logo
نيس.. الدريوش تؤكد التزام المغرب تحت قيادة جلالة الملك بحماية البيئة البحرية

نيس.. الدريوش تؤكد التزام المغرب تحت قيادة جلالة الملك بحماية البيئة البحرية

كواليس اليوم١٠-٠٦-٢٠٢٥

كواليس اليوم
دعا المغرب صباح اليوم الثلاثاء، بمدينة نيس الفرنسية، المجتمع الدولي إلى توحيد الجهود في اتجاه الحد من التلوث البحري، وحماية التنوع البيولوجي، وتشجيع ممارسات صيد مستدامة، وضمان حكامة مسؤولة للموارد البحرية.
في هذا الصدد، أكدت زكية الدريوش كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، التي ألقت كلمة المملكة المغربية أمام الجلسة العامة ضمن أشغال الدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة حول المحيطات (UNOC-3) ، التزام المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بحماية البيئة البحرية وتعزيز تنمية الاقتصاد الأزرق المستدام.
بهذه المناسبة، أوضحت كاتبة الدولة أن المغرب وبتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد بذل جهودًا ملموسة لحماية النظم البيئية الساحلية والبحرية حيث جعلت المملكة من حماية البيئة البحرية ركيزة استراتيجية في مسارها نحو التنمية المستدامة.
وتابعت 'وذلك انسجامًا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وبخاصة الهدف 14 المتعلق بالمحيطات، ومنها إحداث مناطق بحرية لحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان استدامة استغلال الموارد البحرية، مستندًا في ذلك إلى مقاربة تشاركية ومندمجة تشمل المجتمعات المحلية وتعتمد على البحث والابتكار'، مضيفة أنه تم تعزيز محاربة الصيد غير المشروع وغير المصرح به وغير المنظم (INN)، من خلال آليات صارمة للمراقبة والرصد، وبالتعاون مع الشركاء الدوليين للمملكة.'
كما أبرزت الدريوش الجهود التي بدلها المغرب في تقليص التلوث البلاستيكي البحري، حيث سجلت زكية الدريوش أن التلوثات البحرية تشكل تهديدًا متصاعدًا لمحيطاتنا، فهي تخلّ بالتوازن البيئي وتعرض التنوع البيولوجي البحري للخطر،
في هذا السياق، أكدت المسؤولة الحكومية أن المغرب يصر على مواجهة هذا التهديد عبر اعتماد سياسات لإدارة النفايات، والحد من استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، وتشجيع التدوير والاقتصاد الدائري.
من جهة أخرى، أفادت الدريوش أن زيادة ثاني أكسيد الكربون في الجو إلى تحمض المحيطات، مما يضعف الشعاب المرجانية ويهدد النظم البيئية البحرية، مشيرة إلى أن المغرب جدد تأكيده على ضرورة اتخاذ إجراءات طموحة في مجال المناخ للتصدي لهذه الآثار المدمرة، إذ تهدف التزامات المملكة في مجال الطاقات المتجددة والانتقال البيئي، إلى تقليص البصمة الكربونية وحماية صحة المحيطات، وكذا تبني مقاربة تشاركية ومندمجة في تدبير الموارد البحرية، بمشاركة المجتمعات المحلية والشباب.
وفي الوقت نفسه، ذكّرت كاتبة الدولة بالانخراط الفاعل للمغرب في قضايا المحيطات، إذ تعد المملكة من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية التنوع البيولوجي البحري في المناطق الواقعة خارج الولاية الوطنية (BBNJ)، المعتمدة سنة 2023، والتي تُعدّ إطارًا قانونيًا محوريًا لحماية واستخدام التنوع البيولوجي في أعالي البحار. ومن خلال هذه الخطوة، يُعزز المغرب التزامه بحوكمة بحرية عادلة وحماية النظم البيئية البحرية الهشة.
