
ترامب يمنع منح تأشيرات للطلاب الأجانب الجدد في هارفارد
وقال ترامب في بيان "لقد خلصتُ إلى ضرورة تقييد دخول الأجانب الراغبين في القدوم إلى الولايات المتحدة للمشاركة، حصريا أو بشكل أساسي، في برنامج دراسي بجامعة هارفارد أو في برنامج تبادل طلابي تستضيفه الجامعة".
وفي أمر تنفيذي وقعه ترامب، أعلن أن السماح لهارفارد بمواصلة استضافة الطلاب الأجانب في حرمها في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.
وكتب ترامب في الأمر التنفيذي: "لقد قررت أن دخول الفئة من الأجانب الموضحة أعلاه يضر بمصالح الولايات المتحدة، لأنني أرى أن تصرفات جامعة هارفارد جعلت منها وجهة غير مناسبة للطلاب والباحثين الأجانب".
ويعد هذا التصعيد الأحدث في المواجهة المستمرة بين البيت الأبيض وأقدم وأغنى جامعة في البلاد.
وكانت محكمة اتحادية في بوسطن قد منعت وزارة الأمن الداخلي الأسبوع الماضي من منع دخول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد، لكن ترامب لجأ في أمره الجديد إلى سلطة قانونية مختلفة.
وتأتي هذه الخطوة بعد رفض جامعة هارفارد الانصياع لمجموعة من المطالب التي قدمتها الحكومة الاتحادية، والتي تصاعدت مؤخرا بعد أن قالت وزارة الأمن الداخلي إن الجامعة رفضت تقديم سجلات تتعلق بسوء سلوك ارتكبه طلاب أجانب.
وتقول جامعة هارفارد إنها استجابت للطلب، لكن الحكومة اعتبرت أن ردها غير كاف.
وفي الشهر الماضي، أمرت وزارة الخارجية الأميركية جميع بعثاتها القنصلية في الخارج بالبدء في إجراء تدقيق إضافي لطالبي التأشيرات الذين يتطلعون للذهاب إلى جامعة هارفارد لأي غرض، وفقا لبرقية داخلية اطلعت عليها وكالة "رويترز".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 17 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب يؤكد مجددا: لن يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيده على أن إيران "لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم"، رغم تقارير تفيد أن الاتفاق الذي اقترحته واشنطن سيسمح لطهران بذلك بمستويات منخفضة ولفترة مؤقتة. وقال ترامب للصحفيين، الجمعة: "لن يخصبوا. إذا خصبوا اليورانيوم فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى"، في تلميح إلى ضربة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية في حال فشل الاتفاق. وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الأميركي أن الاتفاق الدبلوماسي هو خياره المفضل.


صحيفة الخليج
منذ 20 دقائق
- صحيفة الخليج
البيت الأبيض: لا نية لترامب للاتصال بماسك بعد سجالهما الحاد
شدد البيت الأبيض أمس الجمعة على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يعتزم التواصل مع رجل الأعمال إيلون ماسك، نافياً صحة تقارير أشارت إلى احتمال إجراء اتصال بين الرجلين في مسعى لرأب الصدع الذي تصاعد خلال الساعات الماضية إلى سجال حاد. وأكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض لوكالة «فرانس برس»، طالباً عدم كشف هويته، أن «الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك»، في وقت قال ترامب في مقابلة مع محطة «اي بي سي»، إنه «غير مهتم» بالتواصل مع ماسك، مضيفاً بسخرية: «تعني الرجل الذي فقد عقله؟». وتأتي هذه التصريحات بعد انهيار مفاجئ في العلاقة بين ترامب وماسك، كان أبرز مظاهره سجالاً علنياً تبادلا فيه الاتهامات، وهدد خلاله الرئيس الأمريكي بإلغاء عقود حكومية ضخمة كانت ممنوحة لشركات يملكها ماسك، رداً على انتقادات الملياردير لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس. وفي تصريحات من المكتب البيضاوي، قال ترامب: إن «خيبة أملي كبيرة»، متهماً ماسك، الذي سبق أن وصفه ب«العبقري»، بالجنون. وأضاف: «مشروع قانون الإنفاق هذا كبير وجميل»، بينما وصفه ماسك بأنه «رجس يثير الاشمئزاز». ويأتي هذا الانقسام بعد أشهر من تحالف سياسي غير مستقر، دعم فيه ماسك علناً بعض سياسات ترامب، وكان من