
أسعار الذهب تتجه لتكبد خسارة أسبوعية وسط ترقب لمسار الفائدة
وتداول المعدن الثمين دون مستوى 3,340 دولاراً للأونصة خلال ساعات التداول الآسيوية المبكرة، متجهاً نحو خسارة أسبوعية بنحو 0.5%. ويأتي ذلك بعد تراجع طلبات إعانات البطالة للأسبوع الخامس على التوالي إلى أدنى مستوى منذ منتصف أبريل، وارتفاع مبيعات التجزئة خلال يونيو.
وقالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، إنها لا تزال ترى أن من المعقول أن يخطط صانعو السياسات لخفضين في أسعار الفائدة هذا العام، مشددة على ضرورة ألا ينتظر البنك طويلاً قبل التحرك.
ويتعرض مجلس الاحتياطي لضغوط متزايدة من الرئيس دونالد ترمب لتيسير السياسة النقدية، إلى جانب الجدل القائم حول مشروع تجديد مقره باهظ التكلفة.
ترقب لمسار أسعار الفائدة
يترقب المتداولون نتائج اجتماع مسؤولي الفيدرالي في نهاية الشهر الجاري للحصول على إشارات أوضح بشأن توجهات السياسة النقدية. وغالباً ما يتأثر الذهب سلباً ببيئة الفائدة المرتفعة، كونه لا يدرّ عائداً.
ورغم تراجع الزخم مؤخراً، ارتفع الذهب بأكثر من 25% منذ بداية العام، مدفوعاً بتصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد القلق حول الأصول المقومة بالدولار، ما عزز الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
ويتداول المعدن ضمن نطاق ضيق منذ عدة أشهر مع ترقب المستثمرين لتطورات محادثات واشنطن التجارية مع عدد من شركائها، ومسار خفض الفائدة، وتأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي.
وسجل الذهب 3,338.96 دولار للأونصة عند الساعة 8:50 صباحاً بتوقيت سنغافورة. وتراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار، بينما استقرت الفضة وارتفع كل من البلاتين والبلاديوم بشكل طفيف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 11 دقائق
- الشرق الأوسط
ماكرون وميرتس يبحثان الأربعاء «الناتو» والخلاف التجاري بين واشنطن وبروكسل
يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المستشار الألماني فريدريش ميرتس في برلين الأربعاء، لبحث أمن حلف شمال الأطلسي، والخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومسائل أخرى. ويُحاول ماكرون وميرتس، الذي تولى السلطة في مايو (أيار)، جاهداً تعزيز الشراكة الثنائية في صلب الاتحاد الأوروبي في وقت أحدثت الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترمب هزة في العلاقات عبر الأطلسي. وقالت الرئاسة الفرنسية قبيل العشاء المرتقب بين ماكرون وميرتس إن «الرسالة الأهم هي أن الثنائية الفرنسية الألمانية عادت إلى العمل». وضغطت باريس وبرلين، إلى جانب لندن ووارسو، من أجل دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، وبناء الإمكانات الدفاعية للدول الأوروبية المنضوية في حلف شمال الأطلسي (الناتو). ماكرون وميرتس في مؤتمر صحافي (أرشيفية - رويترز) لكن في حين أشارت باريس إلى استعدادها لإرسال قوات لحفظ السلام لمراقبة وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا، لم تكشف برلين حتى الآن عن أي خطط للمساهمة. ويتوقع أيضاً أن يبحث ميرتس وماكرون النزاع التجاري مع الولايات المتحدة، بعدما هدّد ترمب بفرض رسوم جمركية نسبتها 30 في المائة على الاتحاد الأوروبي ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس (آب). وقال ميرتس، الثلاثاء: «في خلاف الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، نقترب حالياً من مرحلة حاسمة»، داعياً إلى «اتفاق منصف وموثوق مع رسوم جمركية منخفضة» يُعزز السوق عبر الأطلسي. ويتعيّن على الزعيمين أيضاً بحث العقبات الثنائية، انطلاقاً من مشروع دفاعي مشترك، وصولاً إلى سياسة الطاقة والتجارة. ترمب يتوجه إلى عقد مؤتمر صحافي خلال قمة «الناتو» في 25 يونيو 2025 (أ.ف.ب) كما ساد خلاف بشأن طائرات مقاتلة يفترض أن يتم تصنيعها بشكل مشترك مع إسبانيا. وعارض ميرتس فكرة منح فرنسا دوراً قيادياً أكبر في حين أعرب عن ثقته بإمكان التوصل إلى اتفاق. وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «داسو» الفرنسية الدفاعية، إريك ترابييه، الثلاثاء، إلى وجود شكوك حيال جدوى المشروع. وقال في مؤتمر صحافي: «علينا طرح تساؤلات بشأن فعالية مشروع تديره 3 بلدان... حيث لا يوجد قائد واحد بل 3». وتُعد الطاقة مسألة أخرى شائكة، ففي حين تعتمد فرنسا بشكل كبير على الطاقة النووية، قررت ألمانيا التخلي عنها تدريجياً، والانتقال إلى طاقة الشمس والرياح. وتطالب باريس برلين بالتزام «الحياد التكنولوجي»، وتصنيف الطاقة النووية على أنها صديقة للبيئة. ورفضت حكومة «الاشتراكيين الديمقراطيين والخضر» السابقة في ألمانيا ذلك، لكن ائتلاف ميرتس المكوّن من حزبي «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» و«الاتحاد الاجتماعي المسيحي» قد يكون أكثر انفتاحاً على الفكرة. وتعهّد الزعيمان في مقال صحافي مشترك في مايو بـ«إعادة إطلاق سياسة الطاقة» و«التعامل بشكل منصف على مستوى الاتحاد الأوروبي مع كل أشكال الطاقة ذات الانبعاثات المنخفضة». ويمثّل اتفاق تجاري عمل الاتحاد الأوروبي فترة طويلة للتوصل إليه مع تكتل «ميركوسور» في أميركا الجنوبية، نقطة خلافية أخرى. وفي حين تؤيده ألمانيا بشدّة، أعربت فرنسا عن مخاوفها من إمكان تأثيره سلباً على قطاع الزراعة لديها. وأفادت مصادر فرنسية بوجود طريقة للمُضي قدماً، مشيرة إلى أنه بإمكان بروتوكول إضافي أن يُضيف «بنداً قوياً لحماية الزراعة». وسيستقبل ميرتس الرئيس الفرنسي في فيلا بورسيغ التي كانت مقر إقامة قائد قوات الاحتلال الفرنسية ما بعد الحرب على أطراف برلين. ويشمل البرنامج الإدلاء بتصريحات للصحافة من دون إمكان طرح الصحافيين أسئلة، إضافة إلى احتفال لموسيقى الجاز وعشاء عمل.


مباشر
منذ 27 دقائق
- مباشر
30% نمواً في التداول اليومي لبورصة دبي للذهب خلال النصف الأول 2025
دبي ـ مباشر: سجلت "بورصة دبي للذهب والسلع" أداءً قوياً خلال النصف الأول من عام 2025، حيث تجاوز إجمالي العقود المتداولة المليون عقد بنهاية يونيو، مع ارتفاع متوسط أحجام التداول اليومية بنسبة 30% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. ويعكس هذا النمو المتسارع الطلب المتزايد على أدوات التحوط المالي، في ظل تقلبات الأسواق العالمية، حيث تصدرت عقود الذهب والروبية الهندية الآجلة قائمة العقود الأكثر تداولاً، وفق بيان صحفي صادر اليوم الأربعاء. وحقق عقد الذهب الفوري المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية (DGSG) أفضل أداء، إذ ارتفعت قيمة تداولاته من 15.6 مليون دولار في النصف الأول من 2024 إلى 46.8 مليون دولار في النصف الأول من 2025، بنمو سنوي بلغ 199.84%. كما ارتفعت أحجام تداولاته بنسبة 118% خلال 12 شهراً، ما يعكس تنامي ثقة المستثمرين في هذه الأداة. في المقابل، واصل عقد الروبية الهندية الآجل (INR Quanto) استقطاب المؤسسات المالية والمتداولين، كونه يوفر وسيلة فعالة للتحوط من تقلبات سعر الصرف بين الروبية والدولار، دون الحاجة للوصول المباشر للأسواق الهندية، ما يعزز أهميته الإقليمية في إدارة مخاطر العملات. وأكد أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبورصة، أن البورصة شهدت زخماً استثنائياً، حيث بلغت قيمة تداول الذهب الفوري نحو 47 مليون دولار بزيادة 200%، إلى جانب ارتفاع التداولات اليومية بنسبة 30% مدفوعة بعقود الذهب والروبية. وأشار إلى أن هذه النتائج تعزز مكانة البورصة كركيزة أساسية في البنية المالية الإقليمية، وتؤكد قدرتها على تجاوز نتائج عام 2024. وأضاف أن تزايد تعقيدات الأسواق العالمية يقابله إقبال متنامٍ من المستثمرين الملتزمين بأحكام الشريعة وتجار السبائك والمؤسسات، ما يبرز جاذبية أدوات التحوط الآمنة والشفافة التي تقدمها البورصة، في ظل استمرار دبي في ترسيخ موقعها كمركز عالمي لتداول السلع والمشتقات. وتُعد البورصة جزءاً من منظومة مركز دبي للسلع المتعددة، وتُكمِل دورها في دعم صناعة المعادن الثمينة عبر بنية تحتية متكاملة، تضم أكثر من 1,500 شركة عاملة في قطاع الذهب والمعادن الثمينة ضمن المنطقة الحرة. ويأتي هذا الأداء القوي امتداداً لنتائج عام 2024، الذي شهد تداول 1.56 مليون عقد بقيمة اسمية تجاوزت 37 مليار دولار، فيما تمضي البورصة بثبات نحو تجاوز هذه الأرقام خلال عام 2025، ما يعزز موقعها كسوق رائد للمشتقات المالية في المنطقة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا


مباشر
منذ 28 دقائق
- مباشر
أسهم شركات السيارات اليابانية تقفز بعد اتفاق ترامب التجاري
مباشر- ارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات اليابانية اليوم الأربعاء، حيث صعدت أسهم تويوتا بنسبة 11% وصعدت هوندا تسعة%، بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أبرم اتفاقا تجاريا مع اليابان يتضمن رسوما جمركية بنسبة 15% على الصادرات اليابانية للولايات المتحدة. وفي منشور على تروث سوشيال، قالل ترامب إن الصفقة ستشمل 550 مليار دولار من الاستثمارات اليابانية في الولايات المتحدة. ولم يذكر ترامب شركات صناعة السيارات على وجه التحديد في منشوره، لكن هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية قالت إن اليابان والولايات المتحدة اتفقتا على رسما جمركيا بنسبة 15% على السيارات، بعد أن كانت مقررة في وقت سابق بنسبة 25%. لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا