
لولا دا سيلفا يرفض "ابتزاز" ترامب: البرازيل لن تتلقى أوامر من أحد
وفي مقابلة مع شبكة CNN، صرح لولا قائلاً: "ترامب انتُخب زعيماً للولايات المتحدة، وليس إمبراطوراً للعالم"، في تأكيد واضح على تمسك البرازيل بسيادتها واستقلال قرارها الاقتصادي.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية تصاعد التوتر بين البلدين بعد إعلان واشنطن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البرازيل بدءاً من أغسطس المقبل، وهو القرار الذي أرجعه ترامب إلى ما وصفه بمعاملة البرازيل للرئيس السابق جايير بولسونارو، وإلى ممارسات تجارية اعتبرها "غير عادلة" بحق الشركات الأمريكية.
من جهته، رفض لولا وأعضاء حكومته هذه المبررات، مؤكدين أن البرازيل لن ترضخ لأي ضغوط، ودعوا بدلاً من ذلك إلى فتح قنوات حوار تجاري مع الولايات المتحدة. وقال لولا في خطاب منفصل: "لا يمكن لأي أجنبي أن يعطي أوامر لرئيس البرازيل".
وأعرب الرئيس البرازيلي عن استيائه من أسلوب ترامب، مشيراً إلى أنه لم يصدق في البداية أن ما نشره ترامب على منصة "تروث سوشيال" كان حقيقياً. وأضاف في حديث مع الإعلامية كريستيان أمانبور: "كان الأمر صادماً للغاية. ظننت في البداية أنها أخبار زائفة".
وفي خطوة أخرى، أعلن لولا أن بلاده ستستمر في تنظيم وفرض ضرائب على شركات التكنولوجيا الأمريكية، معتبراً إياها قنوات لنشر العنف والأخبار الكاذبة تحت غطاء حرية التعبير.
وفي خطاب تلفزيوني وإذاعي وجهه إلى الشعب البرازيلي، أكد لولا أن البرازيل تقدمت في مايو الماضي بمقترح تفاوضي إلى الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، إلا أن الرد الأمريكي جاء على شكل "ابتزاز وتهديدات غير مقبولة ضد المؤسسات البرازيلية، مدعومة بمعلومات خاطئة حول طبيعة العلاقات التجارية بين البلدين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
الكرملين: لا نستبعد عقد لقاء بين بوتين وترامب في بكين خلال سبتمبر
أعلن الكرملين اليوم أنه لا يستبعد إمكانية عقد لقاء بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب إذا كان الرئيسان الروسي والأمريكي موجودين في بكين في نفس الوقت في سبتمبر. وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن بوتين سيزور الصين لحضور فعاليات الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه قال إن موسكو لم تعرف ما إذا كان ترامب يخطط للذهاب. وقال بيسكوف عندما سُئل عما إذا كان الزعيمان يمكن أن يلتقيا، بما في ذلك ربما في شكل ثلاثي مع الرئيس الصيني شي جين بينج "كما تعلمون، نحن نستعد لزيارة بكين، رئيسنا يستعد لهذه الرحلة لكننا لم نسمع أن الرئيس ترامب سيذهب إلى هناك أيضًا، إلى بكين". وقال بيسكوف للصحفيين: "إذا حدث وكان (ترامب) هناك، فبالطبع لا يمكننا استبعاد طرح مسألة مدى ملاءمة عقد اجتماع". وذكرت صحيفة التايمز الأسبوع الماضي أن الصين تستعد لعقد قمة بين ترامب وبوتين. تحدث بوتين وترامب ست مرات على الأقل منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. وأوضح الكرملين أنه يؤيد عقد لقاء مباشر بينهما، لكن هذا يتطلب تحضيرًا دقيقًا لتحقيق نتائج. أعرب عبر ترامب عن إحباطه المتزايد من الزعيم الروسي بسبب عدم إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، قائلاً في وقت سابق من هذا الشهر: "نتعرض لكثير من الهراء من بوتين". وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه سيفرض عقوبات جديدة على روسيا ومشتري صادراتها خلال 50 يومًا ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام. سينتهي هذا الموعد النهائي في أوائل سبتمبر، بالتزامن مع فعاليات ذكرى الحرب في بكين.


