إذا كنت تفضل أن يكون مذاقه حلو، واخلطه جيدًا واستمتع بتناوله باردًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فحوصات مهمة للاطمئنان على صحة كليتيك
فحوصات مهمة للاطمئنان على صحة كليتيك

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

فحوصات مهمة للاطمئنان على صحة كليتيك

الكلى أحد الأعضاء الحيوية تؤدي دورًا أساسيًا في الجسم، فهي تُصفي الفضلات، وتُنظم السوائل، وتدعم العديد من وظائف الجسم، وإذا لم تعتنى بها جيدًا، فقد تُؤدي إلى العديد من الأمراض، ومما يزيد الأمر سوءًا أن أمراض الكلى قد تتطور بصمت، ولا تظهر أعراضها إلا في مراحلها المتقدمة، لذا فإن المراقبة المنتظمة والوعي بعوامل الخطر يُساعدان على ضمان صحة كليتيك، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". فيما يلى.. كل ما تحتاج لمعرفته حول كيفية الحفاظ على صحة كليتيك، والأعراض التي يجب الانتباه إليها، وفحوصات تقييم وظائف الكلى: أمراض الكلى أي حالة تُضعف قدرة الكلى على العمل بشكل صحيح تُعتبر مرضًا كلويًا، وتتراوح هذه الحالات من التهابات الكلى إلى أمراض الكلى المزمنة (CKD)، وحصوات الكلى، والتهاب كبيبات الكلى (التهاب مرشحات الكلى)، ومرض الكلى المتعدد الكيسات (اضطراب وراثي)، ويمكن أن تزيد عوامل الخطر العديدة، مثل مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والتدخين، والتاريخ العائلي للإصابة بالفشل الكلوي، من احتمالية الإصابة بأمراض الكلى، كما أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أكثر عرضة للخطر. لماذا الحفاظ على صحة الكلى أمر مهم؟ الكلى ضرورية لتصفية الدم من السموم، وإنتاج الهرمونات التي تتحكم في ضغط الدم، وتكوين خلايا الدم الحمراء، كما أنها تساعد في الحفاظ على توازن الأملاح في الجسم، والتخلص من السوائل الزائدة. يمكن أن يؤدي حدوث خلل في وظائف الكلى إلى صعوبة قيامها بكل هذه الوظائف، وتتزايد أمراض الكلى عالميًا، ويزيد ارتباطها بأمراض القلب والأوعية الدموية من خطر الإصابة بها، كما يزيد خلل وظائف الكلى من خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يُفاقم المخاطر الصحية لمرض السكر وارتفاع ضغط الدم ، كما يمكن أن يُعزز تطور أمراض أخرى غير معدية، مثل السرطان والخرف، وإذا تُركت دون علاج، فقد تتطور أمراض الكلى إلى فشل كلوي، والذي قد يتطلب لاحقًا غسيل الكلى أو زراعة الكلى. علامات الإصابة بأمراض الكلى غالبًا ما يتطور مرض الكلى دون أعراض ملحوظة، وتظهر العلامات فقط مع تطور المرض، ومع ذلك، قد تشير بعض العلامات إلى خلل في وظائف الكلى، لذلك ابحث عن العلامات التالية: التبول بشكل متكرر تورم الكاحلين والقدمين فقدان الوزن وضعف الشهية ظهور دم في البول أو بول رغوي جفاف الجلد وحكة مشاكل أو صعوبة في النوم ضيق في التنفس انتفاخ مستمر حول العينين تقلصات العضلات فيما يلى.. اختبارات للتحقق من صحة الكلى لديك إذا كنت تعاني من أيًا من هذه الأعراض أو لديك عوامل خطر، فمن المهم استشارة الطبيب من أجل الاطمئنان أو الخضوع للعلاج إذا لزم الأمر قبل أن تتطور حالتك للأسوأ، ويُعد إجراء فحوصات وظائف الكلى بانتظام أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر عن مشاكل الكلى وعلاجها، خاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. وهناك العديد من الفحوصات لتقييم صحة الكلى.. على النحو التالى: الكرياتينين في المصل سيستاتين سي معدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR). نيتروجين اليوريا في الدم (BUN). تحليل البول.. لقياس نسبة الألبومين إلى الكرياتينين في البول (uACR).

