logo
"مطروح للنقاش" يناقش زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن ومستقبل الحرب في غزة

"مطروح للنقاش" يناقش زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن ومستقبل الحرب في غزة

اليوم السابعمنذ 11 ساعات
سلّطت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدّمه الإعلامية مارينا المصري على قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوء على الزيارة المرتقبة لر ئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، وذلك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتناولت الحلقة تباين المواقف بين إصرار نتنياهو على مواصلة العمليات العسكرية ورفضه تعديلات حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار، مقابل رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إنهاء الحرب.
وفي هذا السياق، طرحت الحلقة تساؤلاً محوريًا: هل ترسم زيارة نتنياهو لواشنطن ولقائه المرتقب مع ترامب ملامح صفقة محتملة بشأن غزة؟
ناقشت الحلقة أبعاد هذا السؤال من مختلف الزوايا السياسية والدبلوماسية، وسط ترقب إقليمي ودولي لما قد تسفر عنه الزيارة من تغيرات في مسار الصراع أو فرص للتهدئة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'عربات جدعون' تكشف عن فشل استراتيجي في غزة رغم الادعاءات الإسرائيلية
'عربات جدعون' تكشف عن فشل استراتيجي في غزة رغم الادعاءات الإسرائيلية

خبر صح

timeمنذ 6 دقائق

  • خبر صح

'عربات جدعون' تكشف عن فشل استراتيجي في غزة رغم الادعاءات الإسرائيلية

بينما تواصل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تسويق انتصاراتها على الورق، تتكشف في العمق صورة أكثر قتامة لمجريات الأمور داخل قطاع غزة، حيث باتت عملية 'عربات جدعون'، التي أُطلقت بزخم عسكري واسع، رمزًا لإخفاق استراتيجي وصفه ضباط إسرائيليون بـ'المدوِّي'. 'عربات جدعون' تكشف عن فشل استراتيجي في غزة رغم الادعاءات الإسرائيلية مواضيع مشابهة: جروسي يقترح اجتماعًا مع وزير الخارجية الإيراني حول البرنامج النووي لطهران بدء عملية عربات جدعون العسكرية في غزة عادت الحرب على قطاع غزة في 18 مارس، لتبدأ العملية بمشاركة عشرات آلاف الجنود، وكان الهدف منها إجبار حركة حماس على الاستسلام وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. اقرأ كمان: ترامب يطلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات وفقاً لفوكس نيوز وعلى الرغم من مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه سيطر على نحو 65% من مساحة القطاع، فإن شهادات عسكريين ومحللين بارزين تكشف واقعًا مختلفًا. شهادات عسكرية إسرائيلية آفي أشكنازي، المحلل العسكري والناطق السابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكد أن العملية فشلت فشلا ذريعاً، مشددا على أن ما تحقق لا يرقى إلى أي نصر، لا ميدانيًا ولا استراتيجيًا. وقال أشكنازي في تصريحات صحفية إن الجيش حقق نجاحًا في الهجوم على إيران على المستويين التكتيكي والاستراتيجي، لكن الوضع في قطاع غزة مختلف تمامًا، موضحًا أن إسرائيل لم تتجاوز بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر 2023، والنهج القائم على استخدام المزيد من القوة كلما فشلت القوة، أثبت عدم جدواه. وأشار إلى أن عملية عربات جدعون بدأت بعد خرق وقف إطلاق النار من قِبل إسرائيل فجر 18 مارس، وسرعان ما تطورت إلى حملة عسكرية كبرى شارك فيها الاحتياط والتشكيلات النظامية، لكن نتائجها جاءت دون الطموحات المعلنة. خسائر فادحة وأهداف غير محققة خلال أسابيع العملية، قُتل 34 جنديًا وموظفًا في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وأُصيب العشرات، ورغم زخم المشاركة، يرى أشكنازي أن العملية لم تحقق أهدافها، مضيفًا: 'كانت الأهداف أقرب إلى الأماني منها إلى الواقع العسكري' كما حذّر من تداعيات الفشل على المفاوضات بشأن الرهائن، قائلاً: 'إسرائيل ستكون في مأزق إذا قُبلت تحفظات حماس، لأنها ستفقد أوراق ضغطها في المراحل التالية من الصفقة' ودعا إلى تبني نهج مغاير يشمل انسحابًا إسرائيليًا من غالبية أراضي غزة، وإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة لضبط أي تعاظم لقوة حماس، إلى جانب تصفية قادة الحركة. انتقادات داخلية لرئيس الأركان لم تتوقف الانتقادات عند المحللين، بل طالت القيادات العسكرية العليا، ففي مقابلة نشرتها صحيفة إسرائيلية، وجّه العميد الاحتياطي إيريز وينر انتقادات لرئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، معتبرًا أن النهج الذي اتبعه لم يكن حاسمًا، ولم يُطبق الخطة التي أُعدت مسبقًا لفصل حماس عن السكان، والسيطرة على المساعدات، وتمهيد الأرض لتنفيذ خطة 'الهجرة المنظمة'، مؤكدًا أن العملية وضعت حياة الرهائن المحتجزين في خطر، رغم تأكيدات الجهات الرسمية بعكس ذلك. ثقافة تزييف الواقع بينما ذهب اللواء المتقاعد إسحاق بريك، القائد الأسبق للكليات العسكرية، إلى أبعد من ذلك في انتقاداته، متهماً الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي بتضليل الرأي العام، وكتب إسحق بريك في صحيفة 'معاريف' العبرية: 'تحول مكتب المتحدث إلى أداة ترويجية لتضخيم قدرات جيش الاحتلال وخلق وهم القوة، بعيدًا عن الواقع الكئيب في الميدان' وأضاف: 'ما يُبث في الإعلام لا يمتّ للحقيقة بصلة، فالقادة والجنود الذين أتحدث إليهم يقولون إنهم بالكاد يواجهون عناصر حماس وجهًا لوجه، ويُستهدفون بالعبوات والصواريخ من فتحات أنفاق سرعان ما يختفي منها المسلحون' وأشار بريك إلى أن ما يُروج من نجاحات لا يعكس ما يحدث فعليًا، حيث استعادت حماس كثيرًا من قدراتها، بينما جيش الكيان الصهيوني عالق في حرب استنزاف بلا أفق واضح في قطاع غزة.