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
استقرار العقود الآجلة للأسهم مع ترقب انتظار أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، ليلة الأحد 20 يوليو، إذ يتابع المستثمرون آخر التطورات في المفاوضات التجارية، كما يترقبون بدء إعلان أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى هذا الأسبوع. انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 18 نقطة، أي بنسبة 0.04%. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.02%، بينما استقرت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100. عادت الحرب التجارة إلى دائرة الضوء مع تأكيد البيت الأبيض على موقفه من الرسوم الجمركية. يوم الأحد، وصف وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك الأول من أغسطس بأنه "موعد نهائي صعب" للدول لبدء دفع الرسوم الجمركية، مع أنه أضاف أيضاً أنه "لا شيء يمنع الدول من التحدث إلينا بعد الأول من أغسطس". تباينت الأسهم الأميركية في ختام تعاملات الأسبوع، يوم الجمعة 18 يوليو، بعد أن أفادت التقارير أن الرئيس دونالد ترامب دفع باتجاه فرض رسوم جمركية أكبر على الاتحاد الأوروبي. انخفض مؤشر داو جونز، المؤلف من 30 سهماً، بمقدار 142 نقطة، أي بنسبة 0.3% إلى 44.342.19 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نسبة 0.01% إلى 20.895.66 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوى قياسي له في وقت سابق. في المقابل، ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.05% إلى 20.895.66 نقطة. أفادت صحيفة فاينانشال تايمز، نقلاً عن ثلاثة أشخاص مطلعين على المحادثات، أن ترامب يطالب بحد أدنى للرسوم الجمركية يتراوح بين 15% و20% في أي صفقة مع الاتحاد الأوروبي. قد تشهد المؤشرات الرئيسية ارتفاعاً خلال الأسبوع المقبل إذا تمكنت شركتا ألفابت وتسلا - وهما أولى الشركات السبع الكبرى التي ستعلن نتائجها المالية - من تجاوز التوقعات. ومن المتوقع أن تكون الشركات الكبرى محركاً رئيسياً لنمو الأرباح خلال موسم أرباح الربع الثاني. ويتوقع جون باترز من فاكت سيت أن تحقق الشركات السبع الكبرى نمواً في الأرباح بنسبة 14% في الربع الثاني، بينما من المتوقع أن تحقق الشركات الـ 493 الأخرى المدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نمواً بنسبة 3.4% فقط. على صعيد المفاوضات التجارية، يحاول الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الأول من أغسطس، والذي تعهد فيه ببدء تطبيق رسوم جمركية بنسبة 30% على الاتحاد. كما استعرض المتداولون آخر تقارير الأرباح والبيانات الاقتصادية الأميركية الجديدة. أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة انخفاضاً في مخاوف المستهلكين بشأن التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية إلى أدنى مستوياتها منذ فبراير. وأظهر استطلاع جامعة ميشيغان للمستهلكين لشهر يوليو ارتفاعاً في ثقة المستهلكين بنسبة 1.8% مقارنةً بشهر يونيو ليصل إلى 61.8، وهو ما يتوافق تماماً مع التوقعات، ويمثل أعلى مستوى له منذ فبراير.


صوت بيروت
منذ 5 ساعات
- صوت بيروت
الكرملين: لا نستبعد عقد اجتماع بين بوتين وترامب في بكين في سبتمبر
قال الكرملين اليوم الاثنين إنه لا يستبعد إمكانية عقد لقاء بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب إذا زار الرئيسان الروسي والأمريكي بكين في نفس الوقت في سبتمبر أيلول. وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن بوتين سيزور الصين لحضور فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه قال إن موسكو لا تعرف ما إذا كان ترامب يخطط للمشاركة. وردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن يلتقي الزعيمان أو يعقدا لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، قال بيسكوف 'تعلمون أننا نستعد لزيارة إلى بكين، ورئيسنا يستعد لهذه الرحلة… لكننا لم نسمع أن الرئيس ترامب سيذهب إلى هناك أيضا'. وقال بيسكوف للصحفيين 'إذا ذهب (ترامب)، فلا نستبعد بالطبع طرح مسألة جدوى عقد اجتماع'. وذكرت صحيفة التايمز الأسبوع الماضي أن الصين تستعد لعقد قمة بين ترامب وبوتين. وتحدث الرئيسان معا ست مرات على الأقل منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني. وعبر الكرملين عن تأييده لعقد لقاء مباشر بينهما، لكنه أشار إلى أن الأمر سيتطلب تحضيرا دقيقا لتحقيق نتائج. وعبر ترامب عن خيبة أمله من الرئيس الروسي بسبب عدم إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، قائلا في وقت سابق من هذا الشهر 'نتعرض لكثير من الهراء من بوتين'. وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه سيفرض عقوبات جديدة على روسيا والدول المستوردة لسلعها خلال 50 يوما إذا لم توافق موسكو على اتفاق سلام. وتنتهي هذه المهلة في أوائل سبتمبر أيلول، بالتزامن مع فعاليات ذكرى انتهاء الحرب التي تقام في بكين.