logo
ليبيا تحتج على مشروع يوناني للتنقيب على النفط جنوب جزيرة كريت

ليبيا تحتج على مشروع يوناني للتنقيب على النفط جنوب جزيرة كريت

الصحراءمنذ 4 ساعات

استدعت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، الأحد، القنصل العام لجمهورية اليونان بمدينة بنغازي، أغابيوس كالوغنوميس، للاحتجاج على مشروع يوناني للتنقيب عن النفط في مناطق بحرية متنازع عليها جنوب جزيرة كريت، الغنيّة بموارد الطاقة.
وقبل أيام، أطلقت اليونان مناقصة دولية للحصول على تصاريح للتنقيب عن الهيدروكربونات في مناطق بحرية جنوب جزيرة كريت، وهو ما أثار غضب السلطات الليبية.
وقالت الخارجية الليبية، في بيان، الأحد، إن هذه المناطق تعد جزءا من المنطقة الاقتصادية الليبية، مؤكدة رفضها التام لأيّة إجراءات أحادية الجانب من شأنها المساس بالحقوق السيادية لليبيا، داعية الجانب اليوناني إلى توضيح أسباب هذه التصرفات، والعودة إلى طاولة الحوار لتسوية هذا الملف وفقا للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.
أثارت الخطوة اليونانية انزعاج وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، التي أعلنت اعتراضها على التحركات الأخيرة لأثينا وعزمها البدء في استكشاف النفط والغاز في منطقة متنازع عليها.
وأفادت الوزارة، في بيان، أنّها تعارض "أي أعمال استكشافية أو تنقيبية في هذه المناطق بدون الوصول إلى تفاهم قانوني مسبق يحترم قواعد القانون الدولي"، مشدّدة على أن هذه الخطوات "تعدّ انتهاكا صريحا للحقوق السيادية الليبية".
والعلاقات بين أثينا وليبيا متوّترة منذ أن قام رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، عام 2022 بتوقيع اتفاقيات جديدة مع تركيا تسمح لها بالتنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط وببسط سيطرتها على مناطق بحرية غنية بالثروات شرق المتوسط من بينها جزيرة كريت، اعتبرتها أثينا غير قانونية.
نقلا عن العربية نت

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليبيا تحتج على مشروع يوناني للتنقيب على النفط جنوب جزيرة كريت
ليبيا تحتج على مشروع يوناني للتنقيب على النفط جنوب جزيرة كريت

الصحراء

timeمنذ 4 ساعات

  • الصحراء

ليبيا تحتج على مشروع يوناني للتنقيب على النفط جنوب جزيرة كريت

استدعت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، الأحد، القنصل العام لجمهورية اليونان بمدينة بنغازي، أغابيوس كالوغنوميس، للاحتجاج على مشروع يوناني للتنقيب عن النفط في مناطق بحرية متنازع عليها جنوب جزيرة كريت، الغنيّة بموارد الطاقة. وقبل أيام، أطلقت اليونان مناقصة دولية للحصول على تصاريح للتنقيب عن الهيدروكربونات في مناطق بحرية جنوب جزيرة كريت، وهو ما أثار غضب السلطات الليبية. وقالت الخارجية الليبية، في بيان، الأحد، إن هذه المناطق تعد جزءا من المنطقة الاقتصادية الليبية، مؤكدة رفضها التام لأيّة إجراءات أحادية الجانب من شأنها المساس بالحقوق السيادية لليبيا، داعية الجانب اليوناني إلى توضيح أسباب هذه التصرفات، والعودة إلى طاولة الحوار لتسوية هذا الملف وفقا للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار. أثارت الخطوة اليونانية انزعاج وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، التي أعلنت اعتراضها على التحركات الأخيرة لأثينا وعزمها البدء في استكشاف النفط والغاز في منطقة متنازع عليها. وأفادت الوزارة، في بيان، أنّها تعارض "أي أعمال استكشافية أو تنقيبية في هذه المناطق بدون الوصول إلى تفاهم قانوني مسبق يحترم قواعد القانون الدولي"، مشدّدة على أن هذه الخطوات "تعدّ انتهاكا صريحا للحقوق السيادية الليبية". والعلاقات بين أثينا وليبيا متوّترة منذ أن قام رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، عام 2022 بتوقيع اتفاقيات جديدة مع تركيا تسمح لها بالتنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط وببسط سيطرتها على مناطق بحرية غنية بالثروات شرق المتوسط من بينها جزيرة كريت، اعتبرتها أثينا غير قانونية. نقلا عن العربية نت