أخبار العالم : كيف يستخدم ترامب "نظرية الرجل المجنون" لمحاولة تغيير العالم (وينجح بالفعل)؟
أخبار العالم : كيف يستخدم ترامب "نظرية الرجل المجنون" لمحاولة تغيير العالم (وينجح بالفعل)؟

نافذة على العالم

timeمنذ 23 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : كيف يستخدم ترامب "نظرية الرجل المجنون" لمحاولة تغيير العالم (وينجح بالفعل)؟

الاثنين 7 يوليو 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images Article Information عندما سُئل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الشهر الماضي عما إذا كان يخطط للانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة إيران، قال: "قد أفعل ذلك. وقد لا أفعل. لا أحد يعلم ما سأفعله". أوحى للعالم بأنه وافق على مهلة لمدة أسبوعين للسماح لإيران باستئناف المفاوضات. ثم قصفها، كما تعلمون. ثمة نمط آخذ في الظهور: أكثر ما يمكن التنبؤ به في ترامب هو عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، فهو يغير رأيه، ويناقض نفسه، إنه متناقض. يقول بيتر تروبويتز، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد: "لقد بنى ترامب عملية صنع سياسات شديدة المركزية. يمكن القول إنها الأكثر مركزية، على الأقل في مجال السياسة الخارجية، منذ عهد ريتشارد نيكسون". "وهذا يجعل قرارات السياسة أكثر اعتماداً على شخصية ترامب وتفضيلاته ومزاجه". لقد وظّف ترامب هذا الأمر سياسياً؛ لقد جعل من عدم قابليته للتنبؤ رصيداً استراتيجياً وسياسياً أساسياً لنفسه. لقد ارتقى بعدم قابليته للتنبؤ إلى أن باتت مبدأً. والآن، تُوجّه سمات الشخصية التي جلبها إلى البيت الأبيض السياسة الخارجية والأمنية. إنها تُغيّر شكل العالم. يُطلق علماء السياسة على هذه النظرية اسم "نظرية الرجل المجنون"، حيث يسعى زعيم عالمي إلى إقناع خصمه بأنه قادر على فعل أي شيء وفق حالته المزاجية المتقلبة، لانتزاع تنازلات. إذا استُخدمت بنجاح، فقد تُصبح شكلاً من أشكال الإكراه، ويعتقد ترامب أنها تُؤتي ثمارها، إذ تضع حلفاء الولايات المتحدة في المكان الذي يريده. ولكن هل هذا نهج يُمكن أن يُجدي نفعاً ضد الأعداء؟ وهل يمكن أن يكون العيب في هذا الأسلوب أنه ليس مجرد خدعة مصممة لخداع الخصوم، بل هو في الواقع مبني على سمات شخصية راسخة وموثقة بوضوح، مما يجعل من السهل التنبؤ بسلوكه؟ هجمات وإهانات وتفاهمات صدر الصورة، Getty Images بدأ ترامب رئاسته الثانية بالانفتاح على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومهاجمة حلفاء أمريكا. أهان كندا بقوله إنها يجب أن تصبح الولاية الحادية والخمسين للولايات المتحدة. وقال إنه مستعد للنظر في استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند، وهو إقليم يتمتع بالحكم الذاتي تابع لحليفة أمريكا، الدنمارك. وأضاف أن على الولايات المتحدة استعادة ملكية قناة بنما والسيطرة عليها. تُلزم المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي (ناتو) كل عضو بالدفاع عن جميع الأعضاء الآخرين. وقد أثار ترامب شكوكاً حول التزام أمريكا بذلك. وصرح بن والاس، وزير الدفاع البريطاني السابق، قائلاً: "أعتقد أن المادة الخامسة على وشك الانهيار". وقال المدعي العام المحافظ دومينيك غريف: "في الوقت الحالي، انتهى التحالف عبر الأطلسي". كشفت سلسلة من