
ضابط يفضح ترامب وقصفه ايران (فيديو)
العربي نيوز:
فضح ضابط رفيع الرتبة في الجيش الامريكي، مزاعم الرئيس الامريكي دونالد ترامب بـ "تدمير المنشآت النووية بالكامل"، وأوضح في تصريح مصور، ان هذا الادعاء كاذب مؤكدا ان القنابل الامريكية لا يمكنها اختراق التحصينات الخرسانية في عمق يتجاوز 200 مترا داخل الجبال في ايران.
وقال المستشار العسكري الامريكي دوغلاس ماكغريغور : إن الهجوم الامريكي الذي امر به الرئيس ترامب فجر الاحد (22 يونيو) على ايران، بطائرات قاذفات القنابل (B-2)، مجرد استعراض للقوة وهدفه حفظ ماء الوجه ليس الا". مؤكدا أن "تدمير المنشآت النووية تحت الجبال مستحيل فعليا".
شاهد .. ضابط امريكي يفضح الرئيس ترامب (فيديو)
أكد ما اعلنه المستشار العسكري الامريكي دوغلاس ماكغريغور، مسؤول أمريكي في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز"، الاحد (22 يونيو)، قال فيه: إن "إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم يكن كافيا لتدمير موقع فوردو الإيراني". والتي زعم الرئيس الامريكي دونالد ترامب أنها "دمرت بالكامل".
شاهد .. مسؤول امريكي يعلن فشل تدمير منشآة "فوردو"
في السياق نفسه، علق الكاتب الإسرائيلي ألون مزراحي، على اعلان ترامب ورئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "تحقيق انجاز كبير"، قائلا: "إنهم لا يعرفون أين تقع أنفاق حـ.ـماس، لكنهم يتظاهرون بمعرفة وثيقة بمتاهة إيران من المنشآت تحت الأرض المخططة استراتيجيا.. يعتقدون أن العالم كله غبي".
شاهد .. كاتب اسرائيلي يسخر من اعلان ترامب ونتنياهو
وبدأت امريكا، فجر الاحد (22 يونيو) الحرب المباشرة على ايران، بتنفيذ غارات جوية واسعة، القت اقوى القنابل الامريكية الاختراقية للتحصينات الخرسانية تحت الارض، مستهدفة مواقع المنشآت النووية الايرانية، التي فشل طيران الكيان الاسرائيلي طوال اسبوع من الغارات على ايران في تدميرها.
اعلن هذا الرئيس الامريكي دونالد ترامب، للتو، قائلا: "نفذنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في #إيران: فوردو ونطنز وأصفهان". مضيفا: "تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الأساسي في فوردو". وأردف: "أصبحت جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني".
وتابع ترامب: "لا يوجد جيش آخر في العالم يمكنه أن يفعل هذا". مخاطبا وسائل الاعلام الامريكية بقوله: "الآن هو وقت السلام وشكرا لاهتمامكم بهذا الموضوع". من دون أن يفصح ما إذا كانت العمليات الامريكية الجوية على ايران سوف تستمر ام انها انتهت بقصف المنشآت النووية الايرانية الثلاث.
يأتي هذا بعدما كانت وسائل اعلام امريكية ذكرت ان "سربين من قاذفات بي-2 يضمان مقاتلات غادرا قاعدة وايتمان بولاية ميزوري". حسب ما ذكر موقع "ذا أفيشنست" العسكري الأمريكي، موضحا أن "سربي قاذفات بي 2 غادرا القاعدة صباح اليوم (السبت) متوجهين لجزيرة غوام في المحيط الهادئ".
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الامريكية أن "أمريكا استخدمت 30 صاروخا من طراز توماهوك في الهجوم". وأضافت: "أمريكا استخدمت 6 قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم على موقع فوردو". نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أمريكي، قوله: "تم إسقاط عدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30,000 رطل".
