
السيد الدمرداش يكتب: عبقرية وزير السياحة والآثار
فلا خبر ولا بيان يصدر بدون إسمه وصورته، إنها نظرية الضجيج بدون طحين، كان زمان في الملاعب المصرية لا عب اسمه ' شطا ' يلف الملعب في ثوان ولم يحقق أهدافاً مثلما فعل محمود الخطيب الذي لا يتحرك كثيراً.
الوزير يسافر كثيرا ويتحدث كثيرا ويصدر بيانات كثيرا ، نجح في السيطرة والتخلص من بعض الخبرات المهنية مثل رئيس هيئة تنشيط السياحة عمرو القاضي، لم يهتم بالتجديد له، مع عدم وجود بديل له ، كان يستطيع توفير بديل قبل أن يستغني عن خدماته.
لا أفهم كيف لهيئة تنشيط السياحة أن تكون بلا رئيس يدير شؤونها ، لفترة طويلة، الوزير شريف فتحي وزير السياحة والآثار نجح فى التخلص من مساعده للتحول الرقمي أيضا الدكتور مهندس خالد محمود شريف، رغم خبرات الرجل ومهنيته بدون أسباب معلنة، إنها نظرية الضجيج بلا طحين، من خلال التواجد في وسائل الإعلام تعلو الاصوات وتتحقق الانجازات بدون أدني مجهود .
نجح الرجل في خلق رسالة إتصالية تعبر عن واقعه الذي صنعه بصرف النظر عن مهنية من حوله، صوته في الآثار يعلو على صوت رئيس المجلس الأعلى للآثار مع أن هذا غير جائز في فقه الحنفية والحنابلة، ربما عند الشافعية مبررات لذلك لا أعلمها ، المنطق والعقل يقول إن رئيس المجلس الأعلى للآثار هو من يستطيع أن يؤدي مهامه الوظيفية وان يتصدر المشهد الٱثري، ويكفي الوزير شريف فتحي سفرياته الخارجية لحضور المعارض الدولية.
لا أنكر أن هناك رابطا علميا بين علم الاجتماع وعلوم الآثار تكمن نظرية الضجيج بدون طحين، تعلو أصوات ' الماكينات ' مع عدم توافر خامات الإنتاج، نجح عمرو القاضي وفريقه في زيادة أعداد حركة السياحة الوافدة إلى مصر ، بالتعاون مع القطاع الخاص ، ونجح الدكتور خالد محمود شريف في ترسيخ ثقافة التحول الرقمي في قطاع السياحه والاثار ، ونجح الوزير. شريف فتحي في خلق فراغ مهني، تفرغ الرجل لمقابلة السفراء العرب والاجانب والسفر خارج البلاد والسيطرة على مفاصل الخبر ، وهذة نجاحات تعكس عبقرية سيادته في قطاع السياحة والاثار في مصر.
وأتساءل هل نضبت الكفاءات في مصر ..! لا أظن ولن يحدث – لماذا الإصرار على خلق فراغ مهني في قطاع السياحة المصري الذي ما زال يحبو نحو تحقيق أهداف كبيرة تعمل القيادة السياسية علي تحقيقها.
