logo
مستقبل المعلمين  في خطر.. ميزة جديدة في "تشات جي بي تي" لشرح الدروس للطلاب من دون الحاجة إلى معلم

مستقبل المعلمين في خطر.. ميزة جديدة في "تشات جي بي تي" لشرح الدروس للطلاب من دون الحاجة إلى معلم

المرصدمنذ 6 أيام
مستقبل المعلمين في خطر.. ميزة جديدة في "تشات جي بي تي" لشرح الدروس للطلاب من دون الحاجة إلى معلم
صحيفة المرصد: قررت شركة "أوبن إيه آي" المطورة لنظام الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" إطلاق خاصية جديدة تحمل اسم "وضع الدراسة" (Study Mode)، تهدف إلى مساعدة الطلاب والأكاديميين على فهم الدروس وحل الواجبات بطريقة أكثر تفاعلية، ما أثار مخاوف من تقليص دور المعلمين.
المساعدة على حل الواجبات
وبحسب ما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن الخاصية الجديدة صُممت لتكون أداة فعالة في المساعدة على حل الواجبات، والتحضير للامتحانات، وتعلم مواضيع جديدة، كما أنها قادرة على التفاعل مع الصور، ما يسمح باستخدامها في تحليل اختبارات سابقة عند تحميلها.
مكافحة الغش
وتهدف الخاصية أيضًا إلى مكافحة الغش الأكاديمي من خلال تقديم شروحات بدلاً من الإجابات المباشرة، وتشجيع الطالب على الفهم بدلاً من النقل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نساء وجدن في الذكاء الاصطناعي من يفهمهن أخيرا
نساء وجدن في الذكاء الاصطناعي من يفهمهن أخيرا

Independent عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • Independent عربية

