
ارتفاع حالات الوفاة 3 أضعاف في أوروبا بسبب الحرارة
عمان - كشفت دراسة حديثة نشرت أمس، أن التغير المناخي أدى لارتفاع حالات الوفاة بفعل الحرارة بواقع 3 أضعاف في المدن الأوروبية الكبرى خلال موجة الحر الشديدة، التي بدأت أواخر حزيران (يونيو) الماضي حتى مطلع الشهر الحالي.وبحسب وكالة "بي إن أو" نيوز الهولندية، قام باحثون من المملكة المتحدة والدنمارك وهولندا وسويسرا بتحليل أحوال الطقس في 12 مدينة أوروبية ما بين 23 حزيران و2 تموز 2025، ووجدوا أن نحو 2300 شخص لقوا حتفهم نتيجة الحرارة خلال فترة الأيام الـ10 تلك، ويرجع نحو ثلثي حالات الوفاة، أي نحو 1500 حالة، إلى التغير المناخي.وارتفعت درجات الحرارة في كثير من مدن المملكة المتحدة والدنمارك وهولندا وسويسرا لمستويات قياسية خلال هذا الوقت، غالبًا ما تجاوزت 40 درجة مئوية. ووفقًا للفريق البحثي، فإن 88 بالمائة من حالات الوفاة التي تم حصرها كانت بين الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاما وأكثر، كما أثرت موجة الحر الأخيرة على الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والأشخاص الأكبر سنا. - (بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
أمل جديد في علاج إصابات العمود الفقري
أعلنت شركة XellSmart، انطلاق أول تجربة سريرية عالمية لعلاج إصابات العمود الفقري باستخدام الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات (iPSCs)، ما يُعد تطوراً نوعياً في الطب العصبي. وتمت الموافقة على التجربة من قبل عدد من الجهات التنظيمية الكبرى، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والسلطة الصينية (NMPA)، وهو ما يمنح المشروع بعداً دولياً. وتكمن أهمية هذا العلاج في أنه لا يتطلب الحصول على خلايا من المريض نفسه، بل يستخدم خلايا جاهزة بمواصفات طبية دقيقة، ما يقلل من مخاطر الرفض المناعي. ويجري تنفيذ التجربة في الصين حالياً، ويُتوقع أن تشمل مراحل لاحقة في بلدان أخرى حال نجاحها. التقنية الجديدة توفر أملاً ملموساً لآلاف المصابين حول العالم ممن يعانون من تلف دائم في الحبل الشوكي، الذي يعد من أبرز التحديات الطبية التي تفتقر حتى الآن إلى علاج فعال. ويراهن الباحثون على هذه المقاربة البيولوجية في فتح آفاق لعلاج دائم للشلل والإصابات العصبية.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
من التهميش إلى الأولوية.. هل غيرت التكنولوجيا النظرة للصحة النفسية؟
تغريد السعايدة اضافة اعلان عمان- رغم أن "وصمة" اللجوء للعلاج النفسي لم تتلاشى تماما على مستوى العالم، إلا أن مؤشرات عالمية موثوقة تؤكد تزايد الإقبال على خدمات الصحة النفسية في عام 2025، حتى باتت تعد أولوية وليست رفاهية، وجزءا لا يتجزأ من تفاصيل الحياة اليومية.اللافت أن النسبة الأكبر من الباحثين عن الدعم النفسي خلال السنوات الأخيرة هم من فئة الشباب أو في مرحلة منتصف العمر، إذ تبين أنهم الأكثر طلبا للرعاية النفسية، سواء عبر أطباء ومعالجين مختصين، أو من خلال مرشدين يقدمون النصح والإرشاد في ما يتعلق بالصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية.جيل من الشباب، في بداية طريقه يتابع حسابات لمختصين نفسيين على وسائل التواصل، ويستمع بشغف إلى ما يقال حول العلاقات والتوازن النفسي، وخاصة عبر برامج "البودكاست" التي أصبحت مساحة غنية يقدم فيها المتخصصون محتوى توعويا يسهم في رفع الوعي العام بأهمية العلاج النفسي.