logo
رئيس NVIDIA يزور الصين.. والشيوخ الأميركي يحذره من الاجتماع مع جهات عسكرية

رئيس NVIDIA يزور الصين.. والشيوخ الأميركي يحذره من الاجتماع مع جهات عسكرية

قال مسؤول في شركة NVIDIA الأحد، إن الرئيس التنفيذي للشركة جينسن هوانج سيعقد مؤتمراً صحافياً في بكين في 16 يوليو، وذلك في زيارته الثانية للصين بعد زيارة أبريل، التي شدد خلالها على أهمية السوق الصينية.
وتأتي الزيارة وسط تحذيرات من مجلس الشيوخ الأميركي لهوانج تطلب منه الامتناع عن الاجتماع مع شركات تعمل مع هيئات عسكرية أو استخباراتية في الصين، أو الاجتماع مع أي كيانات خاضعة لقيود تصديرية أميركية.
ومنذ 2022، فرضت الحكومة الأميركية قيوداً على تصدير إنفيديا للرقائق الأكثر تقدماً إلى الصين مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالتطبيقات العسكرية المحتملة لتلك التكنولوجيا.
وفرضت الولايات المتحدة أيضاً حظراً في وقت سابق من العام الجاري، على تصدير رقائق إنفيديا من طراز H20 للذكاء الاصطناعي إلى الصين، وهي أقوى نوع من رقائق الذكاء الاصطناعي التي كان من المسموح لإنفيديا بيعها لبكين.
وستحظى زيارة هوانج الأحدث بمتابعة وثيقة من الولايات المتحدة ومن الصين أيضاً.
ضغوط من مجلس الشيوخ على هوانج
ووجه عضوان من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ رسالة إلى هوانج، الجمعة، حذراه فيها من الاجتماع بشركات يُشتبه في أنها "تقوض ضوابط تصدير الرقائق الأميركية".
ودعت الرسالة، التي وجهها السيناتور جيم بانكس (جمهوري من إنديانا) والسيناتورة إليزابيث وارن (ديمقراطية من ماساتشوستس)، هوانج إلى الامتناع أيضاً عن الاجتماع بممثلين عن شركات تتعاون مع الجيش أو الأجهزة الاستخباراتية الصينية، كما طلب بانكس ووارن من هوانج عدم الاجتماع مع جهات مدرجة على قائمة القيود الأميركية الخاصة بالتصدير.
وكتب السيناتوران في رسالتهما: "نخشى أن تضفي زيارتك إلى جمهورية الصين الشعبية شرعية على شركات تتعاون بشكل وثيق مع الجيش الصيني، أو أن تنطوي على مناقشة ثغرات قابلة للاستغلال في ضوابط التصدير الأميركية".
وكتب السيناتوران أن الأجهزة اللازمة لتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة باتت خاضعة الآن لتوافق بين الحزبين في الكونجرس بشأن القيود على تصديرها.
وجاء في الرسالة أن معدات الذكاء الاصطناعي المتقدمة قد "تُسرع جهود جمهورية الصين الشعبية لتحديث جيشها".
وأعرب مشرعون أميركيون عن قلق متزايد حيال محاولات الالتفاف على ضوابط التصدير المفروضة على الصين، واقترحوا مشروع قانون يُلزم شركات رقائق الذكاء الاصطناعي بالتحقق من أماكن وجود منتجاتها.
وقال السيناتوران في الرسالة إنهما كانا قد أعربا في وقت سابق عن قلقهما من أن تسهم تحركات "إنفيديا" في دعم صناعات الذكاء الاصطناعي والرقائق في الصين، مستشهدين في ذلك بمركز الأبحاث الجديد الذي أنشأته الشركة في شنغهاي كمثال.
رقائق متفوقة بمعايير أميركية
وقال متحدث باسم "إنفيديا" إن "الولايات المتحدة تنتصر" عندما تضع تقنيتها "المعايير العالمية"، مشيراً إلى أن الصين تضم واحدة من أكبر قواعد مطوري البرمجيات في العالم.
وأضاف المتحدث أن برمجيات الذكاء الاصطناعي "ينبغي أن تعمل بأفضل أداء لها على البنية التكنولوجية الأميركية، بما يشجع دول العالم على اختيار الولايات المتحدة".
وخلال معرض "كمبيوتكس" التجاري في العاصمة التايوانية تايبيه في مايو الماضي، أشاد هوانج بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلغاء بعض القيود على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، واصفاً القواعد السابقة الخاصة بنشر هذه التقنيات بأنها "فاشلة".
وقال الرئيس التنفيذي للشركة إن القيود التي فرضتها الولايات المتحدة في أبريل الماضي، على رقائق الذكاء الاصطناعي، والتي عدلتها "إنفيديا" لتتوافق مع قواعد التصدير إلى الصين، ستؤدي إلى خفض إيرادات الشركة بنحو 15 مليار دولار.
مخاوف بشأن DeepSeek
وأفادت "رويترز"، الشهر الماضي، بأن مسؤولاً أميركياً رفيعاً صرح بأن شركة الذكاء الاصطناعي DeepSeek تساعد الجيش الصيني وعمليات الاستخبارات في البلاد، وسعت إلى استخدام شركات وهمية للالتفاف على ضوابط تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي الأميركية إلى الصين.
ونقلت "رويترز" في مايو، أن شركة "إنفيديا" تعتزم طرح نسخة أرخص من رقائق الذكاء الاصطناعي الرائدة لديها من طراز Blackwell خصيصاً للسوق الصينية.
ووفقاً لأحدث تقرير سنوي لإنفيديا، ساهمت الصين بقيمة 17 مليار دولار من عائدات الشركة في العام المالي المنتهي في 26 يناير، بما يشكل 13 بالمئة من إجمالي المبيعات. ووصف هوانج مراراً الصين بأنها سوق مهمة لنمو إنفيديا.
وتخطت القيمة السوقية لإنفيديا أربعة تريليونات دولار للمرة الأولى قبل أيام، مما رسخ مكانتها باعتبارها الشركة المحورية في بورصة وول ستريت وسط سباق للهيمنة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الناتج المحلّي الصيني ينمو 5.2% في الربع الثاني بدعم من قوة الصادرات
الناتج المحلّي الصيني ينمو 5.2% في الربع الثاني بدعم من قوة الصادرات

