
«مايكروسوفت» تحجب تقنيات عن البنتاغون
وكان موقع «بروبابليكا» الإخباري أفاد، الثلاثاء، بأن شركة التكنولوجيا العملاقة تستعين بمهندسين مقيمين في الصين، المنافس العسكري الرئيسي لواشنطن، لصيانة أنظمة حاسوب البنتاغون، بإشراف محدود من قبل الموظفين الأمريكيين الذين غالباً ما يفتقرون إلى الخبرة اللازمة لأداء المهمة بفاعلية. وطلب السيناتور الأمريكي توم كوتون من هيغسيث النظر في الأمر في رسالة مؤرخة الخميس. ونشر الوزير مقطع فيديو على إكس، الجمعة، قال فيه «اتضح أن بعض شركات التكنولوجيا تستخدم يداً عاملة صينية زهيدة الثمن للمساعدة في خدمات الحوسبة السحابية لوزارة الدفاع. هذا أمر غير مقبول».(أ ف ب)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تهديد إسرائيلي وصمت إيراني.. هل تشعل الصين نيران المنطقة؟
فهل نحن أمام مواجهة مؤجلة؟ أم أن عقارب الساعة تتحرك نحو انفجار حتمي؟ بعث و زير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ، برسائل صارمة في أعقاب تقييم أمني رفيع المستوى، مشيرًا إلى أن الحرب ضد إيران قد تُستأنف قريبًا، وأن إسرائيل "أقرب إلى تحقيق أهدافها". الرسائل التي حملت طابعًا تهديديًا لم تقتصر على الجبهة الإيرانية، بل شملت أيضًا غزة واليمن، في إشارة إلى تعدد ساحات المواجهة وتداخلها. ورغم إعلان وقف إطلاق النار، لا يبدو أن إسرائيل تنوي الاستكانة، بل تستغل الهدنة لتقويم أدائها ومراكمة الخبرات. تقارير صحفية كشفت أن طهران نجحت في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية بنسبة تصاعدت من 8% إلى 12% خلال الحرب، وهو ما يُعد تحولًا مقلقًا في ميزان المواجهة. وفي ضوء ذلك، بدأت إسرائيل، بحسب كاتس، في إعادة النظر بتكتيكاتها الدفاعية، تحسبًا لجولة قادمة أكثر ضراوة. إيران تستبدل دروعها.. والتنين الصيني في الخلفية في المقابل، تُعيد طهران ترتيب دفاعاتها الجوية بعد الضرر الكبير الذي لحق بها جراء القصف الإسرائيلي في يونيو الماضي. وفق تقارير غربية، جرى استبدال المنظومات المتضررة بأخرى جديدة، وسط معلومات تتحدث عن إرسال الصين لأنظمة متطورة إلى إيران، الأمر الذي نفته السفارة الصينية في تل أبيب بشكل قاطع. لكنّ توقيت هذه الأنباء، بالتزامن مع تأكيد إيراني رسمي بتعزيز مواقع الدفاع الجوي، يطرح تساؤلات حول مدى دقة النفي الصيني. خصوصًا وأن التجربة أظهرت قدرة السلاح الصيني على إحداث مفاجآت عسكرية، كما جرى خلال النزاع الأخير بين الهند وباكستان. وكشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الحرائق والانفجارات التي شهدتها إيران في الأسابيع الماضية كانت نتيجة "أعمال تخريب" يُرجح أن إسرائيل تقف خلفها. وأكد مسؤول في الحرس الثوري أن تكرار هذه الحوادث أثار قلقًا داخل دوائر صنع القرار الإيراني، فيما اعتبر مسؤولون أوروبيون أن تل أبيب تستخدم هذا النمط من الهجمات كوسيلة "للضغط النفسي"، أكثر منها أدوات عسكرية مباشرة. وتُظهر هذه التكتيكات أن المواجهة الإسرائيلية-الإيرانية لم تتوقف، بل دخلت مرحلة جديدة قوامها التفجير عن بعد، والتخريب، والهجمات الإلكترونية، وهي وسائل تتيح لتل أبيب ممارسة الضغط دون الحاجة إلى إعلان حرب شاملة. في