دراسات منشورة عبر منصات متخصصة بمتابعة تطورات الصحة النفسية عالميا، تشير إلى تغير واضح في النظرة المجتمعية، إذ يزداد عاما بعد عام إدراك الناس لحاجتهم إلى دعم نفسي متوازن، بعيدا عن الصورة النمطية التي لطالما وصمت العلاج النفسي بالخجل أو الضعف، وهذا ما تعكسه الأرقام والمؤشرات العالمية الحديثة.تشير الأرقام إلى أن 65 % من المشاركين في إحدى الدراسات العالمية يبحثون بشكل متكرر عن منتجات أو خدمات لتحسين صحتهم النفسية، وهي زيادة بنسبة 33 % مقارنة بعام 2022. كما يرى 94 % منهم أن الاهتمام بالصحة النفسية أمر بالغ الأهمية للصحة العامة، وهي قفزة بنسبة 46 % عن ذات العام، ما يعكس – بحسب الباحثين – "فهما أعمق للصحة النفسية باعتبارها مكونا أساسيا من العافية الشاملة".وفي الأردن، كما في دول عديدة حول العالم، أصبح من الضروري توفير قنوات تواصل غير تقليدية تسهل على الشباب واليافعين، ومن هم في منتصف العمر، الوصول إلى دعم نفسي دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب النفسي بشكل مباشر. وهنا أدت منصات التواصل الاجتماعي دورا محوريا، إذ أتاحت لمقدمي الرعاية النفسية الظهور والتفاعل مع فئات جديدة كانت مترددة في طلب الدعم في السابق.وفي مطلع العام الحالي، أطلقت وزارتا الشباب والصحة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، برنامجا مشتركا بعنوان "عقول صحية، مستقبل مشرق"، يهدف إلى رفع الوعي بالصحة النفسية لدى الشباب واليافعين في الأردن.وشدد المتحدثون خلال إطلاق البرنامج من مختصين وفاعلين في الشأن الشبابي، على أهمية تمكين الشباب من فهم مفاهيم الصحة النفسية، باعتبارها ضرورة لا رفاهية، لما لها من دور أساسي في بناء جيل أكثر وعيا وتوازنا، وقادر على التعامل مع تحديات العصر.ويؤكد مستشار الطب النفسي والتثقيف النفسي في المجتمع العربي الدكتور وليد سرحان، في حديثه لـ"الغد"، أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة متواضعة، كما يصفها في الوعي بأهمية الصحة النفسية، لا سيما بعد جائحة كورونا، التي كشفت هشاشة كثير من البنى النفسية في مختلف المجتمعات، ومن بينها فئة متوسطي العمر التي باتت أكثر ادراكا لأهمية التوازن النفسي في تفاصيل الحياة اليومية.لكن اللافت، بحسب سرحان، أن هذا التحسن في الوعي ظهر بشكل أوضح لدى الفئات المتوسطة والبسيطة في المجتمع، مقارنة بالطبقات الاجتماعية والاقتصادية العليا. ويعزو ذلك إلى استمرار "الوصمة المجتمعية" في بعض الأوساط المترفة، حيث يخشى الأفراد من الاعتراف بمشكلاتهم النفسية حتى لا ينظر إليهم كـ"مرضى"، ما يدفعهم إلى إخفاء معاناتهم تفاديا لأحكام مجتمعية.كما يحذر العديد من المختصين في الطب والعلاج النفسي، عبر حساباتهم الشخصية أيضا، من ضرورة اختيار مقدم الرعاية النفسية بعناية. فهذه المتابعات لا تعد استشارة مباشرة، ولا يمكن أن تقدم نفس الجودة أو النوعية المطلوبة لمن يحتاج دعما نفسيا حقيقيا. إذ أن بعض الحالات تستدعي وصف أدوية لا يمكن صرفها دون إجراء فحوصات طبية دقيقة، حماية للمريض بالمقام الأول.ويواصل الدكتور وليد سرحان نشاطه في التوعية بأهمية الصحة النفسية من خلال تنظيم فعاليات تقام على أرض الواقع، وأخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي باتت تستقطب آلاف المتابعين، لا سيما من فئة الشباب ومتوسطي العمر. وتعد هذه المنصات فرصة للوصول إلى أكبر عدد ممكن منهم، وتعريفهم بالطرق التي يمكن أن تساعدهم في الحصول على الرعاية النفسية.