
الحركة وحدها لا تكفي...دراسة تحذر: الجلوس لفترات طويلة قد يسبب الزهايمر
كشفت دراسة علمية جديدة نشرتها دورية عالمية أن الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى انكماش حجم المخ، حتى لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام وفق التوصيات الطبية.
وشملت الدراسة أكثر من 400 شخص بالغ تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر، حيث تم تتبع نشاطهم البدني باستخدام أجهزة خاصة لمدة أسبوع، إلى جانب إجراء اختبارات نفسية وعصبية وتصوير الدماغ على مدى سبع سنوات.
وأظهرت نتائج الدراسة أن قلة الحركة اليومية ترتبط مباشرة بتدهور الوظائف المعرفية، وضعف الذاكرة، وانكماش في مناطق معينة من المخ، بالرغم من أن 87% من المشاركين كانوا ملتزمين بممارسة 150 دقيقة من التمارين أسبوعياً.
وأكد الباحثون أن الالتزام بالنشاط البدني وحده لا يكفي، إذا كان نمط الحياة يغلب عليه الجلوس لفترات طويلة دون تحرك خلال اليوم، وهو ما يجعل الدماغ أكثر عرضة للتدهور.
وأشار رئيس فريق البحث من جامعة فاندربيلت الأمريكية إلى أن تقليل مدة الجلوس قد يكون أحد المفاتيح المهمة للوقاية من تراجع القدرات المعرفية المرتبطة بالتقدم في العمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"إنجاز بالغ الأهمية".. غواصة أميركية تطلق للمرة الأولى مسيرات متعددة المهام
نجحت غواصة الهجوم السريع الأميركية USS Delaware من فئة Virginia في تنفيذ مهمة "بارزة" بإطلاق غواصة غير مأهولة، في منطقة مسؤولية القيادة الأميركية بأوروبا EUCOM. وشملت العملية إطلاق الغواصة Yellow Moray المسيرة، وهي نسخة مُعدّلة من غواصة REMUS 600، المُصممة لأداء مجموعة واسعة من المهام تحت الماء، بما في ذلك مكافحة الألغام، والمراقبة، والاستطلاع، والمسوحات الهيدروغرافية وفقاً لموقع Army Recognition. ومثّلت هذه المهمة أول إطلاق واستعادة لغواصة مسيرة عبر أنبوب طوربيد غواصة لإتمام هدف تكتيكي، مُحققةً بذلك "نقلة نوعية في مجال القدرات الذاتية الإطلاق من الغواصات". وتضمنت المهمة 3 عمليات إطلاق مستقلة، استغرقت كل منها من 6 إلى 10 ساعات، باستخدام مركبة غواصة مسيرة من طراز Yellow Moray UUV. وأثبتت هذه العملية موثوقية النظام وفعاليته في الظروف الواقعية، مؤكدةً الإمكانات الاستراتيجية لدمج المنصات الروبوتية في عمليات الغواصات التقليدية. وتتيح القدرة على تنفيذ هذه المهام بشكل مستقل، أساليب جديدة للحرب تحت سطح البحر وقاعه، مع تقليل المخاطر على الأفراد بشكل كبير. توسيع نطاق العمليات دخلت الغواصة الأميركية USS Delaware (SSN 791)، الخدمة في أبريل 2020، وهي الغواصة الـ18 من فئة Virginia، وجزء من سلسلة Block 3. ويبلغ طولها 115 متراً، وعرضها 10.3 أمتار، وإزاحتها تحت الماء حوالي 7 آلاف و800 طن. وتعمل الغواصة بواسطة مفاعل نووي من طراز S9G متصل بدفع نفاث، وتصل سرعتها تحت الماء إلى أكثر من 46 كم/ساعة، ويمكنها العمل على أعماق تزيد عن 240 متراً. والغواصة مسلحة بـ12 أنبوباً