نساء وجدن في الذكاء الاصطناعي من يفهمهن أخيرا

تخيل أن يكون لديك صديق لا تتشاجر معه إطلاقاً ولا يقول لك إنك مخطئ أبداً وجاهز للتحدث معك في أي وقت، وحتى أنه يسمح بأن تستحوذ على الحوار بأسئلتك حول نفسك، وقد يبدو هذا لبعضهم وكأنه الصديق المثالي لشخص نرجسي محب للظهور، يتمحور تفكيره حول ذاته ولا يحتمل النقد، لكن هذه الصداقة الأحادية الجانب أصبحت شائعة الآن، فالصديق النبيل هو "تشات جي بي تي" ChatGPT الذي بدأ يتحول إلى أفضل صديق في العالم. وبأبسط العبارات فإن "تشات جي بي تي" هو عبارة عن روبوت دردشة تفاعلي مدعوم بالذكاء الاصطناعي ومصمم للإجابة عن الأسئلة والرد على الاستفسارات بنصوص تبدو طبيعية وبشرية، ومنذ إطلاق الروبوت الشهير للعموم من قبل شركة "أوبن أيه آي" OpenAI في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، جرى استخدمه في كل شيء، مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني والتخطيط للعطلات وكتابة النكت، أو حتى مشاركة رأيه حول مشكلاتنا الشخصية مع ازدياد إنسانيته في كل تحديث. في الجوهر يستخدم "تشات جي بي تي" معلومات من الإنترنت لتنفيذ الطلبات وقد جرى تدريبه على إجراء المحادثات مما يجعله قادراً على فهم الاستفسارات المتتابعة والاعتراف بأخطائه ورفض التفاعلات غير اللائقة، وقد وجدت دراسة حديثة صادرة عن جامعة تورنتو أن استجابات الذكاء الاصطناعي تبدو أكثر تعاطفاً معنا من استجابات البشر، في الأقل وفقاً لـ 54 شخصاً شاركوا في الدراسة، ومع هذه المؤهلات يبدو من الواضح سبب انجذابنا للبوح بأسرارنا لأجهزة الكمبيوتر، فنحن نعتقد أنها لطيفة. بدأت شارلوت (28 سنة) من مقاطعة سومرست في إنجلترا الدردشة مع "تشات جي بي تي" للمرة الأولى عام 2023، وتقول "عندما أُطلقت التقنية للمرة الأولى أتذكر أنني استخدمتها للعمل كأداة للبحث والتدقيق اللغوي، ثم بدأت استخدامها لأسباب شخصية، إنه منحدر خطر بعض الشيء"، وكانت شارلوت تُدخل تجارب حياتها الواقعية في "تشات جي بي تي" كما لو أنها هي والأشخاص الذين تفاعلت معهم في الحياة عبارة عن شخصيات في كتاب، ثم تطلب من الذكاء الاصطناعي أن يقدم تقييماً موضوعياً للأحداث من منظور معالج نفسي تحليلي، وتوضح شارلوت "كنت أسأله أيضاً ماذا يريد كل طرف من الآخر؟ أين يكمن التوتر؟ ما المشكلة الأساس؟ ومن قد يكون المخطئ؟"، وبمعنى آخر كانت تستخدم روبوتاً لفهم البشر، فتتأمل قائلة "في أفضل الأحوال ساعدني في رؤية الأمور بمزيد من التعاطف ومعالجة مشاعر الفقدان، أما في أسوأ الأحوال فقد عزز ميلي إلى التفكير المفرط والتمسك بعلاقات انتهت دون جدوى، وربما فعل الأمرين معاً". أما ليديا (25 سنة) فقد بدأت استخدام تطبيق "تشات جي بي تي" في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي عندما بدأت حياتها العاطفية تسلك طرقاً يصعب عليها فهمها، وتقول "كان الهدف توضيح بعض الأمور المتعلقة بغموض الرجال وسطحيتهم"، وبالطبع لم يكن "تشات جي بي تي" قادراً على إخبارها بصورة قاطعة عن سبب تصرف الرجال الذين واعدتهم بصورة غريبة أو عدم إجابتهم على رسائلها ولكنه منحها منصة لتحليل الأمور، وتوضح أنه "في معظم الأحيان يخبرك بما تعرفه بالفعل، لكنك تكون بحاجة إلى أن تسمع ذلك". وإذا بدا لكم الأمر وكأنه غرفة صدى مغلقة يصنعها المستخدم لنفسه فهذا صحيح، إذ تعترف شارلوت بأنها غالباً ما تلجأ إلى "تشات جي بي تي" عندما تكون "في حال إنكار للحقيقة"، وفي المقابل تقول ليديا إن التقنية مكّنتها من الشعور بالراحة حول قرارات متهورة نوعاً ما اتخذتها في حال