
ماذا يحدث لجسمك عندما تأكل الجبن يومياً؟
فماذا يحدث لجسمك عندما تأكل الجبن يومياً؟
مصدر جيد للبروتين
يُعد الجبن مصدراً جيداً لـ«بروتين الكازين» المُشتق من اللبن، والذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية التي يحتاج إليها الجسم ولا يستطيع إنتاجها. ويمكن للجبن أن يساعدك في الوصول إلى هدفك اليومي من البروتين.
يُعزز صحة العظام
يوصي الخبراء بأن يتناول معظم البالغين 1000 مليغرام من الكالسيوم يومياً، وهو معدن أساسي لعظام قوية. ومثل منتجات الألبان الأخرى، يُعد الجبن مصدراً جيداً للكالسيوم. ويحتوي الجبن الصلب عادةً على كالسيوم أكثر من الجبن الطري والطازج.
يدعم صحة الأمعاء
تُشير الأبحاث إلى أن بعض أنواع الجبن قد تُساعد في تحسين ميكروبيوم الأمعاء (مجموعة الميكروبات الموجودة في الأمعاء) لاحتوائها على البروبيوتيك، وهي البكتيريا المفيدة اللازمة لعملية هضم جيدة. وتتميز الأجبان المُعتّقة التي لم تُبستر بأنها غنية بالبروبيوتيك، ومنها: (السويسري، والجودة، والشيدر).
زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم
قد لا يكون الجبن خياراً جيداً إذا كنت تعاني من مشاكل في ضغط الدم لاحتوائه على نسبة عالية من الملح (الصوديوم) الذي قد يرفع ضغط الدم. وتختلف مستويات الصوديوم في أنواع الجبن المختلفة؛ لذا فكّر في منتجات الجبن قليلة الصوديوم وقليلة الدسم. ورغم أن بعض الأبحاث أظهرت أن الجبن قد لا يؤثر على ضغط الدم، بل بالعكس قد يخفضه؛ فمع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث والتقصي.
قد يساهم في زيادة الوزن
إلى جانب الفيتامينات والمعادن والبروتين، قد يحتوي الجبن على كمية كبيرة من السعرات الحرارية. وغالباً ما تحتوي الأجبان الصلبة على سعرات حرارية أكثر من الأجبان الطرية. فإذا كنت تتناول الجبن يومياً، فعليك بمراقبة وزنك جيداً.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب
قد يحتوي الجبن على نسبة عالية من الدهون المُشبعة، مما قد يرفع مستويات كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وإذا كنت قلقاً بشأن مستويات الكولسترول لديك أو تسعى لخفضها، يمكنك اختيار أحد أنواع الجبن قليلة الدسم أو الخالية من الدهون، مثل: (الجبن القريش، والموزاريلا، والفيتا).
وإذا ما اخترت الجبن قليل الدسم والصوديوم وتناولته باعتدال، يُمكنك المساعدة في تجنب مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية مع الاستفادة من بعض الفوائد الغذائية للجبن. ووجدت مراجعة للدراسات أُجريت عام 2023 أن تناول نحو 42.5 غرام من الجبن يومياً في المتوسط قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وحتى الوفيات الناجمة عن أمراض القلب.
كيف تدمج الجبن في نظام غذائي صحي؟
يمكن أن يكون الجبن جزءاً من نظام غذائي يومي صحي إذا كان قليل الصوديوم والدهون والسعرات الحرارية، وإذا كنت تتناوله باعتدال.
