
بكاء المراسلين…
في كل صراع أو حرب عالميه يسقط الملايين من الضحايا..ومن بينهم اصحاب الرساله.. رسالة الحقيقه ونقل الواقع..الصحافيون كشاهدين على المجازر وارتكاب الجرائم..
ففي الحرب العالمية الثانية قتل ٦٩ صحفيا
وفي حرب فيتنام خلال ٢٠ عاما قتل ٦٣ صحافيا
وفي حرب اوكرانيا قتل ١٧ صحافيا
وفي حرب الكوريتين قتل ١٠ صحافيين
وفي حرب يوغسلافيا ٢ صحفيان
اما في حرب غزة فقد بلغ عدد الصحفيين الذين قتلهم العدو الصهيوني حتى لا يكونوا شاهدين على المجازر وجرائم الاحتلال ٢٦٥ صحافيا كان آخرهم الشهداء الصحفيون: أنس الشريف ، محمد قريقع ، والمصورون:
ابراهيم ظاهر و محمد نوفل ومؤمن عليوه ..يوم الأحد ٩_٨_٢٠٢٥م لتكون هذه المحصلة هي الأعلى من بين كل الحروب والصراعات التي شهدها العالم حتى الآن وفي فترة أقل من عامين من الحرب..
أن توقيت القتل يعكس قلق وخوف الاحتلال الصهيوني من نقل الجرائم والمجازر التي سيرتكبها الجيش الصهيوني في قادم الآيام عندما سيقتحم مدينة غزة ..
السفاح نتنياهو يقود إسرائيل من حرب الى أخرى وعلى مدى عامين فشل في تحقيق اهدافه المعلنه..
الكيان الصهيوني يريد أخراس هذه الأصوات الشجاعة التي كشفت للعالم فظائع الاحتلال من مجازر الطحين يوم ان اختلطت دماء الجوعى بطحين الغذاء حتى إظهار صور حيه لهياكل الأطفال وكبار السن في مجاعة تسير في كل زوايا أرض غزة..
قبلهم قتلوا الصحفي إسماعيل الغول..ليتقدم بعده الصحفي محمد قريقع الى الواجهة ليلتقط خوذة إسماعيل ويرتديها ويقف في نفس المكان الذي استشهد فيه إسماعيل رسالة بليغة بانه يرتدي خوذة إسماعيل و يمسك بميكرافونه ويحمل رسالته..
وهو وحيد أمة المتعبه بكثير من الأمراض والتي قتلها أيضا نفس العدو..ليحتفظ بثوب أمه ويشم رائحتها ويقف باكيا ويبكي من حوله وظل ثوبها يرافقه حتى استشهاده يوم أمس..
ومثله رفيقه أنس الشريف الذي قتل العدو والده وظل يهدده العدو الصهيوني بانه هدف مالم يغادر غزة..رفض أنس وقال لن أغادر غزة الا إلى الجنة ..وبر بقولة حتى قتله العدو يوم أمس امام مستشفى الشفاء بغزة..وقبل أستشهاده كتب وصيته في ٦/ابريل/ ٢٠٢٥م
رسالة مؤلمه عاهد فيها على الثبات حتى النهاية وشكى بحرقة من الخذلان لغزة..وتركهم وحيدين يواجهون مصيرهم لوحدهم ..
توالى قتل الصحفيين منذ أغتيال شيرين ابو عاقلة ..وصولا الى أنس شريف ومحمد قريقع..لان السفاح نتنياهو وجيشه على مدى عقود نجوا من العقاب ..
