
اليمن: العليمي يكشف مخططًا حوثيًا لاغتيال المبعوث الأممي
وأوضح العليمي أن المخطط جاء في إطار مساعي الجماعة لإرباك المشهد السياسي وزعزعة الثقة بقدرة القوات الحكومية على تأمين مناطق نفوذها.
وأشار إلى أن الخلية نفذت سابقًا سلسلة اغتيالات استهدفت موظفًا في برنامج الغذاء العالمي، إضافة إلى صحفيين وناشطين وقادة محليين في المناطق الواقعة ضمن النفوذ للحكومة.
وجاءت تصريحات العليمي خلال لقائه في قصر معاشيق برئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونيرا فيناليس، وسفيرتي فرنسا وهولندا، والقائمة بأعمال السفارة الألمانية.
وحذر، خلال اللقاء، من ما وصفه بـ"الحرب الاقتصادية الممنهجة" التي تشنها جماعة الحوثيين، لافتًا إلى إصدار عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، وتدمير ما تبقى من مقومات التعافي الاقتصادي.
وأضاف أن الحكومة فقدت نحو 70% من إيراداتها العامة جراء الهجمات الحوثية على موانئ تصدير النفط، لكنها تعمل على تعويضها عبر مصادر داخلية مستدامة، مؤكدًا أن الدعم السعودي والإماراتي ساهم في تعزيز صمود الدولة.
وتطرق العليمي إلى الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بما في ذلك إغراق سفن تجارية وقتل بحارة من جنسيات مختلفة، واصفًا تلك الهجمات بأنها "تهديد غير مسبوق للأمن الملاحي العالمي منذ الحرب العالمية الثانية".
كما جدد ترحيبه بمواقف الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي الداعمة لليمن، لكنه اعتبرها "غير كافية"، داعيًا إلى تصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية واعتبارها كيانًا مسلحًا خارج القانون.
وأكد التزام الحكومة بخيار السلام ودعم جهود المبعوث الأممي، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
وفي السياق، أكد مصدر أمني لـ"يمن فيوتشر" أن الخلية الحوثية التي أشار إليها العليمي تورطت في اغتيال اللواء ثابت جواس، أبرز خصوم الحوثيين العسكريين، على خلفية دوره في مقتل مؤسس الجماعة حسين الحوثي عام 2004.
وأضاف المصدر أن الخلية ذاتها على صلة باغتيال الصحفيين نبيل القعيطي، رشا الحرازي وصابر الحيدري، في هجمات متفرقة شهدتها مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للحكومة المعترف لها دوليًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
أمريكا.. الغول الذي ينتظر الانهيار
العميد القاضي د حسن حسين الرصابي/ رغم ان الغول الأمريكي يتحرك بكل هيجان في كل اتجاه ويبحث عن مخرج من أتون مآزقه المتعددة .. مستنداً إلى مقولة ابتدعها دونالد ترامب وجماعة الماجا التي تعرضت خلال الأعوام التي مضت إلى تآكل كبير وإلى أنحسا رات عديدة في الاقتصاد وفي الجيوسياسية وفي الاستراتيجيات . العميد القاضي د حسن حسين الرصابي/ رغم ان الغول الأمريكي يتحرك بكل هيجان في كل اتجاه ويبحث عن مخرج من أتون مآزقه المتعددة .. مستنداً إلى مقولة ابتدعها دونالد ترامب وجماعة الماجا التي تعرضت خلال الأعوام التي مضت إلى تآكل كبير وإلى أنحسا رات عديدة في الاقتصاد وفي الجيوسياسية وفي الاستراتيجيات . ولهذا جاء المجمع الانتخابي الأمريكي بترامب وبتياره "ماجي" أي أمريكا أولاً .. ولا سيما بعد أن استفحل الدين الأمريكي الذي وصل حد الاختناق ولم يعد من مفر من