أيضاً حافظ على التوازن الغذائي، واتبع نظاماً غذائياً غنياً بالخضراوات والحبوب الكاملة والفواكه والدهون الصحية والبروتين الخالي من الدهون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
احتباس البول في الدم.. متى يكون طبيعيا ومتى يستدعي القلق؟
احتباس البول أو تسرب مكوناته إلى الدم هو أمر قد يحدث لأسباب متعددة، منها ما يكون طبيعيًا مؤقتًا نتيجة بعض العوامل اليومية، ومنها ما يعد مؤشرًا خطيرًا لمشكلة صحية تتطلب تدخلاً طبيًا فوريًا. قال الدكتور عصام شلبي استشارى المسالك وعلاج العقم، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن البعض يتجاهل الأعراض أو يخلط بينها وبين التهابات بسيطة في المسالك البولية، لكن الحقيقة أن إهمال احتباس البول أو تسرب البول إلى الدم قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الكلى والجسم بشكل عام. متى يكون احتباس البول أو وجود البول في الدم أمرًا طبيعيًا؟ وأوضح شلبي أنه في بعض الحالات النادرة والمؤقتة قد يكون تسرب كميات ضئيلة جدًا من مكونات البول إلى الدم أمرًا غير مقلق، مثل: بعد مجهود بدني عنيف أو تمرين رياضي شديد في حالات الجفاف الشديد المؤقت عند تناول بعض الأدوية التي تؤثر على الكلى لفترة قصيرة بعد التعرض لإصابة خفيفة في منطقة المثانة أو الكلى لكن في كل هذه الحالات، تكون الأعراض مؤقتة وتختفي بسرعة بعد الراحة أو التوقف عن العامل المسبب، كما تكون نسبة البول أو البروتين في الدم منخفضة جدًا. متى يشير احتباس البول في الدم إلى مشكلة صحية؟ متى يكون احتباس البول أو وجود البول في الدم أمرًا طبيعيًا؟ إذا استمرت الأعراض أو ظهرت معها علامات أخرى، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أمراض خطيرة، ومن أبرز الأسباب: الفشل الكلوي الحاد أو المزمن التهابات شديدة في الكلى أو المثانة انسداد في مجرى البول بسبب الحصوات أو تضخم البروستاتا الإصابة بمرض الذئبة الحمراء أو أمراض المناعة الذاتية ارتفاع ضغط الدم غير المعالج مرض السكري وتأثيره على الكلى الإصابة بعدوى بكتيرية شديدة مثل تسمم الدم أعراض يجب الانتباه لها قلة كمية البول أو انقطاعه تمامًا تغير لون البول إلى الأحمر أو البني تورم في الجسم خاصة في الساقين أو الوجه ارتفاع ضغط الدم المفاجئ ضيق في التنفس شعور دائم بالغثيان أو التعب صداع مستمر أو تشوش في الرؤية متى تذهب للطبيب؟ متى يكون احتباس البول أو وجود البول في الدم أمرًا طبيعيًا؟ يجب مراجعة الطبيب فورًا في الحالات التالية


المنار
منذ 5 ساعات
- المنار
بذور اليقطين .. كنز غذائي يحتوي على فوائد صحية كبيرة
تُعتبر بذور اليقطين من الوجبات الخفيفة المحبوبة، فهي تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية التي تعزز الصحة العامة، مما يجعلها إضافة مثالية لأي نظام غذائي متوازن. تشير الدراسات إلى أن تناول بذور اليقطين بانتظام يمكن أن يوفر مجموعة واسعة من الفوائد الغذائية، بما في ذلك دعم صحة القلب وتعزيز عملية الهضم. إذ تُعد هذه البذور غنية بالعناصر الغذائية الأساسية. الفوائد الصحية وفقًا لبام هارتنيت، أخصائية التغذية المعتمدة ومدربة التعافي من السرطان التي عانت من المرض لمدة 15 عامًا، تُعتبر بذور اليقطين مصدرًا غنيًا بالمركبات الصحية المعروفة بالليغنين. تقول هارتنيت: 'تعمل الليغنين الموجودة في بذور اليقطين على تقليل الالتهابات وتعتبر مضادات أكسدة قوية. هذا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، حيث تساهم هذه المركبات في سد الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، مما يبطئ نمو السرطان.' صحة القلب ودعم جهاز المناعة وفقًا لمجلة Eating Well، تُعتبر بذور اليقطين خيارًا مثاليًا لتعزيز صحة القلب، كما تشير جيسي هولدن، أخصائية التغذية المسجلة في مجال الطهي العائلي. وقالت هولدن إن ' بذور اليقطين وجبة خفيفة متعددة الاستخدامات أو إضافة رائعة للوجبات، مما يساعد في تعزيز صحة القلب والحفاظ على مستويات السكر في الدم متوازنة.' وتتميز هذه البذور بانخفاض محتواها من الدهون المشبعة وارتفاع مستوى البروتين النباتي الصديق للقلب. وعلاوة على ذلك، يُعتقد أن المغنيسيوم الموجود في بذور اليقطين يلعب دورًا هامًا في تنظيم ضغط الدم، كما تُشير جمعية القلب الأمريكية. وفقًا لجيسي هولدن، تُعتبر بذور اليقطين مصدرًا قويًا للزنك، الذي قد يُقلل من مدة الإصابة بنزلات البرد. بالإضافة إلى ذلك، يدعم البروتين والمغنيسيوم الموجودان في هذه البذور مستويات الطاقة ويعززان قوة جهاز المناعة. خيارات صحية تكافح الارق وتمنع الإمساك تُعتبر هذه البذور الصغيرة حلاً فعالًا لمكافحة الأرق، حيث يمكن أن تساعد حفنة صغيرة منها قبل النوم على تحقيق نوم أعمق وأفضل. تحتوي بذور اليقطين على نسبة عالية من التريبتوفان، وهو حمض أميني يساهم في إنتاج السيروتونين، المعروف أيضًا بهرمون السعادة. علاوة على ذلك، يعزز التريبتوفان إنتاج الميلاتونين، الذي يُعرف بدوره الحيوي في تحسين النوم ومكافحة الأرق. أضافت رومانو أن بذور اليقطين تُعد مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف على تحسين حركات الأمعاء المنتظمة وتمنع الإمساك. تحتوي بذور اليقطين على المغنيسيوم، الذي يعمل كملين من خلال سحب الماء إلى الجهاز الهضمي، مما يحافظ على ليونة الفضلات. يساهم المغنيسيوم أيضًا في إرخاء عضلات الأمعاء، مما يسهل حركة الفضلات داخل الجهاز الهضمي. هل بذور اليقطين آمنة للجميع؟ تُعتبر بذور اليقطين آمنة بشكل عام لمعظم الأشخاص، ولكن تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما قد يُسبب مشاكل هضمية للأشخاص غير المعتادين على تناول الألياف أو الذين يعانون من حالات صحية معينة. يمكن أن تظهر أعراض مثل الانتفاخ والغازات والإمساك أو الإسهال، خاصةً إذا تم تناول كميات كبيرة منها دفعة واحدة. من المهم أن يتجنب الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه البذور تناول بذور اليقطين تمامًا. رغم أن بذور اليقطين تُعد إضافة صحية لمجموعة متنوعة من الأنظمة الغذائية، يجب على الأفراد مراعاة هذه العوامل لضمان تجربة غذائية آمنة المصدر:


صدى البلد
منذ 9 ساعات
- صدى البلد
5 عادات يومية تحميك من السكتة القلبية
هناك ما يزيد على 7.6 مليون شخص يعيشون مع أمراض القلب والدورة الدموية في المملكة المتحدة، وفقا لمؤسسة القلب البريطانية، حيث تتسبب أمراض القلب والأوعية الدموية في أكثر من 170 ألف حالة وفاة سنويًا - أي ما يقرب من ربع إجمالي الوفيات في المملكة المتحدة. وفي وقت سابق من هذا العام، حذرت مؤسسة القلب البريطانية من أن الوفيات الناجمة عن مشاكل القلب ارتفعت لأول مرة منذ 50 عاما، يمكن للعديد من الحالات أن تزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك زيادة الوزن أو ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول. يمكن لبعض العادات أن تساهم أيضًا، بدءًا من التدخين وحتى قلة النشاط البدني. ولكن كما أن نمط الحياة قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض، فإن إجراء تعديلات بسيطة عليه قد يزيد أيضًا من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويجعل قلبك صحيًا. عادات تحميك من أمراض القلب تتكون وصفة القلب السليم من عدد قليل من العادات المختلفة، وفقًا لممرضة القلب الكبيرة في مؤسسة القلب البريطانية روث جوس وأخصائي التغذية الكبير في المؤسسة الخيرية ديل ستانفورد. يمكن أن يشمل ذلك احتساء القهوة، والانتباه إلى توقيت وجباتك - وكذلك محتواها - والعيش وفقًا لعبارة "الحركة دواء "، كما قال الخبراء لصحيفة الإندبندنت . 1. تحرك لمدة 30 دقيقة وقالت روث: "مهما كان عمرك، فإن النشاط الآن سيكون له تأثير فوري على صحتك، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية. 2. راقب ما تأكله - ومتى ما تأكله يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأوصى ديل بالالتزام بتوازن صحي بين الكربوهيدرات والفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان والدهون غير المشبعة. اختر أنواعًا كاملة من الخبز والمكرونة والحبوب، واشتمل على مصادر خالية من الدهون من البروتين - من قطع اللحوم غير الدهنية، إلى الأسماك والبيض والفاصوليا - في كل وجبة، واختر خيارات الألبان قليلة الدسم. وأضافت أخصائية التغذية أن "الدهون تشكل أيضًا جزءًا مهمًا من النظام الغذائي الصحي، ولكن اختر الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون أو زيت بذور اللفت ، والمكسرات والبذور، والأسماك الزيتية، والزيتون والأفوكادو". 3. تناول القهوة - ولكن ليس كثيرًا إحدى الدراسات الرصدية وجدت أن تناول كوبين أو ثلاثة أكواب من القهوة يوميًا قد يكون مفيدًا لك وقد يكون مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بعدم شرب القهوة. بالإضافة إلى الكافيين، تحتوي القهوة على البوليفينول الذي قد يساعد في تقليل الالتهابات الضارة وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 4. حافظ على رطوبة جسمك التأكد من شرب الماء - بالإضافة إلى الشاي والقهوة والحليب قليل الدسم والعصير الخالي من السكر - يمكن أن يكون مفيدًا لقلبك. "عندما تصاب بالجفاف، ينتقل قدر أقل من الدم حول الجسم"، وفقًا لمؤسسة القلب البريطانية. 5. النوم الجيد وأضافت روث أن الحصول على قسط كافٍ من النوم مهم أيضًا لصحة القلب والدورة الدموية. وأوصت البالغين بأن يهدفوا إلى النوم لمدة تتراوح بين سبع إلى تسع ساعات كل ليلة، بما يتماشى مع توصيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية . حذرت دراسة حديثة من أن ثلاث ليال فقط من النوم السيئ يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية - حتى بالنسبة للأشخاص "الأصحاء تمامًا".