اليوم بعد قتل أكثر من ٦٠ الف وجرح اكثر من ١٥٥. الف شخصا
واكثر من ٨٠٠ معلما وأكثر من ١٤٠٠ من الاطباء واكثر من ٢١٠ من موظفي الاونروا ..وغيرهم من عمال المطبخ الأمريكي …الخ القائمة
السؤال أين مجلس الامن من فرض البند السابع؟
بعد كل هذه الجرائم والمجازر والفظائع والمجاعة..لماذا لا نلمس الا بيانات وتصريحات ولم نلمس أي اجراءات؟
لماذا فقط تفرض العقوبات ويفرض البند السابع على الشعوب الضعيفة؟
لماذا تخلت امريكا عن اخلاقياتها و عن مباديء امريكا التي اصموا العالم بترديدها ودفاعهم عن حقوق الانسان وعن الديمقراطية والسعي لفرض السلام وهي تزود الكيان الصهيوني بافتك الأسلحة لأرتكاب الجرائم بحق شعب غزه لتصبح امريكا شريكا كاملاً في الجرائم،والمذابح .. و أصبح مطلوبا رئيسها ترامب للعدالة كنتنياهو وليس لتسلم جائزة نوبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 21 ساعات
- اليمن الآن
دعا المجتمع الدولي للتحرك بحزم لحماية الصحفيين بغزة من آلة القتل الإسرائيلية.. - عاصف حميدي: في ساحات القتل بغزة تواجه الصحافة أحلك ساعاتها.. لكن هذا لن يوقفنا عن التغطية الإخبارية
قال عاصف حميدي مدير الأخبار في قناة الجزيرة إن تصرفات إسرائيل تشكل اعتداءً ليس فقط على الصحفيين الأفراد، بل على حق الجمهور العالمي بأكمله في معرفة الحقيقة. وأضاف عاصف في مقال نشرته صحيفة الجارديان وترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه بينما يشهد العالم الأهوال التي تتكشف في غزة، تستمر مأساة ذات صلة بانتظام مرعب: الاستهداف والقتل المنهجي للصحفيين. وتابع "كما ظن المجتمع الصحفي في غزة أن الأمور لا يمكن أن تزداد سوءًا، نفذت قوات الاحتلال الوحشية التابعة لبنيامين نتنياهو جريمة قتل أخرى بدم بارد يوم الأحد، هذه المرة بحق صحفيي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إلى جانب مصوري الفيديو إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل وزملائهما. كانوا يحتمون في خيمة إعلامية بالقرب من مستشفى الشفاء، وقُتلوا بضربة مباشرة". وأكد أن آلة الحرب الإسرائيلية، التي سرّعت هدفها المعلن المتمثل في احتلال غزة، لم تُظهر أي ضبط للنفس في استهداف الصحفيين، في انتهاك للاتفاقيات الدولية. مشيرا إلى أن إسرائيل في هذه الحرب قتلت حتى الآن 238 منا. وأردف حميدي "أصبحت الحرب على غزة أعنف صراع للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في الذاكرة الحية، حيث سجل عام 2024 أكبر عدد من الصحفيين القتلى، الغالبية العظمى منهم على أيدي القوات الإسرائيلية". وزاد إن "الاستهداف والقتل المنهجي للصحفيين ليس مجرد مأساة محلية أو إقليمية؛ وهذا يشكل انتهاكا كارثيا للمعايير الدولية المتعلقة بحماية الصحفيين في مناطق الصراع، ويشير إلى انهيار عالمي للمسؤولية الأخلاقية في حماية أولئك الذين يخاطرون بكل شيء لإلقاء الضوء على حقائق الحرب". وقال مدير الاخبار في قناة الجزيرة إن غزة ليست المكان الوحيد الذي يُحاصر فيه الصحفيون. فالتهديدات والترهيب والعنف القاتل ضدهم آخذة في الازدياد. إلا أن ما يُميز الجرائم الإسرائيلية هو إفلات قوات الاحتلال من العقاب من قتل الصحفيين، واللامبالاة التي يُبديها قادة ما يُسمى بالعالم الحر. وما يُثير الصدمة بشكل خاص هو تكرار بعض المؤسسات الإعلامية مزاعم النظام الإسرائيلي الكاذبة ضد الصحفيين المستهدفين دون التحقق منها. بكل المقاييس، يُعد هذا العصر -حسب حميدي- أخطر وقت على مهنة الصحافة في التاريخ الحديث. يتعرض الصحفيون للتهديد والمضايقة والقتل لمجرد قيامهم بواجبهم العام في الشهادة ونقل الحقيقة. وفي جميع أنحاء العالم، ازدادت