logo
بيتكوين تتجاوز 120 ألف دولار لأول مرة في تاريخها

بيتكوين تتجاوز 120 ألف دولار لأول مرة في تاريخها

العربي الجديدمنذ 17 ساعات
سجلت‭‭‭ ‬‬‬بيتكوين مستوى جديدا غير مسبوق اليوم الاثنين، إذ تجاوزت 120 ألف دولار للمرة الأولى، في مؤشر إلى زيادة الثقة والاستثمار في أكبر
عملة مشفرة
في العالم وسط توقعات المستثمرين بتحقيق مكاسب سياسية طال انتظارها لهذا النوع من الأصول هذا الأسبوع. وبلغت بيتكوين أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 121207.55 دولارات في التعاملات الآسيوية اليوم، قبل أن تتراجع قليلا وتسجل في أحدث تعاملات 121015.42 دولارا بزيادة 1.6%.
ويبدأ
مجلس النواب الأميركي
اليوم مناقشة سلسلة من القوانين لتوفير الإطار التنظيمي لصناعة الأصول الرقمية وهو مطلب طال انتظاره. ولاقت هذه المطالب صدى لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يصف نفسه بأنه "رئيس العملات المشفرة" وحث صانعي السياسات على تحديث القواعد بما يخدم القطاع. وأقرّ مجلس الشيوخ الأميركي تشريعاً من شأنه تنظيم شكل من أشكال العملات المشفرة المعروفة باسم العملات المستقرة، وهو أول مشروع قانون ضمن ما يأمل القطاع بأن يكون موجة من القوانين لتعزيز شرعية العملات الرقمية وطمأنة المستهلكين.
ويأتي هذا التشريع سريع التطور في أعقاب حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة في العام الماضي، التي احتلت فيها صناعة العملات المشفرة مكانة بارزة بين أكبر المتبرعين لتمويل المرشحين، ما يؤكد نفوذها المتزايد في واشنطن وخارجها. وقد يؤدي تمرير هذه القوانين، وفقاً لوكالة رويترز، إلى التراجع عن تهديدات سابقة بخروج قطاع الأصول المشفرة من الولايات المتحدة إلى بلدان أخرى بسبب الظروف المعادية لعمله والتطبيق الصارم للقانون في البلاد.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
غولدمان ساكس: ضغوط ومخاطر تهدد الدولار الأميركي
وشهدت بيتكوين ارتفاعا بنسبة 29% هذا العام حتى الآن، ما أدى إلى انتعاش أوسع في العملات المشفرة الأخرى خلال الأسابيع الماضية على الرغم من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وأثارت الكثير من الفوضى. أما إيثر، ثاني أكبر العملات المشفرة في العالم، فقد قفزت أيضا إلى أعلى مستوى لها خلال أكثر من خمسة أشهر ووصلت إلى 3050.90 دولارا وارتفعت إكس.آر.بي وسولانا بنحو ثلاثة بالمائة. ووصلت القيمة السوقية الإجمالية للقطاع إلى نحو 3.78 تريليونات دولار حسب بيانات موقع كوين ماركت كاب المتخصص في تتبع سوق العملات الرقمية.
(رويترز، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما مصير المشروع النووي الإيراني؟
ما مصير المشروع النووي الإيراني؟

