
أرباح كأس العالم للأندية.. ريال مدريد في الصدارة
واصل فريق ريال مدريد الإسباني تصدره لقائمة أكثر الأندية تحقيقاً للمكاسب المالية في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وذلك بعد تأهله إلى الدور نصف النهائي على حساب بروسيا دورتموند الألماني بنتيجة 3-2، في مباراة الدور ربع نهائي التي جمعتهما على ملعب ميتلايف.
قالت صحيفة ماركا الإسبانية: "جاءت هذه الصدارة بعدما رفع "الملكي" إجمالي عائداته من البطولة إلى 72.89 مليون يورو، ليبقى في مقدمة الترتيب من حيث الجوائز المالية.
وحصل ريال مدريد إلى جانب الفرق الثلاثة الأخرى المتأهلة إلى نصف النهائي على 18.06 مليون يورو كمكافأة مالية لهذا الدور، وهي مكافأة تُمنح لكل فريق يبلغ هذه المرحلة من البطولة.
ويأتي في المركز الثاني باريس سان جيرمان الفرنسي الذي جمع 66.43 مليون يورو حتى الآن، يليه فلومينينسي البرازيلي في المركز الثالث بـ52.32 مليون يورو، ثم تشيلسي الإنجليزي الذي حقق 50.83 مليون يورو، ليتخطى الرباعي حاجز الـ50 مليون يورو من الجوائز.
وتشهد هذه النسخة من مونديال الأندية مشاركة 32 فريقاً من مختلف قارات العالم، وتعد الأكثر ضخامة من الناحية المالية، ويقوك الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بتوزيع ما يعادل مليار دولار على الفرق المشاركة.
ومن المتوقع أن تتضاعف الجوائز المالية في الأيام القليلة المقبلة، إذ سيحصل الفريقان الفائزان في مباراتي نصف النهائي، ريال مدريد ضد باريس سان جيرمان، وفلومينينسي ضد تشيلسي، على 25.8 مليون يورو إضافية لكل منهما.
أما الفريق الذي سيتوج بلقب أول نسخة من البطولة بنظامها الجديد، فسيحصل على جائزة مالية ضخمة تبلغ 34.3 مليون يورو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
"المياه" توقع اتفاقيات مشاريع بقيمة 39 مليون دولار
أخبارنا : وقعت وزارة المياه والري اليوم الأحد اتفاقيات مشاريع ضمن برنامج تقليل الفاقد بالشراكة مع الحكومة الأميركية لخدمة نحو 4 ملايين مواطن في الشمال والوسط بقيمة 39 مليون دولار. وبحسب بيان للوزارة، أكد وزير المياه المهندس رائد أبو السعود، خلال رعايته توقيع الاتفاقيات، تركيز الجهود على تحديث وتطوير شبكات المياه في جميع مناطق المملكة، بهدف خفض الفاقد المائي، وتطوير وتحسين شبكات مياه جديدة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. وقال، إن الاتفاقية تأتي ضمن المرحلة الرابعة من برنامج تقليل الفاقد، الممول من الحكومة الأميركية، واستكمالا لسنوات من التعاون البناء والتقدم المشترك في قطاع المياه، لتحسين الإدارة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية لشركة مياه اليرموك التي تقدم خدماتها في محافظات الشمال الأربع: إربد، جرش، المفرق، وعجلون". وأوضح أن قيمة الاتفاقية تبلغ 39 مليون دولار أميركي، تقدم الحكومة الأميركية منها 30 مليون دولار كمنحة لتمويل تنفيذ أعمال المشروع، وبمساهمة إضافية من سلطة المياه بقيمة 9 ملايين دولار، وتنفذ على مدى 4 سنوات ابتداء من 15 آب المقبل وحتى 14 كانون الأول 2029، ويتوقع أن يستفيد منها أكثر من 3.2 مليون مواطن، وتوفير 8 ملايين متر مكعب من المياه سنويا. وبين أن المشروع سيشمل رفع قدرات الموظفين الحاليين، وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وأنظمة التشغيل، يتبع ذلك تنفيذ خطط تحسين تضمن استدامة الأداء على المدى الطويل. وسيتضمن المشروع إجراء مسح ميداني شامل للمشتركين في المحافظات الأربعة، واستكمال إسناد مهام الفوترة، والتي تشمل قراءات العدادات، وإصدار الفواتير وإيصالها، ومراقبة حالة العدادات، والإبلاغ عن الاستخدام غير المشروع، إضافة إلى توفير مركبات وأجهزة كشف عن التسرب، وتشكيل فرق للصيانة والإصلاح. كما وقعت شركة "مياهنا" اتفاقية أخرى ضمن المنحة الأميركية مع أحد المقاولين، لإحالة عطاء أعمال إعادة تأهيل 3 محطات ضخ هي "الموجب، والزرقاء