المخاطر التي يواجهها الصحفيون في مناطق النزاع. واستدرك "في عام 2023، قُتل صحفي أو عامل إعلامي، بمعدل كل أربعة أيام. وفي عام 2024، تفاقمت هذه الإحصائية المروعة إلى مرة واحدة كل ثلاثة أيام، معظمها على يد القوات الإسرائيلية. الصحفيون في غزة ليسوا مراسلين دوليين تم إنزالهم بالمظلات، بل صحفيون محليون - أولئك الذين يعرفون الأرض والشعب والقصص أفضل معرفة. هؤلاء الصحفيون لا يكتفون بتغطية مأساة غزة؛ بل يعيشونها". ويرى أن هذا التصاعد في العنف ضد الصحفيين ليس عرضيًا ولا معزولًا. إنه جزء من اتجاه أوسع نطاقًا ومقلق للغاية: إسكات الإعلام بشكل منهجي، غالبًا ما يُدبّره مستبدون وأنظمة تسعى إلى إخفاء جرائمها في الظلام. هذا ينبغي أن يُرعبنا جميعًا. إنه اعتداء ليس فقط على الصحفيين الأفراد، بل على حق الجمهور العالمي بأسره في المعرفة، وفهم عمق المعاناة الإنسانية، ومحاسبة أصحاب النفوذ. استطرد "إلى جانب مقتل أكثر من 230 صحفيًا، تستخدم إسرائيل الآن التجويع كأداة، مما يدفع الصحفيين إلى حافة الهاوية، وينهارون جوعًا أثناء تغطيتهم للأحداث. وقال "في قناة الجزيرة، فقدنا زملاءً وأفرادًا من عائلاتهم في غزة، ومع مقتل أنس الشريف وزملائه، ارتفع إجمالي عدد صحفيي الشبكة القتلى إلى تسعة. أُجبر زملاؤنا على تغطية الفظائع التي تُرتكب بحق المدنيين، ليس فقط، بل أيضًا الهجمات المباشرة على من لا يملكون سوى الميكروفون أو الكاميرا". رغم ذلك، وفق حميدي نُصرّ على مواصلة واجبنا المهني. نبقى ملتزمين بتغطية الإبادة الجماعية المُتفشّية، رغم الجهود الإسرائيلية لتعمية أعيننا والعالم. سنعمل بلا كلل على تعزيز فرقنا والوفاء لجمهورنا العالمي، الذي يحقّ له الحصول على المعلومات. لكن هذا يتطلب تضامنًا دوليًا، وممارسة ضغط كامل على إسرائيل لوقف استهداف وقتل الصحفيين، والسماح لوسائل الإعلام الدولية بالوصول إلى قطاع غزة وحرية عملها. ودعا مدير الأخبار في قناة الجزيرة المجتمع الدولي إلى التحرّك، بشكل عاجل وحازم، لحماية الصحفيين، وحماية أولئك الذين يُخاطرون بكل شيء لإعلام العالم بالكارثة الإنسانية المُستمرة والإبادة الجماعية في غزة. وقال "يجب السماح للصحفيين بأداء واجباتهم دون خوف من العنف، أيّ شيء أقلّ من ذلك هو خيانة لأهمّ مبادئ حرية التعبير". وأتبع "نحن مدينون للصحفيين الشجعان في غزة بإيصال أصواتهم. عملهم ليس مُجرّد توثيق؛ إنها المسودة الأولى للتاريخ، حيث سيدرس مؤرخو المستقبل أهوال الإبادة الجماعية الأكثر بثًا على شاشات التلفزيون في القرن الحادي والعشرين". وأشار إلى إن الوصول إلى معلومات موثوقة عن الحروب والصراعات ليس ترفًا؛ بل هو ضروري لرفاهية سكان العالم، وحماية حقوق الإنسان، والجهود العالمية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب. عندما يُسكت الصحفيون، نصبح جميعًا أكثر عرضة للتضليل والدعاية وإساءة استخدام السلطة بلا رادع. وقال عاصف حميدي "نحن على مفترق طرق. إذا استمر العالم في التسامح مع قتل الصحفيين وتجويعهم واضطهادهم، فلن تعاني الصحافة فحسب، بل ستعاني أيضًا المساءلة والديمقراطية وإمكانية مستقبل أكثر عدلًا. يجب تعزيز الإطار القانوني الدولي لحماية الصحفيين في الحرب وتطبيقه بشكل عاجل، ويجب محاسبة الحكومات على الانتهاكات. وحمل مدير الأخبار في قناة الجزيرة المجتمع الصحفي الدولي، بل والعالم أجمع، مسؤولية جسيمة. مؤكداً أن شجاعة والتزام وتضحيات الصحفيين في غزة تتطلب ما لا يقل عن دعمنا الكامل ومناصرتنا المتواصلة. وختم حميدي مقاله بالقول "سوف يسجل التاريخ تقاعسنا باعتباره فشلاً ذريعاً في حماية أولئك الذين وقفوا في الخطوط الأمامية للحقيقة".


