
مرشح ترمب لقيادة FBI يواجه انتقادات لامتلاكه أسهماً في شركة صينية
تعرض مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لقيادة منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، كاش باتيل، للتدقيق بسبب علاقاته التجارية، بما في ذلك امتلاكه أسهماً في مجموعة تمتلك تطبيق "شي إن" Shein الصيني للأزياء، حسبما أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز".
وصرح باتيل في نموذج الإفصاح المالي، بأنه يمتلك أسهماً بقيمة تتراوح بين مليون و5 ملايين دولار في Elite Depot، وهي مجموعة في جزر كايمان، تمتلك تطبيق "شي إن" وفق ما أظهرته سجلات الأعمال في بريطانيا.
وفي إفصاحه المالي، قال باتيل إنه تلقى دخلاً من صحيفة Epoch Times، المناهضة للحزب الشيوعي الصيني والتابعة لجماعة فالون جونج، المنشقة.
وشغل باتيل، لفترة وجيزة، منصب نائب القائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية في إدارة ترمب الأولى، ولم يعد يعمل في Elite Depot، لكن في نموذج الإفصاح الخاص به، قال إنه "سيحتفظ بأسهمه المقيدة".
وأثناء عمله في Elite Depot، انتقد باتيل شركة "تيمو" Temu، المنافسة لـ Shein، في مقالات رأي نُشرت في وسائل الإعلام الأميركية، إذ زعم في مقال نشرته صحيفة "واشنطن تايمز"، أن "تيمو كانت تشكل تهديداً أكبر بكثير للولايات المتحدة من تطبيق تيك توك الصيني".
انتقادات ديمقراطية
في الإطار، كتب كريس مورفي، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي على منصة "إكس": "عمل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي القادم لمدة 8 أشهر كمستشار أزياء لشركة قابضة غامضة في جزر كايمان المرتبطة بمصنع عمالة قسرية من الحزب الشيوعي الصيني، ويحصل على ما يصل إلى 5 ملايين دولار كرسوم... ماذا حدث؟".
بدوره، كتب راش دوشي، المسؤول الصيني السابق في مجلس الأمن القومي في إدارة الرئيس السابق جو بايدن على منصة "إكس": "علاقات باتيل مع شي إن كانت صادمة، خاصة وسط تقارير تفيد بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي سيقلل من تركيزه على عمليات نفوذ الحكومة الصينية في الولايات المتحدة".
وأرجأت لجنة القضاء في مجلس الشيوخ، الخميس، التصويت على ما إذا كانت سترسل ترشيح باتيل إلى مجلس الشيوخ بالكامل للتأكيد، بعد اعتراضات من الديمقراطيين.
وعندما سُئل عن انتقاد دوشي، سلط المتحدث باسم باتيل الضوء على تعليق في جلسة تأكيد المرشح، قال فيه إن "أولويات الأمن القومي ستشمل التجسس من قبل الحزب الشيوعي الصيني، الذي انتشر على نطاق واسع في بلادنا خلال السنوات الخمس الماضية".
كما رفض المتحدث، الانتقادات الصادرة من إدارة بايدن، قائلاً إنها "سمحت لبالون (منطاد التجسس) الحزب الشيوعي الصيني بالتحليق عبر أميركا"، مضيفاً: "سمح هذا للحزب الشيوعي الصيني بشراء الأراضي الزراعية الأميركية ولمخدر الفنتانيل التابع للحزب الشيوعي الصيني بقتل شباب أميركا".
وقال المتحدث: "قام مجلس الشيوخ بتقييم جميع الصراعات والمخاوف المحتملة"، مضيفاً أن باتيل "يتطلع إلى تصويت اللجنة الخميس والتأكيد السريع من قبل مجلس الشيوخ".
وإذا تم تأكيده، سيخلف باتيل كريستوفر راي، الذي كان منتقداً صريحاً لبكين، والتي اتهمها بإجراء عمليات تجسس واسعة النطاق، وهو ما نفته الصين مراراً، إذ استقال راي، الذي عينه ترمب في عام 2017، وكان من المقرر أن يخدم لمدة عقد من الزمان، قبل تنصيب ترمب الشهر الماضي.
