
أوروبا تهدد بتفعيل العقوبات الأممية على إيران إذا لم يتحقق تقدم بالملف النووي بحلول نهاية الصيف
وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية بأن الوزراء الأوروبيين أكدوا للوزير الإيراني عباس عراقجي"تصميمهم على اللجوء إلى آلية (سناب باك) التي تتيح إعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران في حال غياب تقدم ملموس" للتوصل "بحلول نهاية الصيف" إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي.
ويحاول الأوروبيون دفع إيران نحو استئناف الجهود الدبلوماسية بلا تأخير، بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن المتانة وقابلية التحقق والاستمرارية بخصوص برنامج طهران النووي، والذي أصبح محل تكهنات متزايدة بعدما تعرض لضربات عسكرية أمريكية وإسرائيلية في حزيران/يونيو.
ويتضمن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى الكبرى وإيران (خطة العمل الشاملة المشتركة)، رغم انسحاب الولايات المتحدة منه لاحقا، بندا يسمح بإعادة فرض العقوبات الأممية إذا لم تلتزم طهران بتعهداتها.
وتستلزم آلية "سناب باك" تفعيلها قبل انتهاء صلاحية خطة العمل الشاملة المشتركة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
ولهذا يسعى الأوروبيون لتحقيق اختراق دبلوماسي مع إيران قبل نهاية آب/أغسطس.
في المقابل، حذرت طهران الأسبوع الماضي من أن إعادة تفعيل هذه العقوبات سيعني "نهاية دور أوروبا في القضية النووية الإيرانية".
من جانب آخر، عقد عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف خمس جولات تفاوضية منذ أبريل/نيسان برعاية عمانية، وذلك قبل أن تشن إسرائيل في 13 حزيران/يونيو حربا ضد إيران استمرت 12 يوما، شاركت خلالها الولايات المتحدة بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية.
ويوم 22 حزيران/يونيو، نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في جنوب طهران، إضافة إلى منشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز وسط البلاد، بينما لا يزال حجم الأضرار غير محدد بشكل دقيق حتى الآن.
تواصل الدول الغربية وإسرائيل الاشتباه في سعي طهران إلى امتلاك قنبلة نووية، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدة حقها في تطوير برنامج نووي لأغراض سلمية.
ولا يزال خلاف عميق قائما بين الولايات المتحدة وإيران حول مسألة تخصيب اليورانيوم؛ حيث تصر طهران على أن هذا الحق مكفول لها، بينما تعتبر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التخصيب "خطا أحمر".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 8 ساعات
- فرانس 24
ديمتري مدفيديف يستفز دونالد ترامب.. تجاوزات "زعيم التحريض" في سلطات بوتين
إنه الرجل الذي دفع بدونالد ترامب، الجمعة 1 أغسطس / أب إلى نشر غواصتين نوويتين فيما أسماه "أماكن مناسبة" غير بعيدة عن روسيا. يعتبر الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف المسؤول الروسي الذي يدفع بالاستفزاز إلى أقصى مدى منذ بداية الغزو الروسي الواسع على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022. ويعتبر هذا، تحولا كبيرا بالنسبة لسياسي، كان، قبل عشر سنوات، يجسد الوجه الليبرالي لروسيا. معتاد على التصريحات الاستفزازية مبررا قراره بنشر غواصتين، نشر دونالد ترامب على موقعه الاجتماعي تروث سوشيال "الكلمات تحمل معاني ويمكن أن يكون لها عواقب". للإشارة، سبق لديمتري مدفيديف أن تهور مرات عدة عبر المواقع الاجتماعية ضد المهلة الجديدة المحددة بعشرة أيام الذي منحتها واشنطن لموسكو، لوضع حد لحرب أوكرانيا. وتحدث الرئيس السابق عبر منصة إكس عن احتمال وقوع حرب عالمية ثالثة إذا أصر ترامب على إرغام فلاديمير بوتين ، من جديد على التهديد بالسلاح النووي. يبدو أن ترامب يرى أن الأمر بلغ مداه. إلا أن الوقوع في فخ استفزازات ديمتري مدفيديف قد يكون مدهشا، يرى ستيفن هال، وهو مختص في السياسة الروسية بجامعة باث الإنكليزية. ومن جهتها، تقول جيني ماترس، وهي مختصة في المسائل الأمنية في روسيا، بجامعة أبيريستويث الإنكليزية "إذا أردنا معرفة ما يفكر فيه فلاديمير بوتين وخاصة ما الذي يريد إيصاله للعالم، فلا يجب الاستماع إلى ديمتري مدفيديف، بل إلى سيرغي لافروف، (وزير الخارجية الروسي)." أصبح الرئيس الروسي السابق (2008-2012) معتادا على إصدار التصريحات الاستفزازية في السنوات الأخيرة. حسابه على تليغرام الذي يتابعه أكثر من مليون شخص، يزخر بالاستفزازات التي تكاد أن تبلغ درجة الشتائم. حيث سبق له أن وصف أورسولا فون دير لاين الرئيسة الألمانية للمفوضية الأوروبية على أنها "الجدة الهيستيرية". كما اتهم فرنسا بالحنين لنظام فيشي، واعتبر دول البلطيق حقيرة. كل هذه التصريحات في رسالة واحدة، اطلع عليها أكثر من ثلاثة ملايين مستخدم على تيلغرام. لماذا كل هذه الكراهية؟ علاوة على هذا، مدفيديف فخور بكل ذلك، مؤكدا "الكره سلاح عظيم". وفي هذا السياق، تقول جيني ماترس "الشيء المثير للاهتمام هو أنه لطالما جسد نسخة أكثر تطرفا من ذلك الوجه الذي كان فلاديمير بوتين يريد إظهاره للعالم". مدفيديف ومشواره السياسي عندما وصل ديمتري مدفيديف في 2008 إلى سدة الحكم، كان الأوان قد حان للتقارب بين الولايات المتحدة التي يترأسها حينها باراك أوباما، تقارب كان يريده بوتين. ويقول الباحث ستيفان هال "كان يقدم على أنه سياسي معتدل وليبرالي قادر على التأقلم مع الغرب، لأنه كان يحسن استخدام تويتر وآيباد". وفي نظر فلاديمير بوتين، يمتلك مدفيديف ميزة أخرى، كونه "لم يكن ضمن دائرة "السلوفيكي" أي رجال جهاز أمن الدولة، وكذا تكوينه القانوني يجعله مرشحا جيدا لتجسيد روسيا أكثر حداثة"، يضيف ستيفان هال. تعتبر عودة فلاديمير بوتين إلى رئاسة الدولة في 2012 بمثابة بداية مسار أكثر سلطوية وإمبريالية للنظام الروسي. وفي سياق متصل، تقول جيني ماترس "منذ ذلك الحين، صار مدفيديف يطلق تصريحات أكثر تطرفا من تصريحات بوتين نفسه". بالنسبة للرئيس السابق فإن الأمر يتعلق "جزئيا بالبقاء في المشوار السياسي"، كما يؤكد ستيفين هال. فقد شهدت مسيرة ديمتري مدفيديف السياسية تنازلا منذ 2012، حيث انتقل من أعلى هرم السلطة إلى منصب رئيس الوزراء، لكي ينتهي به الأمر إلى منصب متواضع مثل نائب رئيس مجلس الأمن. وتقول المختصة جيني ماترس "هو ليس حتى رئيس لهذه الهيئة... ولكن يبقى منصبا رسميا يسمح له بالتعبير عن قضايا تمس بالأمن الوطني، يعني تقريبا كل شيء". ومع ذلك "في هذا المنصب، لا يلعب أي دور حاسم، ربما قد يطلب منه، وهو نائب الرئيس، التوقيع على الوثائق، تنظيم الاجتماعات، وتقديم الشاي لمسؤولين مثل نيكولاي باتروشيف وسيرغي شويغو، الأمينين العامين لمجلس الأمن"، يقول ستيفن هال. هل يمكن اعتبار الاستفزاز انتصارا؟ بصراخه بصوت أعلى من الاخرين، يأمل مدفيديف في إثبات وجوده وفائدته. كيف ذلك؟ "يشغل إلى حد ما دور الراحل غلاديمير جيرنوفسكي، الزعيم القومي المتطرف السابق والذي توفي في 2022. فمدفيديف يسير على خطى هذا الأخير ويقدم تصريحات واقتراحات متطرفة واستفزازية، مما يمكن النظام الروسي من فهم ما يمكن تقبله لدى الرأي العام" يفسر المختص ستيفان هال. على الساحة الدولية، يمكن للكرملين أن يدع محرضه الرئيسي يتفاعل "دون مخاطرة كبيرة، فهو ليس في منصب جد مهم، لذلك إذا تجاوز حدوده في تصريح ما، يمكن لفلاديمير بوتين أن يقول إن ذلك لا يعكس الموقف الرسمي للسلطة"، تشير جيني ماترس. وفي انتظار صدور تجاوز مبالغ فيه، يأمل الكرملين أيضا أن تدفع تصريحات ديمتري مدفيديف الاستفزازية المتكررة البلدان الغربية إلى تقليل دعمها لأوكرانيا... إلى حد ما. "موسكو تعلم أن الديمقراطيات الغربية لا يمكن لها أن تتجاهل تماما التهديدات التي يطلقها مدفيديف، حتى وإن كانت تعلم أن 99 بالمئة منها، إنما هي *تبجح صارخ*"، يضيف ستيفن هال. هل تجاوز ديمتري مدفيديف نقطة اللاعودة مع ترامب؟ ليس بالتأكيد، يجمع الخبراء الذين حاورتهم فرانس24. يهدد الرئيس الأمريكي منذ مدة بأنه سيرفع من نبرته ويتحرك بشكل أكثر جدية ضد روسيا. لكن "كان من الصعب عليه مهاجمة فلاديمير بوتين، وجها لوجه، فيما يتعين على واشنطن أن تتفاوض معه من أجل التوصل إلى وقف الحرب في أوكرانيا" يقول ستيفن هال. من هذا المنظور، بدا مدفيديف بمثابة كبش فداء بامتياز لسلوكيات ترامب الغاضب. "لديه ميزة كونه رئيسا سابقا، لذا يمكن أن يظهر كشريك دبلوماسي ملائم لتبادل رسائل دبلوماسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع دونالد ترامب"، يخلص ستيفان هال.


