
الأسهم العالمية تستقر قبيل المحادثات التجارية بين أمريكا والصين
استقرت الأسهم الأوروبية، الاثنين، بعد أن أنهت الأسبوع السابق على ارتفاع، فيما تترقب الأسواق جولة أخرى من المحادثات التجارية الصينية الأمريكية.
وبقي المؤشر ستوكس 600 مستقراً عند 553.72 نقطة خلال التداولات، بعد سلسلة مكاسب استمرت لأربع جلسات.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والصين في لندن لإجراء محادثات يأمل المستثمرون في أن تبشر بإحراز بعض التقدم في تهدئة التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتأتي هذه المحادثات في أعقاب اتصال هاتفي بين رئيسي البلدين الأسبوع الماضي، اتفقا خلاله على إجراء المزيد من المحادثات، وسط حرب تجارية عالمية تطورت من رسوم جمركية متبادلة في البداية إلى قيود على التصدير.
وهبطت أسهم شركات التكنولوجيا والبناء والمواد الأساسية، لكن ارتفاع أسهم شركات العقارات والتعدين الخاص بالقطاع الصناعي محا أثر الخسائر.
وينصب التركيز هذا الأسبوع على بيانات التضخم الصادرة من الولايات المتحدة وأخرى متعلقة بسوق العمل في المملكة المتحدة.
ومن بين الأسهم الفردية، قفز سهم ألفا ويف في لندن 22 بالمئة بعد أن وافقت شركة كوالكوم الأمريكية لصناعة الرقائق الإلكترونية على الاستحواذ على شركة أشباه الموصلات مقابل نحو 2.4 مليار دولار.
وأغلقت أسواق من بينها سويسرا والدنمارك والنرويج أبوابها بسبب عطلة.
اليابان
ارتفع المؤشر نيكاي الياباني، الاثنين، قبيل محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن، إذ يترقب المستثمرون أي تخفيف محتمل للقيود على صادرات أشباه الموصلات.
تهيمن الصين على الصادرات العالمية من المعادن الأرضية النادرة اللازمة لصناعة الرقائق وغيرها من التقنيات المتقدمة، والتي فرضت قيوداً عليها، بينما قلصت الولايات المتحدة صادراتها من برمجيات تصميم الرقائق إلى الصين، وهو ما يضع ضغطاً على البلدين لتخفيف التوتر.
وتأتي محادثات اليوم الاثنين بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ يوم الخميس، فيما قال ترامب إن إمدادات المعادن الأرضية النادرة لن تشكل مشكلة للولايات المتحدة بعد الآن.
وارتفع نيكاي 0.92 بالمئة إلى 38088.57 نقطة عند الإغلاق.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.58 بالمئة.
وتقدم سهم شركة أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق والموردة لشركة إنفيديا 4.86 بالمئة، متصدراً المكاسب على المؤشر.
وارتفع سهم سوسيونكست، وهي شركة أخرى مرتبطة بالرقائق، 7.34 بالمئة، محققاً أفضل أداء بالنسبة المئوية.
وقال يونوسوكي إيكيدا كبير محللي الاقتصاد الكلي في نومورا «محادثات التجارة في لندن، ستكون على أقل تقدير، خطوة في اتجاه تخفيف القيود على صادرات الرقائق بين الولايات المتحدة والصين»، وهو ما دعم القطاع اليوم.
وارتفع سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي 4.98 بالمئة. وتقدم سهم شركة تصنيع معدات الرقائق ديسكو 3.24 بالمئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 31 دقائق
- صحيفة الخليج
عبد الله آل حامد يبحث تطوير الإعلام الوطني في «أسبوع لندن للتكنولوجيا»
لندن - «وام» حضر عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، افتتاح «أسبوع لندن للتكنولوجيا» الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 13 يونيو الجاري بمركز أولمبيا لندن. والتقى آل حامد بحضور الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، عدداً من المسؤولين في شركات التكنولوجيا العالمية وجرى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وسبل الاستفادة من التطورات التقنية المتقدمة لتطوير الإعلام الوطني بما يسهم في تقديم محتوى مسؤول وتمكين منظومة إعلامية متطورة في دولة الإمارات. وسلط خلال اللقاءات الضوء على فعاليات قمة بريدج المرتقبة التي تقام في أبوظبي خلال ديسمبر المقبل والتي تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات وبناء شراكات مبتكرة بين قادة الإعلام العالميين المشاركين. إلى ذلك، شهد رئيس المكتب الوطني للإعلام، عدداً من جلسات أسبوع لندن للتكنولوجيا التي تناولت أحدث الاتجاهات والتطورات التكنولوجية، وأبرزها فرص توظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات. ويتناول «أسبوع لندن للتكنولوجيا» عدداً من الموضوعات المهمة مثل الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا النظيفة، التحول الرقمي وتطبيقات التكنولوجيا في مختلف القطاعات عبر جلسات حوارية يشارك فيها خبراء عالميون، إلى جانب ورش عمل تفاعلية تمنح المشاركين الفرصة لاكتساب مهارات جديدة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تتأرجح على وقع المحادثات بين أمريكا والصين في لندن
