logo
سلوفينيا تحظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية وتلوّح بإجراءات إضافية

سلوفينيا تحظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية وتلوّح بإجراءات إضافية

يورو نيوزمنذ 4 أيام
أعلنت الحكومة السلوفينية، يوم الأربعاء، فرض حظر على استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الضفة الغربية المحتلة، ووصفت هذه الخطوة بأنها رد على ما اعتبرته "سياسات إسرائيلية تقوّض فرص تحقيق سلام دائم".
ووفق ما ورد في بيان رسمي للحكومة، فإن القرار يأتي على خلفية "الانتهاكات الخطيرة والمتكررة للقانون الإنساني الدولي" التي تُنسب إلى إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في ما يتعلق بالبناء الاستيطاني، ومصادرة الأراضي، وعمليات التهجير.
وجاء في البيان أن سلوفينيا "لا يمكن أن تكون جزءًا من سلسلة تغض الطرف عن هذه الانتهاكات"، معتبرة أن حظر استيراد المنتجات من المستوطنات يمثّل "رد فعل واضحًا على سياسة الحكومة الإسرائيلية".
وأضافت الحكومة أنها تدرس أيضًا فرض قيود على تصدير بضائع إلى المستوطنات غير القانونية، بما يشمل المعدات الطبية والأدوية، وأنها بصدد اتخاذ إجراءات إضافية في وقت لاحق.
ونقلت وكالة الأنباء السلوفينية عن بيانات حكومية أن سلوفينيا لم تستورد أي منتجات من مستوطنات الضفة الغربية خلال عامي 2022 و2024، بينما بلغت قيمة الواردات في عام 2023 نحو ألفي يورو فقط.
وكانت الحكومة السلوفينية قد فرضت، في تموز/يوليو الماضي، حظرًا على تجارة الأسلحة مع إسرائيل، في أعقاب الحرب الجارية بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة. وأشارت في حينه إلى أنها اتخذت هذا الإجراء بشكل أحادي بعدما خلصت إلى أن الاتحاد الأوروبي غير قادر على تبني قرار مماثل.
كما منعت ليوبليانا، العضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف من دخول أراضيها، متهمة إياهما بإطلاق "تصريحات تحرض على الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين"، وفق ما ورد في البيان الحكومي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسط تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل... أستراليا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر
وسط تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل... أستراليا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر

فرانس 24

timeمنذ 2 ساعات

  • فرانس 24

وسط تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل... أستراليا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر

قال رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي الإثنين، إن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، سعيا لتعزيز جهود المجتمع الدولي لإرساء حل الدولتين ووقف العنف في غزة وضمان الإفراج عن الرهائن. وجاء الإعلان عقب اجتماع حكومي في كانبرا، إذ بيّن ألبانيزي أن الاعتراف سيكون مشروطا بتعهدات للسلطة الفلسطينية بعدم إشراك حركة حماس في تركيبة الدولة المنتظرة. دوافع القرار أكد ألبانيزي، في مؤتمر صحافي، أن حل الدولتين يمثل "أفضل أمل للإنسانية" لكسر دائرة الصراع في الشرق الأوسط، مُشددا على ضرورة إنهاء العنف والمعاناة في غزة. وأشار إلى أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال اتصال الخميس الماضي، أن المخرج سياسي وليس عسكريا. وأوضح ألبانيزي أن قرار الاعتراف جاء بعد تجاهل إسرائيل لدعوات المجتمع الدولي وعدم امتثال حكومة نتانياهو للمعايير القانونية والأخلاقية في غزة، بالإضافة إلى توسع الاستيطان وتهديد ضم الأراضي ومعارضة قيام الدولة الفلسطينية. الشروط والالتزامات الفلسطينية أعلن ألبانيزي، إلى جانب وزيرة الخارجية بيني وونغ، أن اعتراف أستراليا مشروط بتعهدات السلطة الفلسطينية بإصلاح الحكم، نزع السلاح، إجراء انتخابات عامة، والاستجابة لدعوة جامعة الدول العربية بضرورة إنهاء حكم حماس في غزة. ورأى في هذه التنسيقات فرصة "لعزل حماس" عن مستقبل الحكم الفلسطيني والإسهام في استقرار المنطقة. ردود فعل نيوزيلندية ودولية صرح وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز بأن بلاده ستدرس موقفها من الاعتراف بدولة فلسطين خلال الشهر المقبل، ما يشي بتزايد التوجهات الدولية المؤيدة للدولة الفلسطينية في ظل أزمة غزة وتصاعد الانتقادات لسياسات الحكومة الإسرائيلية. تعكس هذه التحركات تغيرا نوعيا في موقف الدول الغربية إزاء القضية الفلسطينية وتعزز الضغوط على إسرائيل للانخراط الفعلي في عملية سلام جادة قائمة على أساس حل الدولتين.