وسلطت الدريوش الضوء أيضًا على الرؤية الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في نونبر 2023، والتي تهدف إلى جعل المحيط الأطلسي فضاءً للتضامن والتكامل والتنمية المشتركة، من خلال إنشاء ممر بحري مهيكل يتيح لدول الساحل الإفريقي الوصول الاستراتيجي إلى المحيط الأطلسي، مما يسهم في تنمية اقتصاد أزرق مشترك، وبناء فضاء إفريقي متكامل وذي سيادة.
كما سجلت كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري أن 'مبادرة الأطلسي' التي أطلقها جلالة الملك، تُعدّ خطوة تاريخية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتحقيق تنمية اقتصادية متكاملة، وتمكين هذه الدول من الاستفادة من فرص الاقتصاد الأزرق.
ودعا المغرب إلى اعتماد إطار تعاوني أكثر شمولًا يقوم على تبادل المعرفة، ونقل التكنولوجيا، وتعبئة التمويلات المبتكرة. فلا يمكن ضمان حماية المحيطات وازدهار الاقتصاد الأزرق تقول كاتبة الدولة، دون إرادة سياسية قوية وإجراءات ملموسة. إذ وانطلاقًا من هذه الرؤية الملكية لأهمية الأطلسي تبرز المسؤولة الحكومية، فقد أطلق المغرب مبادرات لتعزيز التعاون الإقليمي، من بينها تنظيم 'أسبوع المحيطات الإفريقي' في أكتوبر 2024، وهو حدث قاري ساهم في توحيد المواقف الإفريقية حول قضايا المحيطات، من خلال مشاورات موسعة سبقت مؤتمر UNOC3، وجمعت أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، إضافة إلى انعقاد 'قمة إفريقيا الزرقاء'.
فالقارة الإفريقية تضيف كاتبة الدولة، تعتمد بشكل كبير على النقل البحري، الذي يمثل أكثر من 90% من حجم تجارتها الخارجية. وتُعدّ الموانئ الإفريقية شريانًا اقتصاديًا حيويًا، حيث تُؤمّن نقل المواد الخام، وتصدير المنتجات المصنعة، واستثمار الموارد البحرية والطاقية. ورغم ما تواجهه إفريقيا من تحديات كبرى تشير المسؤولة المغربية، كالإفراط في استغلال الموارد، وضعف الإطار القانوني، وتآكل السواحل، وتفاقم التلوث، وآثار تغير المناخ، فإن هذه التحديات تشكل أيضًا فرصًا هائلة لتحقيق تنمية مستدامة تقوم على حوكمة فعالة للمحيطات.
وشددت كاتبة الدولة على ضرورة تعزيز البحث العلمي وتبادل البيانات حول النظم البيئية البحرية الإفريقية، كأليات من الأولويات الملحة، حيث يُعدّ الاستثمار في البحث الذي يقوده خبراء أفارقة شرطًا أساسيًا لإنتاج سياسات تتلاءم مع الواقع المحلي. كما أن إنشاء آليات تمويل مناخي موجهة للتحديات البحرية بإفريقيا أمر ضروري لدعم صمود المجتمعات الساحلية وبناء اقتصاد أزرق مستدام.
كما أن إفريقيا مطالبة اليوم تضيف كاتبة الدولة، بتعزيز حماية مناطقها البحرية، عبر إنشاء مناطق محمية تُدار بشكل جيد، لضمان الحفاظ على التنوع البيولوجي وتأمين سبل عيش السكان.