"شي إن" و "تيمو"
يشار إلى أن شركة "شي إن" استثمرت أموالاً في حملة ضغط في العواصم الغربية، بما في ذلك واشنطن ولندن، حيث سعت إلى الرد على رد الفعل السياسي والتنظيمي بشأن سجلها البيئي وممارسات سلاسل التوريد، كما تسعى مجموعة الأزياء إلى إدراج أسهمها في بورصة لندن خلال الأسابيع المقبلة، بعد رفض الجهات التنظيمية الأميركية لها.
وكانت جماعات حقوقية ومشرعين أميركيين، بما في ذلك ماركو روبيو، السيناتور السابق عن ولاية فلوريدا، والذي يشغل الآن منصب وزير الخارجية، اتهموا "شي إن" باستخدام العمل القسري في عملياتها في الصين.
وحث روبيو، بريطانيا، العام الماضي على التحقيق فيما إذا كانت شركة "شي إن" قد استخدمت العمالة القسرية، مشيراً إلى "فشلها في تلبية متطلبات الإدراج في البورصة الأميركية، لمخاوف بشأن ممارساتها التجارية غير الأخلاقية وغير المسؤولة".
وكان ترمب، عدل أمراً تنفيذياً لإعادة الإعفاء من التعريفات الجمركية والفحوص الجمركية الموسعة للشحنات التي تقل قيمتها عن 800 دولار عند دخول الولايات المتحدة، ما يساعد شركات مثل "شي إن".
وواجهت "شي إن" تحدياً من "تيمو"، وهي منصة مقلدة تشحن سلعاً منخفضة الكلفة من الصين مباشرة إلى المستهلكين الأميركيين، إذ انخرطت المجموعتان في معركة مريرة بشأن الموردين في الصين، فضلاً عن معارك قانونية في الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 33 دقائق
- عكاظ
ترمب: أجرينا محادثات «جيدة للغاية» مع إيران
تابعوا عكاظ على أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، (الأحد)، أن المفاوضين الأمريكيين أجروا محادثات «جيدة للغاية» مع وفد إيراني في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى إلى إبرام اتفاق لمنع طهران من تطوير سلاح نووي. وأضاف ترمب للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الجولف في بيدمنستر «أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار الجيدة على الساحة الإيرانية». وكان وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي قد أعلن انتهاء الجولة الخامسة من المباحثات حول البرنامج النووي بين الوفدين الإيراني والأمريكي التي عقدت في روما، لافتاً إلى إحراز «بعض التقدم». وقال البوسعيدي عبر منصة «إكس»: «انتهت الجمعة في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسماً»، مبدياً أمله أن يتم توضيح «القضايا العالقة» في الأيام القادمة. من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي بأن «المفاوضات معقدة جداً إلى درجة لا يمكن إنجازها في اجتماعين أو ثلاثة»، واصفاً التواصل مع واشنطن بأنه «مهني جداً». وتحدثت الولايات المتحدة عن مباحثات «بناءة» مع إيران أتاحت إحراز «تقدم إضافي». وقال مسؤول أمريكي كبير لم يشأ كشف هويته إن «المباحثات لا تزال بناءة، لقد أحرزنا تقدماً إضافياً، ولكن يبقى عمل ينبغي القيام به»، مضيفاً أن «الجانبين توافقا على أن يلتقيا مجدداً في موعد وشيك». أخبار ذات صلة وبدأت طهران وواشنطن - العدوتان اللدودتان منذ الثورة في إيران التي أطاحت بحكم الشاه الموالي للغرب في 1979 - محادثات في 12 أبريل الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني. ويُعد هذا التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في 2015 حول برنامجها النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترمب (2017-2021) في 2018. عقب ذلك، أعاد ترمب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة «الضغوط القصوى»، وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها. لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات. وفي حين اعتبر الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة «لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب»، ترفض طهران هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها، وتتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ترمب ينتقد بوتين بعد هجمات أوكرانيا: نفكر بعقوبات على موسكو