في المقابل، كسرت ايران نشوة النصر التي اظهرها الرئيس الامريكي دونالد ترامب، واعلن مسؤول الشؤون السياسية في التلفزيون الإيراني: أن "إيران كانت قد أفرغت المواقع الثلاث منذ فترة تجنبا لاستهدافات تؤدي الى انتشار إشعاعي". في حين أعلن محافظ قم أن "جزءا من موقع فوردو النووي تعرض لهجوم".
يقع موقع "فوردو"، اكبر منشآت ايران النووية "تحت الجبال على عمق 200 متر"، حسب ما كشفه المسؤول السابق بوكالة الطاقة الذرية، طارق رؤوف، ما يجعل مراقبين يرون أنه "من المستبعد تدمير الموقع كليا مهما كان حجم القنابل الامريكية المستخدمة في قصفه". ذاكرين طريقة وحيدة لقصف الموقع.
ونقلت شبكة "أي بي سي" الاخبارية الامريكية مساء السبت (21 يونيو) عن مصادر في البيت الابيض، قولها: إن "ستيف بانون المقرب من ترمب أكد للرئيس الأمريكي أنه لا يمكن الوثوق باستخبارات إسرائيل". مضيفة: "ستيف بانون حذر من أن القنبلة الخارقة للتحصينات قد لا تعمل كما هو مخطط لها".
شاهد .. خبراء يستبعدون امكانية تدمير موقع "فوردو" (فيديو)
من جانبه نقل موقع "أكسيوس" الامريكي عن الرئيس ترامب، قوله: "حققنا نجاحا كبيرا الليلة وإسرائيل أكثر أمانا الآن". مضيفا: "يجب على إيران الآن الموافقة على إنهاء هذه الحرب". بينما نقلت وكالة الانباء البريطانية "رويترز" عن ترامب، قوله: "على الإيرانيين التوقف فورا وإلا سيتعرضون للقصف مجددا".
وبدأت امريكا الجمعة (20 يونيو) بجانب مشاركتها بالتصدي لصواريخ ومسيرات ايران؛ اول تدخل عسكري مباشر لإنقاذ الكيان الاسرائيلي في مواجهة الرد الايراني المتواصل على القصف الاسرائيلي المستمر على ايران، ومواجهة استنفاد جيش الاحتلال صواريخ دفاعاته الجوية، وبحث المشاركة بالحرب على ايران.
تفاصيل:
امريكا تتدخل عسكريا لانقاذ "اسرائيل" (فيديو)
ورد المرشد الاعلى للثورة الايرانية، علي خامنئي، على تهديدات الرئيس ترامب، بتدخل امريكي، وقوله: "ادعو الشعب الايراني الى الاستسلام". بقوله في رسالة بثها التلفزيون الايراني، الاربعاء (18 يونيو): "الشعب الإيراني لا يستسلم". وشدد أن بلاده "ستقف بحزم ضد أي سلام يُفرض عليها مثلما تقف بحزم ضد حرب مفروضة عليها".
في السياق، ذكرت وكالة "
تسنيم
" الايرانية للانباء، ليل السبت (21 يونيو)، أن الرئيس الايراني مسعود بزشكيان تلقى اتصالا من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ومن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال لماكرون: لن نتنازل عن حقنا النووي. مؤكدا أن "تعزيز قدراتنا الدفاعية ليس محل تفاوض".
إلى ذلك، تتواصل منذ ليل الجمعة، الهجمات المتبادلة بين ايران والكيان الاسرائيلي، ودوي انفجارات هائلة، واندلاع حرائق واسعة، وانهيار مبان ومقرات، في الكيان الاسرائيلي، بصواريخ وطائرات مسيرة ايرانية، يتوالى اطلاقها على الكيان وقواعده العسكرية ومقرات حكومته بما فيها مقرات الاجهزة العسكرية والامنية والبحثية.
تفاصيل:
يحدث الان في "اسرائيل" (25 فيديو)
ونفذت ايران هجوما نوعيا وغير مسبوق استهدف مصنعا لانتاج اسلحة الدمار الشامل في الكيان الاسرائيلي، بالتوازي مع اطلاق طهران اول تهديد بنسف مفاعل "ديمونا" النووي في الكيان الاسرائيلي، واستخدام صواريخ ايرانية "اكثر تطورا وفتكا" قالت انها لم تستخدمها بعد في الرد على القصف الاسرائيلي المتواصل لإيران.
