
الوزيرة بنعلي تقدم المحاور الرئيسية للاستراتيجيات والمبادرات الوطنية في مجال التنمية المستدامة
وفي كلمة خلال الملتقى الدبلوماسي 147، المنظم في إطار الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، أكدت الوزيرة أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، التي أطلقها جلالة الملك عام 2017، والتي انبثق عنها عدد كبير من المبادرات والمخططات والاستراتيجيات، تولي أهمية كبيرة للتنمية البشرية والسوسيو-اقتصادية على الصعيد الترابي.
وأوضحت بنعلي أن الوزارة تباشر إعداد نسخة جديدة من الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، بعد نسخة عام 2021،بهدف مواءمتها مع توجهات النموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي وأجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، مضيفة أن هذه النسخة الجديدة 'شاملة جدا' وتستند إلى مشاورات شملت الجهات الـ12 للمملكة والجالية المغربية بالخارج.
وقالت الوزيرة إنه' خلال إعداد هذه النسخة الجديدة، حرصنا أيضا على وضع مؤشرات ذكية واتباع مقاربة مرنة مع مراعاة السياقين الوطني والدولي'، لافتة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2035 تشمل ستة مجالات للتحول، مع إيلاء أهمية قصوى للطاقة والأمن المائي والغذائي.
كما استعرضت بنعلي رافعات التغيير الناتجة عن المشاورات التي أجريت، ومن بينها التشريع والتنظيم والرأسمال البشري والابتكار الرقمي والبحث والتطوير، مشددة على أن الفاعلين والجهات المعنية أوصوا بوضع أدوات ضريبية واقتصادية ومالية لتشجيع التنمية المستدامة للمملكة.
من جانبه، أكد رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبد العاطي حابك، أن الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مكنت من جعل التنمية المستدامة والانتقال الطاقي خيارا استراتيجيا لتحقيق السيادة الطاقية للمملكة.
وذكر حابك بأن المغرب اعتمد منذ سنة 2009 استراتيجية طاقية وطنية ترتكز على تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية وتعزيز الاندماج الإقليمي، مبرزا أن هذه الاستراتيجية التي تمت ترجمتها إلى برامج ذات أهداف محددة مكنت المغرب من أن يصبح ضمن الدائرة الضيقة للبلدان المنتجة للطاقات المتجددة.
وبعد أن أبرز اضطلاع المغرب بدور رائد في إرساء نموذج واعد للتعاون جنوب-جنوب، أوضح حابك أن المملكة كرست هذا المسار عبر إطلاق مجموعة من المبادرات الهادفة إلى الولوج للطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية، لاسيما لجان المناخ الثلاث الإفريقية ومبادرة تكييف الزراعة الإفريقية مع التغيرات المناخية.
من جهة أخرى، أكد أن مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي يشكل نموذجا للاندماج الإفريقي مجال الطاقة، سيساهم في تنمية القارة الإفريقية وتعزيز اندماج اقتصادات دول المنطقة ودعم مشاريع الانتقال الطاقي الإقليمي والدولي وتهيئة الأرضية لنقل الهيدروجين الأخضر بين إفريقيا وأوروبا.
وشكل هذا اللقاء، الذي حضره سفراء معتمدون في الرباط وممثلون عن المنظمات الدولية، فرصة لتسليط الضوء على آفاق وجهود المغرب في مجال التنمية المستدامة و الانتقال الطاقي، فضلا عن أهمية التعددية والتعاون الدولي في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ 14 ساعات
- كواليس اليوم
مبادرة فرنسية – سعودية للأمم المتحدة تهدف لإيقاظ المجتمع الدولي
