logo
نظامان غذائيان يساعدان على خسارة الوزن ويخفضان ضغط الدم

نظامان غذائيان يساعدان على خسارة الوزن ويخفضان ضغط الدم

الاتحادمنذ 2 أيام

تقول منظمة الصحة العالمية إن حوالي شخص واحد من كل ثلاثة بالغين حول العالم يعاني من ارتفاع ضغط الدم. تُعرف هذه الحالة الطبية عندما تكون قوة تدفق الدم عبر الشرايين عالية جدًا.
أظهرت الأبحاث السابقة أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية، وتمدد الأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة، والخرف.
بالإضافة إلى الأدوية، يمكن للأشخاص التحكم في ارتفاع ضغط الدم من خلال مجموعة متنوعة من التغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية الكافية، وإدارة التوتر، واتباع نظام غذائي صحي.
وقد اكتسبت حمية البحر الأبيض المتوسط ​​​​والحمية الكيتونية (الكيتو) شعبية على مدار السنوات القليلة الماضية.
فقد أفادت دراسة، نُشرت في أبريل 2024، أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط ​​مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت دراسة أخرى، نشرت في يوليو 2019، أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات مثل نظام الكيتو ساعد في خفض قراءات ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
تُقدم دراسة جديدة الآن أدلةً إضافية على أن كلاً من حمية البحر الأبيض المتوسط ​​وحمية الكيتو يُمكن أن يُساعد في خفض ضغط الدم وتحسين قياسات صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nutrients.
في هذه الدراسة، استعان الباحثون بـ 26 بالغًا يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن، ومن ارتفاع ضغط الدم إلى الطبيعي أو ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الأولى، وتتراوح لديهم درجات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين المنخفضة والمتوسطة.
طُلب من 11 من المشاركين في الدراسة عشوائيًا اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، بينما اتبع الـ 15 الباقون حمية الكيتو على مدى ثلاثة أشهر.
في ختام الدراسة، وجد الباحثون أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا انخفاضًا في ضغط الدم وفقدانًا في الوزن بعد ثلاثة أشهر.
كما وجد العلماء أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا زيادة في كتلة الجسم الخالية من الدهون، الكتلة الكلية للجسم باستثناء الدهون، وانخفاضًا في دهون الجسم، ومستويات الدهون في الدم، وتركيزات الأنسولين.
عند سؤاله عن رد فعله على نتائج هذه الدراسة، علّق طبيب القلب تشينغ- هان تشين قائلاً إنه على الرغم من اختلاف نظامي البحر الأبيض المتوسط ​​والكيتو الغذائيين في قيودهما الغذائية، إلا أن نتائج الدراسة تشير إلى وجود تقنيات غذائية مختلفة يمكن أن تحقق نفس النتائج المفيدة، وذلك حسب تفضيلات الفرد الغذائية.
وأوضح قائلاً: "لا تزال متلازمة الأيض، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والسمنة البطنية، وارتفاع نسبة السكر في الدم، واضطراب الدهون، تُشكّل عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية".
وأضاف "سيكون تعديل نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي، ضروريًا للمساعدة في السيطرة على عبء أمراض القلب في مجتمعنا".
وأكد تشين "كما سيكون من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث، بما في ذلك دراسات مُحكَّمة أكبر حجمًا مع شريحة سكانية أكثر تنوعًا، لتأكيد هذه النتائج، وتقييم أي فائدة محتملة للنتائج السريرية".
مصطفى أوفى (أبوظبي)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكتب شؤون الحجاج و"الصحة" يطلقان "السجل الصحي للحجاج"
مكتب شؤون الحجاج و"الصحة" يطلقان "السجل الصحي للحجاج"

الشارقة 24

timeمنذ 5 ساعات

  • الشارقة 24

مكتب شؤون الحجاج و"الصحة" يطلقان "السجل الصحي للحجاج"