كما شدد المغرب على إدماج المعارف المحلية والممارسات التقليدية في تدبير المحيطات، بإعتباره يُعدّ من الأولويات لتحقيق مقاربة شاملة وفعالة في حماية البيئة البحرية. فيما نبهت المسؤولة الحكومية المغربية إلى أن هذا التوجه مطالب بعدم إغفال دور الشباب والنساء، الذين يُشكّلون ركيزة أساسية في تطوير الاقتصاد الأزرق والحفاظ على المحيطات. لذلك، من الضروري تعزيز مشاركتهم الفاعلة من خلال التكوين، وتمكينهم من فرص اقتصادية، وإشراكهم في اتخاذ القرار بشأن إدارة الموارد البحرية.
ويؤمن المغرب تقول زكية الدريوش، بأن التعاون جنوب-جنوب، والتعاون الثلاثي، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات هي مفاتيح أساسية لمواجهة التحديات المرتبطة بالمحيطات. فيما أكدت في ذات السياق أن المغرب يجدد تأكيده على التزامه بمبادئ التعاون الدولي، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، لتمكين الدول النامية، وخاصة الإفريقية، من الاستفادة الكاملة من الاقتصاد الأزرق، مع ضمان استدامة الموارد البحرية. حيث تشير تقديرات الاتحاد الإفريقي إلى أن الاقتصاد الأزرق يدر على القارة حوالي 300 مليار دولار، ويوفر قرابة 49 مليون فرصة عمل.
وفي هذا السياق تقول كاتبة الدولة، قد دمج المغرب مفهوم الاقتصاد الأزرق في سياساته الوطنية، من خلال قطاعات رئيسية كالصيد البحري، والسياحة الساحلية، والنقل البحري، والموانئ، وتربية الأحياء المائية، والبيوتكنولوجيا، والطاقات المتجددة.
وأشارت كاتبة الدولة أن المملكة، عبر مبادراتها الملموسة واستراتيجياتها الطموحة ومشاركتها النشطة في المحافل الدولية، تُسهم بشكل حاسم في بناء مستقبل يكون فيه المحيط مصدرًا للازدهار المشترك، وركيزة للصمود في وجه التحديات البيئية. ودعت في ذات السياق مختلف المتدخلين لتوحيد الجهود في اتجاه الحد من التلوث البحري، وحماية التنوع البيولوجي، وتشجيع ممارسات صيد مستدامة، وضمان حكامة مسؤولة للموارد البحرية.
وأشارت إلى أن المغرب، بما راكمه من تجربة وما حققه من تقدم، يبقى شريكًا فاعلًا ومتفانيًا في هذه القضية النبيلة، خصوصا وأن المحيطات هي إرث مشترك للإنسانية، وتطلب العمل بعزم وتضامن، لضمان حمايتها وتدبيرها المستدام لفائدة الأجيال الحالية والقادمة.
وقد اختتم المؤتمر باعتماد خطة عمل نيس من أجل المحيط، والتي تشكل خارطة طريق سياسية وعملية تتضمن إعلانًا مشتركًا والتزامات طوعية تهدف إلى تسريع تنفيذ الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة (ODD14) المتعلق بالحفاظ على الحياة تحت الماء واستدامة الموارد البحرية.
فيما تعكس مشاركة المملكة المغربية الفاعلة في هذا المحفل الدولي، انسجام رؤيتها الاستراتيجية للمحيط، وحرصها على إرساء حكامة بحرية شاملة وعادلة ومستندة إلى المعرفة العلمية. كما تؤكد دورها كشريك ملتزم في سبيل بلورة حلول مستدامة، تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الدول النامية، وتستجيب للتحديات المشتركة المرتبطة بحماية المحيطات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوعياش تترأس مؤتمرا إفريقيا للوقاية من التعذيب
بوعياش تترأس مؤتمرا إفريقيا للوقاية من التعذيب