مقتل أربعة صحافيين من قناة الجزيرة بينهم أنس الشريف بقصف إسرائيلي قرب مستشفى الشفاء في غزة
مقتل أربعة صحافيين من قناة الجزيرة بينهم أنس الشريف بقصف إسرائيلي قرب مستشفى الشفاء في غزة

فرانس 24

timeمنذ 9 ساعات

  • فرانس 24

مقتل أربعة صحافيين من قناة الجزيرة بينهم أنس الشريف بقصف إسرائيلي قرب مستشفى الشفاء في غزة

لقي أربعة من صحافيي قناة الجزيرة مصرعهم في قصف إسرائيلي وقع ليل الأحد بالقرب من مستشفى الشفاء بمدينة غزة شمال القطاع. وذكرت القناة أن الضحايا هم مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إلى جانب المصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل. وأوضحت الجزيرة أن القصف الإسرائيلي استهدف خيمة مخصصة للصحفيين قرب المستشفى. من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أعلن فيه أنه استهدف مراسل الجزيرة أنس الشريف، ووجه إليه اتهامات بأنه "إرهابي" وقائد خلية في حركة حماس، ومسؤول عن هجمات صاروخية ضد المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش. واتهم الجيش الشريف بأنه "انتحل صفة صحافي لشبكة الجزيرة". ويعد الشريف من الوجوه الأكثر شهرة في القناة أثناء عمله في الميدان في غزة، حيث كان يقدم تقارير يومية في تغطية منتظمة. وتشهد العلاقة بين إسرائيل والجزيرة توترا منذ سنوات، إذ حظرت السلطات الإسرائيلية القناة في البلاد وداهمت مكاتبها في أعقاب الحرب الأخيرة على غزة. وسبق أن حذرت منظمة معنية بحرية الصحافة وخبيرة في الأمم المتحدة من أن حياة الشريف في خطر بسبب تغطيته الإعلامية من غزة. وقالت المقررة الخاصة بالأمم المتحدة ايرين خان الشهر الماضي إن مزاعم إسرائيل ضده لا أساس لها من الصحة. وفي تموز/يوليو، حثت لجنة حماية الصحفيين المجتمع الدولي على حماية الشريف.

"الفجر": مناورة مفاجِئة للجيش الإسرائيلي لامتحان "الجاهزية الشاملة"
"الفجر": مناورة مفاجِئة للجيش الإسرائيلي لامتحان "الجاهزية الشاملة"

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • يورو نيوز

"الفجر": مناورة مفاجِئة للجيش الإسرائيلي لامتحان "الجاهزية الشاملة"

أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، عن إطلاق تدريب عسكري مفاجئ تحت عنوان "الفجر"، يهدف إلى اختبار جاهزية القيادة العامة والمركزين الرئيسيين للقيادة في مواجهة سيناريوهات طارئة تشمل هجمات واسعة النطاق، وفقًا لما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست". ويُجرى التدريب تحت إشراف رئيس أركان الجيش، اللواء إيال زمير، ويُركّز على تقييم قدرة الأجهزة القيادية على اتخاذ قرارات سريعة وفعّالة في ظروف حرب متعددة المسارات. وبحسب بيان صادر عن الجيش نقلته الصحيفة، فإن التمرين يتضمن محاكاة سيناريوهات مفاجئة وأحداث متعددة المواقع تمثّل جميع "مسارح العمليات" المحتملة، بما في ذلك الجبهات الشمالية والجنوبية والداخلية. وأوضح البيان، إن مراقب الجيش، اللواء (احتياط) عوفر ساريج، وفريقه سيتولون تقييم أداء الوحدات من حيث سرعة الاستجابة وجودتها، فضلًا عن كفاءتها التشغيلية في ظل ضغوط ميدانية معقدة. وجاء التدريب في ظل تصعيد عسكري متواصل على أكثر من جبهة. فقد أكد الجيش، استهدافه ليلة السبت لعنصر من حزب الله في منطقة عيناتا جنوبي لبنان، "كان يُجري عمليات تجسس واستخبارات ضد القوات الإسرائيلية"، مشيرًا إلى أن "هذه الأنشطة تُعد انتهاكًا صريحًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، وفق زعمه. وفي السياق الداخلي، شكل قرار مجلس الأمن الوزاري، الذي اتخذ ليلة الخميس، نقطة تحوّل في استراتيجية إسرائيل تجاه الحرب الجارية في قطاع غزة، بحسب "جيروزاليم بوست". إذ وافق المجلس على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوسيع العمليات العسكرية والسيطرة الكاملة على مدينة غزة، في خطوة تُعدّ تحوّلًا تكتيكيًا واستراتيجيًا جوهريًا. وبحسب الصحيفة تسند الخطة إلى خمسة مبادئ رئيسية لإنهاء الحرب: نزع سلاح حماس بالكامل، وإعادة جميع الرهائن الأحياء والمتوفين، ونزع السلاح من قطاع غزة، والحفاظ على السيطرة الأمنية الإسرائيلية المستمرة على القطاع، وإقامة حكومة مدنية لا تخضع لسيطرة حماس أو السلطة الفلسطينية. لكن القرار قوبل بانتقادات واسعة، لا سيما من قبل عائلات الرهائن وقيادات سياسية معارضة. فقد حذّر رئيس أركان الجيش، اللواء إيال زمير، خلال جلسات التشاور، من تعقيدات الخطة، مطالبًا بفصل عودة الرهائن عن الأهداف العسكرية، وقال: "كل شيء سيكون معقدًا؛ أقترح أن تُخرجوا عودة الرهائن من قائمة الأهداف العسكرية". وأثارت هذه التصريحات قلقًا واسعًا، إذ تُشير، بحسب "جيروزاليم بوست"، إلى أن "القيادة العسكرية العليا ترى أن خطة الاحتلال الكامل تُهمّش إنقاذ الرهائن كهدف قابل للتحقيق، رغم أنه أحد الأهداف المعلنة للحرب". وقد أظهرت مقاطع فيديو حديثة، نُشرت خلال الأيام الماضية، حالة الرهائن الإسرائيليين الذين يُحتجزون في قطاع غزة، وهم في حالة صحية متدهورة جدًا، ما أثار صدمة واسعة في الشارع الإسرائيلي، وحذّر مراقبون من أن استمرار الأسر في ظل ظروف كهذه، مع تصاعد العمليات العسكرية، قد يُعدّ "حكمًا بالإعدام" على من تبقى منهم على قيد الحياة. ومن الناحية الاستراتيجية، يرى مراقبون نقلت عنهم "جيروزاليم بوست" أن تنفيذ المبدأ الأول، وهو نزع سلاح حماس بالكامل، يتطلب تدمير البنية التحتية العسكرية للحركة بالكامل، بما في ذلك قياداتها وأنفاقها ومخبآتها، وهو هدف لم يُحقق خلال العامين الماضيين رغم حجم الدمار الذي لحق بالقطاع. وأضاف المراقبون، أن نزع السلاح من غزة، والمتمثل في القضاء على التنظيمات المسلحة، يقتضي عمليات عسكرية مكثفة في مناطق مأهولة، يُحتمل أن تكون الرهائن محتجزين فيها، ما يرفع احتمالات قيام حماس بقتل الرهائن قبل وصول القوات الإسرائيلية، بهدف إخفاء الأدلة وزيادة الضغط النفسي على إسرائيل. أما المبدأ الرابع، المتعلق بالسيطرة الأمنية الإسرائيلية الدائمة على غزة، فيُفسّر من قبل حماس على أنه إغلاق لأي مسار تفاوضي، ما يقلل من احتمال استخدام الرهائن كوسيلة مساومة. في المقابل، يُعدّ المبدأ الخامس، القاضي بعدم السماح لحماس أو مؤيديها بأي دور سياسي مستقبلي، دافعًا استراتيجيًا لاتخاذ قرارات قاسية تجاه الرهائن. وأعربت عائلات الأسرى عن رفضها القاطع للخطة. وقالت عناط أنغريست، والدة الرهينة ماتان أنغريست: "نحن نناشد مجلس الوزراء: تصعيد القتال هو حكم بالإعدام فورًا على أحبائنا، وسينتج عنه اختفائهم التام". من جانبه، علق زعيم المعارضة يائير لابيد على القرار بقوله: "ما يقدّمه نتنياهو ليس حلاً، بل مزيدًا من الحرب، ومزيدًا من القتلى بين الرهائن، ومزيدًا من الإعلانات 'مسموح بنشرها' عن جثث لم نستطع إنقاذها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store