أعاد هجوم حماس الوحشي في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحرب الإنتقام المروعة التي شنتها إسرائيل إلى إشعال فتيل الدعوة إلى حلّ الدولتين. أُشيد بالمبادرة الفرنسية – السعودية المشتركة للأمم المتحدة لدعم حلّ الدولتين على أمل أن تُوقظ المجتمع الدولي وتُنهي هذا الصراع الأكثر تدميراً والأطول أمداً منذ الحرب العالمية الثانية. تعتزم الأمم المتحدة عقد مؤتمر لتعزيز حلّ الدولتين في فلسطين برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية. ومن المقرّر عقد المؤتمر الذي دعت إليه الجمعية العامة في ديسمبر/كانون الأول 2024 يومي 28 و29 يوليو/تموز في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. وبغض النظر عن النتيجة، لا أجد مؤتمراً للأمم المتحدة أهم من هذا الموضوع الحيوي الذي بليت به إسرائيل والفلسطينيين لما يقرب من ثمانية عقود. لكن ما يُثير الحيرة هو أن إدارة ترامب تُثني حكومات العالم عن حضور المؤتمر. ينص التحذير الدبلوماسي الذي أُرسل يوم الثلاثاء 10 يونيو/حزيران على أن الدول التي تتخذ 'إجراءات معادية لإسرائيل' عقب المؤتمر ستُعتبر متعارضة مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية وقد تواجه عواقب دبلوماسية من واشنطن. وتكمن المفارقة هنا في أنه عندما كشف ترامب عن خطة إدارته للسلام في الشرق الأوسط في البيت الأبيض في 28 يناير/كانون الثاني 2020، فقد أيد صراحةً حل الدولتين، قائلاً: 'رؤيتي تُقدم فرصة مربحة للجانبين، حلاً واقعيًا قائمًا على دولتين يُعالج خطر إقامة دولة فلسطينية على أمن إسرائيل'. ينبغي على ترامب الذي يُفترض أنه يهتم بالأمن القومي لإسرائيل واستمرارية بقائها كدولة مستقلة أن يعلم، كما أثبت الزمن مرارًا وتكرارًا، أن أمن إسرائيل النهائي يكمن في إنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. فبدلاً من تشجيع فرنسا والمملكة العربية السعودية على مبادرتهما والإشادة بهما، فإن تحذيره الدبلوماسي مُشين لأنه لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع لعقود قادمة على حساب كلا الجانبين. كان من غير المعقول أن يُوجّه هذا التهديد المُحيّر للدول التي ستدعم القرار، لا سيما في ظلّ الحرب المروعة الدائرة في غزة، والتي أثبتت أن الوضع الراهن لم يكن ولن يكون مستدامًا. سيزداد الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني تعقيدًا وفتكا وسيُتوّج من جديد بعنفٍ سيُلقي بظلاله حتى على الحرب الكارثية الحالية في غزة، مُسببًا موتًا ودمارًا لا يُحصى من كلا الجانبين. غالبا ً ما تُوقظ أي أزمة بهذا الحجم الناس على واقعهم المُرّ، مُثيرةً تساؤلًا حول كيفية تغيير الديناميكية لإنهاء صراع مُتفشٍّ كهذا، والبحث عن انفراجة من الإنهيار الوشيك غير المسبوق الذي عجّلت به حرب إسرائيل وحماس. علاوة على ذلك، فإن دراسة تاريخ الصراع، مع الأخذ في الإعتبار الحالة النفسية للشعبين، ومطالباتهما الراسخة بالأرض نفسها، وما حدث على مر السنين، قد أثبتت بشكل لا لبس فيه أن وجود دولتين مستقلتين فقط يُتيح حلًا عمليًا ومستدامًا. وهكذا، فقد ثبت خطأ من نعوا حلّ الدولتين خطأً ذريعاً. ولم تصمد الخيارات الأخرى التي طُرحت أمام التدقيق. عدم استدامة الوضع الراهن يزداد الوضع الراهن صعوبةً، كما تُظهر الحرب الحالية وتصاعد العنف في الضفة الغربية بجلاء. فقد أظهرت قرابة ستة عقود من الإحتلال اتسمت بالعنف والإنتفاضات والإرهاب والتوغلات المتكررة في غزة، والتي بلغت ذروتها في الحرب بين إسرائيل وحماس، أن هذا الإحتلال غير قابل للإستمرار. علاوة على ذلك، أدى الحفاظ على الوضع الراهن إلى خلق واقع دولة واحدة بحكم الأمر الواقع. وقد قاوم الفلسطينيون بشدة، ولا يزالون يقاومون، لأنه خلق نظام فصل عنصري بحكم الأمر الواقع، حيث يُحكم اليهود الإسرائيليون في الضفة الغربية بالقانون المدني، بينما يُحكم الفلسطينيون بالأحكام العرفية. دولة ديمقراطية واحدة يرحب الفلسطينيون بدولة ديمقراطية واحدة، إذ يمكنهم، في انتخابات حرة ونزيهة تشكيل أغلبية قريبًا، وربما حكم إسرائيل. يوجد ما يقرب من 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية و2.1 مليون في غزة ومليونان في إسرائيل نفسها، أي ما مجموعه أكثر من 7 ملايين، وهو ما يعادل