تباين أداء الأسهم الأمريكية، الاثنين، حيث يتطلع المستثمرون إلى تجدد المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بحثاً عن إشارات على استعداد أي من الجانبين لخفض التوترات والتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.04% بعد أن تجاوز مستوى 6000 نقطة، الجمعة، مسجلاً أعلى إغلاق منذ فبراير، بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 0.19% وارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 0.21%. وينصبّ التركيز على محادثات التجارة رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين، التي بدأت في لندن، الاثنين، بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي. وتزداد المخاطر وسط تحذيرات من أن الحواجز الجمركية ستضرّ بالاقتصادات العالمية ولا سيما الولايات المتحدة. ويتطلع المستثمرون إلى إحياء الزخم الذي تجلّى في اتفاقية جنيف في منتصف مايو، وقد توترت العلاقات منذ ذلك الحين، حيث تبادلت الولايات المتحدة والصين الاتهامات بعدم الالتزام بالهدنة التجارية، وزادتا الضغوط في مجالات أخرى. في الوقت الحالي، يبدو أن الأسواق قد تخلصت من التقلبات التي عصفت بها عقب زيادات ترامب للرسوم الجمركية في أوائل إبريل. وأنهت الأسهم الأسبوع الماضي على ارتفاع، حيث أسهمت بيانات الوظائف المشجعة في تهدئة المخاوف من ركود اقتصادي ناجم عن إصلاحاته السياسية. وأبرز ما في الاقتصاد هذا الأسبوع هو بيانات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر مايو، والمقرر صدورها الجمعة، مع صدور تقرير التضخم بالجملة، الخميس. في غضون ذلك، يراقب المستثمرون بحذر تصاعد التوترات في لوس أنجلوس بعد أن أرسل ترامب الحرس الوطني للتعامل مع الاحتجاجات المناهضة للترحيل. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بنوك تنموية تعلن الحرب على التلوث البلاستيكي في المحيطات
لندن – رويترز تعتزم مجموعة من البنوك التنموية استثمار ما لا يقل عن ثلاثة مليارات يورو (ما يعادل 3.4 مليار دولار) بحلول نهاية العقد الحالي، في إطار مبادرة عالمية لمعالجة التلوث البلاستيكي في البحار والمحيطات وهو ما يمثل توسعاً كبيراً في أكبر جهد دولي قائم لمواجهة هذه الظاهرة البيئية المتفاقمة. تضاعف مقلق في النفايات البلاستيكية تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن النفايات البلاستيكية الملوثة للمياه قد تصل إلى 37 مليون طن سنوياً بحلول عام 2040، مقارنة بـ11 مليون طن فقط في عام 2021. وتحذِّر المنظمة من الخطر المتزايد للمواد البلاستيكية الدقيقة التي أصبحت تلوث كل المحيطات، بالإضافة إلى التربة والهواء ووصلت إلى أنسجة الحيوانات والنباتات وحتى البشر. مبادرة «المحيطات النظيفة» تعود بنسخة ثانية جاء الإعلان عن هذه الاستثمارات خلال إطلاق النسخة الثانية من مبادرة المحيطات النظيفة، بالتزامن مع مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيطات في مدينة نيس الفرنسية. وقالت ستيفاني ليندنبرج، مديرة المشروعات في بنك الاستثمار الأوروبي: إن المبلغ قد يرتفع مع انضمام شركاء إضافيين، مشيرة إلى أهمية التوسع في الجهود لمعالجة التلوث البحري من جذوره. استثمارات المرحلة الأولى فاقت التوقعات من جهته، صرّح أمبرواز فايول، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، بأن المبادرة الأولى، التي شارك فيها أيضاً بنوك تنموية من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، إلى جانب البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، قد ضخت استثمارات بقيمة 4 مليارات يورو بين 2018 ومايو 2025، متجاوزة الهدف الزمني المحدد لنهاية العام. توسيع نطاق المشروعات نحو الوقاية تركز المبادرة في مرحلتها الأولى على إدارة النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي وشملت مشروعات مثل تحسين معالجة مياه الصرف الصحي في سريلانكا وتحسين إدارة النفايات في توغو وتعزيز الحماية من الفيضانات في بنين. وفي المرحلة المقبلة، ستواصل المبادرة هذا المسار، لكنها ستتوسع لتشمل تقليل مصادر النفايات من المنبع، من خلال دعم تصميمات جديدة للتغليف، وزيادة كميات النفايات التي يعاد تدويرها، في خطوة تهدف إلى منع التلوث من الأصل بدلاً من معالجته فقط.