logo
مفتاح جديد لمحاربة السمنة من باب الدماغ

مفتاح جديد لمحاربة السمنة من باب الدماغ

أخبار السياحةمنذ يوم واحد
ذكرت مجلة Nature Communications أن باحثين فرنسيين تمكنوا من اكتشاف طريقة جديدة لمحاربة السمنة.
أشارت المجلة إلى أن باحثين من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) وجامعة باريس، وأثناء دراسة أجروها لمعرفة أفضل الطرق لمحاربة السمنة، تبين لهم أن التأثير على 'الخلايا النجمية' الموجودة في الدماغ يساعد على التحكم في عمليات الأيض في الجسم ومحاربة زيادة الوزن.
وأشار الباحثون إلى أن الخلل في عمل الخلايا النجمية لا يؤثر فقط على الوظائف الإدراكية، مثل القدرة على إعادة التعلم، بل يمتد تأثيره أيضا إلى عمليات التمثيل الغذائي في الجسم. ولذلك، فإن التأثير على هذه الخلايا قد يساعد في ضبط معدلات السمنة.
ولاختبار هذه الفرضية، أجرى الباحثون تجارب على الفئران المخبرية، مستخدمين تقنية الكيمياء الوراثية، وهي طريقة تسمح باستخدام فيروس لإدخال بروتين خاص في الخلايا النجمية ينظم تدفق الكالسيوم إليها، وهو أمر بالغ الأهمية لنشاطها. وعمل هذا التنشيط كـ'مفتاح تحويل'، معدلا سلوك الخلايا وتأثيرها على الخلايا العصبية.
وكانت النتائج مذهلة، إذ ساعدت هذه العملية على تنشيط الخلايا المذكورة، وبالتالي تنشطت عمليات التمثيل الغذائي في أجسام حيوانات التجارب، ما ساعدها على فقدان الوزن، كما تحسنت وظائف الدماغ لدى فئران التجارب.
ويعتقد القائمون على الدراسة أن طريقتهم الجديدة، وفي حال تأكيد فعاليتها مع البشر، قد تفتح أبوابا لعلاج مشكلات السمنة من خلال التأثير المباشر على الدماغ، الأمر الذي قد يغني البعض عن الحاجة لاتباع أنظمة حمية غذائية صارمة.
المصدر: mail.ru
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: سموم خفية في منتجات يومية الاستخدام قد تعيق فقدان الوزن
دراسة: سموم خفية في منتجات يومية الاستخدام قد تعيق فقدان الوزن

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

دراسة: سموم خفية في منتجات يومية الاستخدام قد تعيق فقدان الوزن

دراسة: سموم خفية في منتجات يومية الاستخدام قد تعيق فقدان الوزن خلصت دراسة جديدة إلى أن مواد كيميائية شائعة الاستعمال في منتجات يومية الاستخدام قد تعيق فقدان الوزن وتزيد احتمال استعادته بعد إنقاصه. وتوصل فريق البحث إلى أن ارتفاع مستويات 'المواد الكيميائية الأبدية' (PFAS) في الدم يرتبط باكتساب الوزن على المدى الطويل، حتى بعد فقدانه بطرق طبية مثل جراحات علاج السمنة. وتُستخدم هذه المواد، المعروفة بمتانتها، في مئات المنتجات اليومية من بينها مستحضرات التجميل والملابس المقاومة للماء. وكانت مراجعة علمية لـ 500 دراسة قد ربطت العام الماضي بين هذه المركبات وعدد من المخاطر الصحية الخطيرة، مثل إضعاف جهاز المناعة وزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان. وفي الدراسة، تابع الباحثون 186 مراهقا خضعوا لجراحة السمنة، وهي عملية تقلص حجم المعدة وتساعد على الشعور بالشبع بسرعة. وكشفت النتائج أن من لديهم مستويات مرتفعة من PFAS في الدم قبل العملية اكتسبوا ضعف الوزن خلال السنوات الخمس التالية مقارنة بمن كانت مستوياتهم منخفضة. وقالت الدكتورة بريتني بومرت، قائدة فريق البحث من كلية Keck للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا: 'مع تزايد استخدام تدخلات إنقاص الوزن حول العالم، يصبح من الضروري فهم العلاقة بين PFAS ونجاح فقدان الوزن على المدى الطويل'. وأضافت أن هذه المواد تمثل خطرا قابلا للتعديل عبر السياسات الوقائية، مؤكدة أهمية الحد من التعرض لها لحماية الصحة العامة، خاصة بين الفئات الأكثر هشاشة. وأشار فريق البحث إلى أن النتائج لا تقتصر على جراحات علاج السمنة، بل قد تكون ذات صلة بوسائل أخرى لفقدان الوزن، مثل الأدوية الحديثة من فئة GLP-1، ومنها دواء 'أوزمبيك'. نشرت الدراسة في مجلة Obesity. المصدر: ديلي ميل