تقريبًا عدد السكان اليهود الإسرائيليين. هذا من شأنه أن يقوّض أسس إسرائيل كدولة يهودية، وهو أمر مرفوض رفضًا قاطعًا من جميع الإسرائيليين تقريبًا بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية. كيان فلسطيني مستقل هناك خيار آخر يتمثل في إنشاء كيان فلسطيني مستقل في الضفة الغربية وغزة، يشمل المنطقتين 'أ' و'ب'، و80 إلى 90% من المنطقة 'ج'، وغزة. سيكون هذا الكيان منزوع السلاح، لكنه يحافظ على الأمن الداخلي بالتعاون مع إسرائيل، مما يُنهي الإحتلال نظريًا. من جانبها ترفض إسرائيل التخلي عن السيطرة الأمنية الشاملة خوفًا على سلامتها. وقد واصل الفلسطينيون رفضهم القاطع لهذا الخيار، لأنه سيُنتزع حقهم في إقامة دولة. حلّ الدولتين يبقى حلّ الدولتين – دولتان مستقلتان تتعايشان بسلام وتحترمان سيادة وحقوق كل منهما الأخرى – الخيار الوحيد القابل للتطبيق. وبالنظر إلى التداخل السكاني في الضفة الغربية والواقع المتغيّر منذ عام 1967، فإن التعاون الأمني والإقتصادي الوثيق شرطان أساسيان لسلام مستدام. يجب على الإسرائيليين والفلسطينيين تقبّل حقيقة أن تعايشهم لا رجعة فيه. أمامهم خياران فقط: إما أن ينموا ويزدهروا ويعيشوا بسلام معًا، أو أن يستمروا في دوامة العنف لعقود قادمة. الخيار لهم – إما أن يورثوا الحياة أو الموت للأجيال القادمة. للأسف، سيستمر الإسرائيليون والفلسطينيون في المعاناة ودفع ثمن باهظ من الدماء والأموال ما دام نتنياهو أو أي شخص آخر من أمثاله في السلطة. لقد تعهد بعدم السماح أبدًا بإقامة دولة فلسطينية في عهده، وهو الآن يستغل الحرب في غزة ليدفن نهائيًا أي أمل في قيام دولة فلسطينية مستقلة، وهو أمر سيفلت منه مهما حاول. والأسوأ من ذلك، أنه لم يتوصل إلى أي حل مقبول للطرفين لإنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. يستطيع ترامب من ناحية أخرى استخدام نفوذه لتغيير ديناميكية الصراع وجذب الإسرائيليين الذين يثقون به وشرح لماذا يوفر لهم حلّ الدولتين وحده الأمن القومي النهائي. يمكنه كبح جماح نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة، ووضع استراتيجية للخروج والتحرك نحو إيجاد مسار يؤدي، مع مرور الوقت، إلى إقامة دولة فلسطينية. وقد أبلغه السعوديون أنه لن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع إسرائيل ما لم يتم إرساء مثل هذا المسار الموثوق. وبدلاً من ذلك، اختار أن يُظهر لجمهوره، وخاصة الإنجيليين، اهتمامه البالغ بإسرائيل، بينما في الواقع يجعل إسرائيل أكثر ضعفًا وانعدامًا للأمن بترك الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني يتفاقم دون نهاية تلوح في الأفق. والآن يهدّد بلا خجل بمعاقبة الدول التي ستدعم المبادرة الفرنسية – السعودية في الأمم المتحدة، بدلاً من تبنيها من كلّ قلبه. نتنياهو وترامب شخصان مضللان بشكل خطير، يُثير عجزهما وسوء فهمهما الحيرة لما يتطلبه إنهاء أطول صراع وأكثرها دموية منذ الحرب العالمية الثانية. ستكون دماء الإسرائيليين والفلسطينيين الذين سيستمرون في الموت في هذا الصراع لأجيال قادمة ملطخة بأيديهما. لا أقلل للحظة واحدة من مدى صعوبة، بل واستحالة، حلّ العديد من القضايا الخلافية بين إسرائيل والفلسطينيين والتوصل إلى اتفاق قائم على حل الدولتين. ومع ذلك، في غياب أي خيار آخر قابل للتطبيق ليس أمامهما خيار سوى التوقف عند حد ّمعين وتقديم التنازلات اللازمة، بغض النظر عن المدة التي قد يستغرقها التوصل إلى اتفاق. أُشيد بالمبادرة الفرنسية – السعودية لمحاولتها إحياء آفاق حلّ الدولتين، لا سيما في أعقاب الحرب المروّعة في غزة. لقد أثبتت الحرب أنه طالما مُنع الفلسطينيون من إقامة دولة خاصة بهم، سيستمر الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني العنيف في الإشتعال، ولن يورث للأجيال القادمة سوى الموت والدمار.


