
دراسة: أطفال العائلات الثرية يعيشون تحت ضغط أقل ويتمتعون بعمر بيولوجي أطول
وجدت
دراسة
جديدة، أن أطفال الأسر الثرية يعانون من مستويات توتر أقل ويعيشون أعمارًا بيولوجية أطول مقارنة بأقرانهم من العائلات ذات الدخل المنخفض.
أطفال العائلات الثرية يعيشون تحت ضغط أقل
الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في إمبريال كوليدج لندن ونُشرت في مجلة The Lancet، شملت 1،160 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عامًا من ست دول أوروبية هي: المملكة المتحدة، فرنسا، إسبانيا، النرويج، ليتوانيا، واليونان.
ووفقًا للنتائج، فإن أطفال العائلات الفقيرة لديهم هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر يزيد بنسبة 23% عن قرنائهم من أبناء العائلات ميسورة الحال.
التوتر يشيّخ خلايا الأطفال الفقراء
أظهرت التحاليل أن خلايا أبناء الثرياء تتقدم في العمر ببطء أكبر، ما يمنحهم ميزة بيولوجية واضحة.
وفي المقابل، خلايا الأطفال من الطبقات الفقيرة تتعرض لتآكل بيولوجي مبكر، ما يضعهم في موقع صحي غير مؤات منذ طفولتهم.
وحذر الدكتور أوليفر روبنسون، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، قائلًا: خلفية الطفل الاقتصادية قد تحدد مستوى صحته لاحقًا في الحياة، وتجاهل هذا الفارق يُبقي هؤلاء الأطفال على مسار حياة أكثر عرضة للأمراض وقصر العمر.
لماذا يعاني أطفال الفقراء من ضغط أكبر؟
تعود الأسباب حسب الدراسة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالدخل المحدود، مثل:
مشاركة غرف النوم مع أفراد آخرين
غياب أجهزة إلكترونية أو حواسيب تساعد في أداء الواجبات
قلة الموارد المتاحة للأنشطة التعليمية أو الترفيهية
غياب الشعور بالاستقرار المادي والنفسي
وهذه العوامل اليومية تُراكم مشاعر القلق والتوتر لدى الأطفال، ما يؤدي إلى تفعيل استجابات فسيولوجية تضر بأجسامهم على المدى الطويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
وداعًا لأرق الصيف.. 4 أعشاب تقضي على الأرق وتهدئ الأعصاب
يعاني كثيرون من صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر ليلًا، وهو ما يُعرف ب الأرق، الذي يؤثر على التركيز والمزاج والصحة العامة، وفي حين يلجأ البعض إلى الأدوية المنومة، تظل الأعشاب خيارًا طبيعيًا وآمنًا للعديد من الحالات. أهم الأعشاب التي تساعد على النومالأعشاب ليست مجرد بديل طبيعي للأدوية، بل أدوات فعالة في تحسين جودة النوم والتغلب على الأرق المزمن أو المؤقت وفقًا لموقع «هيلث لاين» إليك بعضًا منها:- البابونج، يُعد من أكثر الأعشاب استخدامًا كمهدئ طبيعي. يحتوي على مركب «أبيجينين» الذي يرتبط بمستقبلات الدماغ المهدئة، مما يساعد على الاسترخاء والنوم العميق.- الخزامى، رائحته المميزة لها تأثير مهدئ على الجهاز العصبي. يمكن استخدامه على هيئة شاي عشبي أو زيت عطري لتعزيز الاسترخاء.- المليسة أو بلسم الليمون، من عائلة النعناع، تعمل على خفض القلق وتحسين المزاج، ما ينعكس إيجابًا على النوم.- أشواجندا، من الأعشاب التكيفية التي تقلل من مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، وبالتالي تُهيّئ الجسم للنوم الهادئ.


24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة: أطفال العائلات الثرية يعيشون تحت ضغط أقل ويتمتعون بعمر بيولوجي أطول
وجدت دراسة جديدة، أن أطفال الأسر الثرية يعانون من مستويات توتر أقل ويعيشون أعمارًا بيولوجية أطول مقارنة بأقرانهم من العائلات ذات الدخل المنخفض. أطفال العائلات الثرية يعيشون تحت ضغط أقل الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في إمبريال كوليدج لندن ونُشرت في مجلة The Lancet، شملت 1،160 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عامًا من ست دول أوروبية هي: المملكة المتحدة، فرنسا، إسبانيا، النرويج، ليتوانيا، واليونان. ووفقًا للنتائج، فإن أطفال العائلات الفقيرة لديهم هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر يزيد بنسبة 23% عن قرنائهم من أبناء العائلات ميسورة الحال. التوتر يشيّخ خلايا الأطفال الفقراء أظهرت التحاليل أن خلايا أبناء الثرياء تتقدم في العمر ببطء أكبر، ما يمنحهم ميزة بيولوجية واضحة. وفي المقابل، خلايا الأطفال من الطبقات الفقيرة تتعرض لتآكل بيولوجي مبكر، ما يضعهم في موقع صحي غير مؤات منذ طفولتهم. وحذر الدكتور أوليفر روبنسون، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، قائلًا: خلفية الطفل الاقتصادية قد تحدد مستوى صحته لاحقًا في الحياة، وتجاهل هذا الفارق يُبقي هؤلاء الأطفال على مسار حياة أكثر عرضة للأمراض وقصر العمر. لماذا يعاني أطفال الفقراء من ضغط أكبر؟ تعود الأسباب حسب الدراسة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالدخل المحدود، مثل: مشاركة غرف النوم مع أفراد آخرين غياب أجهزة إلكترونية أو حواسيب تساعد في أداء الواجبات قلة الموارد المتاحة للأنشطة التعليمية أو الترفيهية غياب الشعور بالاستقرار المادي والنفسي وهذه العوامل اليومية تُراكم مشاعر القلق والتوتر لدى الأطفال، ما يؤدي إلى تفعيل استجابات فسيولوجية تضر بأجسامهم على المدى الطويل.


