logo
مخيمات الضفة الغربية ضحية جرافات الجيش الإسرائيلي

مخيمات الضفة الغربية ضحية جرافات الجيش الإسرائيلي

صحيفة الخليجمنذ 5 ساعات
طولكرم - (أ ف ب)
تبدلت ملامح مدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية المحتلة بعدما هدمت جرافات الجيش الإسرائيلي المنازل في مخيمي اللاجئين هناك، ضمن ما تقول إسرائيل، إنها حملة للبحث عن مسلحين فلسطينيين.
وسمح الجيش الإسرائيلي لآلاف السكان الذين شُرّدوا من منازلهم باسترجاع ما يمكنهم من ممتلكات لساعات قبل أن يبدأ بهدم المباني وفتح طرق واسعة بين الأنقاض التي تراكمت.
طرق بين الأنقاض
وسمح الجيش الإسرائيلي لآلاف السكان الذين شُرّدوا من منازلهم باسترجاع ما يمكنهم من ممتلكات لساعات قبل أن يبدأ بهدم المباني وفتح طرق واسعة بين الأنقاض التي تراكمت.
ويخشى السكان أن يؤدي هذا الهدم إلى محو وضعهم كلاجئين أيضاً وليس محو المباني فقط.
ويتمسك الفلسطينيون بـ«حق العودة» إلى أراضيهم ومنازلهم التي هُجّروا منها وهو إحدى أبرز القضايا الشائكة في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه سيهدم 104 مبانٍ إضافية في مخيم طولكرم هذا الأسبوع في مرحلة جديدة للعملية العسكرية التي أعلنها في كانون الثاني/يناير الماضي.
ووصف الجيش العملية بأنها حملة قمع مكثفة تستهدف المخيمات التي تعتبر معاقل للفصائل الفلسطينية المسلحة التي تقاتل ضد إسرائيل، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
الأربعاء، عاد عبد الرحمن عجاج (62 عاماً) إلى المخيم لأخذ بعض مقتنيات منزله.
ويقول: «جئنا إلى المخيم، وجدنا الدار مهدومة، كومة حجارة».
وبحسب عجاج فإن الهدم تم «بدون تنسيق، بدون أي إبلاغ».
ويقول، إنه لم يتوقع أن يكون حجم العملية بهذا القدر.
تهجير 40 ألف شخص
بدأت إسرائيل عمليتها في شمال الضفة الغربية من مدينة جنين، لكنها سرعان ما امتدت إلى عدة مدن أخرى من بينها طولكرم، الأمر الذي أدى إلى تهجير ما لا يقل عن 40 ألف شخص وفق أرقام الأمم المتحدة.
ويوضح عجاج لوكالة فرانس برس «كانوا (الجيش الإسرائيلي) يجتاحون المخيم، ننام في الخارج، ونعود بعد يومين أو ثلاثة».
أما اليوم وبعد أن فقد منزله، فيعيش تجربة مماثلة لتلك التي عايشها والداه عندما ظنا أن خروجهما من قريتهما في عام 1948 كان مؤقتاً.
ويضيف «آخر مرة، خرجنا بدون عودة».
خسر عجاج منزله المؤلف من طابقين والذي كان يقطنه 14 فرداً، كما خسر محلاً تجارياً كان يمثل مصدر رزق له بعد أن خسر عمله داخل إسرائيل بعد هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وشقت الجرافات الإسرائيلية طريقها في طولكرم عبر الأزقة الضيقة في المخيمين، طولكرم ونور شمس.
وفي مخيم طولكرم، تم شق ثلاثة شوارع عريضة لتسهيل وصول الجيش إليه، وتراكمت أكوام الحجارة والخرسانة على جوانبها.
«القضاء على قضية اللاجئين»
يشير عجاج إلى أن عمليات الهدم منذ أن شنت إسرائيل عملية «السور الحديدي» كانت تدريجية وعلى دفعات.
وبعيداً من الأهمية العسكرية للطرقات الواسعة التي شقتها الجرافات، يرى كثير من السكان أن إسرائيل تسعى إلى تدمير فكرة المخيمات نفسها وتحويلها إلى أحياء عادية وجزء من المدن الموجودة فيها.
ويخشى السكان أن يؤدي ذلك إلى تهديد وضعهم كلاجئين وتقويض «حق العودة» إلى أراضيهم.
وتعارض الحكومة الإسرائيلية الحالية ووزراؤها من اليمين المتطرف والذين يطالبون بضم الضفة الغربية كاملة، هذا الحق ويعتبرونه تهديداً ديموغرافياً لبقاء إسرائيل.
يقول الباحث سليمان زهيري من مخيم نور شمس: إن «المقصود هو تغيير أو شطب رمزية المخيم الوطنية وشطب قضية اللاجئين وحق العودة».
ويستذكر الزهيري هدم الجرافات الإسرائيلية الأسبوع الماضي لمنزل شقيقه.
ويقول بينما كان يقف على تلة مقابلة للمخيم: «كان مشهداً مأسوياً، لا يمكن وصفه، البيت ليس جدراناً وأسقفاً فقط، هناك ذكريات، أحلام، مقتنيات».
وبحسب الزهيري فإن المبنى الذي هدم كان يتألف من ثلاث طبقات تعيش فيها ست عائلات.
ولطالما اضطر سكان المخيمات الفلسطينية إلى التوسع عمودياً بسبب ضيق المساحة.
تفجير مبنى إضافي
في مخيم طولكرم أيضاً، يقول عمر عوفي (66 عاماً)، إنه تمكن الأربعاء من نقل بعض مقتنيات منزله على ثلاث مراحل.
ويضيف «جئت لآخذ أغراضي المهمة من ملابس، صحون، طناجر، وزيت زيتون».
ويخشى عوفي الذي انتقل للعيش عند أحد أقاربه، أن يتم هدم منزله، بعد هدم منزل جيرانه الذي يلاصق منزله.
ويقول: «تعز علينا دارنا. ليس لدينا سكن، أصبحنا معدمين».
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية جمدت الخميس أوامر الجيش بالهدم الجماعي لعدد من المباني في مخيم طولكرم، ومنحت الدولة شهرين للرد على التماس قّدم ضد القرار، وفق ما أفاد المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل.
الأربعاء، وبينما كان الأهالي يحاولون النجاة ببعض مقتنياتهم من فرشات وخزائن وأجهزة تكييف من داخل المخيم، على مرأى من جنود الجيش الإسرائيلي، سمعت أصوات عدة أعيرة نارية، قبل أن يدوي انفجار قوي في أرجاء المدينة.
وأعقب ذلك عمود من الغبار ارتفع في السماء في ما بدا أنه تفجير لمبنى إضافي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: حماس ستطالب بالإفراج عن أسماء بارزة في صفقة الهدنة
تقرير: حماس ستطالب بالإفراج عن أسماء بارزة في صفقة الهدنة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

