logo
'ميتا' تواصل استعداداتها سراً لتغيير مستقبل الهواتف الذكية

'ميتا' تواصل استعداداتها سراً لتغيير مستقبل الهواتف الذكية

المنارمنذ 11 ساعات
وردت تقارير منذ فترة تفيد بأن شركة ميتا تُقدم رواتب خيالية لاستقطاب المواهب من الشركات المنافسة، بما في ذلك مؤخرًا مسؤول تنفيذي في قسم الذكاء الاصطناعي بشركة أبل.
كما استحوذت الشركة على شركات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، واستحوذت مؤخرًا على شركة بلاي إيه آي، المتخصصة في ابتكار أصوات طبيعية لنماذج الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير نشره موقع 'phonearena' واطلعت عليه 'العربية Business'.
هذا الإنفاق الضخم على الذكاء الاصطناعي – والذي كان رائجًا في قطاع الهواتف الذكية أيضًا – منطقي تمامًا، مع الأخذ في الاعتبار هوس 'ميتا' الآخر: الواقع الافتراضي.
مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مقتنع بأن أجهزة الواقع المعزز (XR) هي مستقبل الهواتف الذكية، وأن الشركة بحاجة إلى الذكاء الاصطناعي لإتقان وظائفها.
تحت قيادة زوكربيرغ، أنفقت 'ميتا' مليارات الدولارات في تنمية صناعة الواقع المعزز.
ولا شك أن أهم مساهماتها هي نظارات 'ميتا كويست'، التي جاءت نتيجة استحواذ 'ميتا' على 'أوكولوس' عام 2014.
تتميز نظارات 'ميتا كويست 3' ومثيلاتها بأسعارها المعقولة وقوتها، وتأتي مع قائمة واسعة من المحتوى.
رغم تحقيقها أرباحًا ضئيلة من النظارات، هيمنت 'ميتا' على صناعة الواقع المعزز.
كما أن نظارات 'راي بان' الذكية التي تنتجها تحظى بشعبية أكبر بكثير مما كان متوقعًا في البداية.
ويعتزم زوكربيرغ إصدار نسخة استهلاكية من نظارات 'أوريون' الذكية قريبًا.
مع كل عمليات الاستحواذ الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، يبدو جليًا هدف 'ميتا' النهائي: نظارات ذكية للواقع المعزز.
لن تقتصر هذه النظارات على عرض واجهة المستخدم أمام المستخدم فحسب، بل ستفهم السياق وتتواصل بشكل أفضل من أي نظارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي سبقتها.
يضمن الاستحواذ على شركات ناشئة مثل 'PlayAI' امتلاك 'ميتا' لأكبر قدر ممكن من المواهب.
ومثل 'XR'، يسير سباق نظارات الواقع المعزز الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ببطء، لكن 'ميتا' تتطلع إلى الهيمنة العالمية.
ربما تكون الشركة قد فاتتها فرصة تطوير الهواتف الذكية، لكنها بالتأكيد تريد التفوق على 'أبل' و'سامسونغ' من خلال بناء اسم لها في XR مسبقًا.
تتنافس كلٌّ من 'سامسونغ' و'أبل' على هذا المستقبل نفسه.
المصدر: مواقع
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركات صينية تختبر دمج التعرف على الوجه ثلاثي الأبعاد.. ما الجديد؟
شركات صينية تختبر دمج التعرف على الوجه ثلاثي الأبعاد.. ما الجديد؟