لنظام الإطلاق العمودي (VLS) لصواريخ Tomahwak، و4 أنابيب طوربيد بقطر 533 مم لطوربيدات Mk 48 ADCAP. وتتضمن مجموعة أجهزة الاستشعار الخاصة بها سونار AN/BQQ-10 ومصفوفة القوس ذي الفتحة الكبيرة (LAB)، ما يوفر قدرات كشف فائقة تحت الماء. كما تم تحسينها للعمليات الخاصة، مع مساحات حمولة قابلة لإعادة التشكيل وتوافق مع ملاجئ السطح الجاف. فيما تعتبر غواصة Yellow Moray UUV نسخة مُعدلة المهام من غواصة REMUS 600 المسيرة، التي طوّرها قسم "هيدرويد" التابع لمعهد هيدرويد. وصُممت هذه الغواصة لعمليات طويلة المدى وعالية التحمل على أعماق تصل إلى 600 متر. ويبلغ طول المركبة 3.25 متراً، وقطرها 0.32 متراً، ووزنها حوالي 240 كجم. ويدعم تصميمها المعياري مجموعة متنوعة من حمولات المهام، بما في ذلك سونار الفتحة التركيبية، وسونار المسح الجانبي، وأجهزة استشعار CTD، وسجلات سرعة دوبلر (DVL)، وأنظمة الملاحة بالقصور الذاتي. ويمكن للنظام العمل بشكل مستقل في البيئات التي لا يتوفر فيها نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وتنفيذ مسارات معقدة في المياه الضحلة والعميقة. وتشمل المهام الرئيسية لمركبة Yellow Moray المسيرة رسم خرائط قاع البحر، ومكافحة الألغام، والاستطلاع الهيدروغرافي، ومراقبة البنية التحتية تحت الماء. ويمكن للغواصة المسيرة Moray دعم عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) في المناطق المحظورة حيث قد تواجه المنصات التقليدية مخاطر عالية. وتزود المركبة قادة العمليات ببيانات بيئية وتكتيكية قيّمة، ما يُمكنهم من اتخاذ قرارات مدروسة وإعداد ساحة المعركة بكفاءة أكبر. دعم استراتيجي للمهام بالنسبة لقوة الغواصات الأميركية، يُمثل النشر العملياتي للغواصات المسيرة، مثل Yellow Moray، تعزيزاً استراتيجياً لقدرات المهام. وتُمكّن هذه الأنظمة الغواصات من توسيع نطاقها إلى ما يتجاوز الحدود المأهولة، وإجراء مسوحات واستطلاعات مُفصّلة في بيئات مُتنازع عليها أو خطرة دون تعريض المنصة أو طاقمها للخطر. كما تُعزز هذه الأنظمة وتيرة العمليات تحت الماء واستمراريتها، إذ يُمكن إعادة نشر الغواصات المسيرة بسرعة لمهام مُتكررة دون الحاجة إلى صيانة بين الطلعات. كما يُغني إطلاق واستعادة غواصة مسيرة تحت الماء عبر أنبوب طوربيد عن الحاجة إلى دعم السطح أو الغواصين، ما يُحافظ على التخفي والأمن التشغيلي. وأكد قائد قوات الغواصات في البحرية الأميركية، روب جوشر، أن دمج الأنظمة ذاتية التشغيل على متن الغواصات يقلل من المخاطر التي يتعرض لها الأفراد، ويُمكّن من الاستشعار الموزع في البيئات المعقدة. وسلط الضوء على عزم البحرية الأميركية توسيع نطاق استخدام هذه القدرات على مستوى الأسطول، بما يضمن تزويد غواصات الهجوم المستقبلية ليس فقط بأسلحة وأجهزة استشعار قوية، بل أيضاً بأنظمة مسيرة تُضاعف فعاليتها في ساحة المعركة. وقال موقع Army Recognition، إن المهمة التجريبية أظهرت براعة وابتكار أفراد قوة الغواصات، لافتاً إلى أنه بعد فشل أولي في استعادة