التوجه نحو المزيد من الجهد المضاعف لجمع الأموال المبعثرة تحت مسمى الضرائب الجمركية .. وهذا ما جعل أمريكا تمارس بلطجتها الواضحة في الجباية الجديدة عبر التعرفة الجمركية وعبر رفع ضرائب الانتاج وغيرها .. ولم تقف أمريكا امام هذه البلطجية، بل امتد الجشع الأمريكي الى فرض جبايات كثيرة حتى على شركاء وحلفاء أمريكا .. لان أمريكا تتعرض للإغراق والانهيار وبقى على ان تتكئ على الشركاء ولو على طريق الابتزاز فهذا الاتحاد الأوروبي يئن ويعاني من هول الصدمات الأمريكية المتوالية التي اتجهت لمحاصرة أوروبا حتى تخضع لإملاءات أمريكا وتدفع أثمان ما ساندت به أمريكا في الحرب العالمية الثانية أو بعدها سواء مشروع المارشال أو اعداد مصفوفة تسوية مالية واقتصادية تكون الغلبة فيها للاقتصاد الأمريكي .. وقامت إدارة ترامب بخطوات يمكن تحديد أبرزها في: فرض اتاوة على المنظومة الخليجية خلصت الى توظيف تريليونات الدولارات تضخ على سنوات في الاقتصاد الأمريكي تحت مسمى الاستثمارات المشتركة. فرض تعرفة رسوم جمركية على الاتحاد الاوروبي لصالح أمريكا. تحمل دول الناتو نفقات مالية واعتمادات تخفف عن مسؤوليات امريكا في الناتو. بدء التراجع الأمريكي عن الدعم الكبير لا وكرانيا وحربها ضد روسيا وتقاضي أثمان الأسلحة التي تطلبها أوكرانيا من أوروبا . فرض اتاوة واضحة على دول شرق آسيا وفي المقدمة منها اليابان وفيتنام وغيرها . جدولة المساعدات الأمريكية المقدمة لإسرائيل وبعض الأنظمة التي تدور في فلك واشنطن . قطع التزامات أمريكا للمنظمات الدولية المختلفة ومنها المساهمات الإنسانية. محاولة تجفيف الحروب الاقليمية والدولية التي تستوجب تدخلاً من أمريكا. وازاء التغول الأمريكي ومحاولة استعادة القوة الامريكية الكبيرة وتحديداً في الاقتصاد جاء تحرك "البركس" كمنظمة اقتصادية دولية موازية وهذا يتجلى في تراجع هيمنة الدولار. وكانت تقارير اقتصادية اقليمية قد صدرت محذرة من تراجع أهمية الدولار الذي كان ينظر اليه كعملة لها قوة هيمنة اقتصادية في اطار التجارة الدولية وكذا في الاحتياطات العالمية .. فمثلاً سبق أن نشرت صحيفة غلوبس العبرية تقريراً اقتصادياً حيوياً وجهت من خلاله تحذيراً من هول تراجع مكانة الدولار في الاقتصادات العالمية وفي التبادلات .. وهنا لوحظ ان الدولار قد سجل اسوأ اداء نصف سنوي له منذ نصف قرن فقد 12% من قيمته امام اليورو الأوروبي و 11% امام الفرنك السويسري وبحسب اقتصاديين فان فقدان الدولار مكانته سوف يؤدي إلى تباطؤ تدفق الاموال الأجنبية وارتفاع قيمة الفائدة وتراجع وضع الاستثمارات وبالتالي انخفاض قيمة الأسهم، وهذا دون ريب سوف يقود إلى ركود اقتصادي أمريكي لا سيما وان الحكومة الأمريكية تخطط لا اقتراض أكثر من 20 تريليون دولار حتى العام 2027م في سعي حثيث لتغطية ديونها المتراكمة يضاف الى هذه الاعباء التي تواجه الاقتصاد الأمريكي والتطلع الواضح والمصر لدول البر يكيس لتأسيس واصدار عملة دولية متعددة الجنسيات سوف تدعم كما تشير المعلومات بسلة عملات واحتياطات ذهبية وإذا نجحت مثل هذه المساعي ستكون ضربة مؤلمة جداً للاقتصاد الأمريكي التي ستضاعف من تحديات مواجهة العجز وتمويله وتصاعد حجم الديون الأمريكية. وان كان ترامب قد اعلن تخوفه من تطلعات دول البريكس، وحذر من ذلك ومارس ضغوطاً على انظمة دوول عديدة لكي تتخلى عن نظام بريكس .. ومن الواضح ان ترامب لا يخفي انه سوف يدخل أي مغامرة تضر بالدولار أو تناوئ الاقتصاد الأمريكي.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
هجوم يضرب صنعاء.. مجهولون يقتحمون الاتصالات والبنوك ويتوعدون الحـ..وثي بانهيار وشيك بالعاصمة المحتلة
خبار وتقارير بضربة سيبرانية غير مسبوقة، أعلنت مجموعة هاكرز تُطلق على نفسها اسم S4uD1Pwnz مسؤوليتها عن تنفيذ هجوم إلكتروني واسع استهدف سيرفرات الاتصالات والمواقع الحيوية في العاصمة المحتلة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، ما ينذر بشلل كامل في البنية التحتية الرقمية والخدمية للمدينة. وبحسب ما نشره الخبير الرقمي اليمني فهمي الباحث، فإن المجموعة أكدت في بيان لها أنها اخترقت خلال عملية تمت في 24 يوليو الجاري سيرفرات الاتصالات الرئيسية وتمكنت من الوصول إلى عدد من المواقع الحساسة المرتبطة مباشرة بالحوثيين، من بينها: البنك المركزي ياه موني بنك الأمل بنك الكريمي بنك التمكين وي كاش بنك التضامن بنك اليمن والكويت ون كاش وذكرت الجماعة أن الهجوم شمل كذلك أنظمة الخطوط الأرضية، الفايبر، وADSL، حيث نجحوا – بحسب قولهم – في الدخول إلى الشبكات بصلاحيات كاملة، وأقدموا على قطع الاتصالات الداخلية والخارجية بالكامل، وإعادة ضبط الأجهزة إلى وضع المصنع، في خطوة تُوصف بأنها تدمير شامل للمنظومة التقنية. وتوقعت الجماعة حدوث اضطرابات كبيرة في خدمة الإنترنت في صنعاء خلال الساعات القادمة، في ظل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها البنية التحتية بفعل هذا الهجوم. ولم تكتفي الجماعة بذلك، بل أكدت أيضًا أنها ما تزال تحتفظ بالتحكم الكامل بأنظمة SCADA التابعة للمؤسسة العامة للمياه في صنعاء، وهي أنظمة حيوية مسؤولة عن إدارة وتشغيل منشآت المياه، مشيرة إلى أنها عدّلت أرقام المولدات وسحبت بيانات الموظفين بالكامل، في تهديد مباشر لخدمات المياه في العاصمة. وقامت الجماعة بنشر صور توثيقية تؤكد الوصول الكامل إلى السيرفرات المستهدفة، ما يعزز من مصداقية الهجوم ويزيد المخاوف من تكرار سيناريوهات شلل المدن عبر الهجمات السيبرانية. ويرى خبراء أن هذا الاختراق – في حال تأكدت كافة تفاصيله – يمثل أكبر تهديد إلكتروني تتعرض له مناطق سيطرة الحوثيين منذ سنوات، ويكشف مدى هشاشة البنية الرقمية للميليشيا، في وقت تعتمد فيه على مركزية عالية في إدارة المؤسسات


26 سبتمبر نيت
منذ 5 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
بعد قرار الكنيست بضم الضفة الغربية وغور الأردن.. لا خيار أمام المقاومة إلا تصعيد عملياتها
يجب أن لا ننسى أن "إسرائيل" ادعاء توراتي بالأساس ووفقًا لهذه الخرافة يستمر كيان الاحتلال الصهيوني في التوسع والسيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية والعربية، سواء في لبنان أو سوريا، وصولًا إلى إنشاء ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" التي يدّعون أن التلمود قد حدد مساحتها وحدودها في أرض العرب، من الفرات إلى النيل وحتى شمال المملكة العربية السعودية. محمد أحمد الزعكري ولذلك، فإن قرار الكنيست الإسرائيلي الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، والقاضي بضم الضفة الغربية وغور الأردن ليكونا تحت سيادة العدو الصهيوني، لم يكن مفاجئًا، بل كان متوقعًا، لأن العصابات الصهيونية المدعومة أمريكيًا تواصل أعمال الاستيطان والسيطرة على الأراضي العربية، مستندة إلى قرارات البيت الأبيض ودول الغرب، التي تلوّح بعضها بإصدار قرارات بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مثل فرنسا، إلا أن هذه التصريحات لا تعدو كونها مهدئات أو وهمًا لا يقدم ولا يؤخر مادام كيان العدو الصهيوني مستمرًا في قتل وتجويع أبناء فلسطين ولم تؤثر عليه أي من قرارات مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة للأمم المتحدة. سلطة بلا أرض في الضفة الغربية، حيث تقبع السلطة الفلسطينية، فإنها تبدو مشلولة وعاجزة تمامًا عن اتخاذ أي موقف تجاه جرائم كيان العدو الصهيوني، ولا حتى الرد العملي على قرار الكنيست القاضي بضم الضفة الغربية. وبهذا، تصبح السلطة الشكلية لا تمثل أي رقم في نظر العدو، الذي تجاهلها تمامًا ورمى باتفاقية أوسلو عرض الحائط، وكذلك اتفاقية وادي عربة مع الأردن. وعلى الرغم من أن سلطة محمود عباس في الضفة أصدرت بيانًا يدين قرار الكنيست الأخير، ومعها عدد من الدول العربية، إلا أن الشجب والتنديد لا يجدي نفعًا مع كيان دموي يرى في فلسطين وعدد من الدول العربية "هبة من الرب" لمن يُسمى بـ"الشعب المختار"، ولا يأبه لبيانات منظمة التعاون الإسلامي ولا حتى لجامعة الدول العربية التي قال عنها الملك عبدالله الأول ملك الأردن: "لا الجامعة جامعة ولا قراراتها قرارات. يدرك الاحتلال أن القرارات والإدانات لا تمثّل شيئًا لديه، بل يتحدى ويتوسّع في أعمال البطش والحصار ومصادرة الأراضي الفلسطينية، غير آبه بقرارات مجلس الأمن الدولي التي نصت على انسحاب الاحتلال من الأراضي الفلسطينية التي احتلها في الضفة الغربية والتي تبلغ أكثر من 41%. من اجمالي مساحة الضفة . فكرة دينية توراتية وفيما يتعلق بقرار الكنيست حول مخطط الضم، يرى الكاتب الفلسطيني الدكتور فايز أبو شمالة أن: "مشروع قرار الكنيست ينص على أن 'يهودا والسامرا' أي الضفة الغربية، جزء لا يتجزأ من الوطن التاريخي والثقافي والروحي للشعب اليهودي، وأن مدنًا مثل الخليل ونابلس ومستوطَنات شيلو وبيت إيل تعبّر عن الاستمرارية التاريخية للوجود اليهودي في أرض إسرائيل. وأضاف: "ذلك يؤكد أن فكرة ضم الضفة الغربية هي فكرة دينية توراتية وليست سياسية فحسب، وهذا الضم الروحي والسياسي والعملي للضفة الغربية يؤكد أن الحديث الكاذب والساخر عن حل الدولتين، وعن وجود سلطة فلسطينية وهمية في الضفة، ليس إلا ضحكًا على ذقون العرب وخداعًا ماكرًا للشعب الفلسطيني. غور الأردن ضم غور الأردن تحت سيادة الاحتلال ينذر باقتراب خطر داهم من الحدود الأردنية، التي باتت في دائرة الاستهداف بعد مخطط العدو بتهجير قسري لأكثر من 4 ملايين فلسطيني من الضفة الغربية باتجاه الأردن، وهذا ما يراه محللون سياسيون قائمًا في ظل سياسة العدو القائمة على اقتلاع شعب فلسطين وتهجيرهم قسرًا وتهويد كافة الأراضي الفلسطينية في ما يسمونه "يهودا والسامراء. موافقة أمريكية بالنظر إلى عدد الاعتراضات الأمريكية في مجلس الأمن الدولي "فيتو" ضد القضية الفلسطينية منذ احتلال العدو الصهيوني عام 1948، فقد بلغت 46 اعتراضا معظمها لحماية الاحتلال من الإدانة أو لمنع الاعتراف الكامل بدولة فلسطين. ومنذ السابع من أكتوبر 2023م، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" خمس مرات في مجلس الأمن الدولي تتعلق بالقضية الفلسطينية، منها واحدة تحديدًا لمنع الاعتراف الكامل بدولة فلسطين كعضو في الأمم المتحدة. لذا، فإن الانحياز الأمريكي الكامل لمجرمي الحرب الصهاينة يوضح مدى سيطرة اللوبي الصهيوني على قرارات البيت الأبيض، وتحكمه بقادته منذ ما بعد حكم الرئيس الأمريكي الأسبق بنيامين فرانكلين، الذي كان قد حذر من خطر اليهود على أمريكا قبل أكثر من قرنين من الزمن. وبالرجوع إلى القرارات التي صدرت في عهد إدارة الرئيس الأمريكي ترامب في ولايته السابقة والحالية، فإنها لم تكن وسيطًا نزيهًا، بل شريكًا في تثبيت واقع مغاير لقرارات الشرعية الدولية، وتعد تعدّيًا سافرًا على القانون الدولي الذي تتغنى به أمريكا عندما يكون في صالحها. وقد اعترف ترامب خلال رئاسته السابقة في عام 2017م بأن القدس عاصمة أبدية لما يسمى بـ"إسرائيل"، بالإضافة إلى اعترافه بسيادة الاحتلال على هضبة الجولان السوري المحتل عام 2019م، ثم عرقلة مؤتمر باريس للسلام، وكلّها خطوات تشير إلى دعم أمريكي كامل للمشروع الصهيوني في المنطقة. ويرى الكاتب الفلسطيني أبو شمالة أن أمريكا قد أعطت الضوء الأخضر للاحتلال لضم الضفة الغربية، لأن الكنيست الإسرائيلي لم يكن ليجرؤ على ذلك إلا بموافقة أمريكية، فهذا القرار المرّ لا يتم إلا برضا أمريكا. واعتبر أن ضم الضفة الغربية جاء كرشوة أمريكية للعدو الإسرائيلي مقابل وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى، حيث تُعد الضفة الغربية أهم للعقيدة اليهودية من أرض غزة التي تُعتبر "ملعونة" وفقًا للتوراة اليهودية. تصعيد المقاومة في الضفة "وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيوفِ.. يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدى فجرِّدْ حسامَكَ من غمدِهِ.. فليس لهُ، بعدُ، أن يُغمـدا" بهذا البيت الشعري لخّص الشاعر المصري علي محمود طه الكثير مما يمكن قوله حيال وهم المفاوضات وعملية السلام المزعومة مع كيان العدو الصهيوني الغاصب. فالمشروع الصهيوني مستمر في سياسته العدوانية الرامية إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من جذوره في غزة والضفة الغربية، وتحويله إلى معسكر للإمبريالية الأمريكية. لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا تصعيد المقاومة في الضفة الغربية للرد العملي على قرار الكنيست الأخير، القاضي بضم الضفة الغربية وغور الأردن لتخضع بشكل مباشر للاحتلال. الدعم للقضية الفلسطينية إن دعم المقاومة الفلسطينية يمثل أهمية كبيرة وبعدًا هامًا لحماية الأمن القومي العربي وصد خطر الاحتلال الصهيوني على الشعوب العربية. وفي هذا السياق، يوضح الكاتب والشاعر والأديب عبد الله البردوني في مقال له نُشر عام 1983م أهمية النضال ودعم القضية الفلسطينية بقوله: "إن احتياجات القضية الفلسطينية إلى الأعوان المخلصين أشد من احتياجها إلى الدعم المالي والدعاية الإعلامية، فقد أثبتت التجارب أن الالتزام بالمبدأ النضالي هو الطريق إلى النصر، لأن السلام الذي تدعو إليه بعض الأنظمة لا يتبناه الصهاينة ولا حلفاؤهم في البيت الأبيض.