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

شركات صينية تختبر دمج التعرف على الوجه ثلاثي الأبعاد.. ما الجديد؟

تُعدّ تقنية التعرف على الوجه ثلاثي الأبعاد ترفًا نادرًا في سوق الهواتف الذكية، حيث تبقى شركة أبل الشركة الوحيدة التي تقدم ميزة Face ID باستمرار على هواتف آيفون. لكن وفقًا لتقرير جديد نشره موقع gsmarena واطلعت عليه "العربية Business"، بدأت عدة شركات صينية في إجراء اختبارات داخلية على أجهزة جديدة تجمع بين كاميرات سيلفي "غير مرئية" مدمجة تحت الشاشة وتقنية التعرف على الوجه ثلاثية الأبعاد، في خطوة قد تغيّر شكل المصادقة البيومترية في عالم الهواتف الذكية. ويُشير التقرير إلى أن هذه الشركات قد تكون على وشك الكشف عن أول مجموعة من الأجهزة التي تدعم هذه الميزة المزدوجة، مما يمهّد الطريق لجيل جديد من الهواتف الذكية التي توفر الأمان العالي دون التضحية بتصميم الشاشة الكاملة. ورغم اعتماد أبل على تقنية التعرف على الوجه ثلاثية الأبعاد منذ سنوات، إلا أن وجودها في هواتف أندرويد ما يزال محدودًا. وتُعد شركة أونور (Honor) من القلائل الذين خاضوا هذا المجال، وكان آخرها هاتف Magic7 Pro. في المقابل، رأينا عدة هواتف أندرويد بكاميرات أمامية مدمجة تحت الشاشة (UD)، مثل هواتف سلسلة ZTE nubia، وأحدثها Z70S Ultra، لكن دون دمج تقنية مسح الوجه ثلاثي الأبعاد معها حتى الآن. وبالتالي، فإن الدمج بين هاتين التقنيتين، كاميرا تحت الشاشة وتقنية التعرف على الوجه ثلاثية الأبعاد، يُعدّ الخطوة المقبلة المثيرة التي ينتظرها المستخدمون، في وقت تواصل فيه شركات الهواتف الذكية الصينية تحدي حدود التصميم والأمان.

بالأرقام.. تكلفة أول آيفون قابل للطي ستكون أقل من المتوقع
بالأرقام.. تكلفة أول آيفون قابل للطي ستكون أقل من المتوقع

ليبانون 24

timeمنذ 4 ساعات

  • ليبانون 24

بالأرقام.. تكلفة أول آيفون قابل للطي ستكون أقل من المتوقع

أفادت شركة الاستثمار العالمية يو بي إس في مذكرة حديثة لعملائها بأن شركة أبل تستعد لإطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي في عام 2026، على غرار تصميم سلسلة Samsung galaxy Z Fold. وبحسب تحليل الشركة، فإن تكلفة المواد الأولية (BOM) للهاتف الجديد من "أبل" قد تبلغ نحو 759 دولارًا، أي أقل بنسبة 4% من كلفة مكونات هاتف Galaxy Z Fold SE البالغة 790 دولارًا. وتشير التقديرات إلى أن "أبل" ستوفّر في تكاليف الذاكرة، ومعالجات التطبيقات، ووحدات الكاميرا مقارنةً بمنافستها الكورية. ويتوقع بنك الاستثمار أن تُحدد "أبل" الإنتاج المبدئي لهاتفها القابل للطي بما يتراوح بين 10 و15 مليون وحدة. كما رجّح أن تتراوح أسعاره بين 1800 و2000 دولار، ما يعكس انضباط "أبل" التقليدي في إدارة التكاليف، مقارنة بالتقديرات السابقة التي وضعت السعر بين 2000 و2400 دولار. أما هوامش الربح المتوقعة فتتراوح بين 53% و58%، وهي مماثلة لهوامش " سامسونغ" في هواتفها القابلة للطي، بل تتجاوز هوامش سلسلة آيفون 16 الحالية. ويؤكد التقرير أن شركة Samsung Display ستكون المورد الرئيسي لشاشات OLED الداخلية بحجم 7 بوصات، مع توقع دخول LG Display على الخط لتأمين جزء من الطلبات مع بدء توسيع الإنتاج. ومن بين الموردين الآخرين: lens technology ، Amphenol، Foxconn، التي ستتولى التجميع الرئيسي، Luxshare كمجمّع ثانوي وذلك لتوفير مكونات مثل هيكل التيتانيوم القابل للطي والمفاصل المصنوعة من المعدن السائل. ويعتقد محللو "يو بي إس" أن دخول "أبل" المنتظر إلى سوق الهواتف القابلة للطي سيُعزز من انتشار هذا النوع من الأجهزة في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وحتى الحواسيب المحمولة على المدى المتوسط والطويل. كما أشاروا إلى أن تأخر "أبل" في دخول هذا السوق قد يصبّ في مصلحتها، إذ إن سلسلة التوريد أصبحت أكثر نضجًا، والتكنولوجيا أكثر استقرارًا، ما يمنح الشركة فرصة لتقديم جهاز متطور بتكلفة أقل، مع تجربة استخدام محسّنة. (العربية)