الشارقة 24 - وام: أطلق مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبالشراكة مع هيئة الصحة بدبي ودائرة الصحة في أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة "السجل الصحي للحجاج"، بهدف تسهيل رحلة حجاج دولة الإمارات، وتعزيز الأمن الصحي لضيوف الرحمن المسافرين إلى المملكة العربية السعودية. تأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية التحول الرقمي الشامل، وبما يعكس التزام دولة الإمارات بتوفير أفضل الخدمات لحجاج الدولة أثناء أدائهم مناسك الحج، من خلال تسخير أحدث التقنيات الرقمية والحلول الصحية الذكية وبما يضمن لحجاج الدولة تجربة حج سهلة وميسّرة، تعتمد على البيانات الموثوقة والتكامل الرقمي بين الجهات المعنية. يوفر "السجل الصحي للحجاج" خدمات رقمية متقدمة تشمل الوصول الفوري والآمن للملف الطبي لتمكينهم من الحصول على ملفاتهم الطبية والوصفات الدوائية والتطعيمات وجميع بيانات السجل الصحي بشكل آمن ومشفر عبر تطبيق الحاج الذكي، من خلال منصة الهوية الرقمية UAE PASS، ما يضمن أعلى مستويات الأمان والخصوصية. ويكفل النظام وصول الأطباء والطواقم الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بشكل فوري إلى البيانات الطبية الحيوية للحجاج في حالات الطوارئ، مما يحسن كفاءة وجودة الرعاية الطبية المقدمة. يأتي إطلاق هذه المبادرة ضمن جهود دولة الإمارات لتعزيز تجربة الحاج رقمياً، وتوفير بنية تحتية صحية متقدمة تقوم على التحول الرقمي وتبادل المعلومات بين الأنظمة الطبية، انسجامًا مع رؤية الدولة في تقديم خدمات صحية ذكية ومستدامة تواكب أرقى المعايير العالمية. وقال عيسى محمد كرمستجي، مدير مكتب العمل الميداني في مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات: "يأتي إطلاق تطبيق السجل الصحي للحاج في إطار العمل على توفير أفضل الخدمات لحجاج الدولة، وتسهيل إقامتهم في المملكة العربية السعودية الشقيقة، خلال تأديتهم مناسك الحج، ويعكس هذا المشروع الرائد حرص دولة الإمارات على تسخير أحدث الممارسات والتقنيات المتطورة، من أجل ضمان راحة وسلامة جميع حجاج الدولة". وقال سعادة عبد الله أهلي، الوكيل المساعد للخدمات المساندة بالإنابة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع إن هذا النظام المبتكر بالتعاون مع مكتب شؤون الحجاج يمثل نموذجاً لريادة دولة الإمارات في تطوير الحلول الصحية الذكية والمبتكرة، لتقديم أفضل الخدمات الصحية، وتوظيف الابتكار والذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي للقطاع الصحي من خلال ضمان حصول الحجاج على رعاية صحية عالية الجودة". ولفت سعادته إلى أهمية السجل الصحي للحجاج بالتعاون مع الجهات المعنية بالحج في المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومن خلال التنسيق مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السعودية بما يضمن رحلة حج وعمرة أكثر أماناً وطمأنينة من خلال تمكين الوصول الفوري والآمن إلى السجلات الصحية، بما يرسي معياراً جديداً للتعاون الصحي مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية. وأوضح محمد العوضي مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات، وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن السجل الصحي للحجاج يمكن الوصول إليه من خلال تحميل التطبيق الذكي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، والذي يطابق معايير الملخص الدولي للمريض "IPS" لضمان تبادل سلس وآمن للبيانات الصحية بين النظامين الصحيين في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية مشيراً إلى استخدام أنظمة التشفير المتقدمة والامتثال للأطر التنظيمية وفقاً لمعايير شبكة تبادل البيانات الصحية العالمية "GDHCN"، لتحقيق التكامل طويل المدى مع أنظمة السجلات الطبية السعودية لضمان خدمة صحية متواصلة ومتميزة.

إنجاز على مستوى المنطقة.. مصر تقترب من القضاء على فيروس "B"
إنجاز على مستوى المنطقة.. مصر تقترب من القضاء على فيروس "B"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

إنجاز على مستوى المنطقة.. مصر تقترب من القضاء على فيروس "B"