تفاصيل:
ايران تهاجم مصنع اسلحة دمار اسرائيلي
في المقابل، أعلنت الوحدات الأمنية التابعة للحرس الثوري الإيراني تمكنها من "إسقاط عشرات الطائرات المُسيّرة الصغيرة التابعة للعدو الصهيوني، بعد اختراقها أجواء محافظة قم". وقالت أنه تم "استهداف هذه المُسيّرات في محيط معسكر الشهيد مصطفى خميني ومناطق عامة أخرى من المحافظة، منها منطقة فراشاهي".
شاهد .. ايران تسقط المزيد من المًسيَّرات الاسرائيلية
وفاجأت ايران امريكا والكيان الاسرائيلي، الجمعة (20 يونيو) بالكشف عن صاروخ جديد وخطير واستخدامه في موجة جديدة من ردها على القصف الاسرائيلي الجوي المستمر على ايران منذ فجر الجمعة (13 يونيو)، واعادة "تفعيل منظومات الدفاع الجوي واسقاط عشرات المُسيرات الاسرائيلية بجانب 5 طائرات حربية F-35".
تفاصيل:
ايران تفاجئ امريكا واسرائيل بصاروخ خطير!
كما باغتت قوات الجيش والحرس الثوري الايراني، امريكا والكيان الاسرائيلي، بإعلانها ليل الاربعاء (18 يونيو) عن تمكنها من اسقاط طائرة حربية اسرائيلية خامسة من طراز F-35 الامريكية الصنع، واستخدامها لأول مرة مسيرات ذات رؤوس اختراقية للتحصينات، وصواريخ "سجيل" المدمرة وصواريخ "فتاح" فرط الصوتية.
تفاصيل:
ايران تباغت امريكا واسرائيل عسكريا!
جاء هذا بعدما رد الحرس الثوري الايراني على اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب عبر حسابه بمنصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، عن أنه "على الجميع اخلاء مدينة طهران فورا"؛ بإصدار تحذير شديد اللهجة، داعيا إلى "إخلاء المدن في الأراضي المحتلة فورا تحسبا لضربات دقيقة تستهدف منشآت ومراكز حساسة".
استهدفت موجة صواريخ ايرانية جديدة، هي العاشرة، صباح الثلاثاء (17 يونيو) مقر اقامة رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي، عقب اقل من 24 ساعة على تمشيط مسيرة مدينة اقامته، ومقر تلفزيون الكيان، ومقر جهاز الموساد واستخبارات جيش الاحتلال، وسط تأكيد الاخير سقوط عدد من الصواريخ على مبان ووقوع خسائر بشرية جديدة.
تفاصيل:
صواريخ تستهدف مقر اقامة نتنياهو (فيديو)
تفاصيل:
اسرائيل تفقد يدا طولى بمواجهة ايران! (فيديو)
بالتوازي، اطلقت ايران مفاجأة عسكرية جديدة وُصفت بالمزلزلة لكل من الولايات المتحدة الامريكية والكيان الاسرائيلي، عبر اعلانها منتصف ليل الاثنين (16 يونيو)، في بيان رسمي بثته وكالة الانباء الايرانية (ارنا) عن تمكنها من اسقاط طائرة حربية اسرائيلية رابعة، من طراز (F-35) الامريكية الصنع.
تفاصيل:
مفاجأة ايرانية لامريكا و"اسرائيل" (اعلان)
كما فاجأت ايران الكيان الاسرائيلي، فجر الاثنين (16 يونيو) باستخدام تقنيات جديدة عطلت منظوماته الدفاعية، وصواريخ اكبر قوة احدثت دمارا كبيرا وطالت لأول مرة مواقع محصنة وملاجئ وأوقعت عشرات القتلى والجرحى داخلها، بجانب استهدافها منشآت حيوية واستراتيجية للكيان الاسرائيلي، واصابتها مباشرة.