تحيا مصر
منذ 7 ساعات
- تحيا مصر
حسام موافي يكشف أفضل وقت للمذاكرة والتحصيل وتضاعف قدراتك العقلية
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، في تصريح طبي بالغ الأهمية من خطورة السهر أثناء المذاكرة،مؤكدًا أن ذلك يُضعف قدرة الدماغ على التركيز ويؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي. وفي سياق متصل، أوضح دكتور . وأوضح موافي أن الله عز وجل، خلق هرمونًا بالغ الأهمية يُعرف باسم "الكورتيزول"، والذي يُعدّ المسؤول الأول عن تنشيط وظائف الجسم العقلية والذهنية. وكشف موافي من خلال حديثة "هرمون الكورتيزول يقل جدًا أثناء الليل، مما يجعل الجسم والدماغ غير مهيأين للاستيعاب أو الإنتاج المعرفي" – بحسب ما أكده الدكتور موافي. أفضل وقت للمذاكرة؟ جدير بالذكر أن الكورتيزول يرتفع تلقائيًا مع أول ساعات النهار، ليهيئ الجسم لحالة من الانتباه والنشاط، مما يجعل الصباح الباكر هو أنسب وقت للمذاكرة، حيث يكون العقل في قمة صفائه وقدرته على الفهم والحفظ. وفي هذا الصدد، شدد دكتور موافي على أن المذاكرة في ساعات الليل ليست فعالة كما يظن البعض، بل تؤدي إلى إرهاق الجهاز العصبي وتثبيت المعلومات بشكل أقل. السهر.. عدو العقل والإنتاجية وفي سياق تحذيره، أكد حسام موافي أن السهر لفترات طويلة يؤدي إلى خلل في إفراز الهرمونات الطبيعية في الجسم، وعلى رأسها الكورتيزول، مما قد ينتج عنه: اضطرابات في التركيز زيادة التوتر والانفعال ضعف الذاكرة قصيرة المدى تدهور الحالة المزاجية للطالب كما نبه إلى أن العقل يحتاج إلى راحة منتظمة ونوم كافٍ ليتمكن من أداء وظائفه الحيوية بكفاءة. طلب العلم.. طريق إلى القمة لا يُمشى ليلًا من جهة أخرى، أشار دكتور ،. موافي إلى أن العلم والاجتهاد والعمل الجاد هم السبيل الحقيقي لتحقيق الطموحات، وليس الاعتماد على المجهود الليلي المؤقت. > 'من يسعى للنجاح يجب أن ينظم وقته، ويحترم ساعة بيولوجية خلقها الله لتخدمه، لا ليعاندها.' وفي هذا السياق، يرى الخبراء التربويون أن بناء عادات يومية صحية، تبدأ بالنوم المبكر والاستيقاظ مع الفجر، تساهم في ترسيخ القيم العلمية والانضباط الذاتي لدى الطلاب. رسالة إلى طلابنا الأعزاء: العلم لا يحب السهر يُجمع الأطباء وخبراء التعليم على أن العقل البشري يعمل بكفاءة في الصباح أكثر من المساء، وهو ما أكدته دراسات طبية حديثة تشير إلى أن الإنتاج الذهني للطلاب الذين يستيقظون مبكرًا يتفوق بنسبة تتجاوز 30% عن غيرهم ممن يسهرون ليلاً. في ضوء ذلك، فإن الالتزام بالمذاكرة النهارية ليس مجرد توصية طبية، بل قاعدة ذهبية للنجاح العلمي والمعرفي. العلم هبة، والاجتهاد عبادة، والنوم المبكر مفتاح لكل باب مغلق في الختام، يمكن القول إن النجاح لا يُصنع بالصدفة أو بالسهر، بل بالتخطيط والانضباط واحترام قوانين الجسد. إن المذاكرة في الصباح ليست فقط أكثر فاعلية، بل تُعزز من احترام الإنسان لذاته وجسده، وهي في جوهرها عبادة وتقدير لنعمة العقل. وكما قال الشاعر: اطلب العلم ولا تكسل فما... أبعد الخيرَ على أهل الكسل فالعلم والعمل والنوم المنتظم… هم مفاتيح الوصول إلى أحلامك، فابدأ يومك من فجره، وأكرم نفسك بالراحة، تنل أعلى الدرجات وتحقق أغلى الأمنيات