ماعين، وزارا ماعين"، بهدف تعزيز كفاءة نظام التزويد المائي، خاصة في كل من عمان والزرقاء، وبكلفة 4 ملايين دينار أردني، حيث سيسهم المشروع في تحسين خدمات المياه لأكثر من مليون مواطن، ويتضمن تنفيذ أعمال مدنية وميكانيكية وكهربائية متقدمة في المحطات الثلاث. ويشمل المشروع إنشاء جدار حماية للوقاية من الفيضانات، وتأهيل خط الضخ الرئيسي لمحطة سد الموجب، وتركيب مضخات جديدة عالية الكفاءة، وصمامات آلية في مركز التحكم، وأنظمة تصريف، إلى جانب تنظيف وإعادة تأهيل الأنظمة الداخلية، وتركيب أنظمة تحكم مؤتمتة بالكامل، وربط المحطات الثلاث بمركز التحكم "SCADA" في دابوق، ما يعزز مراقبة الأداء والاستجابة الفورية، وذلك لحل مشكلات توقف الضخ من محطة زارا ماعين خلال فترات الشتاء عند ارتفاع نسبة العكورة. وستؤدي هذه الأعمال إلى استدامة عمل منظومة محطة زارا ماعين، وتقليل فترات التوقف، وزيادة الكميات بما لا يقل عن مليون متر مكعب سنويا، وتقليل كلف الصيانة بنسبة 15 بالمئة، إلى جانب القدرة على مراقبة واحتساب الفاقد على الخطوط الناقلة في هذه المنظومة من المصادر إلى محطة زارا ماعين. ويعد المشروع امتدادا لسلسلة مشاريع تخفيض الفاقد في مرحلته الثالثة، والممولة من الحكومة الأميركية، والتي من ضمنها أيضا مشروع تنفيذ وتصميم محطة معالجة نبعة وادي السير الذي تم إحالة عطاء تنفيذه إلى شركة نصر أرشيدات، وبإشراف شركة "أرابتك جردانة" بكلفة تقارب 2.5 مليون دينار. وتمت إحالة هذا العطاء مسبقا من خلال هذه المنحة، حيث ستؤدي هذه الأعمال إلى زيادة القدرة الإنتاجية السنوية للمحطة بنسبة 18 بالمئة، أي ما يعادل مليون متر مكعب إضافي عن المستوى الحالي. وخلال حفل التوقيع، أكد ممثلو الحكومة الأميركية، من خلال سفارة الولايات المتحدة، متانة الشراكة بين الأردن والولايات المتحدة في مواجهة التحديات المائية، من خلال مشاريع تنموية مستدامة وطويلة الأمد، حيث يمثل المشروع خطوة جديدة في مسار التعاون الوثيق والدعم المتواصل من الحكومة الأميركية لتعزيز البنية التحتية المائية في الأردن، وتحسين كفاءة التشغيل، وضمان استدامة الخدمة في ظل التحديات المتزايدة والموارد المحدودة. --(بترا)


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
م. هاشم نايل المجالي : اقتصاد السعادة
أخبارنا : السعادة هي الشعور بالرضا، وهذا ليس الأمر مستحيلاً كما يعتقد الكثير من الناس، إنما ممكناً وحق طبيعي لكل مواطن بالمجتمع، لكن الظروف المختلفة بين دولة وأُخرى تجعل هناك تفاوتاً كبيراً بالقدرة على تحقيق ذلك، والشعوب السعيدة لا تحتاج إلى رعاية الدولة من الولادة إلى الوفاة، بل تحتاج إلى الفرصة للتفكير بحرية، وإلى التقدير المتزن الملتزم بحرية، وإلى العمل المنضبط بحرية، وبالتالي خلق تنمية اقتصادية متوازنة، وإلى نمو اقتصادي مستدام يحقق رفاهاً اجتماعياً متوازناً ومشتركاً بين الأغلبية. فالشعوب السعيدة تدفع الضرائب، لكنها تتمتع بخدمات عامة وبنية تحتية أفضل، وتكون الحكومة فعّالة ليكون هناك قطاع عام منتج وقطاع خاص مبادر وقوي، وقوى بشرية مبدعة ومبتكرة وريادية. والشعوب التي صُنّفت أكثر سعادة، مثل الدنمارك وسويسرا والنرويج، حسب المبادرة التي أطلقتها الأمم المتحدة عام 2012، فلقد كانت الضرائب فيها مرتفعة على المواطنين، لكن مستوى الحرية الفردية المتزنة التي يشعر بها المواطن كان أعلى، وكان هناك توازن يعيشه المواطن بين حياته العملية وحياته الاجتماعية، وكانت هناك ثقة عالية من المواطنين بحكومتهم. والمواطن في تلك الدول، الذي يستطيع أن يحصل على حرية تحديد مساره الاجتماعي والعملي والسلوكي الموزون، والأكاديمي العلمي والمهني، وهذا مختلف كلياً عن المواطنين الذين يعيشون في ظل دولة ريعية، يُجبره مستوى دخله على تحديد نوعية المدرسة التي يستطيع أن يُدرس أبناءه فيها، ومدى الضغوطات الدراسية على توفير مسار أكاديمي مناسب لأبنائه في ظل تدني مستوى