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • القدس العربي

ما مصير المشروع النووي الإيراني؟

بداية لا بد من الإشارة إلى أن القاعدة العسكرية والاستراتيجية تقول، إن القوة النووية هي الرادع الوحيد للدول ضد أهداف وطموحات الأعداء الخارجيين. وقد بدا ذلك واضحا على أرض الواقع، في السياسة الدولية، التي يمارسها النظام الدولي الراهن، ولعل أبرز الأمثلة على ذلك هو غزو واحتلال العراق، ومهاجمة ليبيا وأوكرانيا. فلو امتلك أي من هذه الدول السلاح النووي، لما تمت مهاجمتها ولما هُزمت في المعركة، وقد فهم اللعبة جيدا صانع القرار الإيراني، وأن القول إن هدف برنامجهم سلمي محض هراء، تُكذّبه وقائع التخصيب التي بلغت 60%، زائدا نصب جيل متقدم جدا من أجهزة الطرد المركزي، لم يكن مسموحا باستخدامها، حين تم التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران والدول الغربية في عام 2015. وعليه فإن هذه الدلائل والمؤشرات، تؤكد أن إيران كانت منذ البداية تهدف إلى امتلاك القوة النووية، كوسيلة من وسائل الردع والحماية الذاتية، وهي تمارس سياساتها الرثة والاستفزازية ضد دول المنطقة والعالم، التي تروم من خلالها تحقيق أهدافها. لقد أثار هجوم الولايات المتحدة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، خلال حرب الأيام الاثني عشر الأخيرة، جدلا واسعا عن مصير اليورانيوم المُخصّب، وإذا ما زال برنامجها النووي بشكل عام على قيد الحياة أم لا. وقد بدت التصريحات بهذا الشأن متضاربة إلى حد كبير، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقول، تم التدمير بشكل كامل، بينما هناك تقرير من أجهزة الاستخبارات الأمريكية يتحدث عن تأخير البرنامج، لا تدميره بشكل كامل. إيران كانت تهدف إلى امتلاك القوة النووية، كوسيلة من وسائل الردع والحماية الذاتية، وهي تمارس سياساتها الرثة والاستفزازية ضد دول المنطقة والعالم، التي تروم من خلالها تحقيق أهدافها ولو أخذنا بتصريحات رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية روفائيل غروسي، في حديثه إلى صحيفة «الفاينيشال تايمز» قبل الضربة العسكرية على المفاعلات النووية بعدة أيام، نجده يقول، إنه يعرف المنشآت الإيرانية جيدا، من خلال الزيارات التي قام بها، وهي موجودة داخل أنفاق حلزونية تحت الأرض، والتخصيب يتم على عمق 800 متر، بينما الولايات المتحدة ضربت هذه المنشآت بصواريخ لا تتجاوز مدياتها 60 مترا. معنى ذلك أن الضربة العسكرية أحدثت أضرارا في الطبقات العليا من المفاعلات، وأن 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب ما زال سالما، ويمكن نقله بسهولة إلى مواقع أخرى، بعيدا عن أعين مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي علقت طهران تعاملها معهم. إن تقارير المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، التي تم نشرها في بداية الشهر الماضي قالت، إن طهران لديها مدينة كاملة لأغراض التخصيب تحت الأرض. ومعنى ذلك أن بعض عمليات التخصيب وليس كلها تجري في أماكن سرية أخرى، وليس بالضرورة في منشآت فوردو ونطنز، ولبيان مدى مصداقية تقارير المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، يكفي القول إنه هو من كشف عن منشأة فوردو للرأي العالم الدولي في عام 2009، وبالتالي فإن إيران لا تكشف عن منشآتها النووية، إلا بعد أن تكشف عنها المعارضة أو تقارير استخباراتية دولية. لذلك يمكن أن يكون هناك برنامج نووي مواز موجود في مكان آخر. كما جاءت الضربة الأمريكية الأخيرة لتُدخل إيران في مرحلة غموض نووي أكبر من ذي قبل، وبذلك