الرسائل النصية المسربة عن ثقافة الازدراء السائدة في البيت الأبيض بقيادة ترامب تجاه الحلفاء الأوروبيين. وقال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، لزملائه (في إدارة ترامب): "أشارككم تماماً كراهيتكم للمستغلين الأوروبيين"، مضيفاً: "هذا مثير للشفقة". في ميونيخ، في وقت سابق من هذا العام، صرّح نائب الرئيس ترامب، جيه دي فانس، بأن الولايات المتحدة لن تكون بعد الآن ضامنة للأمن الأوروبي. بدا أن هذا يُطوي صفحة 80 عاماً من التضامن عبر الأطلسي. يقول البروفيسور تروبويتز: "ما فعله ترامب هو إثارة شكوك وتساؤلات جدية حول مصداقية التزامات أمريكا الدولية". "مهما كانت التفاهمات التي تربط تلك البلدان (في أوروبا) مع الولايات المتحدة، فيما يتعلق بالأمن أو الاقتصاد أو غير ذلك من المسائل، فإنها أصبحت الآن موضع تفاوض في أي لحظة". "أشعر أن معظم من يُحيطون بترامب يعتقدون أن عدم القدرة على التنبؤ (بسلوكه) أمر جيد، لأنه يسمح لدونالد ترامب باستغلال نفوذ أمريكا لتحقيق أقصى مكاسب..." "هذا أحد الدروس التي استخلصها من التفاوض في عالم العقارات". لقد أتى نهج ترامب بثماره. فقبل أربعة أشهر فقط، صرّح رئيس الوزراء البريطاني السير، كير ستارمر، أمام مجلس العموم بأن بريطانيا ستزيد إنفاقها الدفاعي والأمني من 2.3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.5 في المئة. في الشهر الماضي، خلال قمة لحلف الناتو، ارتفعت هذه النسبة إلى 5 في المئة، وهي زيادة هائلة، تُضاهيها الآن جميع الدول الأعضاء الأخرى في الحلف. إمكانية التنبؤ بعدم القدرة على التنبؤ ليس ترامب أول رئيس أمريكي يتبنى مبدأ عدم القدرة على التنبؤ. ففي عام 1968، عندما كان الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون يحاول إنهاء حرب فيتنام، وجد عدوه (فيتنام الشمالية) عنيداً. يقول مايكل ديش، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة نوتردام: "في مرحلة ما، قال نيكسون لمستشاره للأمن القومي هنري كيسنجر: 'عليك أن تُخبر المفاوضين الفيتناميين الشماليين بأن نيكسون مجنون، وأنك لا تعرف ما الذي سيفعله، لذا من الأفضل أن يتوصلوا إلى اتفاق قبل أن تتفاقم الأمور'". ويضيف: "هذه هي نظرية الرجل المجنون". تتفق جولي نورمان، أستاذة العلوم السياسية في كلية لندن الجامعية، على وجود مبدأ عدم القدرة على التنبؤ. وتُجادل قائلةً: "من الصعب جداَ معرفة ما سيحدث بين يوم وآخر. وهذا هو نهج ترامب دائماً". نجح ترامب في استغلال سمعته كرجل متقلب المزاج لتغيير العلاقة الدفاعية عبر الأطلسي. ويبدو أن بعض القادة الأوروبيين، للحفاظ على دعم ترامب، قد أثنوا عليه وتملقوه. كانت قمة الناتو الشهر الماضي في لاهاي بمثابة تمرين على التودد المذل. وكان الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قد أرسل في وقت سابق رسالة نصية إلى الرئيس ترامب أو "عزيزي دونالد"، كما سربها ترامب. وكتب: "تهانينا، وشكراً لك على عملكم الحاسم في إيران، لقد كان استثنائياً حقاً". حول الإعلان المرتقب عن موافقة جميع أعضاء الناتو على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، تابع قائلاً: "ستحققون شيئاً لم يستطع أي رئيس (أمريكي) تحقيقه لعقود". وقال أنتوني سكاراموتشي، الذي شغل سابقاً منصب مدير الاتصالات في إدارة ترامب في ولايته الأولى: "السيد