
موجة بيع للعملات المشفرة.. و«بيتكوين» تلامس 100 ألف دولار
انخفضت عملة الإيثريوم بشكل حاد، بينما استقرت قيمة البيتكوين بعد أن صرح الرئيس دونالد ترامب بأن قاذفات أميركية هاجمت المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران.
وتراجعت العملة الرقمية، التي تحتل المرتبة الثانية، بنسبة 7.7% صباح أمس في آسيا إلى نحو 2200 دولار، وهو أدنى مستوى لها خلال اليوم منذ 9 مايو، لكنها قلصت بعض خسائرها خلال تعاملات أمس.
وانخفضت قيمة البيتكوين لفترة وجيزة إلى ما دون 101 ألف دولار، لكنها استقرت تقريبا خلال التعاملات في سنغافورة في أعقاب الهجمات، ومع إغلاق الأسواق التقليدية في عطلة نهاية الأسبوع، كانت العملات الرقمية فئة الأصول الوحيدة التي تفاعلت، وفقا لما ذكرته «بلومبيرغ» واطلعت عليه «العربية Business».
وقالت المؤسس المشارك لشركة «أوربت ماركتس» كارولين مورون، وهي شركة توفر السيولة لمشتقات العملات الرقمية، «تراقب الأسواق بقلق التطورات الجيوسياسية الجارية»، وقالت إن المستويات الرئيسية التالية التي يجب مراقبتها هي 100 ألف دولار في بيتكوين و2000 دولار في إيثريوم في عطلة نهاية الأسبوع، بينما سيكون التركيز بشكل خاص على النفط عند إعادة فتح الأسواق التقليدية.
وتأتي الخسائر الأخيرة بعد أن قال ترامب إن المواقع الإيرانية في «فوردو» و«نطنز» و«أصفهان» قد تعرضت للقصف في العملية، ووصف على وجه التحديد «حمولة قنابل» تم إسقاطها على فوردو، وهو موقع رئيسي لتخصيب اليورانيوم أثار مخاوف دولية من أن إيران تستعد لصنع سلاح نووي.
وقال الشريك العام في «بانتيرا كابيتال مانجمنت» كوزمو جيانغ «تسببت تداعيات ما إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب إيران في عمليات بيع خلال الأسبوع وحتى عطلة نهاية الأسبوع»، «مع تأكيد الضربات واقتراب التوصل إلى حل، يبدو أن الأسعار قد وجدت قاعا محليا على الأقل».
وبلغ إجمالي تصفية رهانات العملات المشفرة خلال الـ 24 ساعة الماضية نحو 679 مليون دولار، مع إغلاق ما يقرب من 554 مليون دولار و67 مليون دولار في المراكز الطويلة والقصيرة على التوالي، وفقا للبيانات التي جمعتها كوين غلاس.
وقال جيانغ إن بيتكوين «يميل إلى قيادة السوق للخروج من حالة الارتداد» في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
«الوطني»: البنوك المركزية العالمية تُثبّت الفائدة.. وسط ضعف البيانات الاقتصادية
ذكر تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني أن الأسواق تأثرت الأسبوع الماضي بمزيج من إشارات السياسة النقدية التيسيرية، وضعف البيانات الاقتصادية الأميركية، وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مشيرا إلى إبقاء الفيدرالي الأميركي للفائدة دون تغيير، مع توقعات بخفضها مرتين خلال الفترة المتبقية من العام، في حين خفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة، وفضل بنك إنجلترا الإبقاء عليها دون تعديل. من جهة أخرى، انخفضت مبيعات التجزئة الأميركية بنسبة 0.9% في مايو، ما يعكس تراجع إنفاق المستهلكين، وعلى الصعيد الجيوسياسي، تصاعدت المخاطر عقب استهداف منشآت نووية إيرانية، ما دفع أسعار النفط للارتفاع بأكثر من 4% منتصف الأسبوع، على الرغم من أن الأسعار تراجعت لاحقا بعد أن أشار الرئيس ترامب إلى هدنة مؤقتة لمدة أسبوعين بشأن أي تحرك عسكري أميركي محتمل قبل أن يقرر ضرب إيران في الساعات الأولى من صباح الأحد. وشهدت الأسواق المالية تراجع الأسهم، وانخفاض عائدات سندات الخزانة، واستقرار توقعات خفض سعر الفائدة، وارتفع الدولار الأميركي مدعوما بالتدفقات نحو عملات الملاذ الآمن، بينما تلقى الين الياباني والفرنك السويسري دعما مؤقتا قبل أن يتراجعا، في حين انخفضت عملات السلع بالتوازي مع تقلبات أسعار النفط. وأشار تقرير البنك الوطني إلى أن أسعار النفط شهدت زيادة ملحوظة الأسبوع الماضي، إذ ارتفع سعر مزيج خام برنت بنسبة 