في ظني أن هناك من يستطيع تحقيق طفرة كبيرة في زيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر رغم التحديات التي يتحدث عنها رجال السوق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 9 ساعات
- أخبار السياحة
نص كلمة الرئيس السيسي فى قمة الاتحاد الأفريقي
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع ناقش عدداً من الملفات الحيوية للقارة الأفريقية، وعلى رأسها جهود التكامل والاندماج القاري، وسبل تحرير التجارة البينية في القارة، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية بما لها من تأثير على التنمية في القارة، فضلاً عن سبل تعزيز السلم والأمن بالقارة. وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس ألقى كلمة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – النيباد، والتي يترأس سيادته دورتها الجارية، حيث تناولت الكلمة الدور المحوري الذي تقوم به اللجنة تحت الرئاسة المصرية في مختلف المجالات التنموية بالقارة الأفريقية، خاصةً ما يتعلق بسد الفجوة التمويلية للتنمية، وتنفيذ أجندة أفريقيا التنموية ٢٠٦٣، وتطوير الاستثمار في البشر في مجالات الصحة والتعليم، ومواجهة تغير المناخ، كما تضمنت الكلمة التأكيد على وجود فرص عديدة أمام القارة الأفريقية لتحقيق التنمية والازدهار، وذلك رغم التحديات الإقليمية والدولية الكبيرة، وفيما يلي نص الكلمة: أصحاب الفخامة رؤساء الدول والحكومات السيدات والسادة الحضور، أود في بداية كلمتي أن أتوجه بخالص الشكر للدول أعضاء اللجنة التوجيهية، على تعاونهم معي خلال الفترة الماضية، في توجيه أنشطة النيباد، بما مكًنها من القيام بدورها باعتبارها الذراع التنموي التنفيذي للاتحاد الأفريقي. كما أود أن أعرب عن شكري وتقديري لسكرتارية النيباد، وعلى رأسها المديرة التنفيذية السيدة/ ناردوس بيكيلي – توماس، لجهودها الحثيثة في قيادة العمل بسكرتارية الوكالة، ولما تطرحه دائما من أفكار مبتكرة، ومبادرات جادة. السادة الحضور، لقد شرُفت خلال العامين الماضيين بتولي رئاسة اللجنة التوجيهية للنيباد. وأود أن أؤكد لكم، أنني بعد تلك الفترة، أصبحت على يقين أن أفريقيا، التي نريدها، ليست حلماً، وإنما واقع قريب المنال، وذلك رغم كثرة التحديات والأزمات، التي تتعرض لها القارة داخلياً وخارجياً. وأشير إلى أنه، بالرغم من كل الظروف الصعبة، فقد نجحت العديد من الدول الأفريقية في تحقيق معدلات نمو فاقت المعدلات العالمية، وقطعت شوطاً طويلا في التعامل مع التحديات، بدءً بتطوير النظم الصحية والتعليمية، وتوطين الصناعات الحيوية، وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز التجارة البينية، وكذا إحراز تقدم في تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية. إن هذه المنجزات تثبت ضرورة الاستمرار في العمل المشترك من اجل دفع الجهود التنموية بالقارة، ومواصلة السعي لتحقيق مطالبنا المشروعة، والدفع بمواقفنا المشتركة في المحافل الدولية. السيدات والسادة، لقد عملت مصر خلال فترة رئاستها للجنة التوجيهية للنيباد على تنفيذ أولويات محددة، لتسهم في تسريع وتيرة تنفيذ أجندة أفريقيا ٢٠٦٣، وإيجاد حلول مستدامة لمشكلاتنا، باتباع نهج شامل يستهدف معالجة الأسباب الجذرية للأزمات والتحديات. وأود في هذا الصدد أن أشير إلى بعض النتائج الملموسة التي حققتها الوكالة خلال الفترة الماضية – تحت إشراف ومتابعة من اللجنة التوجيهية – وذلك بالشراكة مع الدول الأعضاء والتجمعات الاقتصادية الاقليمية: أولاً: تعاملت اللجنة التوجيهية – بالتعاون مع سكرتارية النيباد- بشكل جدي مع معضلة الفجوة التمويلية، وبذلت خلال العامين الماضيين جهوداً مكثفة، للانتهاء من إعداد دراسة الجدوى، الخاصة بإنشاء صندوق التنمية التابع للوكالة، وذلك تنفيذاً للتكليف الصادر من القمم الأفريقية المتتالية، وإيماناً بأهمية تطوير أطر وأدوات حشد التمويل التنموي في القارة، في ضوء التراجع الخطير في مساعدات التنمية لأسباب متعددة. وعليه، أتطلع معكم إلى أن تنتهي أجهزة الاتحاد الأفريقي المعنية، من مناقشة دراسة الجدوى، وإقرارها في أقرب فرصة، بحيث يبدأ الصندوق في ممارسة دوره المنشود، في حشد التمويل وتحفيز الاستثمار في أفريقيا. ثانيا: ضاعفت الوكالة جهودها في دفع تنفيذ الخطة العشرية