logo
لكل ربة منزل.. احذري الامتناع عن الطعام

لكل ربة منزل.. احذري الامتناع عن الطعام

البوابةمنذ 6 أيام
هناك من يتصور أنه بإضرابه عن الطعام قد يحقق ما يريده من أهداف خاصة الاطفال ويغفل عن النتائج المترتبة على ذلك لدرجة انه قد يمتنع عن تناول الطعام لمدة ثلاثة أيام ما ينتج عنه أضرار كثيرة.
التقرير التالى يعرض أهم الأضرار الناتجة عن عدم تناول الطعام لمدة ثلاثة أيام.
أضرار الامتناع عن الطعام
يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الآثار السلبية على الجسم، بما في ذلك انخفاض مستويات السكر في الدم، والتعب، والدوخة، وصعوبة التركيز، ونقص العناصر الغذائية الأساسية، ومشاكل في الجهاز الهضمي، وضعف جهاز المناعة، واضطرابات النوم، بالإضافة إلى آثار نفسية مثل الاكتئاب.
انخفاض مستويات السكر في الدم:
بدون طعام، ينخفض مستوى السكر في الدم، مما قد يسبب الدوار، والضعف، الإغماء.
التعب والضعف:
عدم وجود السعرات الحرارية الكافية يؤدي إلى انخفاض الطاقة والشعور بالتعب والإعياء، خاصة عند القيام بمجهود بدني.
صعوبة التركيز:
نقص الجلوكوز، وهو مصدر الطاقة الرئيسي للدماغ، يمكن أن يؤثر على القدرة على التفكير والتركيز.
نقص العناصر الغذائية:
يؤدي عدم تناول الطعام إلى نقص الفيتامينات والمعادن والبروتينات الضرورية لوظائف الجسم المختلفة، مما قد يضعف جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
مشاكل في الجهاز الهضمي:
قد يعاني البعض من الغثيان، أو الإمساك، أو الإسهال، أو مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي بسبب عدم وجود طعام.
آثار نفسية:
تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة بين سوء التغذية والاكتئاب.
اضطرابات النوم:
قد يعاني البعض من صعوبة النوم نتيجة عدم تناول الطعام.
فقدان العضلات:
قد يبدأ الجسم في استهلاك البروتين المخزن في العضلات للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى فقدان العضلات بدلاً من الدهون.
الجفاف:
عدم تناول السوائل مع الطعام قد يؤدي إلى الجفاف، خاصة إذا لم يتم تعويض السوائل المفقودة.
تدهور الصحة العامة:
مع مرور الوقت، قد يؤدي عدم تناول الطعام إلى تدهور عام في الصحة، حيث تبدأ أنظمة الجسم المختلفة بالتأثر.
مخاطر على المدى الطويل:
في الحالات الشديدة، قد يؤدي عدم تناول الطعام لفترات طويلة إلى مشاكل صحية خطيرة، وحتى الموت
التاثيرات الايجابيه لتناول الطعام
- زيادة الالتهام الذاتي: عملية تنظيف الخلايا التالفة وتجديد خلايا جديدة، مما يساعد في تحسين الصحة العامة.
- تحسين حساسية الأنسولين: يمكن أن يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
- خسارة الوزن: يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن نتيجة لاستخدام الجسم للدهون المخزنة كوقود.
- تحسين صحة الدماغ: يمكن أن يعزز الوضوح العقلي وتحسين الوظيفة الإدراكية.
- تقوية الجهاز المناعي: يمكن أن يساعد في إعادة ضبط الجهاز المناعي وتحسين قدرته على مكافحة الأمراض.
- تحسين صحة القلب: يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
تأثيرا ت سلبيه اخرى
فقدان كتلة العضلات: نتيجة لعدم تناول البروتين الكافي.
- انخفاض مستويات الطاقة: يمكن أن يؤدي إلى شعور بالتعب والإرهاق نتيجة لعدم تناول الطعام الكافي.
- اضطرابات هضمية: مثل الإمساك أو الغثيان.
- مشاكل في التحكم في نسبة السكر في الدم:.
- استنزاف الجليكوجين: يستنزف الجسم مخازن الجليكوجين وينتقل إلى الحالة الكيتونية.
- زيادة إنتاج هرمون النمو: مما يساعد في تحسين عملية التمثيل الغذائي.
- انخفاض مستويات الأنسولين: مما يساعد في تحسين حساسية الأنسولين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علامات تحذيرية في القدمين قد تنذر بظهور أمراض السكري أو مشاكل في القلب
علامات تحذيرية في القدمين قد تنذر بظهور أمراض السكري أو مشاكل في القلب