4% تقريبا، وبلغ ذروته مقتربا من مستوى 78.85 دولارا للبرميل، في حين وصل سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى نحو 77.20 دولارا، مدفوعا إلى حد كبير بتصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران. وفي 13 يونيو، أدت الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية إلى قفزة حادة في أسعار النفط بنسبة 7-11%، إلا أن الأسواق تراجعت بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيؤجل اتخاذ قرار بشأن العمل العسكري الأميركي ضد إيران لمدة تصل إلى أسبوعين. كما أشاد ترامب بالضربات ووصفها بأنها «ممتازة» ودعا إيران إلى «إبرام صفقة الآن» أو مواجهة عواقب «أكثر وحشية». وكان خطابه القوي في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بما في ذلك المطالبة «باستسلام إيران غير المشروط»، قد أدى إلى ارتفاع أسعار النفط في منتصف الأسبوع. وفي أعقاب انخفاض أسعار النفط، وجه الرئيس ترامب أوامره للجيش الأميركي بضرب أهداف داخل إيران، بما في ذلك منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم. ولم يتضح بعد تأثير ذلك على الأسواق، إلا أنه من المتوقع أن يدفع أسعار النفط للارتفاع في ظل تصاعد التوترات. وفي الولايات المتحدة، ذكر تقرير البنك الوطني أن مبيعات التجزئة تراجعت بشكل حاد في مايو، على خلفية تراجع مبيعات البنزين، ما يسلط الضوء على تزايد القلق بشأن آفاق الاقتصاد. ووفقا لبيانات وزارة التجارة الصادرة يوم الثلاثاء الماضي، انخفض الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 0.9%، بمعدل تخطى التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 0.6%، بعد انخفاض هامشي قدره 0.1% في أبريل. وباستثناء مبيعات السيارات، جاءت الأرقام مخيبة للآمال أيضا، بتراجع بلغت نسبته 0.3% بدلا من ارتفاع متوقع بنسبة 0.1%. وعلى الرغم من ارتفاع الإنفاق في مارس قبيل إعلان الرئيس ترامب عن فرض الرسوم الجمركية، إلا أن وتيرة الإنفاق ظلت ضعيفة بصفة عامة خلال العام. وفي المملكة المتحدة، أشار تقرير بنك الكويت الوطني إلى تراجع معدلات التضخم خلال شهر مايو إلى 3.4% في مايو 2025، مقابل 3.5% في أبريل. وجاء هذا التراجع مدفوعا بصفة رئيسية بانخفاض حاد في تكاليف النقل (0.7% مقابل 3.3%)، نتيجة لتراجع أسعار تذاكر الطيران والوقود، متأثرة بتوقيت عطلة عيد الفصح والعطلات المدرسية. كما ساهم تصحيح البيانات الخاصة بالضرائب الانتقائية على السيارات في تعزيز هذا الانخفاض. وشهد تضخم الإسكان والخدمات المنزلية انخفاضا طفيفا (6.9% مقابل 7%)، كما تراجع تضخم الخدمات (4.7% مقابل 5.4%). في المقابل، ارتفعت أسعار المواد الغذائية (4.4% مقابل 3.4%)، مدفوعة بزيادة أسعار الشوكولاتة والحلويات والآيس كريم. كما بلغ تضخم الأثاث والسلع المنزلية أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2023 (0.8%). وأبقى بنك إنجلترا على سعر الفائدة دون تغيير عند 4.25%، إلا أنه أعطى مؤشرات على إمكانية خفضها في وقت لاحق من العام الحالي في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة معدلات البطالة. وأشار محافظ البنك، أندرو بيلي إلى أن أسعار الفائدة تسلك «مسارا هبوطيا تدريجيا»، مستندا إلى مؤشرات أولية على ضعف سوق العمل، لكنه أكد في الوقت ذاته أن استمرار حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد العالمي تعقد عملية تحديد توقيت أي خفض مرتقب. وتتوقع الأسواق أن يبدأ أول خفض لأسعار الفائدة في أغسطس ليصل إلى 4%، مع احتمال مواصلة خفضها لتصل إلى 3.75% بنهاية العام. وألقى تقرير بنك إنجلترا الضوء على ضعف استثمارات أنشطة الأعمال وركود نمو الناتج المحلي الإجمالي، متوقعا نموا لا يتجاوز 0.25% لكل فترة ربع سنوية خلال الفترة المتبقية من العام. كما أشار إلى أن التضخم قد يشهد ارتفاعا مؤقتا مدفوعا بأسعار الطاقة، قبل أن يتراجع تدريجيا مع تباطؤ نمو الأجور.