الثانية لأجندة ٢٠٦٣، وأسرعت الخُطى في تحديد وحشد التمويل لمشروعات البنية التحتية المدرجة ضمن البرنامج الرئاسي للبنية التحتية، تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار، كما عملت على الإسراع بوتيرة تنفيذ ممرات البنية التحتية الخضراء، وخطة الطاقة الرئيسية القارية، والسياسة الزراعية الأفريقية المشتركة، التي تصب جميعاً باتجاه تعزيز جهود الاندماج الإقليمي والقاري. ثالثاً: واصلت النيباد جهودها المقدرة تحت إشراف اللجنة التوجيهية في الاستثمار في البشر، وأطلقت المبادرات في مجالات التعليم والصحة. وكان من بين النجاحات خلال الشهور الماضية تأمين 100 مليون دولار لمبادرة المنحة السكانية الأفريقية، التي بدأت دولنا في الاستفادة منها لتعزيز خدماتها في مجال الصحة الإنجابية، وكذا توفير 100 مليون يورو لدعم المشروعات في إطار مبادرة المهارات الأفريقية، لبناء القدرات البشرية والفنية، بالتزامن مع الاستثمار المكثف في مجال التحول الرقمي، بغرض توفير ملايين الوظائف لشبابنا. رابعاً: عملت اللجنة التوجيهية بالتعاون مع سكرتارية النيباد، إيماناً بالتهديد الذي تمثله ظاهرة تغير المناخ، على الإسراع بتدشين مركز التميز التابع للنيباد، ونتطلع جميعاً لافتتاحه وبدء ممارسة نشاطه من القاهرة، ليكون إضافة هامة لأدواتنا في التعامل مع هذا التهديد الوجودي لشعوبنا وقارتنا. خامساً: استلزم تحقيق هذه الإنجازات رؤية واضحة وهيكلاً مرناً يستجيب للتحديات ويقتنص الفرص. ولذا كان تنشيط تواجد النيباد في الدول الافريقية، بناء على طلب الدول ووفقاً لاولوياتها، على قائمة مبادرات السكرتارية التي دعمتُها شخصياً. وإنني لهذا السبب لفخور بما أشهده، يوماً بعد يوم، من تنامي تواجد مكاتب الوكالة في مختلف أنحاء القارة. السادة رؤساء الدول والحكومات، إن ما تقدم هو مجرد أمثلة على ما أمكن تحقيقه خلال العامين الماضيين، نتيجة لجهود فريق العمل بوكالة النيباد، تحت رعاية اللجنة التوجيهية، وهي نماذج تدفعنا للإيمان بقدراتنا والوثوق بمستقبلنا. وعليه، دعونا نستغل اجتماعنا اليوم لنجدد الالتزام والعهد بدفع أجندتنا الأفريقية قدماً، ولدعم دور وأنشطة النيباد، لتتجدد معها آمال شعوبنا في الحصول على حقها العادل في السلام والتنمية.

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
السفير عمر سليم مستشارًا للعلاقات الخارجية بوزارة الثقافة
أصدر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتكليف السفير عمر أحمد عبد الوهاب سليم للعمل مستشارًا لوزير الثقافة للعلاقات الخارجية. وفي لقاء جمعه بالسفير عمر سليم عقب صدور القرار، أعرب وزير الثقافة عن ترحيبه بانضمامه إلى فريق عمل الوزارة، مؤكدًا أن وجوده يُمثل إضافة كبيرة لما يمتلكه من خبرات ممتدة وسجل مهني حافل في العمل الدبلوماسي، وأوضح أن هذه الخطوة ستُسهم في تعزيز جهود الوزارة لدعم العلاقات الثقافية الدولية، والتواصل الفعال مع الشركاء حول العالم، بما يرسّخ ريادة مصر الثقافية، ويخدم أهدافنا الاستراتيجية في هذا المجال. وأشار الوزير إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيزًا للتعاون والشراكات مع المؤسسات الدولية المعنية بالثقافة والفنون، وفي مقدمتها منظمة اليونسكو، وذلك بالتنسيق الدائم مع الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية. من جانبه، أعرب السفير عمر أحمد عبد الوهاب سليم عن تقديره للثقة التي منحه إياها وزير الثقافة، مؤكدًا اعتزازه بالعمل في هذا الموقع الثقافي المهم، وإيمانه العميق بدور الثقافة كإحدى أدوات الدبلوماسية الناعمة. وأكد أنه سيبذل قصارى جهده لدعم رؤية الوزارة في مدّ جسور التفاهم والتقارب بين الشعوب. يُذكر أن السفير عمر سليم شغل عددًا من المناصب الرفيعة بوزارة الخارجية، من بينها: مساعد وزير الخارجية لشؤون الديوان العام، ومساعد الوزير لشؤون السلك الدبلوماسي والقنصلي والتفتيش، ومدير مكتب وزير الخارجية، وسفير مصر لدى إسبانيا، ومساعد الوزير للعلاقات الثقافية. كما تولى رئاسة عدد من اللجان المهمة، منها: لجنة العلاقات الثقافية، ولجنة المنح، وكان عضوًا بمجلس السلك الدبلوماسي والقنصلي، وعضوًا بمجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وشارك في العديد من اللجان المعنية بالتقييم والترقي.