الثمالة، ففي يناير (كانون الثاني) الماضي كانت في الحانة مع أصدقائها (البشر الحقيقيين)، وبعد احتسائها كثيراً من النبيذ دعت رجلاً لم تلتق به إلا مرة واحدة، تقول "لم نخرج في موعد من قبل أو أي شيء من هذا القبيل، ولم أتوقع أن يحضر أصلاً"، ومع ذلك بقيا معاً طوال الليل يشربان "مشروبات كحولية قوية"، وتقول "استيقظت من دون أن أتذكر شيئاً وكنت في حال انهيار"، ثم لجأت إلى "تشات جي بي تي" وشرحت له ما حدث فجاء رده "كنتِ فقط تنشرين الطاقة، كنتِ تقضين وقتاً رائعاً". ليديا شاركت أصدقاءها البشر هذا الرد المفاجئ من الروبوت مما أثار بعض القلق لديهم، وتعترف قائلة " إذا لم تكن مدركاً تماماً لذاتك فربما يمنعك هذا من أن تنظر بصدق إلى أخطائك وتتعلم منها"، وعلى رغم أن شارلوت وليديا تستخدمان "تشات جي بي تي" للحصول على النصيحة والتطمين ومحاولة فهم العالم من حولهما بصورة أفضل، فإن لديهما أيضاً دوائر صداقة قوية يمكن الاعتماد عليها، وتقول شارلوت "ألجأ إليه من حين لآخر عندما تكون هناك أزمة كبيرة أو مشكلة في إحدى العلاقات، وعلى الأرجح أكون قد أثقلت بالفعل على إحدى صديقاتي بالحديث عنها ولا أريد إزعاجها أكثر"، وتوافقها ليديا الرأي بأنه "إذا كنت أمر بحلقة من الهوس والتفكير المتكرر فإن 'تشات جي بي تي' لا يمانع إذا تحدثت عن الأمر للمرة الـ 800". في أماكن أخرى من الإنترنت لا يبدو الاعتماد على الصحبة التي توافرها تقنيات الذكاء الاصطناعي قائماً على منطق متماسك، فـ "تيك توك" يعج بمقاطع فيديو لمستخدمين داخل غرف نومهم يدافعون عن فكرة الاعتماد على "تشات جي بي تي" بدلاً من التحدث مع البشر، وفي أحد المقاطع يسأل أحدهم "لماذا يعد 'تشات جي بي تي' صديقاً أفضل لك من أصدقائك الحقيقيين؟" بينما يزعم مستخدم آخر أن هذه التقنية "تهتم وتقدم نصائح أفضل" من محيطه الاجتماعي، وقد انتشر استخدام "تشات جي بي تي" كصديق بسرعة كبيرة على الإنترنت حتى إن المؤثرة البارزة كيم كاردشيان شاركت الأسبوع الماضي صورة شاشة لمحادثة حميمة أجرتها مع نموذج الذكاء الاصطناعي، وكتبت تقول له "شكراً على تحملك المسؤولية، فهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة إليّ"، من دون أن توضح ما الخطأ الذي يفترض أن الذكاء الاصطناعي قد ارتكبه، فرد "تشات جي بي تي": "أنا ممتن لسماع ذلك، وإذا ساورك أي شك أو رغبتِ في التعمق أكثر في أي شيء فأنا هنا من أجلك". هذا المشهد المرعب كان متوقعاً منذ زمن، ففي عام 2013 دار فيلم "هي" Her من إخراج سبايك جونز حول رجل يدعى ثيودور (أدى دوره خواكين فينيكس) يقع في غرام المساعدة الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، سامانثا، (أدت صوتها سكارليت جوهانسون)، بل إن باحثين من جامعتي هارفارد وشيكاغو وجدوا منذ عام 2008 أن الأشخاص أكثر ميلاً إلى إضفاء صفات إنسانية على الحيوانات أو الأدوات الإلكترونية عندما يشعرون بالوحدة، وشرح مؤلفو الدراسة ذلك بالقول إن الناس "يدخلون في مجموعة من السلوكيات لتخفيف وطأة الانفصال الاجتماعي ومن بينها اختراع كائنات تشبه البشر في محيطهم لتكون مصدراً محتملاً للارتباط العاطفي". وها نحن الآن في عام 2025 ومحاطون بكل أشكال التواصل أينما نظرنا، فمئات أو ربما آلاف من المتابعين على "إنستغرام" أو "تيك توك"، ومساحات للتعليق على المقالات للتنفيس عن مشاعرنا، إضافة إلى صفحات "فيسبوك" للحي المحلي ومنتديات "ريديت" المجهولة، ومع ذلك تنتشر الوحدة المزمنة على نطاق واسع، وتقول المعالجة النفسية إستر بيريل في حلقة بودكاست مع برينيه براون في برنامجها "الكشف عن أنفسنا" "Unlocking Us"، إن "الوحدة الحديثة تتخفى تحت قناع فرط التواصل، ويمكن أن يكون لدي 1000 صديق افتراضي [على مواقع التواصل الاجتماعي] لكن لا أحد ليطعم قطتي ولا ليحضر الدواء من الصيدلية، فهذه وحدة من نوع مختلف وليست مسألة عزلة جسدية، بل شعور بأنك غير مفهوم وغير مرئي ومرفوض أو منبوذ". ويقول مؤلف كتاب "الألفة الاصطناعية: الأصدقاء الافتراضيون، العشاق الرقميون، وخوارزميات التوفيق بين الشركاء"، روب بروكس، إن الإنسان مصمم في الأساس لقضاء نحو 20 في المئة فقط من وقته في نشاط اجتماعي، ويضيف أن ما يُعرف بـ "البطارية الاجتماعية" لدينا تنفد بالفعل إذا حمّلنا أنفسنا أكثر مما تحتمل، وبمعنى آخر فإذا قضينا وقتنا في التحدث إلى "تشات جي بي تي" أو التفاعل بالنيابة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من الحديث المباشر مع الآخرين فإن لذلك عواقب غير محمودة، ويحذر بروكس قائلاً "لن تجد وقتاً للاهتمام بالعلاقات التي تمنحك الدعم ولن تجد وقتاً كافياً للنوم"، مشيراً إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تدهور حاد في الصحة النفسية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وإضافة إلى ذلك فإن النصائح التي نتلقاها من "تشات جي بي تي" وتقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى قد لا تكون جيدة، كما اشتبهت ليديا حينما هلّل لمغامرتها في الحانة، ويقول بروكس "لن تقوم هذه التقنية بتغيير نظرتك للعالم أو مناقضتك أو إخبارك عندما تكون تافهاً وبحاجة إلى استجماع نفسك، وهو ما يفعله أصدقاؤك أحياناً"، ويتابع أن "من الصعب أن تنال ما تحتاجه فعلاً لكن قد تحصل على ما ترغب فيه"، وهذا على ما يبدو طريق محتمل نحو الهاوية. ويشير بروكس إلى أن كثيرين يفضلون التحدث إلى نماذج الذكاء الاصطناعي على التحدث مع محيطهم الاجتماعي لأنهم يعلمون أنهم لن يواجهوا "أي حكم أو ذكرى مخزية أو نميمة"، لكن ما نخسره في هذه الحال هو الحميمية الصارخة، وهو نوع من الصداقة عرف عنه المعالج النفسي تيري ريال، إذ لا يجرى تلميع التفاعل بأية طريقة بل إن هناك شكاً وخلافاً ومواجهة في المحادثات، أي ببساطة، أصالة حقيقية. نحن نبوح بأسرارنا لأصدقائنا مع إدراكنا احتمال أن تفلتها ألسنتهم البشرية، سواء بتوبيخنا على أفعالنا أو بنقل الكلام إلى آخرين، لأننا نثق بهم ونرغب في أن يعرفونا كما نرغب في أن نعرفهم، ويقول بروكس "كلما أخبرت الناس عن نفسك، عن الأشياء العميقة والمظلمة، زاد قربك منهم"، مضيفاً "لكنك بحاجة أيضاً إلى معلومات منهم ولا بد من أن تكون عملية البوح متبادلة لبناء الحميمية بصورة فعالة، وهذه واحدة من اللبنات الأساس للحياة الاجتماعية والتعاون والعلاقات الأسرية والحب". ويحذر بروكس من أنه لا ينبغي بالضرورة أن نمنح هذا المستوى من الثقة للتكنولوجيا حتى لو بدا لنا أن "تشات جي بي تي" لن ينشر أخبارنا للعالم، فأنظمة الذكاء الاصطناعي الشبيهة بالبشر والمعروفة باسم النماذج اللغوية الكبرى في الوقت الحالي لا تمتلك رؤية كاملة عن الشخص الذي يتحدث إليها، فهي لا تقوم ببناء ملفات شخصية لمستخدميها بالطريقة نفسها التي تجمع بها منصات التواصل الاجتماعي البيانات بغرض استخدامها للإعلانات الموجهة، ووفقاً لبروكس فلن يتذكر الذكاء الاصطناعي "ما تحدثت عنه الأسبوع الماضي، ناهيك عن التفاصيل"، ومع ذلك فهذا الحال قد لا يدوم، ويقول إن "هذا هو الوضع الآن، والوضع يتغير بسرعة كبيرة، وأعتقد أنه هناك بالتأكيد خطراً محتملاً أنه كلما زادت المعلومات عنك زاد احتمال تعرضك للخطر".