تفاصيل:
اختراق تقني يشل دفاعات اسرائيل! (فيديو)
تأتي هجمات ايران المتواصلة على الكيان، ضمن ما سمته عملية "الوعد الصادق 3" ردا على العدوان الاسرائيلي، بعد اعلان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: أن "الرد المشروع والقوي لإيران سيجعل إسرائيل تندم"، وتوعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في رسالة وجهها إلى شعبه، إسرائيل، بـ "عقاب صارم".
شاهد .. ايران تعلن نتائج ردها على اسرائيل
ويواصل الكيان الاسرائيلي، منذ فجر الجمعة (13 يونيو) عدوانا جديدا على ايران، سماه "الاسد الصاعد" يستهدف بقصف الطيران الحربي والمُسيَّر منشآت نووية ومراكز ابحاث وتخصيب يورانيوم، وحقول الغاز ومصافي للنفط، واحياء سكنية ومنازل، واغتيال أبرز القادة العسكريين وعلماء الذرة والطاقة نووية.
تفاصيل:
تجدد القصف الاسرائيلي لايران (مواقع)
تتصدر إيران وقدراتها العسكرية وبرنامجها النووي، اولويات الكيان الاسرائيلي سياسيا وعسكريا، وانتزع نتنياهو خلال زيارته العاصمة الامريكية واشنطن مطلع فبراير 2015م، تعهدا من الرئيس الامريكي دونالد ترامب في مستهل ولايته الرئاسية الثانية بـ "الحد من القدرات الايرانية ووكلائها في المنطقة". في اشارة لما يسمى "محور المقاومة".
وسبق أن تبادل كيان الاحتلال الاسرائيلي وايران، الهجمات العسكرية، على خلفية العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة، إثر رد ايران على مقتل قيادات ايرانية بقصف الكيان قنصلية طهران في سوريا، ثم رد ايران على اغتيال الكيان الاسرائيلي رئيس حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اسماعيل هنية بمقر الضيافة في طهران.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الامريكية تواصل ضغوطا كبيرة على ايران، وعقوبات اقتصادية صارمة، لارغامها على التخلي عن برنامجها النووي والتخلي عن دعم حركات وفصائل مقاومة الكيان الاسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، ومنذ بداية مارس 2025م، استضافت سلطنة عمان مفاوضات بين الجانبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بطريقته الخاصة...ولي العهد السعودي يؤدب ترامب و نتنياهو
خلال فترة بسيطة لا تتعدى الشهر الواحد وجهت السعودية ضربات موجعة، وصفعات قوية، واحدة منها كانت من نصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أما الصفعتين الثانية والثالثة، فكانت من نصيب رئيس الوزراء الإسرائيلي ومجرم الحرب "نتنياهو"، والحقيقة ان الصفعات الثلاث كلها تصب ضد "النتن ياهو" لكن لأن الرئيس ترامب تدخل فيما لا يعنيه، فقد لقي ما لا يرضيه. الصفعة الأولى كانت عندما رفض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رفضا قاطعا اقامة السلام والتطبيع مع إسرائيل، ووضع شرطا رئيسيا لتحقيق هذا السلام وهو ان يحصل الفلسطينيين على حقهم المشروع بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ومعترف بها دوليا على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشريف، وقد أوضح هذا الأمر بكل صراحة ووضوح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للمملكة. فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب له نظرة مختلفة للمملكة العربية السعودية، خلافا لكل الدول العربية والإسلامية، فهو يدرك أن المملكة قلعة اقتصادية لها وزنها ومكانتها إقليميا ودوليا، كما يعي ترامب تماما مدى قوة تأثير السعودية الهائل في العالمين العربي والإسلامي باعتبارها دولة محورية للعالم السني، ولذلك فقد كان يحلم بتحقيق جائزة نوبل للسلام من خلال اقناع