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

علامات تحذيرية في القدمين قد تنذر بظهور أمراض السكري أو مشاكل في القلب

القدم ليست مجرد وسيلة للمشي أو الحركة، إنما هي مرآة تكشف الكثير عن صحة الجسم الداخلية. غالبا ما تعطي إشارات مبكرة تدل على ظهور مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب أو السكري أو مشاكل الدورة الدموية. ورغم أن بعض هذه الأعراض قد تبدو بسيطة ، ولكن عند إهمالها قد يؤدي إلى زيادة مخاطر الحالة. ووفقا لما أشار إليه موقع سكاي نيوز فهناك 7 أعراض يجب الحذر منها : 1. برودة في القدمين: قد تكون بسبب ضعف في الدورة الدموية أو بداية لوجود مشكلة في الأعصاب الطرفية، ويظهر ذلك عند مرضى السكري أو أمراض الشرايين. 2. تنميل أو خدر مستمر : يشير إلى حدوث تلف في الأعصاب، خاصة عند مرضى السكري. هذا العرض لمراجعة الطبيب فورًا. 3. تورم القدمين: التورم قد يرتبط بمشاكل في القلب أو الكلى أو الكبد، أو يكون نتيجة للوقوف لمدة كبيرة ، لكنه يستدعي الفحص إذا استمر. 4. جفاف وتشقق الكعبين: إذا كان الجلد جاف ومتشقق بصورة ملحوظة ، فقد يكون مؤشر على مشاكل في الغدة الدرقية أو نقص في الفيتامينات. 5. تغير لون الأظافر: الأظافر الزرقاء أو البيضاء قد تشير إلى مشاكل في التنفس أو الدورة الدموية، بينما الأظافر الصفراء قد تدل على التهابات فطرية أو مشاكل مزمنة في الرئة. 6. ألم مفاجئ في القدم: قد يكون هذا الألم نتيجة حدوث مشاكل في الأعصاب، التهاب المفاصل، أو حتى الجلطات المحدودة ، ويجب متابعته خاصة إذا كان نتيجة تورم أو تغير في لون الجلد. 7. ظهور تقرحات أو جروح لا تلتئم: إحدى أخطر العلامات، وقد تكون مؤشر على مرض السكري غير المسيطر عليه أو ضعف في تدفق الدم. في النهاية، مراقبة القدمين باهتمام لا تقل أهمية عن مراقبة ضغط الدم أو السكر. فأي تغير مفاجئ أو مستمر يجب ألا يهمل، ويجب استشارة الطبيب المختص للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة.

3 محطات نحو الانهيار.. كيف تتخطى المجاعة حدود الجسد؟
3 محطات نحو الانهيار.. كيف تتخطى المجاعة حدود الجسد؟