الاقتصادية

timeمنذ 33 دقائق

  • الاقتصادية

الناتج المحلّي الصيني ينمو 5.2% في الربع الثاني بدعم من قوة الصادرات

بلغ إجمالي الناتج المحلّي الصيني خلال الربع الثاني من العام الجاري 5.2%، بدعم من قوة الصادرات الصينية رغم من الحرب التجارية التي تشنها الولايات المتحدة، بحسب بيانات رسمية اليوم. ويمثّل هذا النمو الاقتصادي تراجعا طفيفا مقارنة بالنمو المسجّل في الربع الأول من العام والذي بلغ 5.4%، وتتوافق البيانات المعلنة مع التوقعات. الإنتاج الصناعي سجل نمو قوي بنسبة 6.8% خلال يونيو، مقابل توقعات بلغت 5.6%، بدعم من قوة الصادرات إلى أسواق خارج أمريكا، وهو ما ساعد في تعويض أثر الضغوط الناتجة عن الرسوم الجمركية. وتخوض القيادة الصينية معركة على جبهات متعدّدة للحفاظ على النمو الاقتصادي في تحدّ بات أصعب بكثير منذ شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حربا تجارية على خصوم بلاده التجاريين وحلفائها في آن. في المقابل، جاءت مبيعات التجزئة أقل من التوقعات، إذ ارتفعت بنسبة 4.8% فقط مقابل تقديرات سابقة بنمو 5.3%. وأرجع خبراء هذا التباطؤ إلى حملات التخفيضات المبكرة خلال مهرجان التسوق، إضافة إلى اضطرابات شهدها برنامج دعم الإنفاق في بعض المناطق خلال الشهر. وتيرة مستقرة رغم التحديات فيما يتعلق بالاستثمارات، ارتفع الإنفاق على الأصول الثابتة بنسبة 2.8% في النصف الأول من العام، وهو معدل يقل كثيراً عن التقديرات البالغة 3.6%. وتعليقاً على الأرقام، قال المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء، شينغ لاييون، إن الاقتصاد المحلي واجه تحديات لكنه حافظ على وتيرة نمو مستقرة خلال النصف الأول من 2025. وبقيت العوائد على السندات الحكومية لأجل عشر سنوات من دون تغيّر يُذكر عند 1.66%، فيما سجل اليوان الخارجي مكاسب طفيفة مع صدور بيانات جاءت في مجملها متماشية مع توقعات الأسواق. ويعكس الأداء الاقتصادي استمرار "النهج المزدوج" في الصين، حيث لا تزال الصادرات القوية تدعم الاقتصاد، في ظل تراجع الطلب المحلي.