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
توكل كرمان تسخر من 'آل عفاش' وتصف تحولهم من حكم الجمهورية إلى حفلة عرس في المنفى
كريتر سكاي/ خاص علّقت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، على ظهور أفراد من أسرة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح في حفل زفاف صخر نجل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح الذي أقيم في القاهرة وكتبت كرمان على حسابها في منصة 'إكس' (تويتر سابقًا): > 'آل عفاش من جمهورية كان يملكونها إلى حفلة عرس في المنفى يباهون بها، سبحان المعز المذل، بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير'. وأثار تعليق كرمان تفاعلاً واسعًا بين مؤيديها ومعارضيها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض توصيفًا لواقع التحولات السياسية في اليمن، فيما رآه آخرون استمرارًا لحالة الخصومة التاريخية بينها وبين أسرة صالح.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
توكل كرمان تفاجئ اسرة عفاش (اعلان)
العربي نيوز: فاجأت الناشطة السياسية والحقوقية اليمنية الحائزة جائزة نوبل للسلام، توكل عبدالسلام كرمان، من جديد، اسرة الرئيس الاسبق علي عفاش وانصاره، بتصريح صادم عن حفل زفاف صخر عفاش وأربعة من أقاربه في صالة مناسبات بالعاصمة المصرية القاهرة. جاء هذا في تدوينة نشرتها توكل كرمان على حسابها بمنصة "فيس بوك"، سخرت فيها من مآل أولاد عفاش بعد مصرع والدهم، بقولها: "آل عفاش من جمهورية كان يملكونها إلى حفلة عرس في المنفى يباهون بها، سبحان المعز المذل، بما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير". تزامن هذا التعليق لتوكل كرمان بشأن حفل زفاف صخر، مع وقوع اسرة عفاش في مأزق جديد، فاجأ انصارها من اليمنيين، ووسع دائرة مبغضيها في عموم محافظات اليمن، بعد انتشار مشاهد فيديو وصور فوتوغرافية، تظهر اطلاقها "حباب الركب" لأفرادها في وقت تتهم جماعة الحوثي بممارسة هذا السلوك. تفاصيل: اسرة عفاش تقع في مأزق جديد (فيديو) وانبرت حاشية عفاش الى نسج فيلم جديد عن عفاش وتأليف قصص درامية، في تناولها اول ظهور علني لريدان عفاش، لدى حضوره لاول مرة مناسبة خاصة بالاسرة، تمثلت في زفاف شقيقه صخر وابناء عمته (سهيل، مجد، ورعد دويد)، ومهند نجل صهرهم الكابتن طيار عبد الخالق القاضي. لم يسبق للرئيس الاسبق علي عفاش في حياته مطلقا، أن جاء على ذكر نجله ريدان المصاب بمرض التوحد، كأنه لم يكن يعده في عداد اولاده، وأبقاه معزولا فلم يظهر مسبقا في أي مناسبة عامة او خاصة بالعائلة منذ مولده نهاية التسعينيات وحتى مقتل والده نهاية 2017م. لكن ريدان، ورغم أنه لم يلتحق بأي عمل عام أو خاص يذكر، ولم يتزوج في حفل زفاف مُشهر كأشقائه أو يظهر في حفلات زفاف اشقائه احمد وصلاح ومدين وخالد، وبقي معزولا عن الناس والحياة العامة؛ إلا انه حظر زفاف شقيقه صخر، المُقام بالعاصمة المصرية القاهرة. بدورها سارعت حاشية الرئيس الاسبق عفاش، إلى نسج قصص درامية عن هذا الظهور العلني الاول لريدان عفاش، فزعموا أنه "كشف عن جانب إنساني غير معروف في حياة الزعيم الراحل، إذ يعاني من إعاقة مرتبطة بمرض التوحد، لكنه يتمتع بذكاء حاد وذاكرة استثنائية"!. وذهب عدد من سياسي واعلامي عفاش -دون قصد- إلى تأكيد أن عفاش ما كان ليقوم بواجباته تجاه المواطنين لولا ريدان المعاق "فكان سببًا رئيسيًا في إصدار قرار جمهوري عام 2002 بإنشاء 'صندوق رعاية وتأهيل المعاقين' الذي يقدم خدماته لأكثر من 170 ألف معاقا". من جهته، تحدث احد ابرز ضباط الجيش العائلي لعفاش (الحرس الجمهوري والقوات الخاصة) العميد حسين صالح عزيز عن ريدان عفاش بقوله: إنه "فوجئ بقدرته على استحضار تفاصيل دقيقة عن أحداث