وسلمت المنظمة شهادة دولية إلى وزير الصحة والسكان المصري، الدكتور خالد عبد الغفار، توثق هذا الإنجاز الذي يُعد علامة فارقة في مسيرة النظام الصحي المصري. مصر تتصدر إقليم شرق المتوسط وفي تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية أن مصر هي الدولة الأولى من بين 22 دولة في إقليم شرق المتوسط التي تنجح في تحقيق مستهدفات منظمة الصحة العالمية بشأن فيروس "B". وأوضح أن هذه المستهدفات تضمنت: تحقيق تغطية تطعيم تتجاوز 95 بالمئة ضد فيروس "B". تقليل معدلات الإصابة الجديدة إلى أقل من 1 لكل 100 شخص. وجود منظومة ترصد صحية فعّالة للكشف والعلاج المبكر. وأضاف أن مصر تجاوزت هذه الأهداف، حيث سجلت معدلات إصابة جديدة عند مستوى 0.2 لكل 100 شخص، وهي من أدنى المعدلات في المنطقة، مشيرا إلى أن الدولة تعتمد سنويا نحو 65 مليون جرعة تطعيم ضد فيروس "B"، تشمل برنامجا وطنيا إلزاميا للأطفال، والعاملين بالقطاع الصحي، والمصابين بالفشل الكلوي. وأشار المسؤول الصحي إلى أن التحول الرقمي الذي شهده القطاع الصحي في مصر، إلى جانب تطوير برامج الترصد والاكتشاف المبكر، لعبا دورا جوهريا في هذا التقدم، حيث باتت البيانات تُجمع وتُحلل بشكل لحظي، ما ساهم في التدخل السريع والتوجيه الفعّال لحملات التطعيم والرعاية. إشادة أممية بالإنجاز المصري من جهتها، وصفت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، ما حققته مصر بـ"الإنجاز الكبير"، مؤكدة أن لجنة التحقق الإقليمية المستقلة أقرت بأن مصر استوفت جميع المؤشرات والمعايير المطلوبة. وأشارت بلخي إلى أن أبرز هذه المؤشرات شملت: انخفاض معدل انتشار الفيروس بين الأطفال فوق سن الخامسة إلى أقل من 1بالمئة. تغطية تتجاوز 90 بالمئة بالجرعة الثالثة من اللقاح خلال السنوات العشر الماضية. تغطية تفوق 90 بالمئة بالجرعة الوليدة خلال السنوات الخمس الأخيرة. نموذج إقليمي يُحتذى به يُشار إلى أن مصر كانت قد أطلقت في السنوات الأخيرة عددا من المبادرات الكبرى في مجال الصحة العامة، وعلى رأسها "100 مليون صحة"، والتي أسهمت في تحسين مؤشرات الصحة الوطنية وخفض معدلات انتشار أمراض مزمنة ومعدية، ما يجعلها اليوم نموذجا يحتذى به في دول المنطقة فيما يتعلق بمكافحة الفيروسات الكبدية.

الإمارات تطلق مبادرة لمكافحة سوء تغذية الأطفال بجزيرة سقطرى
الإمارات تطلق مبادرة لمكافحة سوء تغذية الأطفال بجزيرة سقطرى

الشارقة 24

timeمنذ 7 ساعات

  • الشارقة 24

الإمارات تطلق مبادرة لمكافحة سوء تغذية الأطفال بجزيرة سقطرى

الشارقة 24 – وام: بشراكة إستراتيجية بين دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية، أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في جزيرة سُقطرى، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات نحو تحقيق تطلعات الشعوب ومساعدتها في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، وتعزيزاً للرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم. وتعكس هذه المبادرة الواجب الإنساني والأخلاقي لدولة الإمارات تجاه الأشقاء اليمنيين، بهدف التغلب على التحديات الصحية المُلحة في جزيرة سُقطرى بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تشير التقارير الدولية إلى أن سكان الجزيرة يواجهون تحديات كبيرة في مجال التغذية خاصةً عند الأطفال، وأن معدل سوء التغذية الحاد لديهم بلغ 10.9%، ووصل معدل سوء التغذية الحاد الشديد إلى 1.6% بين فئة الأطفال دون سن الخامسة، إذ تُصنف (دولياً) معدلات سوء التغذية الحاد الشامل التي تتراوح بين 10% إلى 14% على أنها خطيرة، بينما تُعد معدلات سوء التغذية الحاد الوخيم التي تزيد عن 1% بأنها مُقلقة. وفي هذا السياق، أكد سعادة محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على المسؤولية الإنسانية والدولية التي تضطلع بها دولة الإمارات في تنمية المجتمعات وتعزيز الخدمات الصحية الضرورية، سيراً على النهج الإنساني الخالد للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان 'طيب الله ثراه'، لمساعدة الإنسان لأخيه الإنسان في كل مكان وزمان، وتنفيذاً للرؤية المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، نحو معالجة مثل هذه التحديات الغذائية والصحية التي يعاني منها أطفال ونساء جزيرة سقطرى في الجمهورية اليمنية الشقيقة بالشراكة الإستراتيجية مع منظمة الصحة العالمية. وأوضح سعادته أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية كإحدى الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، ستعمل مع منظمة الصحة العالمية على وضع الحلول المناسبة لمعالجة هذه التحديات الغذائية والصحية، من خلال إجراء مسح جديد وفقاً للمعطيات الحالية، إذ تسعى هذه المبادرة المشتركة إلى خفض وفيات الأمهات والأطفال الناجمة عن سوء التغذية، من خلال تنفيذ نهج شامل لتعزيز النظام الصحي والغذائي في جزيرة سُقطرى على مدار سنتين متتاليتين. ولفت إلى أهمية ذلك في تعزيز خدمات الرعاية الطبية المُخصصة لصحة الأم والرُضع والأطفال على نحو يُوسع التأهب للطوارئ ومكافحة الأوبئة، ويُحسن أنظمة مراقبة الصحة والتغذية لضمان الكشف المُبكر عن سوء التغذية وتفشي الأمراض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store