تقرير: حماس ستطالب بالإفراج عن أسماء بارزة في صفقة الهدنة

وتشمل القائمة شخصيات بارزة في مقدمتهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي ، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي. ووقف الصحيفة الإسرائيلية، فإنه وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تؤدي إلى الإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد. وتشير التقديرات إلى أنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلا، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى"حساسية وخطورة"، نظرا لتورطهم في عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين. ومن بين الأسماء التي طرحت أيضا في الصفقة المرتقبة، حسن سلامة، المحكوم بـ46 مؤبدا لتخطيطه عمليات قُتل فيها قرابة 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد، المحكوم بـ35 مؤبدا باعتباره أحد المسؤولين عن هجوم فندق "بارك" في عام 2002؛ بالإضافة إلى إبراهيم حامد، أحد قادة حماس في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، ونائب صالح العاروري الذي اغتيل في وقت سابق هذا العام. وترى مصادر فلسطينية أن حماس لا تهدف فقط إلى تحرير الأسرى ، بل تسعى من خلال هذه الصفقة إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية ، حيث يتمتع بعض هؤلاء القادة بشعبية واسعة قد تعيد خلط الأوراق داخليا. جولة مفاوضات جديدة وتبدأ الأحد في الدوحة جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس و إسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار و الإفراج عن الرهائن ، بحسب ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات. وقال المسؤول إن "الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد" مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية". وأضاف أن المفاوضات تركز على "آليات تنفيذ اتفاق الإطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد" مشيرا إلى أن حماس "تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب (الإسرائيلي) من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار".