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

3 محطات نحو الانهيار.. كيف تتخطى المجاعة حدود الجسد؟

يقف آلاف الفلسطينيين في مشهد معتاد أمام المطابخ الخيرية في غزة، ينتظرون وجبات لسد الرمق. تحذّر إدارات هذه المطابخ من نفاد مخزونها خلال أيام، بينما تواصل الأمم المتحدة دق ناقوس الخطر، فهناك نصف مليون إنسان في القطاع يواجهون المجاعة، وكل السكان بلا استثناء تحت تهديدها، بعد شهور طويلة من الصراع. هذا المشهد ليس مجرد مأساة لحظة، بل مقدمة لسلسلة من التحولات الجسدية والنفسية التي تمتد آثارها. الجوع تحت الأنقاض الأشخاص الأكثر تعرضاً للآثار المادية للمجاعة هم العالقون في ظروف قاسية مثل الأنقاض أو الحصار. هؤلاء يواجهون مشاكل قاتلة، من بينها الجوع الممتد لأيام، وهو ما يطلق سلسلة من التغيرات البيولوجية داخل أجسادهم. يوضح أوزدن أوركتشو، أخصائي التغذية والنظام الغذائي في مستشفى NPISTANBUL للدماغ، أن بقاء الإنسان بلا طعام لمدة 72 ساعة قد يقوده إلى انهيار الأنسجة العضلية، نقص حاد في الفيتامينات والمعادن، واضطرابات خطيرة في الجهاز الهضمي. مراحل الجوع يشرح أوركتشو أن الجوع الناتج عن الحرمان القسري يمر بثلاث مراحل رئيسية. في المرحلة الأولى، يحافظ الجسم على مستويات الجلوكوز عبر تكسير الجليكوجين المخزن في الكبد، لكن هذا المخزون لا يكفي سوى لساعات قليلة. بعدها يبدأ الجسم في استهلاك الدهون والبروتينات لإنتاج الطاقة، بينما يحاول الدماغ تقليل استخدامه للجلوكوز لحماية موارده المحدودة. أما المرحلة الثانية، التي قد تمتد لأسابيع، فيتحول خلالها الجسم إلى استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة، وتنتج الكبد أجساماً كيتونية يستعين بها الدماغ. لكن هذه العملية تأتي على حساب البروتينات "غير الأساسية"، ما يؤدي تدريجياً إلى تدهور العضلات. وفي المرحلة الثالثة، بعد نفاد مخزون الدهون، يصبح البروتين المصدر الأساسي للطاقة. هنا تبدأ العضلات - وهي أكبر مخزون بروتيني في الجسم - في التلاشي سريعاً، ويتدهور عمل الخلايا، فتظهر أعراض مثل فقدان الوزن الحاد، الارتباك الذهني، وزيادة القابلية للأمراض المعدية. يرافق هذه المرحلة علامات جسدية واضحة: تقشر الجلد، تساقط الشعر، تغير لونه، ووذمة كبيرة تؤدي إلى تورم الأطراف السفلية والبطن. ماذا يحدث إذا لم تأكل شيئاً لثلاثة أيام؟ بعد ست إلى عشر ساعات من الصيام، يستهلك الجسم معظم مخزون الجلوكوز. خلال 12 إلى 16 ساعة، يتزايد الاعتماد على الأجسام الكيتونية، بينما يدخل الجسم في عملية "الالتهام الذاتي"، وهي إعادة تدوير الخلايا التالفة والبكتيريا لإنتاج خلايا أكثر صحة. لكن بعد 24 إلى 32 ساعة، يتوقف الجسم عن استخدام الجليكوجين ويعتمد كلياً على الدهون، ويزداد إفراز هرمون النمو لحماية العضلات. عند الوصول إلى 72 ساعة، تبدأ السلبيات بالتفوق: انهيار الأنسجة العضلية، نقص حاد في الفيتامينات والمعادن، واضطرابات معوية يصعب تداركها دون تدخل طبي. خطر الشبع بعد الجوع حين يحصل الجسم على الغذاء بعد فترة تجويع طويلة، قد تحدث "متلازمة إعادة التغذية"، وهي حالة خطيرة تحدث خلال أيام قليلة. تتسبب في ضعف، تشنجات عضلية، نوبات، وأحياناً وفاة، نتيجة دخول الغلوكوز بسرعة إلى الخلايا وسحب الفوسفات والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B1 من الدم. للوقاية منها، ينصح أوركتشو بإعادة التغذية ببطء: 20 سعرة حرارية لكل كيلوجرام من وزن الجسم في الأسبوع الأول، مع مكملات الفيتامينات، وتجنب السكريات السريعة الامتصاص. الأمراض الناتجة عن