فرانس 24
منذ 11 ساعات
- فرانس 24
بريطانيا ستبدأ بإعادة أول دفعة مهاجرين إلى فرنسا في إطار اتفاق جديد
ستبدأ بريطانيا تنفيذ اتفاق تعيد بموجبه إلى فرنسا في غضون أيام، بعض المهاجرين الوافدين على متن قوارب صغيرة، وهو جزء رئيسي في خططها للحد من الهجرة غير الشرعية، وذلك بعد التصديق على معاهدة بشأن هذه الترتيبات الثلاثاء. ويتضمن الاتفاق الجديد، موافقة فرنسا على قبول عودة المهاجرين غير الشرعيين، الذين وصلوا إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة دون وثائق، مقابل موافقة بريطانيا على قبول عدد مساو من طالبي اللجوء الشرعيين، الذين تربطهم صلات عائلية بأشخاص في بريطانيا. وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر الماضي قد أعلنا عن الخطة التجريبية "دخول شخص مقابل خروج شخص" بشأن عودة المهاجرين. وتجدر الإشارة، إلى أن أكثر من 25 ألف شخص وصلوا إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة حتى الآن في 2025، وتوعد ستارمر "بسحق عصابات" المهربين لمحاولة تقليل عدد الوافدين. ويواجه ستارمر، الذي انخفضت شعبيته منذ فوزه الساحق في انتخابات العام الماضي ضغوطا من حزب الإصلاح بزعامة نايجل فاراج، الذي يتصدر استطلاعات الرأي في البلاد، وذلك من أجل وقف القوارب الصغيرة. اتفاق غير مسبوق بين المملكة المتحدة وفرنسا لتبادل المهاجرين 06:11 ويذكر أنه في الأسابيع القليلة الماضية في إنكلترا، نُظمت عدة احتجاجات حول الفنادق التي تؤوي طالبي اللجوء الذين وصلوا على متن قوارب صغيرة، وشاركت فيها جماعات مناهضة للهجرة وأخرى مؤيدة لها. وصرح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في العاشر من الشهر الجاري، بأن الاتفاق الجديد بين البلدين له "هدف واضح" لتفكيك شبكات تهريب الأشخاص. لكن وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر لم تذكر عدد من ستجري إعادتهم بموجب الخطة. وأفادت كوبر لشبكة (سكاي نيوز) اليوم "ستبدأ الأعداد قليلة ثم ستزداد"، مضيفة أن من ستجري إعادتهم سيكونون من وصلوا على الفور على متن قوارب صغيرة، وليس المتواجدين بالفعل في بريطانيا. وذكرت مصادر حكومية بريطانية في وقت سابق، أن الاتفاق سيشمل إعادة حوالي 50 شخصا أسبوعيا، أو 2600 سنويا، وهو جزء بسيط من أكثر من 35 ألفا وصلوا العام الماضي. فرنسا مجرد جزء واحد من خطة الحكومة الأشمل.


فرانس 24
منذ 13 ساعات
- فرانس 24
تزامنا مع جلسة الحكومة اللبنانية حول نزع سلاح حزب الله... هل نحن أمام تصعيد جديد؟
05:03 04/08/2025 ماذا نعرف عن متلازمة غيلان باريه المتفشية بين الأطفال في قطاع غزة؟ 04/08/2025 كوبنهاغن تكافئ السياح على حماية البيئة أوروبا 04/08/2025 قطاع غزة: مقتل عشرات الفلسطينيين قرب مراكز لتوزيع المساعدات 04/08/2025 في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت: عون يؤكد أن القانون سيطبق على الجميع دون تمييز الشرق الأوسط 04/08/2025 غزة: تسجيل مقتل 94 شخصا اليوم وتأكيدات بأن المساعدات الملقاه لا تكفي أبدا 04/08/2025 بعد نشر حماس المقطع المصور للرهينتين.. ما مدى تأثير التحركات الشعبية في تل أبيب؟ 04/08/2025 لبنان: عون يتعهد بتحقيق العدالة بعد خمس سنوات من انفجار مرفأ بيروت 04/08/2025 المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف يزور روسيا هذا الأسبوع