طهران، اجتمع ممثلون عن إيران وروسيا والصين لمواصلة التشاور بشأن البرنامج النووي الإيراني. بحسب وكالة تسنيم الإيرانية، ناقش المجتمعون رفع العقوبات ومتابعة التنسيق الاستراتيجي، واتفقوا على استمرار اللقاءات الثلاثية خلال الأسابيع المقبلة. ورغم النفي الصيني لإرسال أنظمة دفاعية إلى إيران ، يرى كبير الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي يوحنان تسوريف خلال حديثه الى برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية ، أن دخول الصين إلى خط التسلح الإيراني لا يُستبعد على المدى البعيد، لكنه "ليس وشيكًا". فبكين، كما يقول، تُفضل النفوذ الاقتصادي والاستثمار، وتُحجم عن التدخلات العسكرية المباشرة التي قد تُهدد مشاريعها في المنطقة، بما فيها داخل إسرائيل نفسها. يرى تسوريف أن إيران فقدت الكثير من قدراتها، بما في ذلك فاعلية "محور المقاومة"، الذي بات مشلولًا منذ شهور. كما أن الدفاعات الجوية والقدرات النووية الإيرانية تعرضت لضربات مؤلمة، وهو ما دفع طهران للاستدارة نحو الصين وروسيا لتعويض الخسائر. لكنه في الوقت ذاته يُحذر من التهوين من المرحلة القادمة، فإسرائيل تراقب بدقة نوعية المعدات الجديدة التي تدخل الترسانة الإيرانية، وتُخطط لكيفية مواجهتها. "الحرب لم تعد مجرد معارك على الأرض"، كما يقول، بل أصبحت أيضًا "صراعًا تكنولوجيًا وعلميًا" يشمل جمع المعلومات، وتفكيك قدرات الخصم قبل أن تُستخدم. رغم أن الصين تبدو مترددة في لعب دور عسكري مباشر في الشرق الأوسط، إلا أن تسوريف لا يستبعد أن يكون هناك تنسيق مستتر مع طهران، خاصة في ظل تراجع قدرة روسيا على تلبية الاحتياجات الإيرانية بسبب انشغالها بالحرب في أوكرانيا. ويُلفت تسوريف إلى أن بكين لديها استثمارات ضخمة في إسرائيل ودول الخليج، وهي حريصة على عدم المساس بها. وهذا يفسر، برأيه، لماذا تتعامل الصين بحذر بالغ مع الملف العسكري الإيراني، وتُفضّل القنوات الدبلوماسية والاقتصادية لتعزيز نفوذها. في خضم هذا التصعيد غير المعلن، يُشير تسوريف إلى أن "كل شيء يرتبط بغزة". فهي كانت الشرارة، والمفتاح لأي حل قادم. التقدم الجاري في مفاوضات الدوحة، إذا ما تُوّج بصفقة تبادل شاملة، قد يُغيّر قواعد اللعبة في المنطقة، ويمنح إسرائيل فرصة لإعادة ترتيب علاقتها بجيرانها، وربما يُفضي إلى شرق أوسط جديد بلا ميليشيات. لكنه يُحذّر من الإفراط في التفاؤل، فالأصوليون داخل إيران وإسرائيل – كما يقول – يفضلون الخطاب الحاد والتصريحات الشعبوية التي تروق لناخبيهم، دون أن تكون لديهم نية حقيقية للتنفيذ. رغم التهدئة الظاهرة، يترقب الجميع لحظة الانفجار التالية. فإسرائيل تلوّح بالحرب، وتُجري مراجعات لما مضى، بينما إيران تحاول تجاوز الضربة وتعيد بناء منظوماتها، مدعومة بتحالفات ثلاثية مع روسيا والصين. أما بكين، فهي تمسك العصا من الوسط: تقترب ببطء من المشهد دون أن تخلع عنها رداء الاقتصاد. بين تصريحات وزراء الدفاع وانفجارات الظل ومفاوضات النووي، تبقى عقارب الساعة تتحرك، لكن السؤال الأهم: من يحدد لحظة الصفر؟ وهل ستتوقف الحرب المؤجلة قبل أن تشتعل جبهات جديدة؟ أم أن الشرق الأوسط سيظل عالقًا بين المواجهة والحذر؟ الأيام القادمة وحدها ستجيب.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أميركا توافق على بيع أوكرانيا أسلحة بقيمة 322 مليون دولار
