logo
أخبار العالم : انتهاء الجلسة الأولى من المفاوضات بين حماس وإسرائيل دون اتفاق

أخبار العالم : انتهاء الجلسة الأولى من المفاوضات بين حماس وإسرائيل دون اتفاق

الاثنين 7 يوليو 2025 06:00 صباحاً
نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters
7 يوليو/ تموز 2025، 00:59 GMT
آخر تحديث قبل ساعة واحدة
انتهت الجلسة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر دون إحراز تقدم يذكر، وفقاً لما ذكره مصدران فلسطينيان مطلعان لرويترز فجر الاثنين. ومن المُقرر أن تُستأنف المناقشات لاحقا اليوم.
وقال المصدران إن الوفد الإسرائيلي لم يكن لديه تفويض كافٍ للتوصل إلى اتفاق مع حماس، في حين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوضح أن المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في المحادثات لديهم تعليمات واضحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشروط تقبلها إسرائيل.
كما قال مصدر فلسطيني مطّلع لوكالة فرانس برس إن المحادثات بدأت الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش وتم خلالها "تبادل المواقف والإجابات عبر الوسطاء".
وتركز المحادثات المتجددة على شروط اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، مع إيلاء اهتمام خاص لتفاصيل إطلاق سراح رهائن مقابل سجناء فلسطينيين.
وتسعى حماس أيضاً إلى زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والحصول على ضمانات بإنهاء دائم للحرب.
وأفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المناقشات أن الاقتراح الأخير المدعوم من الولايات المتحدة، يتضمن هدنة لمدة 60 يوماً، تفرج خلالها حماس عن 10 رهائن أحياء وعدة جثث، مقابل الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل.
بدوره، أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد بوجود "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائن من غزة ووقف إطلاق النار مع حركة حماس هذا الأسبوع.
وقال ترامب للصحفيين قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع"، مع تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة..
وأضاف أن الولايات المتحدة "تعمل على قضايا عدة مع إسرائيل"، ومن بينها "ربما اتفاق دائم مع إيران".
نتنياهو: اللقاء مع ترامب "قد يُسهم" في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
صدر الصورة، Reuters
التعليق على الصورة،
من لقاء ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض 7 أبريل/ نيسان 2025
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس ترامب، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين في اشنطن.
وقبيل سفره إلى واشنطن الأحد، بيّن نتنياهو أن اللقاء مع الرئيس الأمريكي ترامب "قد يُسهم" في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وقال نتنياهو في إحاطة للصحفيين من أمام الطائرة التي ستُقلّه إلى واشنطن في مطار بن غوريون، إن العمل جارٍ على "إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها"، معتبراً أن المحادثة مع الرئيس ترامب "يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي يتمناه الجميع".
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ يوم الأحد، إن نتنياهو "يحمل خلال زيارته لواشنطن مهمة هامة، وهي دفع اتفاق يُعيد جميع رهائننا إلى الوطن"، معبراً عن دعمه لهذه الجهود "دعماً كاملاً، حتى وإن شملت قرارات صعبة ومعقدة ومؤلمة".
ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لا يزال 49 منهم محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.
وقد أتاحت هدنة أولى لأسبوع في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأمريكية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سؤال التطبيع: هل يمكن توسيع اتفاقات 'إبراهام'؟
سؤال التطبيع: هل يمكن توسيع اتفاقات 'إبراهام'؟

مصر 360

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصر 360

سؤال التطبيع: هل يمكن توسيع اتفاقات 'إبراهام'؟

تتميز رؤية إدارة ترامب للشرق الأوسط بعد الضربة الإيرانية بالرغبة في إعادة تأكيد الهيمنة الأمريكية، وتأمين نتائج استراتيجية محددة، مع تجنب التورط العسكري المطول و'الحروب التي لا تنتهي' إلى حد كبير. تتشكل هذه الرؤية في المقام الأول من خلال نهج عملي قائم على المعاملات، حيث يرى الرئيس ترامب نفسه 'صانع صفقات'. نهج ترامب يؤكد على استخدام القوة العسكرية الساحقة لتحقيق الأهداف الدبلوماسية، ويعتقد أن الضربات تمنحه نفوذًا كبيرًا على جميع الأطراف، بهدف إجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل. ومن المرجح أن تتضمن مثل هذه الصفقة قيودًا صارمة على البرنامج النووي الإيراني، وعمليات تفتيش دقيقة، ووضع حد لدعمها للجماعات الوكيلة. إن أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية ترامب الإقليمية الأوسع نطاقًا هي توسيع التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، وخاصة المملكة العربية السعودية.. ويُتصور هذا باعتباره 'خطة إقليمية كبرى'، يمكن أن تشمل أيضًا عُمان وإندونيسيا وقطر وسوريا. ترى الإدارة الأمريكية في وقف إطلاق النار مع إيران فرصةً؛ للضغط من أجل إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن. ويُعتبر هذا الأمر بالغ الأهمية للمضي قدمًا في اتفاقيات التطبيع، مع إمكانية إدارة حكومة فلسطينية جديدة مدعومة من الدول العربية لخططٍ، تهدف إلى إخلاء غزة من حماس. ومع ذلك، يواجه توسيع اتفاقيات 'إبراهام' العديد من المشاكل المعقدة والمترابطة في أعقاب الضربات الأخيرة ضد إيران، والتي تنبع من الصراعات الإقليمية العميقة الجذور، والديناميكيات السياسية الداخلية، والطبيعة غير المتوقعة للمشاركة الدولية. عقبات ست ١- القضية الفلسطينية العالقة: حتى الآن فإن الشرط الثابت للمملكة العربية السعودية أمام الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع هي مطالبتها بالتزام مكتوب، لا لبس فيه بإقامة دولة فلسطينية. ويجب أن يستند هذا الالتزام إلى خطة واضحة ذات معايير قابلة للقياس، بمجرد أن تقوم السلطة الفلسطينية بالإصلاحات اللازمة. إلا أن هذا يواجه مقاومة من نتيناهو؛ فرئيس الوزراء الإسرائيلي لم يكن مستعدًا لتقديم أكثر من تصريحات غامضة وغير ملزمة، فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية، والتي غالبًا ما يتراجع عنها. إن حكومته الحالية، المتأثرة بالعناصر المتطرفة، تعطي الأولوية لطموحها بالعودة إلى غزة وضم الضفة على صفقة التطبيع مع السعودية. ويتعارض هذا الموقف بشكل مباشر مع الشروط السعودية، ويشكل عائقًا رئيسيًا أمام السلام الأوسع. كما لا يمكن أن تبدأ مناقشات جادة حول توسيع التطبيع بشكل واقعي، إلا بعد انتهاء الحرب في غزة بشكل كامل. لقد استمر الصراع لأكثر من ٦٠٠ يوم، مع وجود حاجة ملحة لإعادة الرهائن. بدون مسار موثوق لحل الدولتين، فإن تحقيق السلام الإقليمي الأوسع يظل بعيد المنال. إن الجهود الحالية لدمج إسرائيل في الإطار الإقليمي تشكل تحديًا لقادة الخليج، حيث قد يبدو أنهم يتحالفون مع دولة، يُنظر إليها على أنها تنتهك الحقوق العربية بشكل متكرر. ٢- أولويات الحكومة الإسرائيلية وديناميكياتها الداخلية: تُعطي الحكومة الإسرائيلية، وخاصةً في ظل ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف، الأولوية للتفوق العسكري، وتعتبره السبيل الوحيد للأمن. يهدف هذا النهج إلى فرض 'السلام بالقوة'، وإظهار قدرة إسرائيل على الوصول إلى أي عدو في المنطقة. وتتناقض هذه الاستراتيجية التي تضع الجانب العسكري في المقام الأول مع التكامل الدبلوماسي المطلوب لإبرام الاتفاقيات. نتنياهو يؤكد، أن إسرائيل وضعت نفسها كـ'قوة عالمية من الدرجة الأولى'. ومع ذلك، فلا يمكن لدولة يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة فقط، صغيرة للغاية، تعتمد على الولايات المتحدة عسكريا، ويحيطها جمهور عربي، يرفض هيمنتها… لا يمكنها أن تكون قوة مهيمنة في المنطقة. إن أوهام العظمة الجيو سياسية قد تؤدي إلى مزيد من التعقيدات. ٣- صمود إيران واستمرار التهديد: على الرغم من الضربات الأخيرة، فإن الإرادة السياسية الإيرانية لمواصلة برنامجها النووي لا تزال 'ثابتة'، من المرجح جدًا أن تعيد إيران بناء قدراتها، ربما بسرية متزايدة، وترى في الأسلحة النووية 'الضمانة الموثوقة الوحيدة' لبقاء نظامها. إن هذا الطموح المستمر من شأنه، أن يعقد أي إطار للاستقرار الإقليمي الذي تهدف الاتفاقيات إلى تحقيقه. ومن غير المرجح، أن تثق إيران بالولايات المتحدة أو إسرائيل في المفاوضات، خاصة في ضوء انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2018 والأعمال العسكرية الأخيرة. إن هذا الشعور العميق بعدم الثقة يعوق التوصل إلى حلول دبلوماسية. وعلى الرغم من كشف الهجمات الخارجية عن العيوب الاقتصادية والعسكرية للنظام، إلا أنها قد أدت إلى حشد الدعم الوطني حول الحكومة الإيرانية ولو مؤقتًا. ٤- النهج الحذر لدول الخليج: في حين ترحب دول الخليج بإيران الضعيفة، فإنها تشعر بالقلق إزاء الفوضى المحتملة والأزمات الإنسانية وتدفقات اللاجئين التي قد يطلقها انهيار نظام طهران. إنهم يفضلون إضعافًا مطولًا لكل من إيران وإسرائيل، بدلاً من تحقيق نصر حاسم لأي منهما، لأن ذلك يقلل من التهديدات للاستقرار الإقليمي. إن أولويتهم هي الرخاء الاقتصادي، ورغبتهم في منطقة جذابة للاستثمار، وليس منطقة يستنفدها الصراع. بعض دول الخليج تعيد تقييم نظرتها لإسرائيل، متسائلة عما إذا كانت أفعالها الأخيرة تساهم في الاستقرار أو زعزعة الاستقرار. لقد أدى تأثير الضربات الإسرائيلية الأمريكية إلى جعل المملكة العربية السعودية أقل ميلاً إلى تجاهل المخاوف الأخرى على الفور والمضي قدمًا في التطبيع. لقد اعتمدت دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بالفعل استراتيجيات تحوط، مما أدى إلى تعزيز التقارب مع إيران في عام 2023؛ لتجنب الاضطرار إلى اختيار أحد الجانبين في الصراعات الإقليمية. ومن الممكن أن يؤدي هذا التوازن الاستراتيجي إلى جعلهم أقل رغبة في إقامة تحالفات حصرية معادية لإيران. ٥- تعقيدات سوريا ولبنان: في حين أبدى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع انفتاحه على الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع في ظل ظروف معينة، بما في ذلك محادثات السلام مع إسرائيل. ومع ذلك لا تزال هناك عقبات كبيرة مثل، وضع مرتفعات الجولان والهجمات الإسرائيلية المستمرة. وكما ذكر أحد خبراء الشأن السوري؛ فإن الشرع لا يمكن أن يقدم على اتفاقية سلام دون عودة الجولان المحتل، وإن أقصى ما يتطلع إليه في هذه المرحلة، هو وقف العدوان الاسرائيلي المستمر والوصول إلى اتفاق في هذا الشأن. يواجه الشرع معارضة شعبية. السوريون لا يريدون الـحرب، لكنهم لا يمكن أن يقبلوا التنازل عن الجولان- خاصة في ظل اتهامات لحافظ الأسد- الرئيس السوري السابق- بالانسحاب المتعمد منها لصالح إسرائيل. يواجه الشرع مجموعات إسلامية، تورط معها في صراعات وتصفيات أيام حكم إدلب، وهي ستستغل علاقاته مع إسرائيل لإحياء المواجهة المسلحة معه من جديد. في لبنان، أصبحت جهود نزع سلاح حزب الله معقدة؛ بسبب الدور المركزي الذي تلعبه الجماعة بالنسبة لإيران والديناميكيات الداخلية الحساسة لنزع السلاح. ٦- عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة الخارجية الأمريكية (عامل ترامب): إن نهج السياسة الخارجية لدونالد ترامب، الذي يتأرجح بين الانعزالية المتمثلة في شعار 'أمريكا أولاً' والتدخل العسكري، يخلق حالة من عدم اليقين لكل من الحلفاء والخصوم. في حين أن أفعاله قد تحقق نتائج فورية، إلا أنها تعوق التخطيط الاستراتيجي طويل الأمد للاستقرار الإقليمي. يفتقر ترامب إلى استراتيجية واضحة وشاملة تجاه المنطقة، وتوصف سياسته الإقليمية، بأنها رد فعل، وتعتمد على أشكال مظهرية، وتتصف بالاستعراض أكثر من الحقائق، وتفتقر إلى التماسك الاستراتيجي، مما يترك الحلفاء غير متأكدين والخصوم في حالة من عدم اليقين. إنه يعطي الأولوية للمظهر، وعقد الصفقات، على الأطر الاستراتيجية الدائمة. إن الصراع الجديد في الشرق الأوسط إلى جانب الحروب التجارية المستمرة يؤدي إلى تفاقم التوقعات الاقتصادية العالمية بشكل كبير، مما يزيد من احتمال حدوث ركود عالمي.. إن دول الخليج حساسة بشكل خاص لعدم الاستقرار الإقليمي؛ بسبب خططها للتنويع الاقتصادي. إن الضربات الأمريكية والإسرائيلية، التي يزعم أنها انتهكت القانون الدولي، وقوضت سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تنقل رسالة مفادها أن 'الضعفاء فقط هم من يتبعون القواعد'. إن هذا التآكل في الشرعية الدولية يعقد جهود الأمن الجماعي، وتحقيق إجماع إقليمي واسع النطاق.

نتنياهو يطلب "الضوء الأخضر" من ترامب لضربات استباقية ضد إيران
نتنياهو يطلب "الضوء الأخضر" من ترامب لضربات استباقية ضد إيران

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

نتنياهو يطلب "الضوء الأخضر" من ترامب لضربات استباقية ضد إيران

في ظل التوتر المتصاعد بعد الحرب الإيرانية–الإسرائيلية الأخيرة، كشف مسؤول إسرائيلي رفيع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم طلب "ضوء أخضر" من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشنّ ضربات استباقية ضد أي نشاط إيراني مرتبط بإعادة بناء البرنامج النووي لطهران. وفي تصريحات لصحيفة جيروزاليم بوست، أوضح المسؤول أن نتنياهو يسعى خلال لقائه المرتقب مع ترمب، اليوم الاثنين، للحصول على تفويض مشابه لما جرى اعتماده في لبنان. وبيّن أن الهدف هو الحصول على موافقة أمريكية مسبقة للتحرك ضد إيران في حال تم اكتشاف مؤشرات على إعادة تشغيل منشآت نووية، أو وجود أدلة على نقل اليورانيوم من مواقع تعرّضت سابقًا للقصف المشترك من القوات الأميركية والإسرائيلية.وتخطط إسرائيل، بحسب المصدر ذاته، لإقامة آلية دولية بقيادة واشنطن تهدف إلى الحيلولة دون استئناف البرنامج النووي الإيراني، مع تفعيل «آلية سناب باك» لإعادة فرض العقوبات، بسبب ما تعتبره تل أبيب تقاعسًا إيرانيًا في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.أسباب أمنيةوأشار المسؤول إلى أن مفتشي الوكالة غادروا إيران مؤخرًا "لأسباب أمنية"، في حين صعّد الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، من حدة التوتر بإقراره قانونًا لتعليق التعاون مع الوكالة.من جهته، قال نتنياهو قبيل مغادرته إلى واشنطن، إن "إيران لا تزال تمثل التهديد الأكبر"، مشددًا على ضرورة البقاء في حالة يقظة دائمة لمواجهة أي محاولة إيرانية جديدة لامتلاك سلاح نووي "يستهدف تدمير إسرائيل"، على حد تعبيره.على صعيد ميداني، حوّل الجيش الإسرائيلي تركيزه مجددًا إلى جنوب لبنان، حيث تستمر عملياته ضد مواقع تابعة ل«حزب الله»، في إطار مرحلة ما بعد المواجهة العسكرية مع إيران في يونيو/حزيران الماضي.وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة مع شبكة "CBS News"، أن الضربة الأمريكية على منشأة "فوردو" النووية الإيرانية تسببت في "أضرار جسيمة"، مشيرًا إلى أن تفاصيل ما جرى داخل المنشأة لا تزال غير معروفة بشكل دقيق، لكن الأضرار، كما قال، "شديدة وخطيرة".

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على دول 'بريكس'
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على دول 'بريكس'

Economic Key

timeمنذ ساعة واحدة

  • Economic Key

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على دول 'بريكس'

كتبت – ياسمين طه أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، في منشور جديد على منصة تروث سوشيال، عن نيته فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي وصفها بأنها تدعم السياسات المعادية للولايات المتحدة التي تتبناها مجموعة بريكس، مؤكدًا أنه لن تكون هناك أي استثناءات في تطبيق هذا الإجراء. وقال ترامب: > 'أي دولة تنحاز إلى السياسات المعادية للولايات المتحدة الأمريكية من مجموعة بريكس ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%، ولن يكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة. شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!' ورغم حدة التصريحات، لم يحدد ترامب ما المقصود بالضبط بـ'السياسات المعادية'، ولم يوضح المعايير التي ستُحدد على أساسها الدول المستهدفة بالرسوم الجديدة. تأثير فوري على الأسواق: عقب تصريحات ترامب، سجلت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تراجعًا ملحوظًا، وسط قلق المستثمرين من تصاعد التوترات التجارية العالمية، خاصة في ظل اتساع نطاق نفوذ مجموعة بريكس. ما هي مجموعة بريكس؟ تأسست مجموعة بريكس (BRICS) في عام 2009 بعضوية كل من البرازيل وروسيا والهند والصين، ثم انضمت إليها جنوب إفريقيا لاحقًا. وفي عام 2024، توسعت المجموعة بشكل كبير لتضم دولًا أخرى من بينها: مصر السعودية الإمارات إيران إثيوبيا إندونيسيا ويُنظر إلى المجموعة على أنها تكتل اقتصادي وسياسي يسعى لإعادة توازن القوى العالمية، والتقليل من هيمنة الدولار الأمريكي في التجارة الدولية. خلفية سياسية تأتي تصريحات ترامب في وقت حساس تشهده السياسة الأمريكية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية 2026، وسعيه إلى ترسيخ صورة قوية في السياسة الخارجية، وفرض هيبة اقتصادية في مواجهة الكتل الدولية الصاعدة مثل 'بريكس'، التي يرى فيها تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store