logo
اخبار اليمن : اعترافات طاقم سفينة السلاح الإيراني المضبوطة بالساحل الغربي تكشف عن 3 مسارات للتهريب وأسماء القيادات الحوثية المتورطة

اخبار اليمن : اعترافات طاقم سفينة السلاح الإيراني المضبوطة بالساحل الغربي تكشف عن 3 مسارات للتهريب وأسماء القيادات الحوثية المتورطة

حضرموت نتمنذ 5 أيام
كشفت اعترافات طاقم سفينة 'الشروا' التي ضبطتها قوات المقاومة الوطنية بالساحل الغربي لليمن في يونيو الماضي عن شبكة دولية معقدة تديرها إيران بالتعاون مع حزب الله، لتزويد مليشيا الحوثي، بترسانة ضخمة من الأسلحة المتطورة، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعلى رأسها القرار 2216.
في منتصف يوليو الماضي، ضبطت قوات خفر السواحل والمقاومة الوطنية بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح3 سفينة خشبية تحمل 750 طناً من الأسلحة النوعية، بينها:
– صواريخ بحرية وجوية
– منظومات دفاع جوي ورادارات حديثة
– طائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية
– أجهزة تنصّت وعدسات تتبع حراري
– مواد كيميائية تدخل في تصنيع المتفجرات
– أجهزة استخباراتية متقدمة، بينها جهاز إسرائيلي لسحب بيانات الهواتف
الاعترافات كشفت عن ثلاث مسارات رئيسية لتهريب الأسلحة:
1. مباشر: من ميناء بندر عباس الإيراني إلى ميناء الصليف في الحديدة.
2. عبر الصومال: تنقل الشحنات إلى السواحل الصومالية بإشراف الحرس الثوري.
3. عبر جيبوتي: تحت غطاء تجاري، تنقلها عناصر محلية إلى الحديدة.
كما تم استخدام حاويات تبريد خاصة لضبط حرارة المواد الكيميائية، وتمويه الشحنات داخل مولدات ومحولات كهربائية ضخمة.
ومن بين أفراد الخلية الذين أدلوا باعترافاتهم:
– أربعة منهم دخلوا إيران ضمن خلايا تهريب، ونقلوا شحنات من بندر عباس إلى الحديدة.
– ثلاثة آخرون شاركوا في تهريب شحنات عبر جيبوتي.
– جميعهم أكدوا وجود معسكرات تدريب للحوثيين داخل إيران، يديرها ضباط من الحرس الثوري، أبرزهم محمد جعفر الطالبي.
وقد تم استغلال رحلات مطار صنعاء إلى الأردن لنقل أفراد الخلايا إلى لبنان، حيث يستقبلهم حزب الله ويُسهّل انتقالهم إلى سوريا ثم إلى طهران. كما تم استخدام طريق آخر عبر سلطنة عمان.
وكان العميد طارق صالح، قائد المقاومة الوطنية، قد أكد أن إيران أنشأت خلايا تهريب مدربة اخترقت دولاً شقيقة وصديقة، مشيراً إلى أن الحكومة اليمنية ستخاطب هذه الدول بالأدلة الكاملة. كما حذّر من نوايا إيران في تزويد الحوثيين بأسلحة بيولوجية، ما يشكّل تهديداً إقليمياً ودولياً.
التحقيقات كشفت ايضا أسماء قيادات حوثية مسؤولة عن التهريب داخل الحديدة، أبرزهم:
– حسين حامد
– حمزة محسن العطاس
– محمد درهم قاسم المؤيد (إبراهيم المؤيد)
– يحيى محمد حسن قاسم العراقي (يحيى جنية)
– فيصل أحمد غالب الحمزي
– إياد محمد عمر مقبول عطيني
– وائل محمد سعيد عبدالودود
– عمر أحمد عمر حاج
هذه الاعترافات تمثل دليلاً دامغاً على تورط إيران في مشروع تخريبي يمتد من المهرة شرقاً إلى حجة غرباً، عبر البحر الأحمر والمحيطات، ما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لكبح جماح هذا التهديد المتصاعد للأمن الإقليمي والدولي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'حزب الله في مرمى الاتهام: ناطق المقاومة الوطنيةيكشف الدور الإيراني الخفي ويدعو لتحرير لبنان من السلاح المنفلت!'
'حزب الله في مرمى الاتهام: ناطق المقاومة الوطنيةيكشف الدور الإيراني الخفي ويدعو لتحرير لبنان من السلاح المنفلت!'