تطبيقات هاتفية 'مفخخة' تسرق كلمات المرور على فيسبوك.. احذفها فوراً
تطبيقات هاتفية 'مفخخة' تسرق كلمات المرور على فيسبوك.. احذفها فوراً

المنار

timeمنذ 9 ساعات

  • المنار

تطبيقات هاتفية 'مفخخة' تسرق كلمات المرور على فيسبوك.. احذفها فوراً

نبّهت شركة ميتا إلى أن مليوناً من مستخدمي فيسبوك بادروا إلى تنزيل أو استخدام تطبيقات هاتفية بريئة ظاهرياً لكنها مصممة لسرقة كلمات مرور حساباتهم على الشبكة الاجتماعية. قال مدير فرق الأمن السيبراني في شركة ميتا ديفيد أغرانوفيتش، خلال مؤتمر صحافي 'سنُخطِر مليون شخص بأنهم قد يكونون تعرضوا لهذه التطبيقات، لكنّ هذا لا يعني بالضرورة أن حساباتهم اختُرقت'. ورصدت الشركة الأم لشبكتي فيسبوك وإنستغرام منذ بداية عام 2022 أكثر من 400 تطبيق 'ضار' متاح على الهواتف الذكية التي تعمل بنظامي التشغيل آي أو إس من آبل وأندرويد من غوغل. تطبيقات 'مفخخة' وأوضحت ميتا في بيان أن 'هذه التطبيقات كانت موجودة على متجري غوغل وآبل للتطبيقات على أنها أدوات لتحرير الصور وألعاب وشبكات افتراضية خاصة (VPN) وخدمات أخرى'. وبمجرد تنزيلها وتثبيتها على الهاتف، تطلب هذه التطبيقات المفخخة من المستخدمين إدخال البيانات التعريفية لحساباتهم على 'فيسبوك' من أجل استخدام ميزات معينة. معلومات سرية وشرح أغرانوفيتش أن هذه التطبيقات 'تحاول حضّ المستخدمين على الافصاح عن معلوماتهم السرية، بهدف تمكين المتسللين من دخول حساباتهم'. ورجّح أن يكون هدف مبتكري هذه التطبيقات سرقة كلمات مرور أخرى، وليس فقط تلك المتعلقة بملفات تعريف فيسبوك. وأعلنت ميتا أنها أطلعت آبل وغوغل على النتائج التي توصلت إليها. وأفادت غوغل بأنها حذفت من متجرها معظم التطبيقات التي أبلغتها عنها ميتا. وكتب متحدث باسم غوغل لوكالة فرانس برس أن 'اياً من التطبيقات التي حددها التقرير لم يعد متاحاً في الوقت الراهن على متجر غوغل بلاي. أما آبل فأكدت وكالة فرانس برس أن 45 فحسب من التطبيقات الأربعمئة تعمل بنظام آي أو إس وأنها حُذفت من متجر التطبيقات. ويتعلق أكثر من 40 في المئة من التطبيقات التي كشفت عنها ميتا بتحرير الصور، في حين يقتصر بعضها الآخر على مهام بسيطة كتحويل الهاتف مصباحاً يدوياً مثلاً. ونصح أغرانوفيتش المستخدمين بتوخي الحذر من التطبيقات التي تطلب بيانات التعريف من دون سبب وجيه، أو تقدم وعوداً 'أجمل من أن تُصدَق'. المصدر: أ ف ب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store