السعودية بإقامة علاقة كاملة من خلال التطبيع مع إسرائيل، فهو يرى انها الجائزة الكبرى لطفلته المدللة إسرائيل، ولكن تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، جعلت ترامب يفيق من احلام اليقضة، وأجبرته على التراجع عن ممارسة الضغوط على المملكة وقال ترامب " الشعب السعودي شعب عظيم ومحب للسلام، لكن موعد هذا السلام تقرره القيادة والشعب السعودي في الموعد الذي يرونه مناسبا لهم" وما كان هذا ليحدث لو أن ترامب تعلم قبل زيارته للمملكة، الحكمة العربية القائلة" يا غريب كن أديب" وجاءت الصفعة السعودية الثانية للكيان الصهيوني حين حسمت السعودية موقفها من الحرب الإيرانية _ الإسرائيلية، فعقب الهجوم الإسرائيلي المباغت، أصدرت المملكة بيان شديد اللهجة عبرت فيه بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الغادر ، وأكد البيان ان الدولة العبرية تنتهك كل الاعراف والقوانين الدولية بانتهاك السيادة الإيرانية، كما كشفت وسائل الإعلام السعودية والإيرانية، الإتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والذي أكد فيه حق إيران المشروع بالدفاع عن أراضيها، كما عبر الأمير محمد بن سلمان عن تعازيه للشعب الايراني جراء ضحايا الهجوم الإسرائيلي الغادر، ومن جانبه أعرب الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان" عن شكره وتقديره للموقف السعودي المشرف. بالاضافة الى ذلك فإنه وخلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي انعقد في تركيا، اكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة تُدين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران التي تمس سيادتها وأمنها، وتُمثل انتهاكاً ومخالفةً صريحةً للقوانين والأعراف الدولية، وتُهدد أمن المنطقة واستقرارها، داعيا إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وتجنب التصعيد، والعودة للمسار التفاوضي بين إيران والمجتمع الدولي. الوزير السعودي أكد أيضا في كلمته أن السعودية تولي جل اهتمامها بالقضية الفلسطينية، وبذلت جميع الجهود لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، والسعي نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وتوحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه الأزمة، والتأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف سعودي راسخ وثابت لا يتزعزع. اما الصفعة الثالثة فجاءت مباشرة عقب قيام القوات الأمريكية بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، فقد اصدرت المملكة بيان عبَّرت فبه عن «قلق بالغ» إزاء التطورات المتسارعة في إيران، في أعقاب الضربات الجوية التي نفَّذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية داخل إيران، واعتبر البيان السعودي أن ما جرى يمثل «انتهاكاً لسيادة» طهران، وجدَّد البيان الصادر عن وزارة الخارجية السعودية، تأكيد المملكة على ما ورد في بيانها السابق الصادر في 13 من شهر يونيو الحالي، والذي أدانت فيه الهجمات على الأراضي الإيرانية، مؤكدةً موقفها الثابت برفض أي تدخلات تنتهك سيادة الدول. ودعت المملكة إلى «بذل الجهود كافة لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد» مشيرة إلى أن تفاقم الأوضاع في هذا التوقيت الحساس يهدِّد أمن المنطقة واستقرارها، كما حثَّت السعودية المجتمع الدولي على مضاعفة جهوده للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة، ويفتح صفحةً جديدةً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن التفاهم والحوار هما السبيل الوحيد للخروج من الأزمة المتفاقمة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