زنقة 20
منذ 20 ساعات
- زنقة 20
الاستقرار السياسي والاقتصادي يدفع المغرب نحو صدارة الدول الإفريقية الجاذبة للاستثمار
زنقة20ا الرباط برز المغرب في عام 2024 كوجهة استثمارية صاعدة على مستوى القارة الإفريقية، محتلا المرتبة الثالثة عشرة في تصنيف الدول الأكثر استقبالا للاستثمار الأجنبي المباشر، وفقا لتقرير الاستثمار العالمي الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) لعام 2025. وأوضح التقرير أن المغرب سجل خلال عام 2024 أداء لافتا على صعيد جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث بلغت تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية إلى المملكة حوالي 1.64 مليار دولار أمريكي، ما يعادل نحو 15.8 مليار درهم مغربي، محققا بذلك نموا بنسبة 55 بالمائة مقارنة بعام 2023 الذي سجل فيه 1.4 مليار دولار. وبحسب تقرير الأونكتاد، فقد تمكن المغرب من احتلال المركز الثاني على مستوى شمال إفريقيا، خلف مصر التي تصدرت القارة بـ46.6 مليار دولار بفضل اتفاق تمويلي ضخم مع صندوق أبوظبي للتنمية، ومتقدما على الجزائر التي استقطبت 1.43 مليار دولار، وتونس بـ936 مليون دولار. وأشار تقرير الاستثمار العالمي إلى أن المغرب يستفيد من عدة عوامل مهيكلة، أهمها استقراره السياسي والاقتصادي، والتصنيفات الإيجابية التي يحظى بها من قبل وكالات التصنيف الائتماني، وهو ما أسهم في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب في السوق المغربية. وأبرز التقرير ذاته أن المغرب يستند إلى نسيج اقتصادي متنوع، حيث شكلت المناطق الصناعية المتكاملة مثل طنجة المتوسط، والقنيطرة، ومنطقة 'أتلانتيك فري زون' عناصر رئيسية في جذب المستثمرين، لاسيما في قطاعات السيارات، والطيران، والإلكترونيات. كما سلط التقرير الضوء على بروز المغرب كمركز مالي إقليمي من خلال مبادرة 'كازابلانكا فاينانس سيتي'، التي تمثل رافعة مؤسساتية مهمة في توجيه الاستثمارات نحو البلاد.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
ميرتس يلتقي عبدالله الثاني.. ما هي الخطوات القادمة بشأن غزة؟
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس الثلاثاء (29 تموز/يوليو) إن ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة ستوفد "على الأرجح" الأسبوع المقبل وزراء خارجيتها إلى إسرائيل للمطالبة بإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة. وأوضح ميريتس خلال مؤتمر صحافي في برلين مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن الدول الثلاث ستطلب من الوزراء التوجه إلى إسرائيل "على الأرجح يوم الخميس من الأسبوع المقبل". وأضاف "ننطلق من مبدأ أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة بالكامل للاعتراف بضرورة التحرك الآن". وأشار ميرتس إلى أن وزير خارجيته يوهان فاديفول سيزور المنطقة الخميس لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قدماً. إنزال جوي لمساعدات ألمانية في غزة بدءا من الأربعاء وحول الجسر الجوي الإنساني مع غزة الذي أعلنته برلين الاثنين، أوضح ميرتس أن طائرتي شحن عسكريتين في طريقهما إلى الأردن. وأشار ميرتس إلى أن الطائرتين وهما من طراز A400M "سيتم تجهيزهما وتزويدهما" في الأردن "حتى تتمكنا من تنفيذ مهمتهما اعتباراً من نهاية هذا الأسبوع على أبعد تقدير، أو حتى غداُ". وإذ أعرب الملك عبد الله الثاني عن امتنانه لمبادرات إلقاء المساعدات من الجو هذه، إلا أنه أشار إلى أنها لا تمثل سوى "قطرة في بحر". ودعا إلى السماح بدخول المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة. كذلك، ستقوم فرنسا "في الأيام المقبلة" بعمليات إلقاء مساعدات من الجو فوق غزة، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس الثلاثاء. يرزح قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، تحت وطأة حصار محكم تفرضه إسرائيل منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحماس إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر2023. وأعلن "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" IPC، المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الذي وضعته الأمم المتحدة، الثلاثاء أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة.