logo
اكتشاف جمجمة لآكل لحوم من الثدييات المفترسة عاش بمصر قبل 30 مليون عام

اكتشاف جمجمة لآكل لحوم من الثدييات المفترسة عاش بمصر قبل 30 مليون عام

البوابة١٧-٠٢-٢٠٢٥

قام فريق مصري بقيادة الدكتور هشام سلام أستاذ علم الحفريات الفقارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومؤسس مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة و بتعاون دولي باكتشاف جمجمة شبه مكتملة لنوع جديد من الحيوانات المفترسة القديمة من فصيلة الهاينودونتا التي كانت تستوطن شمال افريقيا من 30 مليون عاما. نُشرت نتائج هذه الدراسة اليوم في مجلة الحفريات الفقارية الدولية Journal of Vertebrate Paleontology بقيادة شروق الأشقر، عضو الفريق البحثي المصري "سلام لاب" بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة المنصورة وبالتعاون مع باحثين من جامعة ديوك وجامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة ميشيغان.
وأظهرت الدراسات التشريحية والتحليلات الإحصائية والمورفولوجية التي قام بها الباحثون أن الجمجمة تعود إلى جنس جديد من آكلات اللحوم المنقرضة والتي تطورت قبل زمن بعيد من ظهور القطط والكلاب والضباع وبقية آكلات اللحوم التي تعيش بيننا اليوم، وكانت هي المفترسات المسيطرة على بيئات القارة الأفرو-عربية بعد انقراض الديناصورات، إلى أن انقرضت هي الأخرى.
وفي وصفها للاكتشاف صرحت الأشقر أنه في ربيع عام 2020، انطلق فريق "سلام لاب" في رحلة استكشافية إلى منخفض الفيوم، تلك النافذة الزمنية التي تطل على تاريخ تطور الثدييات في إفريقيا والوطن العربي حيث عكفت البعثة على الاستكشاف لعدة أيام بين طبقات الصخور التي يعود عمرها إلى حوالي 30 مليون عام. "وفي اللحظات التي كان فيها الفريق يستعد لاختتام الرحلة ومغادرة الموقع، لفت انتباه بلال سالم، أحد أعضاء الفريق بعض الأسنان البارزة، فنادى بصوت يملأه الفضول والإثارة على بقية أعضاء الفريق، لتبدئ قصة اكتشاف مثير، ومع استمرار عملية الكشف، بدأت تظهر أمام أعينهم حفرية لجمجمة كاملة محفوظة في حالة استثنائية. كانت الجمجمة ثلاثية الأبعاد، خالية من أي تشوهات، مما جعلها اكتشافًا نادرًا، يُعَد بمثابة حلم لأي باحث في مجال الحفريات الفقارية."
وأطلق الباحثون على هذا الجنس الجديد اسم باستيتودون (Bastetodon) نسبةً إلى الإلهة المصرية القديمة باستيت، التي كانت رمزًا للحماية والمتعة والصحة الجيدة، وتم تصويرها برأس قطة. وأوضح الباحثون أن هذا المفترس يتميز بنقص في عدد الأسنان مثل القطط لذلك تم اختيار ذلك الاسم، أما كلمة "أودون" في اليونانية القديمة تعني "سن".
ويوضح سلام أن منخفض الفيوم في مصر يوفر نافذة استثنائية تمتد عبر نحو 15 مليون سنة من التاريخ التطوري، وهي فترة ربطت بين الأنواع القديمة وأسلاف الثدييات الحديثة. "لا تقتصر أهمية هذه الحقبة على توثيق الانتقال من الاحترار العالمي في عصر الإيوسين إلى التبريد العالمي في عصر الأوليجوسين، بل تكشف أيضًا عن الدور الحاسم الذي لعبته هذه التغيرات المناخية في تشكيل النظم البيئية التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا".
وتمكن العلماء، باستخدام تحليلات الانحدار الإحصائية الدقيقة، من تقدير وزن باستيتودون بحوالي 27 كيلوجرامًا، مما يضعه في فئة الحجم المتوسط بين أقرانه من الهينودونتات، وقريبًا في حجمه من الضبع الحديث أو النمر. يتميز باستيتودون بأسنانه الحادة التي تشبه السكاكين، وعضلات رأسه القوية، وما يتصل منها بالفك، ما ينم عن قوة عض شرسة، تجعله مفترساً من الطراز الرفيع في غابات غنية بشتى أنواع الحياة، من قردة وأسلاف فرس النهر وأسلاف الفيلة وأسلاف الوبر، مما يزيد من فرص الصيد أمامه وتنوعها.
كما ألقت الدراسة الضوء على الوضع التصنيفي لجنس "تيرودون" (Pterodon)، فما بين اعتقاد مسبق بأن هذا الجنس قد انتشر في أوروبا وأفريقيا وبين التشكك في ذلك الأمر، أكدت الورقة البحثية أن التيرودون موطنه أوروبا فقط، لذا أعاد الفريق البحثي تسمية جنس آخر كان قد اكتُشف سابقًا، وعاش في غابات الفيوم أيضا وفي نفس الحقبة الزمنية، وأطلقوا عليه اسم "سخمتوبس" (Sekhmetops) بدلا من تيرودون (Pterodon)، تيمنًا بالإلهة سخمت. وكلمة "أوبس" في اليونانية تعني "وجه"، وجديرا بالذكر أنه في الحضارة المصرية القديمة، كانت الإلهة باستيت مرتبطة بالمعبودة سخمت، التي كانت تصوّر برأس أسد وترمز للغضب والحرب.
أظهرت التحليلات المورفولوجية والاحصائية باستخدام طريقة التحليل الفيلوجيني أن باستيتودون وسخمتوبس ينتميان إلى الهينودونتات ضمن عائلة الهاينيلورينات، وتؤكد الدراسة على الأصل الآفروعربي لهذه العائلة والتي تلتها هجرات متعددة ومتتالية إلى آسيا، أوروبا، الهند، وأمريكا الشمالية في عدة موجات.
تقول الأشقر:"يُعتبر اكتشاف باستيتودون إنجازًا هامًا لفهمنا لتنوع وتطور الهينودونتات وانتشارها الجغرافي حول العالم، تتطلع الأشقر الي مزيد من البحث والتنقيب لفهم ماهية العلاقات بين الهاينودونتات التي كانت منتشرة حول العالم وكيفية تطورها عبر الزمان والمكان.
ويضيف سلام:" من المثير للاهتمام أن نكتشف كيف ساهمت أحداث الماضي في تشكيل عالمنا—وأن نتأمل في الدروس التي قد تقدمها لفهم التغيرات المناخية المستقبلية."
جدير بالذكر أن هذا المشروع قد تم تمويله من قبل جامعة المنصورة والجامعة الأمريكية بالقاهرة وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والوكالة الأمريكية للإنماء الدولي.
IMG-20250217-WA0048
IMG-20250217-WA0048
IMG-20250217-WA0049
IMG-20250217-WA0050
IMG-20250217-WA0051
IMG-20250217-WA0052
IMG-20250217-WA0053
IMG-20250217-WA0054
IMG-20250217-WA0057
IMG-20250217-WA0056
IMG-20250217-WA0058
IMG-20250217-WA0055
IMG-20250217-WA0059

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طالب بهندسة المنصورة يفوز بالمركز الأول لابتكاره جهاز تحاليل ذكي
طالب بهندسة المنصورة يفوز بالمركز الأول لابتكاره جهاز تحاليل ذكي

البوابة

timeمنذ 5 أيام

  • البوابة

طالب بهندسة المنصورة يفوز بالمركز الأول لابتكاره جهاز تحاليل ذكي

حقق الطالب مصطفى ناصر، بكلية الهندسة محافظة ، المركز الأول في النسخة الأولى من المسابقة المنعقدة ضمن فعاليات Startup Grind Global Conference 2025، والذي أُقيم في وادي السيليكون بالولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر مايو الجاري. ومثّل الطالب جامعة المنصورة وجمهورية مصر العربية في هذا الحدث الدولي البارز في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا، ليضيف إنجازًا جديدًا إلى رصيد الجامعة في المحافل الدولية. جاءت المشاركة تحت رعاية الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور شريف البدوي، عميد كلية الهندسة، وبإشراف كل من الدكتورة عبير توكل، المشرف الأكاديمي على الفريق والمشرف على النشاط العلمي والابتكارات التكنولوجية بالجامعة، والدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بجامعة المنصورة. رئيس الجامعة يهنئ الطالب الفائز وأعرب الدكتور شريف خاطر، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يُعد دليلًا جديدًا على ما تمتلكه جامعة المنصورة من طاقات طلابية متميزة، مؤكدًا أن دعم الابتكار وريادة الأعمال يأتي في صدارة أولويات الجامعة ضمن خطتها الاستراتيجية لمواكبة المتغيرات العالمية في التعليم وسوق العمل. التشديد على أهمية المبادرات لقيادة المستقبل من جانبه، أكَّد الدكتور محمد عطية البيومي أن تمثيل طلاب الجامعة في محافل دولية مرموقة يعكس جودة البيئة التعليمية والدعم المتواصل للأنشطة الطلابية، مشددًا على أهمية تعزيز هذه المبادرات التي تُسهم في إعداد جيل قادر على قيادة المستقبل وصناعة التغيير. حرص الكلية على دعم أفكار الطلاب كما أشار الدكتور شريف البدوي إلى أن هذا النجاح هو ثمرة منظومة تعليمية متكاملة تهدف إلى صقل مهارات الطلاب وتهيئتهم للمنافسة العالمية، مؤكدًا حرص الكلية على دعم أفكار الطلاب وتحويلها إلى مشروعات ابتكارية قادرة على إحداث تأثير ملموس في سوق العمل، معربًا عن ثقته بأن هذا النموذج من الطلاب سيقود مسيرة التطوير في مجالات التكنولوجيا الطبية. وتأهل الطالب مصطفى ناصر إلى المؤتمر بعد فوز شركته الناشئة Dignotix في مسابقة دولية كبرى شهدت تنافس أكثر من 2200 فريق من مختلف دول العالم، حيث اجتاز تسع مراحل تصفية دولية، ليحصد المركز الأول عن جدارة. نقلة نوعية في مجال التحاليل الطبية يُذكر أن المشروع أسسه مجموعة من الطلاب والمهندسين بهدف إحداث نقلة نوعية في مجال التحاليل الطبية، من خلال تطوير أجهزة وتقنيات تتيح إجراء الفحوصات بشكل أسرع، أدق، وبأقل تكلفة، ما يتيح للمستشفيات، لا سيما في المناطق ذات الإمكانيات المحدودة، الوصول إلى حلول تشخيصية متقدمة تُسهم في تسريع قرارات العلاج وتحسين جودة الرعاية الصحية. وتعتمد Dignotix على الدمج بين الهندسة الطبية والذكاء الاصطناعي والتصميم الصناعي المتطور، وتعمل حاليًا على تطوير نموذج أولي لجهاز ذكي لتحليل العينات الطبية، إلى جانب إعداد دراسة جدوى لإنشاء مصنع محلي لإنتاج هذه الأجهزة في مصر. ويُعد هذا الإنجاز نموذجًا مشرفًا لما يمكن أن يقدمه شباب مصر من إبداعات وابتكارات، عندما تتوفر لهم البيئة الداعمة والرعاية الأكاديمية السليمة، وهو ما تحرص جامعة المنصورة على ترسيخه في رؤيتها ورسالتها. WhatsApp Image 2025-05-18 at 11.44.13 AM WhatsApp Image 2025-05-18 at 11.44.24 AM WhatsApp Image 2025-05-18 at 11.44.25 AM WhatsApp Image 2025-05-18 at 11.44.26 AM

4 مهندسات مصريات ضمن أكبر 50 معمارية مؤثرة في أفريقيا
4 مهندسات مصريات ضمن أكبر 50 معمارية مؤثرة في أفريقيا

صحيفة الخليج

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

4 مهندسات مصريات ضمن أكبر 50 معمارية مؤثرة في أفريقيا

القاهرة - «الخليج» ثمن المجلس القومي للمرأة في مصر، اختيار منصة «Africans Column» لأربعة من المهندسات المصريات، ضمن قائمة أكثر 50 معمارية مؤثرة في أفريقيا للعام 2024 وأشار إلى أن تصدر المهندسات المصريات للقائمة الأفريقية، يؤكد تميز المرأة المصرية ونجاحها في مختلف المجالات عربياً ودولياً وإقليمياً. وتعد «Africans Column» واحدة من المنصات المتخصصة المعنية بتسليط الضوء على النابهات في مختلف المجالات وتعمل على دعم الأعمال المميزة في الفنون والهندسة المعمارية والتصميم في أفريقيا. وأوضحت المنصة في حيثيات اختيار القائمة، أن المهندسات اللاتي وقع الاختيار عليهن، قدمن مساهمات متميزة في تخصصاتهن المختلفة، من التصميم المستدام والمشاركة المجتمعية والحفاظ على التراث التاريخي والتخطيط الحضري. وأعربت المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة في مصر، عن بالغ فخرها لاختيار المهندسات سارة بطوطي وماجدة مصطفي وشهيرة فهمي ومي الإبراشي، ضمن هذه القائمة المهمة، التي تضم أهم المهندسات في أفريقيا اللاتي غيرن نظم العمارة. وشاركت المهندسة مي الإبراشي في ترميم ضريح الإمام الشافعي في القاهرة، بدعم من السفارة الأمريكية في مصر وهي تعمل محاضرة في قسم الهندسة المعمارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، فيما تشغل شهيرة فهمي منصب أستاذ زائر في كلية الدراسات العليا في الهندسة المعمارية والتخطيط والمحافظة، في جامعة كولومبيا، بينما تشغل سارة بطوطي منصب مستشارة أولى لرئيس جمهورية مصر العربية، في مجال تطوير المجتمع المستدام، ولعبت دوراً محورياً في تشكيل السياسة البيئية في مصر، من خلال مبادرات لزيادة الوعي بحفظ الطاقة والمياه والتصديق على اتفاقية باريس للمناخ وتعمل ماجدة مصطفى أستاذ لمادة التصميم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

الملك المجهول.. اكتشاف أسطوري في مصر يُحيي السلالة الغامضة
الملك المجهول.. اكتشاف أسطوري في مصر يُحيي السلالة الغامضة

البيان

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

الملك المجهول.. اكتشاف أسطوري في مصر يُحيي السلالة الغامضة

في يناير الماضي، أعلن فريق من علماء الآثار عن اكتشاف مقبرة ملكية ضخمة في منطقة أبيدوس بمصر، تعود إلى فترة غامضة من التاريخ المصري القديم، المقبرة، المشيدة من الحجر الجيري، تتميز بتصميمها المعقد الذي يضم عدة غرف ومدخلًا مزخرفًا، لكن هوية صاحبها ما زالت مجهولة بسبب تلف النقوش الهيروغليفية التي كانت تحمل اسمه، وفقًا لبيان صادر عن متحف بنسلفانيا في 27 مارس. وعلى الرغم من عدم العثور على بقايا بشرية داخل المقبرة، يعتقد الباحثون أنها تعود لملك حكم صعيد مصر خلال الفترة الانتقالية الثانية (1640–1540 قبل الميلاد)، وهي حقبة شهدت انقسام البلاد إلى ممالك متصارعة، يُعتقد أن هذا الملك ينتمي إلى "سلالة أبيدوس"، وهي أسرة حاكمة غير معروفة جيدًا، ربما طُويت من السجلات التاريخية بسبب الاضطرابات السياسية في ذلك الوقت، وفقا لـ سي إن إن . مقبرة تكشف عن ماضٍ منسي وصف جوزيف ويجنر، عالم المصريات بجامعة بنسلفانيا وقائد الفريق البحثي، السلالة بأنها "غامضة ومبهمة"، مشيرًا إلى أن الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لفهم هذه الحقبة، وتُعد المقبرة المكتشفة الأكبر بين مثيلاتها المعروفة من نفس السلالة، ما يوفر أدلة مهمة عن فترة لم تُوثق جيدًا في التاريخ المصري. وتقع المقبرة على عمق 7 أمتار تحت الأرض في جبل أنوبيس، وهو موقع مقدس ارتبط بآلهة الموتى عند المصريين القدماء، يُذكر أن أبيدوس كانت مدينة دينية مهمة، ارتبطت بالإله أوزوريس عند القدماء المصريين، كما شهدت دفن العديد من الفراعنة الأوائل. الفراعنة المنسيون قبل أكثر من عقد، اكتشف ويجنر وفريقه مقبرة الملك "سنب كاي"، الذي لم يُذكر اسمه في السجلات التاريخية، مما دعم نظرية وجود سلالة أبيدوس التي اقترحها عالم المصريات كيم ريهولت عام 1997. وتشبه المقبرة الجديدة في تصميمها مقبرة سنب كاي، لكنها أكبر حجمًا، مما يشير إلى أنها قد تعود لملك سابق عليه، ربما يكون "سنايب" أو "بانتجيني"، أو حتى ملكًا مجهولًا تمامًا. وعلى الرغم من تلف النقوش التعريفية، احتفظت المقبرة بلوحات جدارية تصور الإلهتين إيزيس ونفتيس، اللتين ارتبطتا بطقوس الجنازة عند المصريين القدماء. استكمال البحث عن المفقودين يخطط الفريق لمواصلة التنقيب في المنطقة، باستخدام تقنيات مثل الرادار الأرضي والقياس المغناطيسي للكشف عن المزيد من المقابر. وقال ويجنر: "قد يكون هناك 12 إلى 15 ملكًا من هذه السلالة مدفونين هنا". من جهتها، علقت سليمة إكرام، الأستاذة البارزة في علم المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الاكتشاف "يثبت وجود مقبرة ملكية مهمة في أبيدوس خلال تلك الفترة، ويساعد في فهم أفضل لهذه الحقبة الغامضة". إعادة كتابة التاريخ أشار لوريل بيستوك، عالم المصريات بجامعة براون، إلى أن ملوك سلالة أبيدوس مثل سنب كاي لا يظهرون في السجلات الرسمية للملوك المصريين، مما يشير إلى أن تلك القوائم كانت انتقائية وتهدف إلى تعزيز رواية الملوك المنتصرين. وأضاف: "هذه الاكتشافات تذكرنا بأن التاريخ المكتوب قد يكون متحيزًا، وأن الآثار تكشف قصصًا أكثر تعقيدًا". وبينما تبقى هوية صاحب المقبرة لغزًا، يأمل الباحثون أن تكشف الحفريات المستقبلية عن المزيد من الأسرار، مما يساعد في كشف المزيد من الأسرار في تاريخ مصر القديم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store