روته، إنه يحاول إحراجك يا سيدي. إنه يجلس حرفياً على متن طائرة الرئاسة (الأمريكية) ويضحك عليك". وقد يكون هذا هو نقطة الضعف في جوهر مبدأ ترامب "عدم القدرة على التنبؤ": فقد تكون أفعالهم مبنية على فكرة أن ترامب يتوق إلى الإطراء، أو أنه يسعى إلى تحقيق مكاسب قصيرة الأجل، مفضلاً إياها على العمليات الطويلة والمعقدة. إذا كان هذا هو الحال وكان افتراضهم صحيحاً، فإن ذلك يحد من قدرة ترامب على ممارسة الحيل لخداع خصومه - بل إنه يمتلك سمات شخصية راسخة وموثقة بوضوح أصبحوا على دراية بها. الخصوم لا يتأثرون بالسحر والتهديدات صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، يرى مراقبون أن بوتين لم يتأثر بـ"مغازلة" ترامب له، كما لم يتأثر بتهديداته أيضاً ثم هناك سؤالٌ، حول ما إذا كان مبدأ عدم القدرة على التنبؤ أو نظرية الرجل المجنون سينجحان مع الخصوم. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الحليف الذي تعرض لتوبيخ شديد من ترامب وفانس في المكتب البيضاوي، وافق لاحقاً على منح الولايات المتحدة حقوقاً مربحة لاستغلال الموارد المعدنية الأوكرانية. من ناحية أخرى، يبدو أن فلاديمير بوتين لا يزال غير متأثر بسحر ترامب وتهديداته على حد سواء. يوم الخميس، عقب مكالمة هاتفية، قال ترامب إنه "يشعر بخيبة أمل" لعدم استعداد بوتين لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا. وماذا عن إيران؟ وعد ترامب قاعدته الشعبية بأنه سينهي التدخل الأمريكي في "حروب الشرق الأوسط التي لا تنتهي". ولعل قراره بضرب المنشآت النووية الإيرانية كان الخيار السياسي الأكثر تقلباً في ولايته الثانية حتى الآن. والسؤال هو: هل سيحقق هذا القرار التأثير المنشود؟ يرى وزير الخارجية البريطاني الأسبق، ويليام هيغ، أن ذلك سيؤدي إلى عكس المنشود تماماً: "سيزيد، ولا يقلل، من احتمال سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية". ويتفق البروفيسور مايكل ديش، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة نوتردام، مع هذا الرأي. يقول: "أعتقد أنه من المرجح جداً الآن أن تتخذ إيران قراراً بالسعي لامتلاك سلاح نووي. لذا لن أتفاجأ إذا ما التزموا الصمت وبذلوا قصارى جهدهم لإكمال دورة الوقود النووي الكاملة وإجراء تجربة نووية". "أعتقد أن درس صدام حسين ومعمر القذافي لم يغب عن بال الطغاة الآخرين، الذين يواجهون الولايات المتحدة، واحتمال تغيير أنظمتهم..." "لذا سيشعر الإيرانيون بشدة بالحاجة إلى رادع نهائي، وسينظرون إلى صدام والقذافي كمثالين سلبيين، وكيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، كمثال إيجابي". ومن السيناريوهات المحتملة تماسك الجمهورية الإسلامية، وفقا لـ محسن ميلاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جنوب فلوريدا ومؤلف كتاب "صعود إيران وتنافسها مع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط". ويقول: "في عام 1980، عندما هاجم صدام حسين إيران، كان هدفه انهيار الجمهورية الإسلامية. ما حدث هو العكس تماماً". "كانت هذه هي الحسابات الإسرائيلية والأمريكية أيضاً... إذا تخلصنا من كبار القادة، فستستسلم إيران بسرعة أو سينهار النظام بأكمله". فقدان الثقة في المفاوضات؟ صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، تكشف تصريحات المستشار الألماني، فريدريش ميرتس (يسار)، عن إدراكٌ لتغير الأولويات الاستراتيجية الأمريكية، وفقاً للبروفيسور تروبويتز بالنظر إلى المستقبل، قد لا تُجدي عدم القدرة على التنبؤ نفعاً مع الخصوم، ولكن من غير الواضح ما إذا كان من الممكن الحفاظ على التحولات الأخيرة التي أحدثتها بين الحلفاء. وإن كانت هذه العملية ممكنة، إلا أنها مبنية إلى حد كبير على الاندفاع. وقد يكون هناك قلق من أن يُنظر إلى الولايات المتحدة كوسيط غير موثوق. تقول البروفيسور جولي نورمان: "لن يرغب الناس في التعامل مع الولايات المتحدة إذا لم يثقوا بها في المفاوضات، وإذا لم يكونوا متأكدين من أنها ستدعمهم في قضايا الدفاع والأمن". "لذا، أعتقد أن العزلة التي يسعى إليها الكثيرون في عالم ماغا - حركة ماغا (لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً) المؤيدة لترامب - ستأتي بنتائج عكسية". قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، على سبيل المثال، إن أوروبا بحاجة الآن إلى أن تصبح مستقلة عملياً عن الولايات المتحدة. يقول البروفيسور تروبويتز: "تكمن أهمية تعليق المستشار الألماني في أنه إدراكٌ لتغير الأولويات الاستراتيجية الأمريكية. لن تعود هذه الأولويات إلى ما كانت عليه قبل تولي ترامب منصبه". "لذا، نعم، سيتعين على أوروبا أن تصبح أكثر استقلالية عملياً". يجادل البروفيسور ديش بأن هذا سيتطلب من الدول الأوروبية تطوير صناعة دفاع أوروبية أكبر بكثير، للحصول على معدات وقدرات لا تمتلكها حالياً سوى الولايات المتحدة. على سبيل المثال، يمتلك الأوروبيون بعض القدرات الاستخباراتية العالمية المتطورة، كما يقول، لكن الولايات المتحدة تزودهم بالكثير منها. ويتابع: "إذا اضطرت أوروبا إلى الاعتماد على نفسها، فستحتاج أيضاً إلى زيادة كبيرة في قدرتها على إنتاج الأسلحة بشكل مستقل. ستكون القوى العاملة أيضاً مشكلة. سيتعين على أوروبا الغربية أن تنظر إلى بولندا لمعرفة مستوى القوى العاملة التي ستحتاجها". سيستغرق بناء كل ذلك سنوات. فهل دفع عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات ترامب الأوروبيين، حقاً، إلى إجراء أكبر تغيير جذري في البنية الأمنية للعالم الغربي منذ نهاية الحرب الباردة؟ يقول البروفيسور تروبويتز: "لقد ساهم ذلك في الأمر بالفعل. لكن الأهم من ذلك، أن ترامب قد كشف النقاب عن أمرٍ ما... لقد تغيرت السياسة في الولايات المتحدة. تغيرت الأولويات. بالنسبة لتحالف ماغا، تُمثل الصين مشكلة أكبر من روسيا. ربما لا ينطبق هذا على الأوروبيين". ووفقاً للبروفيسور ميلاني، يحاول ترامب ترسيخ النفوذ الأمريكي في النظام العالمي. "من المستبعد جداً أن يُغير النظام الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية. إنه يريد ترسيخ مكانة أمريكا فيه، لأن الصين باتت تُشكل تحدياً لها". لكن كل هذا يعني أن ضرورات الدفاع والأمن التي تواجهها الولايات المتحدة وأوروبا متباينة. قد يكون الحلفاء الأوروبيون راضين عن أنهم، من خلال الإطراء والتحولات السياسية الحقيقية، قد حافظوا على ترامب في صفهم بشكل عام، لقد أعاد، في نهاية المطاف، تأكيد التزامه بالمادة الخامسة في أحدث قمة لحلف الناتو. لكن عدم القدرة على التنبؤ يعني استحالة ضمان ذلك - ويبدو أنهم قد تقبلوا أنه لم يعد بإمكانهم الاعتماد على الولايات المتحدة، للوفاء بالتزامها التاريخي بالدفاع عنهم.