مخيمات الضفة الغربية ضحية جرافات الجيش الإسرائيلي
مخيمات الضفة الغربية ضحية جرافات الجيش الإسرائيلي

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

مخيمات الضفة الغربية ضحية جرافات الجيش الإسرائيلي

طولكرم - (أ ف ب) تبدلت ملامح مدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية المحتلة بعدما هدمت جرافات الجيش الإسرائيلي المنازل في مخيمي اللاجئين هناك، ضمن ما تقول إسرائيل، إنها حملة للبحث عن مسلحين فلسطينيين. وسمح الجيش الإسرائيلي لآلاف السكان الذين شُرّدوا من منازلهم باسترجاع ما يمكنهم من ممتلكات لساعات قبل أن يبدأ بهدم المباني وفتح طرق واسعة بين الأنقاض التي تراكمت. طرق بين الأنقاض وسمح الجيش الإسرائيلي لآلاف السكان الذين شُرّدوا من منازلهم باسترجاع ما يمكنهم من ممتلكات لساعات قبل أن يبدأ بهدم المباني وفتح طرق واسعة بين الأنقاض التي تراكمت. ويخشى السكان أن يؤدي هذا الهدم إلى محو وضعهم كلاجئين أيضاً وليس محو المباني فقط. ويتمسك الفلسطينيون بـ«حق العودة» إلى أراضيهم ومنازلهم التي هُجّروا منها وهو إحدى أبرز القضايا الشائكة في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه سيهدم 104 مبانٍ إضافية في مخيم طولكرم هذا الأسبوع في مرحلة جديدة للعملية العسكرية التي أعلنها في كانون الثاني/يناير الماضي. ووصف الجيش العملية بأنها حملة قمع مكثفة تستهدف المخيمات التي تعتبر معاقل للفصائل الفلسطينية المسلحة التي تقاتل ضد إسرائيل، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. الأربعاء، عاد عبد الرحمن عجاج (62 عاماً) إلى المخيم لأخذ بعض مقتنيات منزله. ويقول: «جئنا إلى المخيم، وجدنا الدار مهدومة، كومة حجارة». وبحسب عجاج فإن الهدم تم «بدون تنسيق، بدون أي إبلاغ». ويقول، إنه لم يتوقع أن يكون حجم العملية بهذا القدر. تهجير 40 ألف شخص بدأت إسرائيل عمليتها في شمال الضفة الغربية من مدينة جنين، لكنها سرعان ما امتدت إلى عدة مدن أخرى من بينها طولكرم، الأمر الذي أدى إلى تهجير ما لا يقل عن 40 ألف شخص وفق أرقام الأمم المتحدة. ويوضح عجاج لوكالة فرانس برس «كانوا (الجيش الإسرائيلي) يجتاحون المخيم، ننام في الخارج، ونعود بعد يومين أو ثلاثة». أما اليوم وبعد أن فقد منزله، فيعيش تجربة مماثلة لتلك التي عايشها والداه عندما ظنا أن خروجهما من قريتهما في عام 1948 كان مؤقتاً. ويضيف «آخر مرة، خرجنا بدون عودة». خسر عجاج منزله المؤلف من طابقين والذي كان يقطنه 14 فرداً، كما خسر محلاً تجارياً كان يمثل مصدر رزق له بعد أن خسر عمله داخل إسرائيل بعد هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وشقت الجرافات الإسرائيلية طريقها في طولكرم عبر الأزقة الضيقة في المخيمين، طولكرم ونور شمس. وفي مخيم طولكرم، تم شق ثلاثة شوارع عريضة لتسهيل وصول الجيش إليه، وتراكمت أكوام الحجارة والخرسانة على جوانبها. «القضاء على قضية اللاجئين» يشير عجاج إلى أن عمليات الهدم منذ أن شنت إسرائيل عملية «السور الحديدي» كانت تدريجية وعلى دفعات. وبعيداً من الأهمية العسكرية للطرقات الواسعة التي شقتها الجرافات، يرى كثير من السكان أن إسرائيل تسعى إلى تدمير فكرة المخيمات نفسها وتحويلها إلى أحياء عادية وجزء من المدن الموجودة فيها. ويخشى السكان أن يؤدي ذلك إلى تهديد وضعهم كلاجئين وتقويض «حق العودة» إلى أراضيهم. وتعارض الحكومة الإسرائيلية الحالية ووزراؤها من اليمين المتطرف والذين يطالبون بضم الضفة الغربية كاملة، هذا الحق ويعتبرونه تهديداً ديموغرافياً لبقاء إسرائيل. يقول الباحث سليمان زهيري من مخيم نور شمس: إن «المقصود هو تغيير أو شطب رمزية المخيم الوطنية وشطب قضية اللاجئين وحق العودة». ويستذكر الزهيري هدم الجرافات الإسرائيلية الأسبوع الماضي لمنزل شقيقه. ويقول بينما كان يقف على تلة مقابلة للمخيم: «كان مشهداً مأسوياً، لا يمكن وصفه، البيت ليس جدراناً وأسقفاً فقط، هناك ذكريات، أحلام، مقتنيات». وبحسب الزهيري فإن المبنى الذي هدم كان يتألف من ثلاث طبقات تعيش فيها ست عائلات. ولطالما اضطر سكان المخيمات الفلسطينية إلى التوسع عمودياً بسبب ضيق المساحة. تفجير مبنى إضافي في مخيم طولكرم أيضاً، يقول عمر عوفي (66 عاماً)، إنه تمكن الأربعاء من نقل بعض مقتنيات منزله على ثلاث مراحل. ويضيف «جئت لآخذ أغراضي المهمة من ملابس، صحون، طناجر، وزيت زيتون». ويخشى عوفي الذي انتقل للعيش عند أحد أقاربه، أن يتم هدم منزله، بعد هدم منزل جيرانه الذي يلاصق منزله. ويقول: «تعز علينا دارنا. ليس لدينا سكن، أصبحنا معدمين». وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية جمدت الخميس أوامر الجيش بالهدم الجماعي لعدد من المباني في مخيم طولكرم، ومنحت الدولة شهرين للرد على التماس قّدم ضد القرار، وفق ما أفاد المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل. الأربعاء، وبينما كان الأهالي يحاولون النجاة ببعض مقتنياتهم من فرشات وخزائن وأجهزة تكييف من داخل المخيم، على مرأى من جنود الجيش الإسرائيلي، سمعت أصوات عدة أعيرة نارية، قبل أن يدوي انفجار قوي في أرجاء المدينة. وأعقب ذلك عمود من الغبار ارتفع في السماء في ما بدا أنه تفجير لمبنى إضافي.