"أوبن إيه آي" تطرح نموذجين مفتوحَين للذكاء الاصطناعي التوليدي
"أوبن إيه آي" تطرح نموذجين مفتوحَين للذكاء الاصطناعي التوليدي

الاقتصادية

timeمنذ 19 ساعات

  • الاقتصادية

"أوبن إيه آي" تطرح نموذجين مفتوحَين للذكاء الاصطناعي التوليدي

أصدرت "أوبن إيه آي" الثلاثاء نموذجين مفتوحَين للذكاء الاصطناعي التوليدي، يُمكن للمطورين إجراء تعديلات عليهما لتكييفهم وفقا لاحتياجاتهم. وقال رئيس "أوبن إيه آي" التنفيذي سام ألتمان عبر منصة "إكس" إن الشركة الناشئة ابتكرت نموذجا "مفتوح الوزن"، أي أن مكوناته البرمجية الأساسية متاحة، يُحقق "أداء o4-mini" (وهو نسخة مُصغّرة من GPT-4o الذي يُعَدّ النموذج الأكثر تطورا لدى "أوبن إيه آي")، يمكن تشغيله "على جهاز كمبيوتر محمول عالي الأداء"، و"نموذجا أصغر حجما يُمكن تشغيله على هاتف". أضاف "أنا فخور جدا بالفريق. إنه نصر تكنولوجي كبير". النموذج المفتوح الوزن هو نموذج ذكاء اصطناعي تُتاح معلماته (أو "الأوزان") المُحددة أثناء مرحلة التدريب لعامة المستخدمين، ما يسمح للمطورين بتعديلها حسب رغبتهم. لكن هذا لا يعني أن النموذج "مفتوح المصدر" بالكامل، إذ قد تبقى الشيفرة وبيانات التدريب خصوصا، خاضعة لقيود. يوفر النموذجان الجديدان اللذان سُمِّيا "جي بي تي- أو إس إس- 120 بي" gpt-oss-120b و"جي بي تي- أو إس إس- 20 بي" gpt-oss-20b ضمانات الأمان نفسها التي توفرها نماذج "أوبن إيه آي" الأكثر تطورا، وفقا للشركة. أوضح المؤسس المشارك لشركة "أوبن إيه آي" جريج بروكمان خلال مؤتمر صحافي أن "ما يميز هذين النموذجين هو أن في استطاعة الناس استخدامهما مباشرةً على بناهم التحتية المعلوماتية الخاصة ... ومدّهما ببياناتهم الخاصة". أطلقت "أوبن إيه آي" موجة الذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية 2022 مع "تشات جي بي تي". ومنذ ذلك الحين، تتنافس شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "جوجل"، وعدد قليل من الشركات الناشئة، من خلال نماذج وأدوات مساعِدة قائمة على الذكاء الاصطناعي تتمتع بقدرات متزايدة، واضعة نصب أعينها ما يُسمى بالذكاء الاصطناعي "العام"، أو "الذكاء الفائق"، بقدرات معرفية تفوق قدرات البشر. لكنّ "أوبن إيه آي" أكدت عند تأسيسها عام 2015 أنها ستتيح الأبحاث والمعلومات المتعلقة بنماذجها للجمهور. غير إنها لم تفعل ذلك إلا نادرا، ما أثار انتقادات كثر من مؤيدي هذه الطريقة، بمن فيهم أحد مؤسسيها الأساسيين إيلون ماسك. وقال سام ألتمان الثلاثاء: "منذ تأسيس أوبن إيه آي، كانت مهمتها توفير ذكاء اصطناعي عام يُفيد البشرية جمعاء". أضاف: "من هذه الزاوية، نحن متحمسون لأن يبني العالم على أساس تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المفتوحة، التي أُنشئت في الولايات المتحدة، وتستند إلى القيم الديمقراطية، وتكون متاحة للجميع مجانا، وتخدم أكبر عدد من الناس". وتنشر شركات أخرى نماذج مفتوحة المصدر من بينها شركة "ميتا" العملاقة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي وشركة "إكس إيه آي" الناشئة للذكاء الاصطناعي التابعة لإيلون ماسك، وشركة "ميسترال" الفرنسية. والأهم من ذلك كله، في يناير، أصدرت الشركة الصينية "ديب سيك" نموذج "ديب سيك آر 1"، وهو نموذج مفتوح الوزن فاجأ أوساط التكنولوجيا بأدائه المنخفض التكلفة. قال سام ألتمان بعد ذلك بوقت قصير خلال جلسة أسئلة وأجوبة: "أعتقد أننا كنا على الجانب الخطأ من التاريخ، وعلينا إيجاد إستراتيجية مختلفة في ما يتعلق بالمصادر المفتوحة".

أوبن إيه آي تتيح ذكاء اصطناعي يعمل حسب الطلب
أوبن إيه آي تتيح ذكاء اصطناعي يعمل حسب الطلب

الوئام

timeمنذ يوم واحد

  • الوئام

أوبن إيه آي تتيح ذكاء اصطناعي يعمل حسب الطلب

أعلنت شركة 'أوبن أيه آي' المطورة لمنصة الذكاء الاصطناعي 'شات جي بي تي' عن إطلاق نموذجين جديدين 'مفتوحين' من الذكاء الاصطناعي يمكن تخصيصهما وتشغيلهما بحسب الطلب على جهاز كمبيوتر محمول، حسبما ذكرت الشركة، الثلاثاء. ويطلق على النموذجين وهما 'جي بي تي- او اس اس- 120بي' و'جي بي تي- او اس اس- 20بي' ما يسمى 'نماذج لغة مفتوحة الوزن' والتي تسمح للمستخدمين بالوصول إلى معايير الذكاء الاصطناعي وتخصيصها، في ابتعاد عن منصة 'شات جي بي تي' والتي تستند إلى نموذج 'مغلق'. وغالبا ما تستخدم هذه النماذج بواسطة الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعى المصممة لتلبية احتياجاتها على خوادمها الخاصة. ولم تذكر 'أوبن أيه آي' البيانات التي تم استخدامها لتدريب النماذج الجديدة. ومثل أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تستخدم لتوليد النصوص، يمكن للنموذجين 'جي بي تي- او اس اس- 120بي' و'جي بي تي- او اس اس- 20بي' كتابة الشفرات والبحث عبر الإنترنت عند الطلب منهما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store