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
موجة بيع للعملات المشفرة.. و«بيتكوين» تلامس 100 ألف دولار
انخفضت عملة الإيثريوم بشكل حاد، بينما استقرت قيمة البيتكوين بعد أن صرح الرئيس دونالد ترامب بأن قاذفات أميركية هاجمت المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران. وتراجعت العملة الرقمية، التي تحتل المرتبة الثانية، بنسبة 7.7% صباح أمس في آسيا إلى نحو 2200 دولار، وهو أدنى مستوى لها خلال اليوم منذ 9 مايو، لكنها قلصت بعض خسائرها خلال تعاملات أمس. وانخفضت قيمة البيتكوين لفترة وجيزة إلى ما دون 101 ألف دولار، لكنها استقرت تقريبا خلال التعاملات في سنغافورة في أعقاب الهجمات، ومع إغلاق الأسواق التقليدية في عطلة نهاية الأسبوع، كانت العملات الرقمية فئة الأصول الوحيدة التي تفاعلت، وفقا لما ذكرته «بلومبيرغ» واطلعت عليه «العربية Business». وقالت المؤسس المشارك لشركة «أوربت ماركتس» كارولين مورون، وهي شركة توفر السيولة لمشتقات العملات الرقمية، «تراقب الأسواق بقلق التطورات الجيوسياسية الجارية»، وقالت إن المستويات الرئيسية التالية التي يجب مراقبتها هي 100 ألف دولار في بيتكوين و2000 دولار في إيثريوم في عطلة نهاية الأسبوع، بينما سيكون التركيز بشكل خاص على النفط عند إعادة فتح الأسواق التقليدية. وتأتي الخسائر الأخيرة بعد أن قال ترامب إن المواقع الإيرانية في «فوردو» و«نطنز» و«أصفهان» قد تعرضت للقصف في العملية، ووصف على وجه التحديد «حمولة قنابل» تم إسقاطها على فوردو، وهو موقع رئيسي لتخصيب اليورانيوم أثار مخاوف دولية من أن إيران تستعد لصنع سلاح نووي. وقال الشريك العام في «بانتيرا كابيتال مانجمنت» كوزمو جيانغ «تسببت تداعيات ما إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب إيران في عمليات بيع خلال الأسبوع وحتى عطلة نهاية الأسبوع»، «مع تأكيد الضربات واقتراب التوصل إلى حل، يبدو أن الأسعار قد وجدت قاعا محليا على الأقل». وبلغ إجمالي تصفية رهانات العملات المشفرة خلال الـ 24 ساعة الماضية نحو 679 مليون دولار، مع إغلاق ما يقرب من 554 مليون دولار و67 مليون دولار في المراكز الطويلة والقصيرة على التوالي، وفقا للبيانات التي جمعتها كوين غلاس. وقال جيانغ إن بيتكوين «يميل إلى قيادة السوق للخروج من حالة الارتداد» في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي.


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
هذه أبرز سيناريوهات أسعار النفط بعد الضربات الأميركية على إيران
وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بعد توجيه أميركا ضربـات لـ 3 منشآت نووية في إيران، حذرت مؤسسات مالية واقتصادية من انعكاسات خطيرة على أسواق الطاقة العالمية، خاصة إذا تطورت الأزمة إلى تعطيل الإمدادات أو إغلاق مضيق هرمز، الممر الحيوي لنحو 20% من تجارة النفط العالمية. وفي أول ردود الفعل، قالت شركة Potomac River Capital إن التوترات الإقليمية الأخيرة قد تسهم في الإبقاء على أسعار النفط عند مستويات مرتفعة، مع اتساع المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة. من جانبها، رأت شركة B. Riley Wealth أن الأسواق قد لا تستجيب فوريا ما لم يقع تأثير مباشر وواضح على الإمدادات، مشيرة إلى أن الأسعار الحالية لا تعكس بالكامل حجم المخاطر المحتملة. أما «أوكسفورد إيكونوميكس» فقد رسمت ثلاثة سيناريوهات محتملة لتطور الأزمة، حيث يتضمن السيناريو الأول «خفض التصعيد»، مما قد يؤدي إلى استقرار مؤقت في الأسعار، أما السيناريو الثاني فهو تعليق كامل للإنتاج الإيراني، وهو ما سيؤدي إلى شح كبير في السوق. وكان السيناريو الثالث هو إغلاق مضيق هرمز، الذي وصفته بأنه السيناريو الأسوأ، وقد يدفع بأسعار النفط إلى 130 دولارا للبرميل. ووفقا لتقديراتها، فإن هذا السيناريو الأخير قد يتسبب في دفع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى مستويات تقترب من 6% بنهاية العام الحالي، مما يزيد الضغوط على صانعي السياسات النقدية في واشنطن ويهدد بتباطؤ اقتصادي واسع.