حضرموت نت

timeمنذ 14 دقائق

  • حضرموت نت

'حزب الله في مرمى الاتهام: ناطق المقاومة الوطنيةيكشف الدور الإيراني الخفي ويدعو لتحرير لبنان من السلاح المنفلت!'

في تصعيد لافت يعكس توترات إقليمية متصاعدة، خرج الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد صادق دويد، باتهامات صريحة وواضحة ضد حزب الله اللبناني، مُعتبرًا إياه أداة تنفيذية في مشروع توسع إيراني يهدد استقرار دول المنطقة. وتأتي تصريحات دويد في ظل تزايد الضغوط الدولية والإقليمية حول هيمنة الجماعات المسلحة على القرار السياسي في لبنان، وسط دعوات متزايدة لإعادة بناء الدولة على أسس من السيادة والوحدة. 85.10.193.41 ففي تدوينة نشرها مساء الجمعة عبر منصة 'إكس' (تويتر)، شنّ العميد صادق دويد هجومًا لاذعًا على حزب الله، وصف خلاله الجماعة بأنها 'قوّضت أركان الدولة اللبنانية لعقود'، و'أوغلت في دماء الشعب السوري'، مشيرًا إلى دورها الممنهج في دعم الجماعات المسلحة خارج الحدود، وعلى رأسها جماعة الحوثي في اليمن. وأكد دويد أن حزب الله، 'مثل غيره من أدوات النظام الإيراني'، لم يُنشأ للدفاع عن لبنان، بل كـ'بيدق استراتيجي في المشروع التوسعي الطائفي الذي تقوده طهران'، موضحًا أن هذا الدور 'لا يخدم مصالح الشعب اللبناني، بل يُورّطه في حروب لا ناقة له بها ولا جمل'. وأضاف دويد: 'المقاومة الوطنية شرف وطني لا يُختطف، والحق في حماية الدولة والشعب يجب أن يكون حكرًا على مؤسسات الدولة، وليس أداة بيد جماعة طائفية تخدم أجندات خارجية.' وأشار إلى أن الحزب قدم للحوثيين 'الخبرات القتالية، والتسهيلات اللوجستية، والدعم المعلوماتي'، ما ساهم بشكل مباشر في تصعيد الصراع في اليمن، وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وفق تقارير الأمم المتحدة التي أشارت مرارًا إلى تدفق أسلحة إيرانية عبر شبكات حزب الله. وأكد دويد أن 'الوقت قد حان' لكي يعيش الشعب اللبناني 'أحرارًا في وطنهم، لا أن يُجند أبناؤه للقتال في حروب نظام الملالي'، داعيًا الدولة اللبنانية إلى 'فرض سلطتها الكاملة على كامل أراضيها، ونزع السلاح غير الشرعي، وحماية الأمن والاستقرار الوطني'. رقم ملفت يعزز المصداقية: وفق تقرير صادر عن لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة في 2023، تم رصد أكثر من 120 عملية تهريب أسلحة عبر شبكات مرتبطة بحزب الله، كان جزء منها موجّهًا إلى الحوثيين في اليمن، ما يُعزز الاتهامات بدور الحزب كحلقة وصل لوجستية في المشروع الإيراني. السياق والتداعيات: تأتي تصريحات دويد في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، مع استمرار الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر، وتصاعد التصريحات من دول الخليج والغرب ضد ما تصفه بـ'المحور الإيراني'. كما تأتي هذه التصريحات بعد أيام من دعوات متكررة من قبل قادة لبنانيين ودوليين لإعادة هيكلة الجيش اللبناني ونزع سلاح الجماعات المسلحة، بما في ذلك حزب الله، باعتباره العقبة الأكبر أمام استعادة السيادة الوطنية.