مقتل 38 فلسطينياً في قصف إسرائيلي متواصل على غزة
مقتل 38 فلسطينياً في قصف إسرائيلي متواصل على غزة

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

مقتل 38 فلسطينياً في قصف إسرائيلي متواصل على غزة

قُتل 38 فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الأحد ، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بأن من بين القتلى 20 شخصا لقوا حتفهم في غارتين إسرائيليتين على منزلين غربي مدينة غزة فجر اليوم. ووفق المركز الفلسطيني للاعلام: "استشهد مواطن وأصيب آخرون بنيران جيش الاحتلال في منطقة الشاكوش شمال غربي رفح" ، مشيرة إلى "استشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بجوار مسجد الألباني غربي مدينة خان يونس". وأشار إلى "استشهاد ثلاثة مواطنين منهم سيدة وإصابة عدد آخر فجر اليوم جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة" ، لافتا إلى "ارتقاء ثلاثة شهداء في قصف من مسيرة إسرائيلية في مواصي مدينة خان يونس". وأفادت مصادر محلية بـ "استشهاد مواطن وأطفاله الأربعة (12 عامًا) و(10 أعوام) ، و(7 أعوام)، و(6 أعوام) جراء قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف خيمتهم في مخيم حياة غربي مدينة خان يونس". جاءت الضربات في وقت يستعد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسفر إلى واشنطن لإجراء محادثات في البيت الأبيض تهدف إلى دفع جهود وقف إطلاق النار إلى الأمام، وفقا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب). وفي سياق منفصل، قال مسؤول إسرائيلي إن المجلس الوزاري الأمني المصغر وافق، مساء السبت، على إرسال مساعدات إلى شمال قطاع غزة، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في الغذاء. وامتنع المسؤول عن تقديم مزيد من التفاصيل، وتحدث لأسوشيتد برس بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام حول القرار. من جانبه، طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة لهدنة أولية لمدة 60 يوما تتضمن الإفراج الجزئي عن رهائن تحتجزهم حركة حماس، مقابل زيادة المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى غزة. وتنص الهدنة المقترحة على إجراء محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 21 شهرا بشكل كامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store