مفتاح جديد لمحاربة السمنة من باب الدماغ
مفتاح جديد لمحاربة السمنة من باب الدماغ

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

مفتاح جديد لمحاربة السمنة من باب الدماغ

ذكرت مجلة Nature Communications أن باحثين فرنسيين تمكنوا من اكتشاف طريقة جديدة لمحاربة السمنة. أشارت المجلة إلى أن باحثين من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) وجامعة باريس، وأثناء دراسة أجروها لمعرفة أفضل الطرق لمحاربة السمنة، تبين لهم أن التأثير على 'الخلايا النجمية' الموجودة في الدماغ يساعد على التحكم في عمليات الأيض في الجسم ومحاربة زيادة الوزن. وأشار الباحثون إلى أن الخلل في عمل الخلايا النجمية لا يؤثر فقط على الوظائف الإدراكية، مثل القدرة على إعادة التعلم، بل يمتد تأثيره أيضا إلى عمليات التمثيل الغذائي في الجسم. ولذلك، فإن التأثير على هذه الخلايا قد يساعد في ضبط معدلات السمنة. ولاختبار هذه الفرضية، أجرى الباحثون تجارب على الفئران المخبرية، مستخدمين تقنية الكيمياء الوراثية، وهي طريقة تسمح باستخدام فيروس لإدخال بروتين خاص في الخلايا النجمية ينظم تدفق الكالسيوم إليها، وهو أمر بالغ الأهمية لنشاطها. وعمل هذا التنشيط كـ'مفتاح تحويل'، معدلا سلوك الخلايا وتأثيرها على الخلايا العصبية. وكانت النتائج مذهلة، إذ ساعدت هذه العملية على تنشيط الخلايا المذكورة، وبالتالي تنشطت عمليات التمثيل الغذائي في أجسام حيوانات التجارب، ما ساعدها على فقدان الوزن، كما تحسنت وظائف الدماغ لدى فئران التجارب. ويعتقد القائمون على الدراسة أن طريقتهم الجديدة، وفي حال تأكيد فعاليتها مع البشر، قد تفتح أبوابا لعلاج مشكلات السمنة من خلال التأثير المباشر على الدماغ، الأمر الذي قد يغني البعض عن الحاجة لاتباع أنظمة حمية غذائية صارمة. المصدر:

خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية!
خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية!

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية!

غالبا ما تُسوّق السجائر الإلكترونية كبديل أنظف وأكثر أمانا من السجائر التقليدية، لكن دراسة جديدة كشفت أن مستخدميها قد يستنشقون أكثر من مجرد جرعة نيكوتين. وكشف فريق علمي من جامعة فلوريدا أن فوهات السجائر الإلكترونية، خصوصا ذات الاستخدام الواحد، تحتوي على كميات كبيرة من الفطريات التي قد تؤثر سلبا في صحة الجهاز التنفسي. وأوضح الباحثون أن التصميم البلاستيكي المغلق لهذه الأجهزة، وارتفاع حرارتها المتكرر أثناء الاستخدام، يهيئان ظروفا مناسبة لتكاثر الفطريات، بينما أشار معظم المستخدمين إلى أنهم لا ينظفونها بانتظام، ما يزيد من تفاقم المشكلة. وبيّن الباحثون أن الدراسات السابقة ركزت غالبا على سمية السوائل الإلكترونية وتأثير الأبخرة على خلايا الرئة، لكن القليل منها تناول الميكروبات التي قد تنتقل إلى مجاري الهواء مع بخار النيكوتين. ولتحري الأمر، جمع فريق البحث عينات من فوهات سجائر إلكترونية يستخدمها 25 مشاركا يوميا، وزرعوها على أطباق بتري. وكشفت النتائج عن وجود ما يصل إلى 35 نوعا من الفطريات، معظمها قادر على إحداث أمراض. وأثبتت المقارنة مع عينات مأخوذة من أفواه المستخدمين أن هذه الميكروبات لا تأتي من أجسامهم، بل من البيئة أو من السوائل الإلكترونية نفسها. وقال الدكتور جيسون سميث، المشارك في إعداد الدراسة: 'قد توفر البقايا المتروكة داخل جهاز التبخير مصدرا غذائيا لنمو العفن'. وأظهرت الدراسة أن أكثر من نصف السجائر الإلكترونية التي خضعت للاختبار كانت 'مستعمرة بكثرة' بالفطريات، فيما احتوت نسبة قليلة منها على البكتيريا. ومن بين العينات الملوثة، تبين أن أكثر من 80% منها قادر على التسبب بأمراض رئوية مزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن. وكان أكثر الأنواع شيوعا فطر Cystobasidium minutum، الذي يمكن أن يسبب التهابات الدم لدى الأشخاص ضعيفي المناعة. وفي تجربة إضافية، جعل الباحثون الفئران تستنشق الفطر الأكثر شيوعا في العينات، C. minutum، فظهرت عليها أعراض التهاب الشعب الهوائية المزمن، وهي حالة مرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وحثّ الفريق العلمي مستخدمي السجائر الإلكترونية على تنظيف الفوهات بانتظام لتجنب تراكم الفطريات، مؤكدين في الوقت نفسه أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت هذه الكائنات موجودة بكميات تكفي لإصابة معظم المستخدمين بالأمراض. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store