ويأتي هذا الإعلان بعدما أوقفت واشنطن مؤقتا في يوليو الجاري إمداد كييف ببعض الأسلحة على الرغم من تعرّض أوكرانيا لهجمات روسية عنيفة بصواريخ ومسيّرات. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية إن الصفقة وهي من شقّين تتضمن بيع معدات لأنظمة هوك الدفاعية الجوية وصيانتها بقيمة 172 مليون دولار، وبيع مركبات قتالية مدرّعة من طراز برادلي وصيانتها بقيمة 150 مليون دولار. وأضافت أنّ صفقة بيع معدات هوك المقترحة "ستسهم في تحسين قدرة أوكرانيا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تجهيزها على نحو أفضل لأداء مهام الدفاع الذاتي والأمن الإقليمي بقدرة دفاعية جوية أقوى". كما ستسهم صفقة بيع معدات برادلي وصيانتها في تلبية "احتياجات أوكرانية طارئة لتعزيز قدرات الصيانة المحلية للحفاظ على معدلات تشغيل عالية للمركبات وأنظمة الأسلحة التي قدّمتها الولايات المتحدة"، وفق الوكالة. وأعطت وزارة الخارجية الأميركية موافقتها على هذه الصفقة التي قدّمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الوثائق اللازمة بشأنها إلى الكونغرس الذي يتعيّن عليه تمريرها. وتأتي أحدث صفقة عسكرية مقترحة لأوكرانيا في أعقاب صفقة أُعلن عنها في مطلع مايو وكانت بقيمة نحو 311 مليون دولار دولار لتوفير التدريب وقطع الغيار لمقاتلات أف-16.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
ترامب يتهم أوباما بالخيانة بشأن تحقيق عن تأثير روسيا في انتخابات 2016
اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الرئيس السابق، باراك أوباما، بالخيانة، قائلاً، من دون تقديم أدلة، إنه قاد محاولة للربط بينه وبين روسيا من دون وجه حق، وتقويض حملته الرئاسية عام 2016. واستنكر متحدث باسم أوباما اتهامات ترامب، قائلاً: «هذه المزاعم الغريبة سخيفة، ومحاولة واهية لصرف الانتباه»، وفي حين أن ترامب دأب على مهاجمة أوباما بالاسم، لم يصل منذ عودته إلى منصبه، في يناير، إلى هذا الحد في توجيه أصابع الاتهام إلى سلفه الديمقراطي باتهامات جنائية. وخلال تصريحاته في البيت الأبيض، سارع ترامب إلى تأييد تصريحات رئيسة المخابرات الوطنية، تولسي جابارد، التي هددت فيها بإحالة مسؤولي إدارة أوباما إلى وزارة العدل، للمقاضاة على خلفية تقييم مخابراتي للتدخل الروسي في انتخابات 2016. ورفعت جابارد السرية عن وثائق، وقالت إن المعلومات التي ستنشرها تظهر «مؤامرة خيانة» في عام 2016 قام بها كبار مسؤولي إدارة أوباما، لتقويض فرص ترامب في الفوز، وهي اتهامات وصفها الديمقراطيون بأنها كاذبة وذات دوافع سياسية، وقال ترامب، أول من أمس، «إنه مذنب.. كانت هذه خيانة»، على الرغم من أنه لم يقدم أي دليل على ما يقوله، وأضاف: «لقد حاولوا سرقة الانتخابات، وحاولوا التعتيم عليها، لقد فعلوا أشياء لم يتخيلها أحد قط، حتى في دول أخرى»، وخلص تقييم صادر عن أجهزة المخابرات الأميركية، نُشر في يناير 2017، إلى أن روسيا سعت إلى الإضرار بحملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ودعم الجمهوري ترامب.