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
السيد الدمرداش يكتب: السياحة ونواب الشعب
مع تزايد إهتمام القيادة السياسية بصناعة السياحة والسفر في مصر ، وحرصها علي خلق تنمية متكاملة في ربوع مصر ، تتراجع طموحات الساسة الجدد من أبناء قطاع السياح وتتجاهل قضايا الوعي المجتمعي والتحديات التي تواجه صناعة السياحة المصرية . لم يدرك نواب الشعب المصري في مجلسه الموقر ، أهمية صناعة السياحة للإقتصاد الوطني ، علاقة هؤلاء القوم بصناعة السياحة لا تتجاوز بضع كلمات او مصطلحات مهنية يتشدقون بها في مناسبات مختلفة لا تسمن ولا تغني من جوع . انتهت الدورة البرلمانية وإنفض الدور التشريعي بدون تحقيق ما يصبو إليه القطاع السياحي المصري ، ليس تقصيرا من احد لا سمح الله – ولكنها المؤهلات الإتصالية لهؤلاء السادة المحترمون – لم تكن إنجازاتهم تعبر عن طموحات مصر كمقصد سياحي . نواب الشعب المصري في محافظات مصر لم يدركوا اهمية خلق رؤي في مجتمعاتهم المحلية من خلال قطاع السياحة. الشرقية كمحافظة تملك تنوعاً في تاريخها ، لم نستمع إلى وجهة نظر احد نوابها حول مواجهة التحديات التي تواجه صناعة السياحة في محافظة الشرقية ، ربما الثقافة المهنية لدي القوم – لا تمكنهم من وضع لتصور لتنمية محافظة الشرقية سياحيا ، قصورا في الرؤي وفقرا في الثقافة المهنية حول اهمية مصر سياحيا . نتجاهل قضايا السياحة المصرية تحت قبة البرلمان في مصر وتدور الأحداث وتمر الأيام والسنوات ويبقي الوضع علي ما هو عليه ، ويتبني هؤلاء القوم قضايا ساخنة تعكس وجهات نظرهم وربما تتشابك مع مصالحهم الشخصية ، ويظل قطاع السياحة يعاني خللا في ظل وزيرا لا يهتم بقضاياه ولا يشغله سوي التخلص من المهنيين داخل الوزارة وكل احلام سيادته إنشاء قاعة كبيرة للاجتماعات داخل مقر الوزارة حتي وان تجاوزت تكلفتها عشرات الملايين بلا مبرر، لا رؤية في الإنفاق الحكومي ولا أولويات ولا كوادر بشرية تستطيع تحقيق اهداف كبيرة . كثيرون من قادة هذا القطاع لا تاريخ لهم ، بعضهم ' نبت شيطاني ' تم إلحاقهم بالحب والود ' كلنا قرايب ' وربما أصحاب ، الوزاره اصبحت غائبة عن المشهد المهني بمفهومه الإستراتيجي ، وهذا لا يحقق أهدافا سعت الحكومة المصرية علي تحقيقها ، وعملت القيادة السياسية عليها . تشابك المصالح بين الساسة والجدد والقطاع الحكومي لن يحقق ما تصبو إليه الحكومة في ظل غياب المفاهيم الصحيحة حول التنمية المستدامة في قطاع السياحة ، لم يتبقي سوي لنا مخاطبة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ، لينقذ قطاع السياحة من براثن جهل هؤلاء الذين يسيطرون على مفاصله بدون رؤي ملموسة نستطيع بها المضي قدما في تنفيذ ما نصبو إليه.