مركز PTOC Yemen يكشف أخطر تشكيل نسائي للحوثيين: 'الزينبيات'.. ذراع قمعية للتجسس والاعتقال والتعذيب
مركز PTOC Yemen يكشف أخطر تشكيل نسائي للحوثيين: 'الزينبيات'.. ذراع قمعية للتجسس والاعتقال والتعذيب

حضرموت نت

timeمنذ يوم واحد

  • حضرموت نت

مركز PTOC Yemen يكشف أخطر تشكيل نسائي للحوثيين: 'الزينبيات'.. ذراع قمعية للتجسس والاعتقال والتعذيب

كشف تقرير حديث صادر عن مركز 'PTOC Yemen' للأبحاث والدراسات المتخصصة، تفاصيل موسعة عما يُعرف بـ'الزينبيات'، التشكيل النسائي التابع لمليشيا الحوثي، الذي يُعد من أخطر أذرعها المسلحة والاستخباراتية. وأوضح التقرير أن هذا الجهاز تأسس عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء عام 2014، على غرار التنظيمات النسائية في حزب الله اللبناني، وتلقى تدريبات داخل اليمن وفي لبنان وإيران بإشراف الحرس الثوري وحزب الله. ويُقدّر عدد عناصره بنحو 4 آلاف امرأة موزعات على أربعة أقسام: عسكري، إلكتروني، اعتقالات، وتجسس وقائي. وتديره قيادات نسائية من عائلات حوثية نافذة، أبرزهن فاطمة حسين بدر الدين الحوثي، وابتسام المتوكل، وهدى العماد. التقرير أشار إلى انتقال دور 'الزينبيات' من الدعم اللوجستي إلى المشاركة المباشرة في الاقتحامات والمداهمات واعتقال النساء وتعذيبهن بدنيًا ونفسيًا، إضافة إلى إدارة شبكات تجسس، وحملات دعائية في المدارس والجامعات ووسائل التواصل الاجتماعي. وبحسب إحصاءات الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، ارتكبت الزينبيات- بين 2017 و2022- أكثر من 1444 انتهاكًا، بينها 571 حالة اعتقال، و118 حالة تعذيب، و48 واقعة تحرش أو اغتصاب، فضلًا عن مئات حالات الابتزاز والمراقبة. كما تورطن في أنشطة إجرامية تشمل تهريب المخدرات، والاتجار بالأعضاء، وتجنيد نساء من أصول أفريقية للتجسس على منظمات وأسر قبَلية وتجارية. التقرير وثّق حوادث بارزة، منها اقتحام مدارس واعتداءات على معلمات وطبيبات، وهدم منازل، ومنع رفع علم الجمهورية اليمنية بالقوة، فضلًا عن استغلال برامج 'تمكين المرأة' التي تنفذها منظمات دولية لتدريب عناصر الزينبيات تحت غطاء العمل المدني. واعتبر التقرير استغلال النساء في أعمال القمع 'عارًا أسود' دخيلًا على المجتمع اليمني، ودعا المجتمع الدولي إلى تصنيف الزينبيات جماعة إرهابية، وفرض عقوبات على قياداتها، ومراجعة برامج دعم المرأة في المناطق المنكوبة بالحوثيين، إلى جانب توثيق الانتهاكات وتوعية المجتمع بخطر هذا التشكيل.

