
استقرار العقود الآجلة للأسهم مع ترقب انتظار أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى
انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 18 نقطة، أي بنسبة 0.04%. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.02%، بينما استقرت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100.
عادت الحرب التجارة إلى دائرة الضوء مع تأكيد البيت الأبيض على موقفه من الرسوم الجمركية. يوم الأحد، وصف وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك الأول من أغسطس بأنه "موعد نهائي صعب" للدول لبدء دفع الرسوم الجمركية، مع أنه أضاف أيضاً أنه "لا شيء يمنع الدول من التحدث إلينا بعد الأول من أغسطس".
تباينت الأسهم الأميركية في ختام تعاملات الأسبوع، يوم الجمعة 18 يوليو، بعد أن أفادت التقارير أن الرئيس دونالد ترامب دفع باتجاه فرض رسوم جمركية أكبر على الاتحاد الأوروبي.
انخفض مؤشر داو جونز، المؤلف من 30 سهماً، بمقدار 142 نقطة، أي بنسبة 0.3% إلى 44.342.19 نقطة.
وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نسبة 0.01% إلى 20.895.66 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوى قياسي له في وقت سابق.
في المقابل، ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.05% إلى 20.895.66 نقطة.
أفادت صحيفة فاينانشال تايمز، نقلاً عن ثلاثة أشخاص مطلعين على المحادثات، أن ترامب يطالب بحد أدنى للرسوم الجمركية يتراوح بين 15% و20% في أي صفقة مع الاتحاد الأوروبي.
قد تشهد المؤشرات الرئيسية ارتفاعاً خلال الأسبوع المقبل إذا تمكنت شركتا ألفابت وتسلا - وهما أولى الشركات السبع الكبرى التي ستعلن نتائجها المالية - من تجاوز التوقعات.
ومن المتوقع أن تكون الشركات الكبرى محركاً رئيسياً لنمو الأرباح خلال موسم أرباح الربع الثاني.
ويتوقع جون باترز من فاكت سيت أن تحقق الشركات السبع الكبرى نمواً في الأرباح بنسبة 14% في الربع الثاني، بينما من المتوقع أن تحقق الشركات الـ 493 الأخرى المدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نمواً بنسبة 3.4% فقط.
على صعيد المفاوضات التجارية، يحاول الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الأول من أغسطس، والذي تعهد فيه ببدء تطبيق رسوم جمركية بنسبة 30% على الاتحاد.
كما استعرض المتداولون آخر تقارير الأرباح والبيانات الاقتصادية الأميركية الجديدة.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة انخفاضاً في مخاوف المستهلكين بشأن التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية إلى أدنى مستوياتها منذ فبراير. وأظهر استطلاع جامعة ميشيغان للمستهلكين لشهر يوليو ارتفاعاً في ثقة المستهلكين بنسبة 1.8% مقارنةً بشهر يونيو ليصل إلى 61.8، وهو ما يتوافق تماماً مع التوقعات، ويمثل أعلى مستوى له منذ فبراير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 5 دقائق
- ليبانون ديبايت
خلافه مع ترامب لم يمنعه من الدعم... ماسك يتأهب للعودة السياسية
ذكرت وكالة "بلومبرغ"، يوم الثلاثاء، أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، قد يعود إلى الساحة السياسية في الولايات المتحدة، بعد فترة من التوترات العلنية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رغم كونه شغل سابقاً منصب مستشار له. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة ووثائق رسمية من شركة "سبيس إكس" أن الشركة أدرجت مؤخراً ضمن أوراقها الخاصة بعروض المناقصات للمستثمرين بنداً جديداً في قسم "عوامل المخاطرة"، يُحذّر من عودة ماسك إلى الانخراط في العمل السياسي. وأشارت المصادر إلى أن هذه الصياغة تظهر لأول مرة في وثائق مماثلة، في مؤشر واضح على التوقعات المتزايدة بتحوّل جديد في الدور السياسي للملياردير الأميركي. وحتى الساعة، لم تُعلّق "سبيس إكس" على طلب "رويترز" بشأن التقرير، فيما اكتفى ماسك بالقول في منشور على منصة "إكس"، يوم الأحد، إنه "عاد إلى العمل سبعة أيام في الأسبوع وينام في المكتب". وتشير المعلومات إلى أن ماسك أنفق قرابة 300 مليون دولار خلال العام 2024 لدعم حملة ترامب ومرشحين جمهوريين آخرين، في محاولة لإعادة التوازن السياسي داخل واشنطن، من خلال حملة ضغط هدفت إلى خفض النفقات الفدرالية. ورغم تأثير هذه التحركات على استقرار عدد من الوكالات الحكومية، فإنها لم تنجح في تحقيق الوفورات المالية المرجوة. وقد تصاعدت الخلافات بين ترامب وماسك في الخامس من حزيران، حين أعلن ماسك عن تشكيل حزب سياسي جديد، في خطوة جاءت كردّ فعل مباشر على توقيع ترامب مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق في تموز، والذي رفضه ماسك بشدة. ويأتي هذا التحول الجديد في توقيت حرج تشهده الساحة السياسية الأميركية، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والتجاذب المتصاعد داخل الحزب الجمهوري، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل علاقة ماسك بالرئيس ترامب، والدور المحتمل لحزبه الناشئ في المشهد السياسي.