بين كبار المانحين لحملته. لكن الخلاف حول مشروع الإنفاق كشف هشاشة العلاقة التي جمعت الرجلين، والذين لطالما ساد الاعتقاد بأنها لن تستمر طويلاً نظراً لتشابههما في التوجهات الاستعراضية. وتصاعدت الأزمة عندما أشار ماسك إلى أن اسم ترامب «وارد في ملفات إبستين»، في إشارة إلى وثائق حكومية تتعلق بالملياردير الراحل جيفري إبستين، الذي انتحر عام 2019 أثناء احتجازه بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر واستغلال قاصرات، وهي القضية التي غذّت العديد من نظريات المؤامرة. في هذا السياق، كشف مصدر في البيت الأبيض أن اجتماعاً خاصاً عُقد الخميس لمناقشة التداعيات السياسية والاقتصادية لهذا الخلاف، لاسيما مع تراجع أسهم شركة «تيسلا» بشكل حاد، بعد إعلان ماسك عزمه وقف برنامج مركبات الفضاء الأمريكي، والذي يُعدّ حيوياً للحكومة. ومن أبرز المؤشرات على التوتر المتصاعد، تردد الرئيس الأمريكي في الاحتفاظ بسيارة «تيسلا» الحمراء التي كان قد اشتراها سابقاً دعماً لماسك، إذ لا تزال السيارة مركونة في فناء البيت الأبيض، وأشار مصدر رسمي إلى أن «الرئيس يفكر جدياً في بيعها أو التبرع بها». وكانت علاقة الرجلين قد شهدت محطة لافتة في مارس الماضي، حين ظهر ترامب وماسك معاً في سيارة «تيسلا» خلال فعالية مثيرة للجدل حوّل خلالها ترامب البيت الأبيض إلى ما يشبه صالة عرض للسيارات، وسط احتجاجات على دور ماسك في بعض العقود الفيدرالية. ويزيد من تعقيد الأزمة الحالية إعلان ماسك إطلاق استطلاعات رأي على منصته «إكس» لمعرفة ما إذا كان ينبغي عليه تأسيس حزب سياسي جديد، في خطوة رأى فيها مراقبون تحدياً صريحاً لترامب وحزبه الجمهوري. وهدد ماسك باستخدام ثروته الضخمة للإطاحة بأي مشرّع جمهوري يعارض رؤيته. ويبدو أن الخلاف بين الطرفين مرشح للتفاقم، خصوصاً في ظل استمرار الخلاف حول قضايا مالية وسياسية أساسية. ويُنتظر أن تشكل هذه القطيعة علامة فارقة في الساحة السياسية الأمريكية، لما لشخصيتي ترامب وماسك من تأثير شعبي وإعلامي واسع. (وكالات)


البيان
منذ 30 دقائق
- البيان
روسيا: لا فرصة لاستمرار المعاهدة النووية مع أمريكا
قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية وأكبر مسؤول روسي لمراقبة الأسلحة، في مقابلة نشرت أمس الجمعة، إن روسيا لا ترى فرصة تذكر لإنقاذ معاهدتها النووية الأخيرة مع الولايات المتحدة، والتي من المقرر أن ينتهي سريانها في غضون ثمانية أشهر، وذلك نظراً لحالة العلاقات المدمرة مع واشنطن. وذكر ريابكوف لوكالة تاس الروسية للأنباء، أن مشروع القبة الذهبية للدفاع الصاروخي الذي اقترحه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عامل مزعزع للاستقرار على نحو بالغ، ويضع عقبات جديدة ضخمة أمام السيطرة على الأسلحة. وتعليقات ريابكوف هي من بين أكثر تعليقات موسكو قتامة حتى الآن حول آفاق معاهدة نيو ستارت، وهي آخر معاهدة متبقية للأسلحة النووية بين البلدين، وتضع قيوداً على عدد الرؤوس الحربية الاستراتيجية التي يمكن لكل طرف نشرها. ووصف ريابكوف العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بأنها ببساطة مدمرة. وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عام 2023 المشاركة الروسية في نيو ستارت، وأرجع هذا إلى الدعم الأمريكي لأوكرانيا، إلا أنه قال إن روسيا ستظل ضمن حدود المعاهدة فيما يتعلق بالرؤوس الحربية والصواريخ والمقاتلات الثقيلة. وقال ريابكوف لتاس: «لا يوجد ما يبرر الاستئناف الكامل للعمل بمعاهدة نيو ستارت في ظل الظروف الحالية.. وبالنظر إلى انتهاء سريان المعاهدة في غضون ثمانية أشهر تقريباً، فإن الحديث عن واقعية مثل هذا التصور يفقد معناه بنحو متزايد». وأضاف: «وبالطبع، فإن البرامج المزعزعة للاستقرار بشكل كبير مثل القبة الذهبية، والتي تنفذ الولايات المتحدة عدداً منها، تضع عقبات إضافية يصعب التغلب عليها أمام الدراسة البناءة لأي مبادرات محتملة في مجال الحد من التسلح النووي».