سياسية وإعلامية"، ووصفه بأنه "ذكي حد العبقرية ونقي حد النبوة"!. ومع انه لم يسبق أن أعلن عن تخرج ريدان عفاش من أي كلية أو جامعة بريطانية أو أمريكية، كباقي إخوته، إلا أن العميد حسين عزيز زعم أن "ريدان، رغم حالته الصحية، واصل تعليمه حتى أنهى الماجستير، ويستعد حاليًا لنيل درجة الدكتوراه في إحدى الدول الأوروبية". يأتي فيلم "ريدان عفاش"، بالتزامن مع بدء سباق محموم لخطف الاضواء والرأي العام المحلي والاقليمي والدولي، بين احمد علي عفاش، وشقيقه مدين عفاش، وابن عمهما طارق عفاش قائد مايسمى "قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" و"القوات المشتركة" الممولة من الامارات في الساحل الغربي لليمن. تفاصيل: اسرة عفاش تبدأ سباقا محموما (تفاصيل) سبق هذا تفجير مدين عفاش، السبت (25 يوليو)، مفاجأة صادمة، في اول ظهور وحديث اعلامي له عن ملابسات اشتباكات والده مع جماعة الحوثي، نهاية العام 2017م، بتأكيده أن "والده علي عفاش وامين عام المؤتمر الشعبي عارف الزوكا لم يقتلا في منزل الثنية بصنعاء، بل خارج العاصمة صنعاء". تفاصيل: مدين عفاش يفجر مفاجأة مدوية (فيديو) أكدت رواية مدين عفاش، الرواية الرسمية التي بثتها جماعة الحوثي، في الرابع من ديسمبر عام 2017م، والمتناقضة مع الرواية التي ظلت وسائل اعلام اسرة عفاش، تصر عليها، وتزعم أن "علي عفاش لم يهرب وظل بمنزله يقاتل الحوثيين مدافعا عن نفسه حتى استشهاده داخل منزله في الثنية بحي الكميم جنوبي العاصمة صنعاء". بدورها، سربت جماعة الحوثي الانقلابية، معلومات جديدة صادمة، لم تعلنها مسبقا، عن ملابسات هروب الرئيس الاسبق علي عفاش من منزله بحي الكميم بالعاصمة صنعاء عقب اندلاع الاشتباكات بينها وبين قواته، بالتزامن مع بث قناة "العربية" السعودية، فيلما وثائقيا، اكد هروب عفاش من صنعاء ومقتله خارج العاصمة صنعاء. تفاصيل: تسريب حوثي جديد عن هروب عفاش وتحالف الرئيس الاسبق علي عفاش، مع جماعة الحوثي، للانتقام من ثورة الشباب الشعبية السلمية (فبراير 2011م) التي اطاحت بنظامه العائلي الفاسد والمستبد، وسلم الجماعة معسكرات ومخازن اسلحة جيشه العائلي (الحرس الجمهوري والقوات الخاصة) ظنا منه انه سيستطيع الانقلاب على حلفائه الجدد كما فعل مع حلفائه طوال 33 عاما. لكن المواجهات المسلحة بين شريكي الانقلاب جماعة الحوثي وعلي عفاش وطارق عفاش، اندلعت مطلع ديسمبر 2017، وحسم الحوثيون المعركة في ثاني ايام دعوة عفاش اليمنيين في خطاب مصور الى الانتفاضة على الحوثيين، في حين استطاع طارق عفاش الفرار الى شبوة منها عدن قبل تنصيبه وكيلا للامارات بالساحل الغربي. لاحقا، أعلنت جماعة الحوثي على لسان ناطقها، أن علي عفاش اختار المواجهة على التهدئة والصلح وقاتل حتى قتل، وجرى دفنه بحضور عدد من افراد اسرته وقيادات في المؤتمر الشعبي العام". نافية تعرضه للاغتيال او الاسر، ومشددة على أنه "اختار نهايته بنفسه واشعل المواجهة المسلحة بالتنسيق مع التحالف وقاتل حتى قتل". وشارك مدين وصلاح واحمد علي عفاش وطارق عفاش شاركوا في انقلاب 21 سبتمبر 2014م بتسليم جماعة الحوثي مخازن اسلحة الجيش العائلي (الحرس الجمهوري والقوات الخاصة)، والمجاهرة بمشاركة كتائبه في الهجوم على الحديدة وتعز وعدن وباقي المحافظات، والقتال ضد التحالف، قبل وبعد اعلان اتفاق تقاسم سلطات الانقلاب، في اغسطس 2016م، يشار إلى أن أسرة عفاش تسعى إلى إعادة النظام العائلي للرئيس الاسبق علي عفاش، واستعادة حكم اليمن، عبر الارتهان الكامل لاجندة اطماع التحالف بقيادة السعودية والامارات في اليمن والمنطقة عموما، وعرض خدماته للكيان الاسرائيلي، وامريكا وبريطانيا، في تأمين الملاحة البحرية لسفنها عبر مياه اليمن الاقليمية في باب المندب والبحر الاحمر.