الغواصة المسيرة بعد إطلاقها من الغواصة المأهولة خلال التجارب في مضيق نرويجي في فبراير الماضي، بسبب تلف اكتُشف بعد الإطلاق، أُعيد النظام إلى الولايات المتحدة لإجراء إصلاح عاجل. وأعادت قوة الغواصات نشر الغواصة المسيرة إلى مسرح العمليات، وأجرت USS Delaware عملية إعادة تحميل استكشافية ناجحة، إذ نفذت العديد من المهام المستقلة، بما في ذلك أول عملية تحميل لغواصة مسيرة في أنبوب طوربيد بمساعدة غواص على جانب الرصيف في النرويج. ويؤكد نجاح هذه العملية جاهزية الغواصة المسيرة التي تُطلق من الغواصات المأهولة لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام الحيوية في الحرب تحت الماء. ومع تقدم البحرية الأميركية نحو استقلالية أكبر في قواتها البحرية، يُمثل نشر غواصة Yellow Moray من USS Delaware "إنجازاً بالغ الأهمية" في تطور القتال البحري، ما يُمهد الطريق لمستقبل تعمل فيه الأصول المأهولة وغير المأهولة بسلاسة لضمان الهيمنة البحرية.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
عقار يحتوى هذا الملحق الغامض للبيع في نيويورك!
شهدت بلدة آركفيل الصغيرة في ولاية نيويورك إدراج ملكية فريدة من نوعها للبيع بسعر 10 ملايين دولار، وهي ملكية تُعد موطنًا لما يُعتقد أنه أكبر متاهة حجرية في العالم. تقع الملكية في منطقة كاتسكيل الغربية، على بعد أكثر من ساعتين من مدينة نيويورك. وتضم المتاهة التي صمّمها الفنان البريطاني مايكل أيرتون Michael Ayrton، بطول يقارب 1,700 قدم وجدران يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار. ويُقال إن هذه المتاهة هي الوحيدة من نوعها التي تم تشييدها منذ القرن الرابع أو الخامس الميلادي. تعود هذه المتاهة إلى المصرفي الراحل وجامع الأعمال الفنية أرماند إيربف، الذي كلّف ببنائها ضمن ملكيته الريفية التي تمتد على 280 فدانًا، وتُعرض حاليًا للبيع من قبل أبنائه تولومي وكورنيليا، عبر شركة William Pitt Sotheby's International Realty، وإذا تم بيعها بالسعر المطلوب، قد تُسجّل كأعلى صفقة عقارية في مقاطعة ديلاوير. تفاصيل المنزل والضيافة والمرافق بُني المنزل الرئيسي على الطراز الكولونيالي الجديد في عام 1970، ثم خضع لتجديد شامل عام 2016 أعاد إليه رونقه المعماري مع لمسات عصرية، تمتد المساحة السكنية للمنزل على نحو 5,300 قدم مربع، وتضم ثماني غرف نوم وسبعة حمامات ونصف، إلى جانب مطبخ حديث بتشطيبات أنيقة تجمع بين الخشب الطبيعي والكروم اللامع. في الداخل، تتناغم غرفة الجلوس التقليدية مع التصميم الكلاسيكي، ويتوسطها سلّم حلزوني يقود إلى قبة مراقبة توفر إطلالات بانورامية على الطبيعة المحيطة. أما المرافق الخارجية، فتشمل مسبحًا أنيقًا مرفقًا ببيت ضيافة يحتوي على مطبخ صغير، واسطبلًا مجهزًا يتسع لخمسة خيول، بالإضافة إلى ملاعب تنس من نوع Har-Tru يمكن تحويلها إلى ملاعب بيكل بول حسب الحاجة، وتُضاف إلى هذه المرافق وحدة ضيافة مستقلة بثلاث غرف نوم، ما يجعل العقار مثاليًا للترفيه والإقامة متعددة الاستخدامات. الطبيعة