معجون أسنانك آمن ولا فيه أسرار خطيرة؟ تحقيق يكشف وجود سموم تهدد صحة الدماغ
معجون أسنانك آمن ولا فيه أسرار خطيرة؟ تحقيق يكشف وجود سموم تهدد صحة الدماغ

المساء الإخباري

timeمنذ 4 ساعات

  • المساء الإخباري

معجون أسنانك آمن ولا فيه أسرار خطيرة؟ تحقيق يكشف وجود سموم تهدد صحة الدماغ

يعد معجون الأسنان جزء أساسي من روتين العناية اليومية، ويستخدم أكثر من مرة خلال اليوم، مما يجعل من الضروري معرفة تركيبته ومكوناته، ورغم أننا لا نتعمد ابتلاع المعجون، إلا أن الجسم قد يمتص كميات صغيرة من بعض مواده، وهو ما يجعل معرفة المواد الضارة أمرا بالغ الأهمية، ونستعرض في هذا المقال أبرز المكونات التي يفضل تجنبها في معاجين الأسنان. 1. الألوان الصناعية هناك بعض الشركات تلجأ لإضافة صبغات صناعية لإعطاء المعجون مظهر جاذب، إلا أن هذه الألوان غالبا ما تستخرج من البترول أو قطران الفحم، وهي مواد ارتبطت ببعض أنواع السرطان، ورغم استخدام كميات صغيرة منها، فإن الاستعمال المتكرر اليومي قد يؤدي إلى تراكمها في الجسم. 2. مادة DEA (ديثانولامين) يستخدم هذا المركب في العديد من المنتجات كعامل رغوي أو مستحلب، ومن بينها معجون الأسنان، ورغم أنه يساعد في تقليل تراكم الجير، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى احتمالية تفاعله مع مركبات أخرى لإنتاج النيتروسامين، وهو مركب قد يكون ساما أو حتى مسرطنا. 3. كبريتات لوريل الصوديوم (SLS) تستخدم هذه المادة لمنح المعجون الرغوة، وتصنف كمادة خافضة للتوتر السطحي، وعلى الرغم من أنها لا تعتبر مادة مسرطنة بحسب FDA، فإنها قد تسبب تقرحات الفم أو التهابات للذين لديهم بشرة أو لثة حساسة. 4. تريكلوسان كان يستخدم كمضاد للبكتيريا والفطريات في معاجين الأسنان، لكن الدراسات أثبتت أن له تأثيرات سلبية على التوازن الهرموني، وقد يؤدي إلى مشكلات في الخصوبة لدى الحيوانات، كما يعتقد أنه يؤثر على توازن بكتيريا الأمعاء. 5. ثاني أكسيد التيتانيوم يضاف لتبييض معجون الأسنان وتحسين شكله، لكن هذه المادة قد تسبب تهيجا للثة والأسنان الحساسة، وعلى الرغم من عدم وجود دلائل قاطعة على خطورتها، إلا أن بعض الخبراء يوصون بتجنّبها، خصوصًا للذين يعانون من حساسية في الفم. 6. المحليات الصناعية قد يبدو طعم معجون الأسنان أفضل عند إضافة محليات صناعية، لكن بعض الدراسات أظهرت أنها قد تخل بوظائف بكتيريا الأمعاء، لذلك حتى مع عدم وجود إثبات قاطع على علاقتها بأمراض خطيرة، يفضل الابتعاد عنها عند اختيار معجون الأسنان.

صحة وطب : هل يطرد ماء البامية المواد البلاستيكية الضارة من جسمك؟ دراسة توضح
صحة وطب : هل يطرد ماء البامية المواد البلاستيكية الضارة من جسمك؟ دراسة توضح

نافذة على العالم

timeمنذ 6 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : هل يطرد ماء البامية المواد البلاستيكية الضارة من جسمك؟ دراسة توضح

الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - أحدث ماء البامية ضجة كبيرة في الآونة الأخيرة لما يتمتع به من فوائد صحية عديدة، حيث يشاد به في تنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز الهضم وغيرها، والآن يستكشف العلم إمكانية جديدة لماء البامية فهل يمكن أن يُساعد أيضًا في إزالة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة من الجسم؟ وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا". أظهرت دراسة حديثة بعض الملاحظات المثيرة للاهتمام، صحيح أنها لا تؤكد شيئًا حتى الآن، لكنها تشير إلى شيء واعد وصديق للبيئة، إليكم كل ما نحتاج إلى فهمه حول هذا الموضوع. أولاً: ما هي مشكلة البلاستيك الدقيق؟ الجسيمات البلاستيكية الدقيقة هي جزيئات بلاستيكية صغيرة ناتجة عن تحلل مواد بلاستيكية أكبر حجمًا، مثل الزجاجات والتغليف والملابس الصناعية، وغالبًا ما تتسرب هذه الجزيئات إلى مياه الشرب والطعام وحتى الهواء، بمجرد دخولها الجسم، قد تُسبب ضررًا ليس فقط لأنها جزيئات غريبة، بل لأنها تحمل أيضًا مواد سامة أخرى على سطحها. ويخشى الخبراء من تأثيرها طويل المدى على الأعضاء والهرمونات والصحة العامة، وللأسف، فإن الطرق التقليدية لتنظيف البلاستيك الدقيق من الماء، مثل المواد المُركبة، سامة بحد ذاتها وضارة بالبيئة. ماذا درس العلماء فعليًا؟ قام فريق من الباحثين بدراسة حلول نباتية لتنقية المياه، وخاصةً تلك المصنوعة من البامية والحلبة، وكان الهدف هو معرفة مدى قدرة عديدات السكاريد النباتية الطبيعية على إزالة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة من عينات المياه المأخوذة من مصادر مختلفة، كالأنهار والمحيطات والمياه الجوفية. وجدوا أن البامية، وخاصةً عند خلطها مع الحلبة، قادرة على جذب واحتجاز الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الماء باستخدام آلية تُسمى "التكتل الجسري"، وكأنها شبكة مصنوعة من مادة لزجة نباتية تلتقط قطع البلاستيك الصغيرة. تزيل البامية حوالي 80% من المواد البلاستيكية الدقيقة من مياه المحيط. الحلبة وحدها تزيل 89% من المياه الجوفية. كان خليط البامية والحلبة بنسبة 1:1 هو الأفضل للمياه العذبة، إذ أزال حوالي 77%. وقد تم ملاحظة كل هذا في ظروف المختبر باستخدام عينات مياه حقيقية، وليس مجرد محاكاة. هل شرب ماء البامية يزيل البلاستيك الدقيق من الجسم؟ هنا يجب توخي الحذر، فقد أظهرت الدراسة أن عديدات السكاريد في البامية قادرة على إزالة البلاستيك الدقيق من الماء، ولكن شرب ماء البامية لا يزيلها من جسم الإنسان، ولا يوجد دليل مباشر حتى الآن على قدرة ماء البامية على سحب الجسيمات البلاستيكية الدقيقة من الأعضاء أو الدم أو الأنسجة، وركّزت الدراسة على تنقية المياه البيئية، وليس على إزالة السموم الداخلية. لكن الاهتمام بهذا البحث يكمن في إمكانياته، بما أن الجسم يتكون في معظمه من الماء، ولأن المواد الهلامية النباتية، مثل البامية، تحتوي على مركبات ترتبط بالجسيمات غير المرغوب فيها، فإنه يفتح آفاقًا جديدة، ليس علاجًا مثبتًا، ولكنه بلا شك دليل جدير بالمتابعة. تحول صغير ولكنه ذو معنى: الطبيعة فوق المواد الكيميائية من أهم النتائج التي توصلنا إليها ليس فقط البامية، بل أيضًا التوجيه. يُظهر هذا البحث أن المكونات النباتية الطبيعية قد تُقدم بدائل أنظف وأكثر أمانًا للمعالجات الكيميائية القاسية، إن قدرة البامية - وهي خضار تُستخدم في المطابخ اليومية - على منافسة المُرَكبات الصناعية تُمثل نقلة نوعية، وبالنسبة للأشخاص الذين يؤمنون بالصحة الوقائية والتدخلات اللطيفة، يمكن أن يكون هذا جزءًا من تحول أكبر وأكثر استدامة في كيفية تنظيف المياه، وربما في يوم من الأيام، كيفية حماية الأجسام من التلوث أيضًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store