المجاعة الجوع الطويل لا يقتل مباشرة، بل يفتح الباب لأمراض خطيرة. ضعف المناعة الناتج عن نقص الفيتامينات والمعادن يجعل العدوى القاتل الأكبر. في المرحلة النهائية، قد يصاب الجسم بمرضين رئيسيين: • الكواشيوركور: ينتج عن نقص البروتين، ويسبب تورماً في الأطراف وانتفاخ البطن، مع تغيّر لون الشعر إلى الأصفر المحمر. • الماراسموس: نقص شديد في السعرات الحرارية والبروتين يؤدي إلى هزال حاد، انكماش الجلد، وجحوظ العينين. كما تزداد احتمالات الإصابة بفقر الدم، النكاف الناتج عن نقص اليود، وأمراض نقص الفيتامينات مثل العشى الليلي (فيتامين أ)، مرض بري بري (فيتامين ب1)، والاسقربوط (فيتامين ج). أما نقص فيتامين د، فيؤدي إلى تلين العظام، وإن كان نادراً أثناء المجاعة لاعتماده على الشمس أكثر من الغذاء. ذاكرة الجوع المجاعة ليست حدثاً يختفي بانتهاء الجوع. أظهرت دراسة "شتاء الجوع الهولندي" خلال الحرب العالمية الثانية أن الأطفال الذين عاشوا في أرحام أمهاتهم أثناء المجاعة عانوا لاحقاً من أمراض القلب والسكري واضطرابات نفسية، رغم أنهم كبروا في بيئات غذائية كافية. يفسر العلماء ذلك بـ"الذاكرة الجينية"، أي أن ضغوط المجاعة تترك تعديلات في التعبير الجيني تنتقل إلى الأجيال اللاحقة. هذه التغيرات لا تغيّر تسلسل الحمض النووي، لكنها تؤثر في نشاط الجينات عبر آليات مثل "مثيلة الحمض النووي"، التي قد توقف بعض الجينات أو تنشطها. هكذا يتكيف الجسم مع الإجهاد عبر تغيير مسارات الأيض وتنظيم تخزين الدهون والجلوكوز. لكن هذه التكيفات، المفيدة للبقاء في بيئة قاسية، قد تصبح عبئاً في بيئات طبيعية، مسببة أمراضاً مزمنة. الجوع يترك بصماته لا يقتصر أثر المجاعة على الجسد؛ بل يمتد إلى الدماغ. نقص الغذاء أثناء الحمل والطفولة المبكرة يغير من نمو الدماغ ووظائفه، ما ينعكس على القدرات الإدراكية والمزاج في أجيال لم تعش المجاعة نفسها. التجارب على الحيوانات دعمت هذه الفرضية: الفئران التي تعرضت لنظام غذائي محدود أثناء الحمل أنجبت ذرية أظهرت قلقاً أكبر وسلوكيات تغذية مضطربة، وهي تغيرات جينية وراثية رغم أن الأحفاد لم يمروا بالمجاعة. استراتيجيات البقاء حتى الأجيال التي نجت من الجوع تحمل ندوبه. في تجربة أجرتها جامعة سانت ماري في تكساس عام 2017، خضعت فئران بالغة لفترات مجاعة متقطعة، ففقدت 20% من كتلتها في الفترتين الأوليين و30% في الثالثة. أظهرت الفئران تكيفات فسيولوجية مثل انخفاض حرارة الجسم ومستويات السكر، وكأنها "تهيئ نفسها" للمجاعة التالية. يشير ذلك إلى أن الجوع لا يغيّر فقط الأفراد، بل يعيد تشكيل استراتيجيات أجسادهم وأحفادهم للتعامل مع الأزمات المقبلة. المجاعة كتهديد عالمي وفق منظمة الصحة العالمية، يعد الجوع أخطر تهديد على البشر اليوم. عندما تضرب المجاعة، ترتفع الوفيات بشكل كبير، خصوصاً بين الأطفال، ليس فقط بسبب نقص الطعام، بل أيضاً بسبب الأمراض المعدية، فقدان وظائف الأعضاء، وضعف الاستجابة المناعية. الجوع في غزة ما يحدث في غزة اليوم ليس فقط مأساة إنسانية آنية، بل حدث سيترك بصماته على الصحة العامة والوراثة في المنطقة لعقود قادمة. الأجساد التي تفقد عضلاتها تحت الحصار، والأطفال الذين يولدون لأمهات جائعات، قد يحملون في حمضهم النووي "ذاكرة جوع" ستحدد مسارات حياتهم وحياة أبنائهم. المجاعة، إذن، ليست مجرد حرمان من الطعام، بل عملية بيولوجية ونفسية ووراثية معقدة، تبدأ بفقدان الوزن، وتنتهي بإعادة تشكيل الإنسان نفسه. وفي غزة، كما في تجارب التاريخ، يثبت الجوع أنه يتخطى حدود اللحظة، ليصبح جزءاً من الحكاية الممتدة GB