أخبار العالم : انتهاء الجلسة الأولى من المفاوضات بين حماس وإسرائيل دون اتفاق
أخبار العالم : انتهاء الجلسة الأولى من المفاوضات بين حماس وإسرائيل دون اتفاق

نافذة على العالم

timeمنذ 23 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : انتهاء الجلسة الأولى من المفاوضات بين حماس وإسرائيل دون اتفاق

الاثنين 7 يوليو 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters 7 يوليو/ تموز 2025، 00:59 GMT آخر تحديث قبل ساعة واحدة انتهت الجلسة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر دون إحراز تقدم يذكر، وفقاً لما ذكره مصدران فلسطينيان مطلعان لرويترز فجر الاثنين. ومن المُقرر أن تُستأنف المناقشات لاحقا اليوم. وقال المصدران إن الوفد الإسرائيلي لم يكن لديه تفويض كافٍ للتوصل إلى اتفاق مع حماس، في حين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوضح أن المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في المحادثات لديهم تعليمات واضحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشروط تقبلها إسرائيل. كما قال مصدر فلسطيني مطّلع لوكالة فرانس برس إن المحادثات بدأت الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش وتم خلالها "تبادل المواقف والإجابات عبر الوسطاء". وتركز المحادثات المتجددة على شروط اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، مع إيلاء اهتمام خاص لتفاصيل إطلاق سراح رهائن مقابل سجناء فلسطينيين. وتسعى حماس أيضاً إلى زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والحصول على ضمانات بإنهاء دائم للحرب. وأفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المناقشات أن الاقتراح الأخير المدعوم من الولايات المتحدة، يتضمن هدنة لمدة 60 يوماً، تفرج خلالها حماس عن 10 رهائن أحياء وعدة جثث، مقابل الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل. بدوره، أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد بوجود "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائن من غزة ووقف إطلاق النار مع حركة حماس هذا الأسبوع. وقال ترامب للصحفيين قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع"، مع تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة.. وأضاف أن الولايات المتحدة "تعمل على قضايا عدة مع إسرائيل"، ومن بينها "ربما اتفاق دائم مع إيران". نتنياهو: اللقاء مع ترامب "قد يُسهم" في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، من لقاء ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض 7 أبريل/ نيسان 2025 ومن المقرر أن يلتقي الرئيس ترامب، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين في اشنطن. وقبيل سفره إلى واشنطن الأحد، بيّن نتنياهو أن اللقاء مع الرئيس الأمريكي ترامب "قد يُسهم" في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وقال نتنياهو في إحاطة للصحفيين من أمام الطائرة التي ستُقلّه إلى واشنطن في مطار بن غوريون، إن العمل جارٍ على "إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها"، معتبراً أن المحادثة مع الرئيس ترامب "يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي يتمناه الجميع". وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ يوم الأحد، إن نتنياهو "يحمل خلال زيارته لواشنطن مهمة هامة، وهي دفع اتفاق يُعيد جميع رهائننا إلى الوطن"، معبراً عن دعمه لهذه الجهود "دعماً كاملاً، حتى وإن شملت قرارات صعبة ومعقدة ومؤلمة". ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لا يزال 49 منهم محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وقد أتاحت هدنة أولى لأسبوع في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأمريكية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store