خدعة القرن.. كيف ضلل ترامب طهران وضرب قلبها النووي من الشرق؟
اخبار وتقارير خدعة القرن.. كيف ضلل ترامب طهران وضرب قلبها النووي من الشرق؟ الإثنين - 23 يونيو 2025 - 01:54 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن واحدة من أكثر العمليات الجوية خداعًا وجرأة في التاريخ الحديث، كشف البنتاغون أن قاذفات الشبح الأمريكية من طراز B-2 نفذت هجومًا مباغتًا ومدمرًا على مواقع نووية إيرانية، بعدما أوهمت طهران بتحركها غربًا، بينما انطلقت القوة الضاربة الحقيقية من الشرق. ورصدت منصات تتبّع الطيران صباح السبت قاذفات B-2 وهي تقلع من قاعدة "وايت مان" الجوية بولاية ميزوري وتتجه غربًا فوق المحيط الهادئ، في تحرك وصفه مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية بأنه "خدعة حربية محكمة"، أربكت أنظمة الاستخبارات الإيرانية وغطّت على الضربة الحقيقية. وبينما تابعت طهران القاذفات المتجهة غربًا، كانت مجموعة أخرى من نفس الطراز تشق طريقها بصمت نحو الأجواء الإيرانية من الشرق، مدعومة بصواريخ توماهوك أُطلقت من غواصات أمريكية استهدفت منشآت في نطنز وأصفهان. وجاء الهجوم في وقت لم تكن فيه إيران تتوقع أي تحرك عسكري، بعدما صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام أنه سيمنح الدبلوماسية أسبوعين قبل اتخاذ القرار، وهو ما اعتبره مسؤول رفيع "تمويهًا استراتيجيًا مقصودًا". الضربة التي نُفذت بعد ظهر السبت بتوقيت الساحل الشرقي، انطلقت بقرار شخصي من ترامب من منتجعه الخاص في نيوجيرسي، وجاءت بعد أن تأكدت الاستخبارات الأمريكية من وجود أهداف حيوية داخل منشأتي "فوردو" و"نطنز"، يصعب تدميرها إلا باستخدام قنابل خارقة للتحصينات. ووفق البنتاغون، استخدمت الطائرات الأمريكية 12 قنبلة GBU-57 العملاقة – وهي المرة الأولى التي تُستخدم فيها فعليًا في نزاع مسلح – استهدفت منشأة فوردو شديدة التحصين، إلى جانب اثنتين على نطنز، بينما أطلقت الغواصات صواريخ كروز دقيقة التوجيه على أهداف أخرى. الإعلام الإيراني الرسمي حاول التقليل من حجم الأضرار، متحدثًا عن "تلفيات محدودة" في مداخل أنفاق المنشآت، في حين أكدت مصادر غربية أن الهجوم أصاب قلب البرنامج النووي الإيراني في مقتل. من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ما حدث "خيانة دبلوماسية"، وقال: "كنا في خضم مفاوضات.. وإذا بهم يغدرون بنا"، متهمًا إدارة ترامب بعدم الأهلية لأي مسار تفاوضي. الضربة الأمريكية جاءت أيضًا بعد أيام من هجوم إسرائيلي مماثل أربك طهران، لتكون هذه المرة الثانية خلال أسبوع التي تتعرض فيها إيران لعمليات تمويه كبرى قبل ضربات موجعة. وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن تل أبيب كانت على علم مسبق بالضربة الأمريكية، وسعت لإبقائها سرية لمنع طهران من نقل أجهزة الطرد المركزي من منشأة فوردو قبل الهجوم. الاكثر زيارة اخبار وتقارير سكان صنعاء تحت الرعب.. تحليق طائرات حربية في السماء بصورة مكثفة. اخبار وتقارير الحوثي يستنجد بالأمم المتحدة ومجلس الأمن لحمايته من تحركات الشرعية. اخبار وتقارير الليلة التي اهتزت فيها طهران: ترامب يعلن تدمير ثلاث منشآت نووية إيرانية بضر. اخبار وتقارير بنك الكريمي يكشف حقيقة تعميم مركزي صنعاء بإيقاف التعامل معه.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تطور جديد.. وكلاء إيران يتحركون عسكرياً ضد قواعد أميركية رداً على قصف المنشآت النووية