صوت بيروت
منذ 12 دقائق
- صوت بيروت
انتعاش الأسواق العالمية بعد الاتفاق التجاري بين أمريكا واليابان
ارتفعت أسهم عدد من شركات صناعة السيارات الأوروبية في التعاملات المبكرة الأربعاء، مقتفية أثر الارتفاع الكبير لأسهم بعض منافساتها الآسيوية بعد أن أبرمت طوكيو اتفاقا تجاريا مع الولايات المتحدة، مما غذى التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق مماثل مع أوروبا. ارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات اليابانية والكورية الجنوبية خلال الليل بعد أنباء عن أن الاتفاق سيخفض الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات السيارات اليابانية إلى 15 بالمئة من 25 بالمئة كانت مقترحة. وقال محللون لدى سيتي إنه من الجدير بالملاحظة أن الرسوم الجمركية لدولة رئيسية مصدرة للسيارات تم تخفيضها دون وضع حد أقصى للشحنات، الأمر الذي قد تكون له آثار على المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية. وارتفعت أسهم بورشه وبي.إم.دبليو ومرسيدس بنز وفولكسفاجن بما بين 1.9 بالمئة و3.7 بالمئة في بداية التعاملات بفرانكفورت. وارتفعت أسهم ستيلانتس ورينو بما يتراوح بين 1.3 بالمئة و1.9 بالمئة على منصة تريدجيت.


صدى البلد
منذ 21 دقائق
- صدى البلد
عائلة إجرامية.. المتحدثة باسم البيت الأبيض تنصح عائلة بايدن بـ"السكوت للأبد "
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في تصريح لقناة "فوكس نيوز"، إن هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي السابق، وعائلته "الإجرامية" فقدوا الاتصال بالواقع الذي يعيشه غالبية الأمريكيين، داعية إياهم إلى "الجلوس والصمت". كانت قناة "تشينل 5" قد نشرت على موقع "يوتيوب"، يوم الإثنين، مقابلة مطوّلة مع هانتر بايدن، وجّه فيها انتقادات حادة لمواطنيه الغاضبين من تفاقم أزمة الهجرة غير الشرعية. وقالت ليفيت تعليقاً على المقابلة: "أعتقد أن على هانتر وعائلته الإجرامية أن ينظروا إلى أنفسهم في المرآة بواقعية ويدركوا كيف خذلوا بلادنا.. عليهم أن يعودوا إلى منازلهم، ويجلسوا ويصمتوا، لأنهم باتوا في وادٍ آخر عن بعيد واقع الغالبية العظمى من مواطنينا". كان البيت الأبيض قد رد بقوة في وقت سابق على انتقادات هانتر بايدن لسياسة ترامب في ملف الهجرة، مشيراً في بيان رسمي إلى أن نجل الرئيس السابق قد يكون منزعجاً بسبب تشديد إجراءات مكافحة تهريب المواد المخدرة إلى البلاد. يُذكر أن هانتر بايدن دخل التاريخ كأول ابن لرئيس أمريكي في المنصب تُوجَّه إليه اتهامات جنائية. ففي ولاية كاليفورنيا، يواجه اتهامين بتعمّد التهرب الضريبي، حيث أظهرت لائحة الاتهام أنه أنفق مبالغ طائلة على خدمات مرافقة ومخدرات. وقبيل تسليم السلطة، وقع جو بايدن مرسوماً بالعفو عن نجله، وهو ما أثار جدلاً واسعاً، لا سيما في ظل تصريحات سابقة للرئيس شدد فيها على عدم جواز التدخل في عمل القضاء. ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار العفو بأنه "إساءة استخدام فاضحة للسلطة"، معتبراً أنه يقوض أسس النظام القضائي في الولايات المتحدة.