جريدة الصباح

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة الصباح

بوعياش تترأس مؤتمرا إفريقيا للوقاية من التعذيب

انطلقت اليوم بالعاصمة برايا، ثالث مؤتمرات الشبكة الإفريقية للآليات الوطنية للوقاية من التعذيب، بمشاركة واسعة لرؤساء وممثلي الآليات الوطنية من مختلف أنحاء القارة، ومؤسسات حقوقية إقليمية ودولية، وبرئاسة آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، التي تتولى أيضا رئاسة الشبكة الإفريقية للآليات الوطنية للوقاية من التعذيب، والتي يوجد مقر أمانتها الدائمة بالمغرب. وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت بوعياش أن شعار 'صفر تعذيب' ليس مجرد حلم أو خطاب، بل هدف عملي يستند إلى مقاربات مبنية على الوقاية، الشفافية، والاستفادة من التكنولوجيا بشكل مسؤول وأخلاقي. ويبحث المؤتمر، الذي يستمر يومي 25 و26 يونيو الجاري، سبل توظيف التكنولوجيا كرافعة للوقاية من التعذيب، إلى جانب مواضيع تتعلق باستخدام الأدوات الرقمية خلال الزيارات الوقائية وإعداد التقارير، وتعزيز القدرات المؤسساتية للآليات الوطنية، مع التطرق إلى الجوانب القانونية والأخلاقية لحماية المعطيات الشخصية. وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة كل من وزيرة العدل بجمهورية الرأس الأخضر، ورئيس اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وممثلين عن الأمم المتحدة، واللجنة الفرعية لمنع التعذيب، ومؤسسة حقوق الإنسان بالرأس الأخضر، فضلاً عن الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. ويأتي مؤتمر برايا تتويجا لمسار تأسيسي بدأ من مراكش سنة 2023، وتواصل في كيب تاون بجنوب إفريقيا سنة 2024، بهدف بناء رؤية إفريقية مندمجة وفعالة لمناهضة التعذيب، وتعزيز التعاون جنوب-جنوب بين الآليات الوطنية، بما يرسخ مقاربة إفريقية موحدة وقائمة على تقاسم التجارب والتنسيق العملي. وفي سياق تطوير الشبكة وتقويتها، ستعتمد الجمعية العامة للشبكة نظامها الداخلي وهويتها البصرية، كما سيتم اختيار ممثل منطقة شرق إفريقيا داخل هيئاتها، إلى جانب الإعلان عن الدولة التي ستحتضن المؤتمر الرابع السنة المقبلة. وقد تأسست الشبكة الإفريقية للآليات الوطنية للوقاية من التعذيب بموجب 'إعلان مراكش'، الذي شكّل أرضية مرجعية لوضع إطار قاري لمناهضة التعذيب والوقاية منه، واعتمد لاحقاً بجنوب إفريقيا ليكون بمثابة الميثاق التأسيسي للرؤية الجماعية الإفريقية في هذا المجال. وشددت بوعياش في كلمتها الختامية على أن 'إفريقيا لا تحتاج إلى استنساخ تجارب الآخرين، بل إلى ابتكار حلولها الخاصة'، مؤكدة أن هذه المبادرة تنبع من داخل القارة، من أجل مستقبل إفريقي أكثر احتراماً لكرامة الإنسان. ويُشارك في هذا المؤتمر ممثلو الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب من عدة دول إفريقية، من بينها المغرب، الرأس الأخضر، السنغال، جنوب إفريقيا، النيجر، بنين، بوركينا فاسو، توغو، تونس، رواندا، مدغشقر، مالي، موريتانيا، موزمبيق ونيجيريا، إلى جانب منظمات وشبكات حقوقية على غرار اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، اللجنة الأممية الفرعية لمنع التعذيب، المنظمة الدولية لمنع التعذيب (APT)، شبكة NANHRI ومنظمة ديغنيتي (Dignity). ويعد مؤتمر برايا محطة جديدة في مسار بناء قارة بدون تعذيب، يقودها تحالف إفريقي متماسك، مؤمن بأن كرامة الإنسان لا تقبل المساومة.

كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام
كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام

بعث حزب الله اللبناني برسالة تهنئة الي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتَيها السياسية والعسكرية على "النصر " الذي حققته على العدوين الأمريكي والصهيوني، مشيدًا بالردّ الإيراني المزدوج على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، عبر عمليتَي "الوعد الصادق 3" و"بشارة الفتح". ووجه الحزب في بيانٍ له اليوم الأربعاء بـ"أسمى آيات التبريك والتهنئة إلى قائد الثورة الإسلامية ‏الإمام علي ‏الخامنئي ، وإلى رئيس الجمهورية الإيرانية وحكومته وإلى الجيش والحرس الثوري والشعب ‏الإيراني العزيز، بتحقق هذا النصر الإلهي المؤزّر الذي ‏تجلّى في الضربات الدقيقة والمؤلمة التي ‏وجهتها الجمهورية الإسلامية ‏الإيرانية لكيان العدوّ الصهيوني، والتي حطمت هالة منظوماته الدفاعية، ‏ودكت عمق كيانه المصطنع ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وأيضًا بالرد الصاعق على العدوان ‏الأمريكي على منشآتها النووية ‏في العملية النوعية "بشارة الفتح"، وما هذا إلا بداية ‏مرحلة تاريخية ‏جديدة في مواجهة الهيمنة الأميركية والعربدة الصهيونية في ‏المنطقة".‏ وقال حزب الله "أنّ الردّ البطولي المباشر وجّه رسالة حاسمة للإدارة الأمريكية وللكيان ‏الصهيوني ولكل الطغاة ‏والمستكبرين، أن زمن الاستعلاء والتجبر على ‏شعوب المنطقة قد ولى إلى غير رجعة، وأن الجمهورية ‏الإسلامية بقيادتها الحكيمة ‏وشعبها المقدام وجيشها وحرسها الأبطال، لم يخيفها قصف ولا تهديد ولا ‏وعيد، ولم ‏يثنِها شيء عن المضي قدمًا في الدفاع عن سيادتها وحقوقها بكلّ بسالة وحزم، ‏وإن كلّ ‏رهان على ضعف أو وهن أو تراجع سيصيب هذه الأمة المؤمنة قد خاب وسقط"‎. وأضاف البيان: "إننا في حزب الله نبارك هذا النصر المؤزّر الذي تحقق بفضل الله عز وجل وببركة دماء الشهداء الذين ‌‏ارتقوا في هذا العدوان الغادر، وبإيمان وتضحيات الشعب الإيراني وصموده ‏ووقوفه الواثق خلف قيادته ‏الحكيمة، وإننا نؤكد وقوفنا الحاسم والثابت إلى ‏جانب الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعبًا، وندعو جميع ‏شعوب الأمة إلى استلهام هذا ‏النصر العظيم، بتوحدها ووقوفها مع الحق في مواجهة فراعنة هذا ‏العصر ‏بما يحقق للأمة عزتها وكرامتها". واختتم حزب الله بيانه بالتشديد على أن القوّة المتمثلة بالإرادة والإيمان هي الكفيلة ‏بهزيمتهم وردّ كيدهم، ‏وبأن كلّ استسلام أو خنوع وتنازل لن يزيد أعداءنا إلا تعجرفًا ‏وتسلطًا على المنطقة.

بنسعيد يجري مباحثات مع الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا
بنسعيد يجري مباحثات مع الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا

كواليس اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • كواليس اليوم

بنسعيد يجري مباحثات مع الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا

أحمد التدلاوي استقبل، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء، كاو كيم هورن، الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، في إطار زيارة عمل لتعزيز علاقات التعاون بين المملكة المغربية ودول الرابطة. وشكل اللقاء مناسبة لمناقشة فرص الشراكة في مجالات الشباب والثقافة بالإضافة إلى تعزيز التقارب بين الشعوب. وتم بنفس المناسبة التأكيد على متانة العلاقات بين المملكة المغربية ودول الرابطة، بفضل السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مع إبراز أهمية دور الشباب في بناء جسور التواصل، وضرورة الاستثمار في الثقافة كأداة للحوار والسلام والتنمية المستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store