كشفت تقارير صحفية أميركية وإسرائيلية عن استعداد جماعات موالية لإيران في العراق وسوريا للرد على الضربات الأميركية الأخيرة، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات العراقية لاحتواء الموقف. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي قوله، الأحد، إن الجماعات المتحالفة مع إيران أبدت استعدادًا للهجوم على قواعد أميركية، لا سيما في العراق، وربما سوريا، لكنها امتنعت حتى الآن عن تنفيذ أي عمليات، في ظل ضغوط تمارسها الحكومة العراقية لمنع التصعيد. تنسيق أميركي- إسرائيلي سبق الضربة في السياق ذاته، أفاد موقع أكسيوس، نقلًا عن ثلاثة مصادر أميركية وإسرائيلية، أن سلاح الجو الإسرائيلي دمّر عدة أنظمة دفاع جوي إيرانية خلال 48 ساعة سبقت الضربة الأميركية على منشأة "فوردو" النووية، بناءً على طلب مباشر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وذكر التقرير أن قرار ترامب بالمشاركة في الضربات ضد إيران جاء نتيجة شهور من التنسيق المكثف بين واشنطن وتل أبيب، تخلله توتر في بعض الأحيان، بشأن التعامل مع البرنامج النووي الإيراني. ترامب أعلنت انتهاء الضربات "حاليًا" وفي خطاب مقتضب السبت، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن الهجمات على إيران قد انتهت في الوقت الراهن، مقدمًا شكره للقوات الأميركية التي نفذت العمليات، معربًا عن أمله في "ألا تكون هناك حاجة لخدماتهم بعد الآن". لكن مستقبل التصعيد لا يزال مرهونًا برد فعل طهران. فبحسب تحليل نشرته مجلة بوليتيكو، فإن أكثر من 40 ألف جندي أميركي وعناصر من وزارة الدفاع منتشرين في الشرق الأوسط، وقد يصبحون أهدافًا محتملة إذا قررت إيران الرد. وترى المجلة أن واشنطن باتت تعتقد أن إيران ووكلاءها الإقليميين تعرضوا لضربات أضعفت قدرتهم على الرد العسكري، مما قد يمنع اندلاع مواجهة إقليمية واسعة النطاق. خيارات إيران: بين الرد المحدود والتصعيد أوضح مسؤول أميركي أن أحد السيناريوهات الواقعية يتمثل في اختيار إيران لرد محدود يفتح بابًا لمسار دبلوماسي قصير المدى، مضيفًا: "هذا وضع غير مسبوق بالنسبة لإيران... النظام كان دائمًا يسعى لمنع أي ضربة أميركية منذ تأسيسه". ومع ذلك، تظل المخاوف داخل الإدارة الأميركية قائمة. إذ نقلت نيويورك تايمز عن مصدر مطّلع أن أي رد إيراني يؤدي إلى خسائر أميركية كبيرة قد يدفع واشنطن إلى توسيع عملياتها العسكرية، وهو ما يثير ضغوطًا إضافية على وزير الدفاع بيت هيغسيث لإثبات نجاح العمليات. وأشار المصدر إلى أن تقييمات البنتاغون تُرجّح أن تدمير البنية النووية الإيرانية بالكامل يتطلب ضربات مكثفة تستمر نحو 30 يومًا، نظرًا للعمق تحت الأرض والتوزيع الجغرافي لتلك المنشآت. إيران تدافع عن حقها في الرد في المقابل، دافعت طهران عن حقها في الرد على الضربات الأميركية، متهمة واشنطن بتقويض جهود الدبلوماسية والانجرار وراء سياسات إسرائيل. وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن طهران "تحتفظ بحقها الكامل في الرد"، مؤكدًا أن القوات المسلحة الإيرانية ستحدد توقيت ونطاق الرد المناسب. واعتبر إيرواني أن الادعاءات الأميركية ضد إيران تفتقر لأي أساس قانوني، وتحمل دوافع سياسية بحتة. ترامب يتوعد بضربات إضافية وفي وقت مبكر من صباح الأحد، أعلن ترامب أن الضربات الأميركية "دمّرت بالكامل ثلاث منشآت نووية رئيسية" في إيران: فوردو، نطنز، وأصفهان. ووجه تحذيرًا صريحًا إلى طهران من مغبة الرد، مؤكدًا في خطاب ألقاه من البيت الأبيض، بحضور نائبه جاي دي فانس، ووزيري الخارجية ماركو روبيو، والدفاع بيت هيغسيث، أن بلاده "مستعدة لتوجيه مزيد من الضربات إذا لم تسعَ إيران إلى السلام".