ومن بين هذه المبادرات، يشير سرحان إلى حساب واسع الانتشار يحمل اسم "المبادرة العربية لمكافحة الوصمة الاجتماعية ضد المرض النفسي"، أُطلقت في العام 2022، وتُعد حملة عربية شاملة يشارك فيها نشطاء من مختلف القطاعات المجتمعية والإعلامية، بدعم من مختصين في المجال النفسي.وتضع الحملة في أولوياتها محاربة الوصمة الاجتماعية التي تعيق الكثيرين عن طلب العلاج النفسي، على أمل رفع مستوى الوعي بالاضطرابات النفسية وأساليب تشخيصها وعلاجها، وتصحيح المفاهيم المغلوطة المتداولة حولها. كما تسعى للتعاون مع صناع القرار في الدول العربية لتوفير مكانة متقدمة للصحة النفسية ضمن أنظمة الرعاية الصحية. وتستثمر الحملة انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتعاون المشاهير في المجالات الرياضية والفنية والإعلامية، لدعم رسائلها وتحقيق تأثير أكبر.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
تسجيلات صوتية تظهر مؤشرات واضطرابات القلق
اضافة اعلان * د. إبراهيم بني حمدانعمان - يعرف اضطراب القلق على أنه حالة نفسية أو شعورية تأتي كرد فعل سواء خوف أو توتر أو ترقب وغيرها، من الأعراض، لكن إذا كان القلق استمر مع الشخص وأصبح يؤثر بشكل سلبي على حياته اليومية بمختلف مجالاتها، ففي هذه الحالة يتحول إلى اضطراب نفسي يحتاج إلى تدخل علاجي.هناك أنواع عدة، للقلق كنوبات الهلع والقلق العام والرهاب والقلق الاجتماعي وغيرها من الأنواع المختلفة، التي تظهر على المريض عن طريق الصعوبة في التركيز وتسارع ضربات القلب، اضافة إلى ضيق التنفس مع الشعور الدائم بالتعب والأرق الشديديين اللذين يؤديان إلى الفشل الواضح في مختلف مجالات الحياة.جاء العلاج النفسي بمجموعة متنوعة من البرامج العلاجية التي ساهمت بشكل كبير في علاج مثل هذا الاضطراب كعلاج CBT السلوكي المعرفي والعلاج النفسي الديناميكي والعلاج بالتعرض التدريجي، اضافة إلى العلاجات الدوائية المضادة للقلق، مع الغزو التكنولوجي الواسع النطاق بما في ذلك الذكاء الاصطناعي AI، الذي دخل جميع المجالات والقطاعات بما فيها الصحة النفسية.موضوع تحليل التسجيلات الصوتية باستخدام معالجة اللغة الطبيعية NLP لمعرفة مؤشرات القلق، من المواضيع المهمة والحديثة في هذا المجال الذي يركز على تحليل الكلام المسجل للشخص باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنياته مثل NLP التحليل اللغوي كسرعة الكلام ونبرة الصوت، كذلك درجة شدة الصوت لتحديد مستوى القلق عند الشخص يعمل التطبيق على تحويل الصوت المسجل إلى نص باستخدام الذكاء الاصطناعي كتطبيق Google Speech وغيره، من التطبيقات.يتم تحليل النص باستخدام التحليل اللغوي NLP، حيث يقوم بتحليل السياق والانفعالات وتصنيف المشاعر كذلك تحليل ملامح الصوت ومن ثم تصنيف الحالة النفسية للشخص باستخدام خوارزميات تعلم الآلة ومعرفة مستوى القلق والمؤشرات الدالة عليه، ومن التطبيقات المستخدمة في هذا المجال تطبيق EIIie، الذي يعمل على تحليل تعابير الوجه و نبرة الصوت لتقييم الحالة النفسية للشخص وروبوتي Wysa، وWoebot، اللذان يقومان بتتابع اللغة كذلك تطبيق Cogito الذي يحلل نبرة الصوت عبر المكالمات الهاتفية، لمعرفة مؤشرات القلق لدى الشخص.اختصاصي تربية خاصة*