logo
مسؤولة أممية: 30 مليون شخص بالسودان بحاجة لمساعدات

مسؤولة أممية: 30 مليون شخص بالسودان بحاجة لمساعدات

الجزيرةمنذ 5 أيام
قالت مديرة قسم العمليات والمناصرة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إديم وسورنو، إن 30 مليون شخص في السودان بحاجة لمساعدات إنسانية.
وقالت وسورنو في تصريحات صحفية إن "السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم، ويضم 30 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات، وما رأيته في الخرطوم كان مروعا، إنها مدينة مدمرة. بعد أن كانت مفعمة بالحياة، أصبحت مدينة أشباح".
وأضافت "ما نطلبه هو 55 سنتا يوميا لكل شخص في السودان. هذا كل شيء. عندما يُسمح لنا بالوصول الإنساني، وعندما يتوفر الأمن والسلامة والضمانات، وعندما يكون لدينا ما يكفي من الإمدادات والتمويل، سنتمكن من المساعدة".
وتحدثت المسؤولة الأممية عن الوضع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب)، وقالت إن "المدينة محاصرة منذ عام، والوضع بمخيم زمزم للنازحين صعب للغاية".
ويؤوي المخيم نحو 25 ألف نازح، بحسب موقع الأمم المتحدة.
وفي الثالث من أغسطس/آب 2024، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين.
ومنذ العاشر من مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع ، رغم تحذيرات دولية من تداعيات المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وخلال الأيام الماضية ازدادت وتيرة المعارك، وتمكن الجيش السوداني من صد جميع هجمات قوات الدعم السريع المتكررة على الفاشر.
وأشارت وسورنو إلى دعوة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر لتنفيذ "هدنة إنسانية" في الفاشر. كما دعت المسؤولة الأممية إلى مواصلة الاهتمام الدولي بالوضع في السودان.
وشددت على "الحاجة إلى السماح بالوصول الإنساني دون عوائق، لتوصيل المساعدات إلى المحتاجين".
وحثت وسورنو على استمرار تمويل الجهود الإنسانية بالسودان وإنهاء الحرب.
إعلان
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرهان: لا مصالحة ولا مهادنة وماضون في دحر التمرد
البرهان: لا مصالحة ولا مهادنة وماضون في دحر التمرد

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

البرهان: لا مصالحة ولا مهادنة وماضون في دحر التمرد

قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم الخميس، إن الجيش ماض في دحر ما وصفه بالتمرد، في إشارة إلى قوات الدعم السريع ، حتى نهاية المعركة. وأضاف البرهان، الذي يتولى أيضا قيادة الجيش السوداني، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ100 لتأسيس القوات المسلحة "ماضون في عدم المهادنة أو المصالحة مهما كانت التكلفة". وتابع إن القيادة السودانية "لن تخون دماء شعبها وأبناء الشعب الذين قدموا أنفسهم فداء لبلدهم"، وفق تعبيره. وأشاد البرهان بالقوات السودانية التي تقاتل في مدينة الفاشر بإقليم دارفور وكادوقلي بإقليم كردفان ومناطق أخرى. وكان قائد الجيش السوداني، أكد مرارا رفضه التفاوض مع قوات الدعم السريع وتصميمه على القضاء عليها، كما أكد قدرة القوات المسلحة على هزيمتها. ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان صراعا داميا بين الجيش والدعم السريع، أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح ما يصل إلى 1.5 مليون. وفي الأشهر القليلة الماضية، أحرز الجيش السوداني انتصارات كبيرة على قوات الدعم السريع، إذ طردها، خاصة من العاصمة الخرطوم و ولاية الجزيرة (وسط). إعلان ولا تزال المعارك مستمرة بين الطرفين، خصوصا في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وفي أجزاء من إقليم كردفان (جنوب). وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور وعلى أجزاء من كردفان، وقد أعلنت أخيرا تشكيل حكومة موازية في البلاد، إلا أن الخطوة قوبلت برفض أفريقي ودولي.