والمنحوتات تروي قصة المكان تتجاوز جمالية هذه الملكية حدود معمارها، إذ تغمرها طبيعة آسرة تتوزع فيها مسارات حجرية مرصوفة بالحجر الأزرق، تتناغم مع بركة مياه هادئة وجدولين صالحين للسباحة وصيد الأسماك، إلى جانب شبكة من المسارات المشذّبة تمتد لأكثر من 16 كيلومترًا، ما يمنح الموقع طابعًا من الصفاء والانسجام مع البيئة. وتشمل الملكية أيضًا مزرعة مجدّدة مؤخرًا تقع على قطعة أرض مجاورة، تضم ثلاث غرف نوم وثلاثة حمامات، إلى جانب حظيرة حمراء تقليدية مكوّنة من طابقين، تُطرح للبيع كعرض مستقل.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
ما الذي يحدث داخل عقل الآلة؟ دراسة تكشف تناقضات GPT الداخلية
كشف العلماء في دراسة جديدة نُشرت في مجلة PNAS الشهر الماضي أن نموذج GPT-4o من OpenAI يُظهر سلوكًا مشابهًا للتنافر المعرفي البشري، وهي سمة نفسية تتجسد في التوتر الذهني الناجم عن تعارض المواقف. يُعد التنافر المعرفي حالة نفسية تحدث عندما يتعارض سلوك الفرد مع معتقداته أو قيمه، مما يدفعه إلى تعديل أحد الجانبين لتخفيف هذا التوتر الداخلي. ووفقًا للدراسة التي أجراها العالمان ماهزارين باناجي وستيف لير، أظهر GPT-4o سلوكًا مشابهًا لهذه الظاهرة النفسية البشرية عندما طلبا منه كتابة مقالين متناقضين حول رجل الأعمال إيلون ماسك - أحدهما مؤيد والآخر منتقد. لافتًا للنظر أن GPT-4o غيّر "مواقفه" تجاه ماسك بناءً على محتوى المقال الذي كتبه، وبرز هذا التغيير بشكل أكبر عندما مُنح النموذج حرية اختيار زاوية الطرح. علماء: GPT-4o يتعرض لتنافر معرفي مشابه للبشر أوضح البروفيسور باناجي أن التجربة كانت مفاجئة؛ إذ افترض أن GPT-4o سيظل ثابتًا في مواقفه بعد كتابة مقال قصير لا يتجاوز 600 كلمة. لكن المفاجأة كانت في انحراف النموذج عن موقفه المحايد تجاه ماسك، تمامًا كما يفعل البشر تحت تأثير التحيزات غير العقلانية، مع تفاقم هذا التغيير عندما اعتقد النموذج أنه يتصرف بحرية تامة. كشفت الدراسة عن قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي الحديثة، مثل GPT-4o، على محاكاة العمليات المعرفية البشرية المعقدة، بما في ذلك التحيزات والتناقضات النفسية، دون وعي ذاتي أو نية مسبقة. هذا الأمر يسلط الضوء على قدرة هذه الأنظمة على تقليد آليات نفسية تتحكم في تشكيل المعتقدات والمواقف لدى البشر. العواقب المستقبلية على الذكاء الاصطناعي قال البروفيسور لير: "ما يثير الدهشة هو أن GPT-4o يستطيع محاكاة ظواهر مثل التنافر المعرفي بشكل تلقائي ودون أي فهم حقيقي لها، وهذا يشير إلى أن هذه الأنظمة تعكس العمليات الإدراكية البشرية على مستوى بنيوي أعمق بكثير مما كان متوقعًا." كما اختتم بالقول: "هذه النتائج تفرض علينا إعادة تقييم كيفية فهمنا لعمل الذكاء الاصطناعي، خاصة مع انتشاره السريع في مختلف جوانب حياتنا. فالنماذج التي كنا نعتبرها مجرد 'آلات معالجة نصوص' تثبت قدرتها على إعادة إنتاج التعقيدات النفسية والاجتماعية التي طالما اعتبرناها حكراً على العقل البشري."