غابت المعلومة الحقيقية عن البرنامج النووي الإيراني في الوقت الحالي. وإيران ترى أن هذه الحالة تصب في مصلحتها، فصانع القرار الإيراني يروم التمنّع من الذهاب إلى جولة جديدة من المفاوضات، وهم اليوم يطالبون بضمانات مكتوبة من الإدارة الأمريكية بأنها لن تُقدم على ضرب إيران مُجددا. وهذا شيء مستحيل بالنسبة لعقلية الرئيس ترامب، لكن الإيرانيين يريدون أن يجعلوا هذا الفعل رسالة تهدئة لتيار المحافظين المتشددين، الذين كانوا في الأساس يرفضون الذهاب إلى المفاوضات، وهم اليوم يلقون اللائمة على تيار محمد جواد ظريف وعباس عراقجي، الذين دعموا من قبل وبقوة الذهاب إلى المفاوضات مع الغرب. لقد صبت طهران جام غضبها على مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية روفائيل غروسي، واتهمته بالتواطؤ في التحضير للضربة الأمريكية، التي حصلت على منشآتها النووية، وبذلك أعلنت عن تعليق تعاونها مع الوكالة، ورفعت الكاميرات المنصوبة في منشآتها. وقد أحدث هذا العمل ردة فعل لدى الدول الغربية، التي رأت فيه تهديدا إيرانيا مباشرا لمدير الوكالة، لكن هذا الموقف هو نتيجة طبيعية للتقرير الذي أصدره غروسي في 31 مايو/ أيار من العام الجاري. حيث تضمن التقرير اتهامات عديدة قيل إن بعضها كانت غير فنية، بل سياسية، وقد أدى هذا التقرير إلى قيام مجلس المحافظين في الوكالة، باتهام طهران بعدم الامتثال ومخالفتها معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وبالتالي إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي. ويبدو أن الاتهامات التي وردت في التقرير كان لها أثر فاعل في الضربة الإسرائيلية على إيران، التي جاءت بعد 12 ساعة فقط من صدوره. واليوم ما زالت التقارير الغربية تتحدث عن نجاح إيران في نقل اليورانيوم عالي التخصيب إلى أماكن آمنة قبل الضربة العسكرية، وكذلك كميات اليورانيوم الأقل تخصيبا. وقد تحدث رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية نيكولا ليرنر قائلا، إن جميع جوانب البرنامج النووي الإيراني قد عادت إلى الوراء لعدة أشهر، بعد الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية. لكنه أضاف، أن هناك غموضا بشأن موقع مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب، وأن كمية صغيرة منه قد دُمرت، لكن الباقي لا يزال في أيدي السلطات.. وهنا لا بد من الإشارة إلى ما قيل على إنها صور عبر الأقمار الصناعية، لشاحنات كانت متوقفة أمام أحد المواقع النووية الإيرانية، يعتقد أنها هي التي نقلت اليورانيوم عالي التخصيب إلى أماكن أخرى. لكن هذا الادعاء لا يبدو أنه يقين مؤكد، فليس من المعقول أن تكون إيران بهذه السذاجة، بحيث لا تعرف أن هذه الشاحنات سوف يتم رصدها من قبل الأقمار الصناعية ثم تدميرها. كما أنه ليس من السذاجة أيضا أن إسرائيل والولايات المتحدة تركوا هذه الشاحنات، من دون معالجة بالطيران الحربي أو المُسيّر. ربما هي عملية تمويه قامت بها إيران لإعطاء فكرة بأنها نقلت اليورانيوم كي تمنع حدوث الضربة، فتجاهلتها الولايات المتحدة وإسرائيل، لأنهما يعلمان أن الموضوع مجرد تمويه. إن السيناريو السيئ المقبل، في حالة إصرار طهران على عدم السماح لمدير الوكالة الدولية ومفتشيها بالدخول إلى إيران، هو رفع الملف إلى مجلس الأمن الدولي، والذي قد يترتب عليه قرار إيراني مقابل، وهو الانسحاب من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وبذلك سيكون العالم أمام حالة أخرى شبيهة بالسيناريو الكوري الشمالي والإسرائيلي أيضا، أي الذهاب إلى صنع السلاح النووي بعيدا عن أعين العالم. كاتب عراقي