واشنطن بوست: الناس يموتون من الجوع والإهمال في السودان أيضا
واشنطن بوست: الناس يموتون من الجوع والإهمال في السودان أيضا

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

واشنطن بوست: الناس يموتون من الجوع والإهمال في السودان أيضا

قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن السودان يعاني من إهمال ولامبالاة دوليين، مع أن القوى الغربية لا ترعى بشكل مباشر أيا من الطرفين المتحاربين ولا تحميه كما تفعل الولايات المتحدة لإسرائيل، مما يعكس الشكل الجديد للسياسة العالمية. وذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم إيشان ثارور- أن الأوضاع في السودان لا تزال قاتمة، حيث تشهد البلاد أسوأ أزمة جوع في العالم، في كارثة من صنع الإنسان أدت إلى وفاة أكثر من 150 ألف شخص ونزوح أكثر من 12 مليون شخص من منازلهم، إلى جانب أكبر أزمة تعليمية وضعت نحو 17 مليون طفل خارج المدرسة. ورغم أن المجاعة أُعلنت قبل عام في أجزاء من البلاد فإن الجوع لم يتوقف ولم تركز الجهود الدولية على إنهاء الصراع، حيث مات ما لا يقل عن 63 شخصا -معظمهم من النساء والأطفال- جوعا في الأسبوع الماضي فقط في مدينة الفاشر المحاصرة التي لم تدخل المساعدات إليها منذ عام، توضح الصحيفة. تشابك مصالح وذكرت الصحيفة أن قوات الدعم السريع وبعد أن فقدت موطئ قدمها في العاصمة الخرطوم أمام الجيش السوداني النظامي جددت هجومها على مدينة الفاشر الوحيدة التي لا تزال خارج سيطرتها في إقليم دارفور ، حيث يقول المدعون العامون في المحكمة الجنائية الدولية إن هناك أدلة كثيرة على ارتكاب جرائم حرب. وبحسب التقرير، لا يزال الأمل ضئيلا في انتهاء الحرب مع تورط أطراف خارجية في الصراع، كما أن الحرب في السودان لم تحظَ بأي ذكر في البيت الأبيض، حيث يصور الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه بأنه صانع سلام عالمي. وأضاف أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن كانت قد أعلنت في لحظاتها الأخيرة أن قوات الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية في هجماتها في دارفور، وفرضت عقوبات على قادة سودانيين. وبحسب الصحيفة الأميركية، لم تُحدث هذه الإجراءات الرمزية في معظمها تغييرا يذكر في الوضع الميداني حسب الصحيفة، لكن قرار ترامب تقليص دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أدى إلى إغلاق عيادات حيوية في السودان وتوقف المساعدات المنقذة للحياة، مما يعني أن خفض البيت الأبيض التكاليف قد يقاس بعدد القتلى في السودان. نظام جديد وتبدو طبيعة الحرب المستعصية وانتشار المعاناة دليلا على تهاوي النظام الدولي الحالي، بحسب آن أبلباوم التي أوضحت في مقال لها بمجلة أتلانتيك الأميركية أن "نهاية النظام العالمي الليبرالي عبارة تُتداول كثيرا في قاعات المؤتمرات وقاعات المحاضرات الجامعية بشكل نظري في أماكن مثل واشنطن وبروكسل، ولكنها في السودان أصبحت واقعا، لقد انتهى النظام العالمي الليبرالي بالفعل في السودان، وليس هناك ما يحل محله". وأرجعت أبلباوم الأزمة إلى تراجع دور الولايات المتحدة، وصرح لها رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك"نحن نعيش في نظام عالمي جديد مثير للاهتمام كما يسميه الكثيرون، العالم الذي عرفناه، الإجماع والسلام الأميركي وإجماع ما بعد الحرب العالمية الثانية لم يعد موجودا". وأشار برونو ماسيس الوزير البرتغالي السابق والمعلق الصريح على الشؤون العالمية إلى أن الحرب في السودان تعكس نظاما عالميا قد يتبناه ترامب بسعادة، بما فيه من "التواطؤ الكامل بين السياسة الخارجية والمجمع الصناعي العسكري"، وتجاهل توسلات المنظمات الإنسانية وجماعات حقوق الإنسان والتسامح مع الأنظمة المنتهكة لحقوق الإنسان التي تدعي محاربة الإسلاميين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store