التدريس أو التفاوت بين التحصيل الأكاديمي للفرص المتاحة والتنافسية الأصح، مما يجعل المواطن يبحث عن مصادر دخل مساندة ومساعدة، بالعمل ليل نهار، أو بالغش أو بالفساد وغيره، بدلاً من السعي بعمله للإبداع والابتكار والريادة، أو عمل مشروع خاص به. فالشعب السويسري، مثلاً، تمتلك دولته الكثير من الشركات الكبرى، وبالتالي لديها اقتصاد قوي، وتُنافس تلك الشركات بقية الشركات، مثلاً صناعة الشوكولاتة وصناعة الساعات وغيرها، حيث يصل دخل الفرد فيها إلى 50 ألف دولار سنوياً على الأقل، مع توفر كافة خدمات البنية التحتية شبه مجاناً، سواء النقل أو الكهرباء والمياه وغيرها. ولا يوجد فيها صراعات داخلية ومناكفات اجتماعية، وتتجنب المشاركة في الصراعات المختلفة، وتهتم بالرعاية الصحية لمواطنيها، وتهتم بالكبار والصغار لتُقدّم أفضل رعاية صحية ومستقرة وآمنة، لذلك لديهم الديمقراطية الحقيقية. إننا جميعاً، كبشر، فاعلون، وقادرون على العطاء والإنتاج والإبداع والابتكار والتعاون المشترك المثمر، وقادرون على الانضباطية والالتزام، ودفع الضرائب الموزونة، ودفع المخالفات المُحقة، مقابل تقديم أعلى مستوى من الخدمات من قبل الحكومة، ليَلمس المواطن السعادة الحقيقية، ويكون هناك نمو اقتصادي حقيقي مستدام بكل مؤسساتها ومُنشآتها. فـ»اقتصاد السعادة» هو الدراسة الكمية والنظرية للسعادة، والوجدان الإيجابي والسلبي، والرفاهية، وجودة الحياة، والرضا عن الحياة، حيث يرتبط ذلك بعلم النفس والاجتماع والصحة. وهناك الدول التي تعمل جاهدة على تفعيله وتطويره بشتى الأساليب والإمكانات، وليس البحث فقط عن الهدف المادي، فكل مواطن ينشر السعادة ويبحث عنها، بل يبحث مفاتيحها (مفتاح السعادة)، علينا أن نجده وننميه، فـما سر وجودنا إن لم نسعَ للبحث عن السعادة؟ ، فهي تنبع من داخل الإنسان، وهو ما يحقق الرضا الفردي والطمأنينة على نفسه وأهله، من حيث توفر المقومات الأساسية من مستوى المعيشة المُقنع، من صحة وتعليم، رغم كل الأزمات والصعوبات. فلا بد وأن نتعاون على توفير ما يمكن أن نوفره من بيئة آمنة غير ملوثة، تُحقق السعادة، وليس إشباعاً لغايات ليس لها سقف أو حدود أو أفكار خاطئة، بل الرضا، والصحة النفسية، والقناعة الذاتية، فهي مرتبطة بالطبيعة الاجتماعية للكائن البشري. ودولة لبنان، رغم كل الأزمات والصراعات الداخلية والخارجية، قررت تعيين وزير للسعادة، علماً أنه قد هاجر منها الآلاف من المواطنين بحثاً عن السعادة في دول أُخرى، لكن مثل هذا القرار كان لا بد منه ليكون خطوة جدية نحو التغيير، لا أن يكون ديكوراً سياسياً يُجمّل المشهد القاتم، وأن يكون بداية لوعي جديد بأن الإنسان ليس مجرد رقم في معادلة اقتصادية، بل إنسان يبحث عن الكرامة، والأمن، والطمأنينة، في بلد أصبحت فيه الكهرباء والماء لمن تتوفر لديه الرفاهية. ــ الدستور


ملاعب
منذ 4 ساعات
- ملاعب
ريال مدريد يخطط لإعارة لاعبه الشاب
اضافة اعلان كشف تقرير إسباني، عن رغبة ريال مدريد في التخلص من مهاجمه البرازيلي إندريك، على سبيل الإعارة، في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.وانضم إندريك للميرنجي في الصيف الماضي، قادمًا من أتلتيكو بارانينسي، لكنه لم يحصل على فرصة حقيقية للمشاركة، في ظل وجود كيليان مبابي.وبحسب برنامج "الشيرنجيتو"، فإن تشابي ألونسو مدرب الريال، يعمل حاليًا مع الإدارة، على إعارة إندريك، من أجل الحصول على فرصة حقيقية للمشاركة وإظهار قدراته، ومن ثم العودة لصفوف الميرنجي.وأضاف التقرير أن ريال مدريد يسعى لنقل إندريك إلى فريق يشارك في دوري أبطال أوروبا، حتى يحصل على خبرات متعددة.وعلى النقيض، يتطلع إندريك لإثبات نفسه بشكل أكبر تحت قيادة ألونسو، ظل تألق المهاجم الشاب جونزالو جارسيا وعودة مبابي من الإصابة.وينتهي عقد إندريك مع ريال مدريد، في صيف 2030.وشارك إندريك في موسمه الأول مع ريال مدريد في 37 مباراة بجميع المسابقات، وتمكن من تسجيل 7 أهداف.