«بِتكوين» تتجاوز 123 ألف دولار لأول مرة في تاريخها
«بِتكوين» تتجاوز 123 ألف دولار لأول مرة في تاريخها

القدس العربي

timeمنذ 5 ساعات

  • القدس العربي

«بِتكوين» تتجاوز 123 ألف دولار لأول مرة في تاريخها

سنغافورة/لندن – وكالات: سجلت عملة بِتكوين المُشَفَّرة مستوىً جديداً غير مسبوق أمس الإثنين إذ تجاوزت 123 ألف دولار للمرة الأولى قبل أن تتراجع في المعاملات اللاحقة، بينما تجاوز سعر إيثريوم، ثاني أغلى عملة مُشَفَّرة بعد البِتكوين، الثلاثة آلاف دولار، في مؤشر على زيادة الثقة والاستثمار في أكبر عملة مُشَفَّرة في العالم وسط توقعات المستثمرين بتحقيق مكاسب سياسية طال انتظارها لهذا النوع من الأصول هذا الأسبوع. وبدأ مجلس النواب الأمريكي أمس مناقشة سلسلة من القوانين لتوفير الإطار التنظيمي لقطاع الأصول الرقمية، وهو مطلب طال انتظاره. ولاقت هذه المطالب صدى لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يصف نفسه بأنه «رئيس العملات المُشَفَّرة» وحث صانعي السياسات على تحديث القواعد بما يخدم القطاع. وشهدت بِتكوين ارتفاعا بنسبة 29 في المئة منذ بداية العام وحتى الآن، مما أدى إلى انتعاش أوسع في العملات المُشَفَّرة الأخرى خلال الأسابيع الماضية على الرغم من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وأثارت الكثير من الفوضى. أما إيثر، ثاني أكبر العملات المُشَفَّرة في العالم، فقد قفزت أيضاً إلى أعلى مستوى لها خلال أكثر من خمسة أشهر عند 3059.60 دولار وارتفعت «إكس.آر.بي» و»سولانا» بنحو ثلاثة في المئة. وقالت سوزانا ستريتر من «هارغريفز لانسداون» البريطانية لإدارة الاستثمارات إن «ترامب كان من أشدّ المدافعين عن العملات الرقمية، ويبدو أن وعوده ستترجم قانوناً». وأضافت «قد يُشجّع ذلك المزيد من الشركات والمؤسسات المالية على حيازة» عملات رقمية. وأوضحت أن «المضاربين يتهافتون على العملات المُشَفَّرة بسبب المخاوف من الوضع المالي غير المُستدام في الولايات المتحدة وتراجع سمعة الدولار». وفي الأسابيع الأخيرة استفادت عملة البِتكوين أيضاً من «التدفقات المالية إلى صناديق الاستثمار المتداولة» وهي منتجات استثمارية يتطور سعرها بناء لأداء هذه الأصول المُشَفَّرة، «والاستثمارات المؤسسية الجديدة» كما يقول بوب سافاج المحلل في بنك «نيويورك ميلون». ووصلت القيمة السوقية الإجمالية للقطاع إلى نحو 3.81 تريليون دولار حسب بيانات موقع «كوين ماركت كاب» المتخصص في تتبع سوق العملات الرقمية.

استقرار الدولار وتراجع اليورو بعد تصعيد ترامب تهديداته للاتحاد الأوروبي والمكسيك
استقرار الدولار وتراجع اليورو بعد تصعيد ترامب تهديداته للاتحاد الأوروبي والمكسيك

القدس العربي

timeمنذ 5 ساعات

  • القدس العربي

استقرار الدولار وتراجع اليورو بعد تصعيد ترامب تهديداته للاتحاد الأوروبي والمكسيك

سنغافورة/لندن – رويترز: تراجع اليورو إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع لفترة وجيزة أمس الإثنين قبل أن يتعافى نسبياً، بينما استقر الدولار بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على الواردات من إثنين من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين اعتباراً من الأول من أغسطس/آب. وأشار محللون إلى ما يُطلق عليها «تداولات تاكو»، وهي الأحرف الأولى من كلمات «ترامب دائماً ما يتراجع» بالإنكليزية، باعتبارها عاملاً يحد من أي تحركات أكبر في أسواق العملات بالإضافة إلى زيادة تركيز المتعاملين على أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين المقرر صدورها اليوم الثلاثاء لمعرفة اتجاه الدولار. وقال فرانشيسكو بيسولي، محلل العملات الأجنبية في بنك «آي.إن.جي» الهولندي «الأسواق غير مستعدة ً للتحرك مع تقلبات إعلانات ترامب بشأن الرسوم الجمركية». وأضاف بيسولي «إذا كنت تعلم أنك ستتلقى في غضون 24 ساعة بياناً قد يغير تحديد السعر بالنسبة للاحتياطي الاتحادي تماما ويكون له تأثير أكبر على الدولار، يمكنني تفهم الحذر الشديد». أعلن ترامب يوم السبت عن أحدث الرسوم الجمركية في رسالتين منفصلتين إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم ونُشرتا على منصته تروث سوشيال. ووصف الاتحاد الأوروبي والمكسيك الرسوم الجمركية التي يهدد بها ترامب بأنها غير عادلة وضارة، وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيمدد تعليقه للإجراءات المضادة رداً على الرسوم الجمركية الأمريكية حتى أوائل أغسطس/آب وسيواصل الضغط من أجل التوصل إلى تسوية عبر التفاوض. وقال الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية أمس الإثنين إنهما يعملان على إبرام صفقات تجارية مع ترامب من شأنها أن تخفف من وطأة الرسوم الجمركية الوشيكة. وانخفض اليورو إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع تقريباً في بداية الجلسة لكنه استعاد بعض قوته لاحقا واستقر عند 1.16905 دولار. وارتفع الدولار مقابل البيزو المكسيكي 0.3 في المئة إلى 18.6763. وبالنسبة للعملات الأخرى، تراجع الدولار الأسترالي 0.11 في المئة إلى 0.65675 دولار بينما انخفض الدولار النيوزيلندي 0.29 في المئة إلى 0.59910 دولار. وبخصوص البيانات الاقتصادية، تصدر بيانات التضخم الأمريكية عن الشهر الماضي اليوم الثلاثاء. وأجمعت التوقعات في استطلاع أجرته رويترز على ارتفاع المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين بنسبة 0.3 في المئة. ويأتي هذا قبل اجتماع لجنة السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت لاحق من يوليو/تموز، إذ تتوقع الأسواق حالياً تيسير المجلس السياسة النقدية بما يزيد قليلاً على 50 نقطة أساس (نصف نقطة مئوية) بحلول ديسمبر/كانون الأول. وفي آسيا، أظهرت البيانات الصادرة أمس أن صادرات الصين استعادت قوتها الدافعة في يونيو/حزيران، كما انتعشت الواردات مع مسارعة المصدرين لإرسال الشحنات للاستفادة من هدنة هشة بشأن الرسوم الجمركية بين بكين وواشنطن قبل الموعد النهائي لاتفاق ترامب في أغسطس/آب. وفي سوق المعادن النفيسة استقرت أسعار الذهب أمس بعد تسجيلها أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، مع تحول الاهتمام لمستجدات المفاوضات التجارية وبيانات اقتصادية أمريكية، فيما لامست الفضة أعلى مستوى منذ سبتمبر/أيلول 2011. ولم يسجل الذهب في المعاملات الفورية تغيراً يذكر عند 3356.95 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1337 بتوقيت غرينِتش، وذلك بعدما بلغ أعلى مستوى منذ 23 يونيو/حزيران في وقت سابق من الجلسة. واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3365.30 دولار. وقال رئيس إستراتيجيات السلع لدى شركة «تي.دي سيكيوريتيز»، بارت ميليك «بعد ارتفاع كبير في الأسعار، نشهد بعض عمليات جني الأرباح. ومع ذلك، لا تزال سوق الذهب تشهد طلباً جيداً بشكل عام». وأعلن الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية أنهما يعملان على إبرام اتفاقات تجارية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وصعد ترامب الحرب التجارية يوم السبت، معلناً أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 30 في المئة على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتباراً من الشهر المقبل، مضيفاً إلى ذلك تحذيرات مماثلة لدول أخرى، منها اليابان وكوريا الجنوبية. ويترقب المستثمرون حالياً صدور بيانات التضخم الأمريكي لشهر يونيو/حزيران المقرر صدورها اليوم الثلاثاء للحصول على مؤشرات بشأن مسار أسعار الفائدة التي سيقررها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 1.1 في المئة إلى 38.78 دولار للأوقية، بعد أن لامس أعلى مستوى له منذ سبتمبر/أيلول 2011 في وقت سابق من الجلسة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين 2.4 في المئة إلى 1365.19 دولار. وهوى البلاديوم 2.6 في المئة إلى 1183.75 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوى في أكثر من ثمانية أشهر في وقت سابق من الجلسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store