«إنفيديا» تحصل على تطمينات أمريكية بشأن تصدير رقائقها للصين
«إنفيديا» تحصل على تطمينات أمريكية بشأن تصدير رقائقها للصين

الاقتصادية

timeمنذ 33 دقائق

  • الاقتصادية

«إنفيديا» تحصل على تطمينات أمريكية بشأن تصدير رقائقها للصين

تخطط شركة "إنفيديا" لاستئناف مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي "H20" إلى الصين، بعد أن تلقت تأكيدات من الحكومة الأمريكية بأنها ستحصل على التراخيص اللازمة، وفق ما ذكرته الشركة في منشور على مدونتها. التقى الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأسبوع الماضي، ويتواجد حالياً في بكين لحضور معرض كبير لسلاسل التوريد. وأبلغ هوانغ عملاء "إنفيديا" بأن الشركة تتقدم بطلبات للحصول على تراخيص جديدة لتصدير "H20" إلى الصين، ويتوقع الموافقة عليها، ويأمل في استئناف عمليات التسليم قريباً. وتعد "H20" نسخة أقل قوة من شرائح الذكاء الاصطناعي التي تنتجها "إنفيديا"، وقد صُممت خصيصاً للسوق الصينية بما يتوافق مع القيود الأميركية السابقة على مبيعات أجهزة الذكاء الاصطناعي. إلا أن إدارة ترمب قامت في أبريل الماضي بتوسيع هذه القيود لتشمل أيضاً الشرائح من مستوى "H20". وكان هوانغ قد صرح في وقت سابق بأن "إنفيديا" ستتكبد تكاليف بمليارات الدولارات نتيجة تراكم مخزون غير مبيع من هذه الشرائح.

نمو اقتصاد الصين في الربع الثاني يفوق التوقعات بدعم من الصادرات
نمو اقتصاد الصين في الربع الثاني يفوق التوقعات بدعم من الصادرات

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

نمو اقتصاد الصين في الربع الثاني يفوق التوقعات بدعم من الصادرات

حقق الاقتصاد الصيني نمواً بنسبة 5.2% في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، متجاوزاً توقعات المحللين البالغة 5.1%، ومتفوقاً بذلك على الهدف السنوي الذي حددته بكين. وأظهرت البيانات الصادرة اليوم، تسجيل نمو قوي في الإنتاج الصناعي بنسبة 6.8% خلال يونيو، مقابل توقعات بلغت 5.6%، بدعم من قوة الصادرات إلى أسواق خارج الولايات المتحدة، وهو ما ساعد في تعويض أثر الضغوط الناتجة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. في المقابل، جاءت مبيعات التجزئة أقل من التوقعات، إذ ارتفعت بنسبة 4.8% فقط مقابل تقديرات سابقة بنمو 5.3%. وأرجع خبراء هذا التباطؤ إلى حملات التخفيضات المبكرة خلال مهرجان التسوق، إضافة إلى اضطرابات شهدها برنامج دعم الإنفاق في بعض المناطق خلال الشهر. وتيرة مستقرة رغم التحديات فيما يتعلق بالاستثمارات، ارتفع الإنفاق على الأصول الثابتة بنسبة 2.8% في النصف الأول من العام، وهو معدل يقل كثيراً عن التقديرات البالغة 3.6%. وتعليقاً على الأرقام، قال المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء، شينغ لاييون، إن الاقتصاد المحلي واجه تحديات لكنه حافظ على وتيرة نمو مستقرة خلال النصف الأول من 2025. وبقيت العوائد على السندات الحكومية لأجل عشر سنوات من دون تغيّر يُذكر عند 1.66%، فيما سجل اليوان الخارجي مكاسب طفيفة مع صدور بيانات جاءت في مجملها متماشية مع توقعات الأسواق. ويعكس الأداء الاقتصادي استمرار "النهج المزدوج" في الصين، حيث لا تزال الصادرات القوية تدعم الاقتصاد، في ظل تراجع الطلب المحلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store