أين اختفت جماهير إيران العربية؟
أين اختفت جماهير إيران العربية؟

الناس نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • الناس نيوز

أين اختفت جماهير إيران العربية؟

ميديا – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – عبد الرحمن الراشد – يخيّم على الشارع الشعبي العربي هدوء مثل صمت المقابر؛ لا يتفاعل مع سلسلة الأحداث الهائلة في المنطقة. لم نرَ تظاهرات ولا احتجاجات ولا اعتصامات في الدول العربية، وفي ظني أنها المرة الأولى منذ سبعة عقود أو أكثر التي تختفي مظاهرها! الذي ألمّ بإيران ليس هيناً أبداً؛ فخسائرها العسكرية ومنشآتها النووية هائلة، والتي كلفها بناؤها مليارات الدولارات والدم والعرق. نضيف إلى خسائرها الباليستية والنووية خسارة التيار الشعبي الذي بنته في كل مكان في المنطقة من العراق إلى المغرب. عندما اتخذت حكومة لبنان قرارها الجريء بمصادرة سلاح «حزب الله» لم يتجاوز صدى ما حدث سوى بضع عشرات من الدراجات النارية التي جابت طرقات بيروت احتجاجاً! فماذا حدث للمليونيات البشرية التي كانت تهب للشارع بإشارة من إصبع سيد الحزب أو طهران؟ انهيارات النفوذ الإيراني جلية داخل المناطق العربية، ويشبه حالها حال انهيار التيار الناصري بعد هزيمته في حرب 1967؛ فقد قدرته على تحريك الشارع، ولجأ للاستعانة بمنسوبي حزبه الاشتراكي والنقابات العمالية لحضور المناسبات بعد أن تناقصت الجماهير التي كانت تملأ الميادين بحماسة وعفوية تلبيةً لدعوات الإذاعة التي سيطرت نحو عقدين على وعي الناس وعواطفهم. في أعقاب الهزيمة عمّ الإحساس بالصدمة والخذلان في عموم المنطقة التي كانت تنتظر تحرير فلسطين. إيران، هي الأخرى، كان لها هيمنة وتأييد شعبيان في المنطقة، متحدية محاولات منع أفكارها وتقييد نشاطاتها. واستطاعت أن تربي أجيالاً من العرب على أفكارها. فتحت طهران أبوابها وذراعيها للسنّة المتطرفين، بمن فيهم قادة «القاعدة»، متجاوزين فكرهم المعادي للشيعة، ودعمت معظم المعارضين والحركات السنية ضد أنظمتهم. وبنت علاقة عضوية وعميقة التنسيق مع جماعات «الإخوان المسلمين». وأقامت مؤتمرات وندوات شبه سنويّة للقوميين والشيوعيين العرب. وأنفقت الكثير لاستمالة سياسيين ومبدعين عرب؛ فطبعوا الكتب ودبجوا قصائد المديح داعين لنظام الإمام ومدافعين عنه. طهران جمعت الشيعة والسنّة والمسيحيين العرب، مفكرين خليجيين ومصريين وشوام ومغاربيين وسودانيين ويمنيين وعرب الغرب. تسلقت على الكثير من وسائل الإعلام العربية للدعاية الخامنئية. حتى إننا أحياناً نعجز عن فهم كيف كانت توفق بين كل هؤلاء المتناقضين! ففي طرابلس لبنان، التي لها تجاذبات مع شيعة بيروت، فيها جماعات سنية منذ الثمانينات استمرّت تدين بالولاء لطهران. وفي الأردن بين «الإخوان» من يعلن حبه للسادة في طهران. وفي سبيل الدفاع عنها صدرت أعمال عديدة؛ في مصر مثلاً «إيران والإسلام السياسي»، وفي الكويت «إيران والغرب: صراع المصالح»، وفي الخليج عُقدت مؤتمرات تحت عنوان «التقريب» بين المذاهب، واحتفت بتاريخ الناصر لدين الله العباسي. وكل هذه النشاطات كان لها أن تكون جليلة لولا أن النيّات خلفها لم تكن خالصةً لوجه الله تعالى، ولا حباً في إنهاء التنازع الطائفي أو التخفيف منه، بل ضمن مشروع سياسي للهيمنة. كانت طهران تدير الحراك النخبوي والشعبي في عشرات المدن العربية؛ احتجاجاتها ضد روايات وأفلام ومفاوضات وأنظمة. إنما في الحروب الأخيرة على أثر هجمات أكتوبر (تشرين الأول) 2023، خبا الحراك الذي اعتدنا عليه في كل مواجهة. السبب الأول، أن الشعوب لا تحب المهزومين. والثاني، أن الأجهزة المحركة لهذه التجمعات انقطعت اتصالاتها وجفّت مواردها. الشارع العربي يبجّل البطل المنتصر حتى يسقط؛ فيستبدل به بطلاً آخر. المؤمنون بها صدمتهم الهزائم المتلاحقة مثلما صُدم الناصريون بنكسة الستينات. التحدي المتبقي هو المحافظة على مؤيديها في حاضنتها الشعبية الشيعية؛ فهم أكبر المتضررين، ولا يزالون يعيشون هول الصدمة. مع مرور الوقت ستتبين لشيعة لبنان الحقيقة؛ أنهم ضحية «حزب الله» وإيران، وهي عبء عليهم وليست سنداً لهم. على مدى أربعة عقود كانوا في مواجهة إسرائيل، ويتحملون وزر العلاقة مع إيران؛ من العقوبات الاقتصادية والشخصية، واستهداف المناطق والأحياء بالتدمير، وملاحقة تحويلاتهم من أفريقيا وأميركا اللاتينية والشمالية، وغيرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store