تحذير طبي.. الكبد الدهني "خطر صامت" قد يقود إلى أمراض قاتلة
تحذير طبي.. الكبد الدهني "خطر صامت" قد يقود إلى أمراض قاتلة

البوابة

timeمنذ 16 ساعات

  • البوابة

تحذير طبي.. الكبد الدهني "خطر صامت" قد يقود إلى أمراض قاتلة

رغم أن تراكم الدهون في الكبد قد يبدو ظاهرة عابرة لا تستدعي القلق في بدايتها، إلا أن أطباء وخبراء يحذرون من أنه قد يكون مقدمة لسلسلة طويلة من الاضطرابات الصحية الخطيرة إذا لم يُكتشف مبكرًا ويتم التعامل معه بجدية، هذا ما أشار إليه healthline، حيث كشف عن تداعيات مترابطة تتجاوز الكبد لتطال القلب والكلى والغدد الصماء. الالتهاب الصامت.. بداية الانهيار تشير الأدلة إلى أن المرحلة الأولى من تراكم الدهون قد تتحول تدريجيًا إلى نوع من الالتهاب يُعرف باسم التهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASH)، في هذه المرحلة، يبدأ الكبد في فقدان قدرته على العمل بكفاءة نتيجة تلف خلاياه، مما يؤدي إلى تندب الأنسجة وتطور التليف، وهو بدوره يمهد الطريق لاحتمالات الإصابة بسرطان الكبد مستقبلاً. الكبد يمرض.. والقلب يدفع الثمن ورغم أن الكبد هو العضو المصاب مباشرة، فإن التأثيرات لا تبقى محصورة فيه، فمرض الكبد الدهني، سواء كان من النوع غير الكحولي (NAFLD) أو المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASH)، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، إذ تساهم الالتهابات المزمنة واضطرابات الأوعية الدموية في تسريع تصلب الشرايين ورفع احتمالات النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بنسبة تصل إلى ضعف معدلاتها لدى غير المصابين. خلل السكر في الدم.. حلقة مفرغة من جهة أخرى، يبدو أن العلاقة بين الكبد الدهني ومرض السكري من النوع الثاني ليست مجرد تزامن عرضي، بل علاقة تبادلية معقدة، فالدهون الزائدة تعرقل تنظيم مستويات الغلوكوز، ما يرفع من خطر الإصابة بالسكري، وإذا أُهمل الأمر، يعزز السكري نفسه من التهابات الكبد وتدهور حالته، لتدخل الحالة في دائرة مفرغة يصعب الخروج منها دون تدخل طبي عاجل. الكلى.. ضحية ثالثة الضرر لا يتوقف عند هذا الحد، فالكلى بدورها تتأثر نتيجة الالتهابات المستمرة ومقاومة الأنسولين التي تتسبب في اختلال وظيفة بطانة الأوعية الدموية، وتشير دراسات حديثة إلى أن المصابين بالكبد الدهني والسكري معرضون بشكل أكبر للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وما يتبعها من مضاعفات قلبية وعصبية قد تودي بالحياة. اضطرابات هرمونية.. مؤشرات خفية تتسع دائرة الاضطرابات لتشمل الغدد الصماء أيضًا، حيث يرتبط الكبد الدهني بظهور اختلالات هرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض لدى النساء وقصور الغدة الدرقية، والمفارقة أن هذا النوع من التلف الكبدي لا يقتصر على أصحاب الوزن الزائد، بل قد يصيب أشخاصًا بوزن طبيعي إذا ترافقت حالتهم مع مشاكل في التمثيل الغذائي. وغالبًا ما تظهر الأعراض في شكل إنهاك مزمن، أو آلام خفيفة في البطن، أو تغيّرات جلدية، دون أن تُنذر بمشكلة في الكبد إلا بعد فوات الأوان. متى يجب دق ناقوس الخطر؟ ينصح الأطباء بالخضوع للفحص الفوري إذا ظهرت عوامل خطر مثل: • السمنة أو متلازمة تكيس المبايض • السكري من النوع الثاني أو ارتفاع ضغط الدم • ارتفاع إنزيمات الكبد لفترة طويلة دون تفسير كما يُعد ظهور أعراض مثل الإرهاق المستمر، الغباش الذهني، ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن، فقدان الوزن غير المبرر، أو اصفرار الجلد والعينين، مؤشرات تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا. وتتضمن وسائل التشخيص فحوصات دم، وتصوير الكبد بالموجات فوق الصوتية، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر خزعة لتحديد درجة الالتهاب أو التليف. مرض الكبد الدهني لا يجب أن يُؤخذ على محمل الاستهانة، فرغم صمته في المراحل الأولى، إلا أن تطوره قد يؤدي إلى أمراض مزمنة متعددة تهاجم الجسم من أكثر من جبهة. ومع ازدياد معدلات السمنة والسكري عالميًا، أصبحت الحاجة لفحص الكبد بانتظام والتدخل المبكر أمرًا لا غنى عنه للوقاية من مضاعفات قد تكون مميتة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store