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه "يفكّر بالتأكيد" في فرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك بعد هجوم روسي ضخم بالمسيرات والصواريخ على مناطق في أوكرانيا. وأضاف ترمب للصحافيين في نيوجيرسي، قبيل عودته إلى واشنطن: "لست راضياً عما يفعله بوتين، إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعلم ما الذي حدث له، لقد عرفته منذ زمن طويل، وكان بيننا تفاهم دائماً، لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس، وهذا أمر لا يعجبني إطلاقاً.. وأنا متفاجئ". وقالت السلطات الأوكرانية إن روسيا شنت أعنف هجوم جوي على البلاد منذ بداية الحرب، وأضافت أن هذه الغارات قتلت 12 شخصاً على الأقل. وتزامنت الهجمات مع اليوم الثالث من عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا. وتساءل ترمب في حديثه للصحافيين: "ما الخطب مع بوتين؟"، مضيفاً: "نحن في خضم محادثات، وهو يطلق الصواريخ على كييف ومدن أخرى، وهذا لا يروق لي إطلاقاً". وكان ترمب متحفظاً في وقت سابق من هذا الشهر بشأن فكرة تصعيد الضغوط على بوتين من خلال العقوبات. ومن بين الخيارات المطروحة، فرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الروسية أو على شركة "روسنفت" النفطية الحكومية، وفقاً لـ"بلومبرغ". زيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات وقبل تصريحات ترمب، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بما وصفه بـ"صمت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، بعد الغارات الروسية. وأطلقت القوات الروسية هجوماً مساء السبت إلى الأحد، شمل 367 طائرة مسيّرة وصاروخاً استهدف أكثر من 30 مدينة وقرية في أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين. وكتب زيلينسكي على تليجرام: "صمت أميركا وصمت الآخرين في العالم لا يشجع سوى بوتين"، مضيفاً: "كل ضربة روسية كهذه تُعد سبباً كافياً لفرض عقوبات جديدة على روسيا". والاثنين، أجرى ترمب مكالمة هاتفية استغرقت ساعتين مع بوتين، بدا خلالها وكأنه تراجع عن إصراره السابق على هدنة مدتها 30 يوماً، وطرح احتمال انسحابه تماماً من المفاوضات لإنهاء حرب سبق أن وعد بإنهائها "في اليوم الأول" من ولايته الرئاسية الثانية. وكان الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، أعلنوا بشكل مستقل عن واشنطن، جولة جديدة من العقوبات الأسبوع الماضي، استهدفت ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، أي نحو 200 سفينة تُستخدم لتصدير النفط الروسي حول العالم. وذكرت المفوضية الأوروبية أن هذه الحزمة هي السابعة عشرة من العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا منذ غزوها لأوكرانيا عام 2022. وفي واشنطن، قال وزير الخارجية ماركو روبيو للمشرّعين إن الإدارة الأميركية ستواصل الدفع بمشروع قانون حالي قد يفرض تعرفة جمركية بنسبة 500% على مشتري النفط والغاز الروسي، إذا لم يتحقق أي تقدم في جهود السلام. لكنه أضاف أن ترمب "يعتقد أنه إذا بدأنا في التهديد بالعقوبات الآن، فإن الروس سيتوقفون عن المفاوضات، وهناك فائدة في إبقاء باب التفاوض مفتوحاً للضغط عليهم للجلوس إلى الطاولة". وفي ظل استمرار القصف، أعلن زيلينسكي أن المرحلة الثالثة من اتفاق "1000 مقابل 1000" لتبادل الأسرى اكتملت بعد عمليتين جرتا الأسبوع الماضي. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأسبوع الماضي، إن موسكو ستقدّم لأوكرانيا مسودة اتفاق تتضمن شروطها للتوصل إلى "اتفاق سلام مستدام وشامل وطويل الأمد"، وذلك بعد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى الجارية.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ترمب: أجرينا محادثات "جيدة للغاية" مع إيران
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأحد إن المفاوضين الأميركيين أجروا محادثات "جيدة للغاية" مع وفد إيراني في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى فيه إلى إبرام اتفاق لمنع طهران من تطوير سلاح نووي. وقال ترمب للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرزي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الغولف في بيدمنستر "أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار السارة على الساحة الإيرانية". وكان المفاوضون الإيرانيون والأميركيون استأنفوا محادثاتهم الجمعة في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية، على رغم تحذير المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل من الطرفين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والرهان كبير لكلتا الدولتين، إذ يريد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحد من قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي قد يشعل سباق تسلح نووي في المنطقة، بينما تريد إيران التخلص من العقوبات المدمرة المفروضة على اقتصادها المعتمد على النفط. وعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف جولة خامسة من المحادثات عبر وسطاء عُمانيين في روما، على رغم إعلان كل من واشنطن وطهران موقفاً متشدداً في التصريحات في شأن تخصيب اليورانيوم الإيراني.