بعد ليلة عاصفة.. طرابلس تستعيد هدوءها وسط تمركز أمني وانتظام حركة الطيران
بعد ليلة عاصفة.. طرابلس تستعيد هدوءها وسط تمركز أمني وانتظام حركة الطيران

Babnet

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • Babnet

بعد ليلة عاصفة.. طرابلس تستعيد هدوءها وسط تمركز أمني وانتظام حركة الطيران

عادت العاصمة الليبية طرابلس إلى حالة من الهدوء الحذر بعد ليلة عاصفة شهدت اشتباكات مسلحة وتوترات أمنية فجر اليوم الاثنين. ووفقًا لما أكدته مصادر عسكرية لـ لقناة روسيا اليوم ، تولت قوة فض النزاع مهمة السيطرة على الوضع وفض الاشتباكات التي اندلعت في عدة مناطق حساسة بالعاصمة. وقال آمر قوة الاحتياط باللواء 222، أمجد المالطي، إن 'قوة فض النزاع الآن تتمركز بشكل كامل داخل جزيرة سوق الثلاثاء وجميع مواقعها السابقة، بما في ذلك جزيرة القادسية، القبة الفلكية، جزيرة الميناء، الرجمة وبرج أبوليلى'، مضيفًا أن 'الوضع مستقر نسبيًا مع استمرار الجهود لضمان الأمن في العاصمة'. وعلى صعيد حركة النقل الجوي، أفاد مدير العلاقات الدولية بشركة الخطوط الأفريقية، معز بن إسماعيل، أن 'الرحلات الداخلية والخارجية تسير بشكل طبيعي من وإلى مطار معيتيقة الدولي، ولم تصدر أي تعليمات رسمية من مصلحة الطيران المدني بإغلاق المجال الجوي'. ميدانيًا، أشار مراسل RT في طرابلس إلى عودة حركة السير بشكل طبيعي في مناطق زاوية الدهماني، النوفليين، وشارع الجرابة، حيث لوحظ انتشار أمني مكثف وسلاسة في حركة المدنيين والسيارات، في مؤشر إيجابي على استقرار الوضع الدفاع الليبية تعلق على التطورات الأمنية في طرابلس: تدخلنا لضبط الموقف وفرض احترام الهدنة أكدت وزارة دفاع حكومة الوحدة الوطنية الليبية أنها تابعت في الساعات الماضية تحركات ميدانية مفاجئة في مناطق بالعاصمة طرابلس، ووصفتها بـ'خرق واضح لترتيبات التهدئة والتفاهمات الأمنية". وأوضحت الوزارة، في بيان عاجل، أنها "تدخلت ميدانيًا عبر القنوات الرسمية المعتمدة"، وتمكنت من ضبط الموقف وفرض احترام الهدنة المتفق عليها بين التشكيلات الأمنية، مشيرة إلى أن "العناصر المخالفة انسحبت بالفعل وعادت إلى مواقعها السابقة'، ما أعاد الهدوء إلى المناطق المتوترة دون تسجيل أي اشتباكات واسعة أو إصابات تُذكر. وشدد البيان على التزام وزارة الدفاع الكامل بـ"قرارات القائد الأعلى للجيش الليبي"، في إشارة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وبدور اللجنة المؤقتة للترتيبات العسكرية والأمنية المكلفة بمتابعة تنفيذ خطط التهدئة والتنسيق الأمني بين مختلف الجهات العسكرية. كما وجّهت الوزارة تحذيرا واضحا من تكرار مثل هذه التجاوزات، مؤكدة 'استعدادها التام لاتخاذ ما يلزم من إجراءات حازمة لضمان احترام السيادة الأمنية للدولة ومنع أي خروقات من شأنها تقويض الاستقرار".

ليبيا.. الدبيبة يأمر بإزالة مقرات عسكرية لجهاز الدعم والاستقرار وتحويلها إلى فضاء عام بطرابلس
ليبيا.. الدبيبة يأمر بإزالة مقرات عسكرية لجهاز الدعم والاستقرار وتحويلها إلى فضاء عام بطرابلس

Babnet

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • Babnet

ليبيا.. الدبيبة يأمر بإزالة مقرات عسكرية لجهاز الدعم والاستقرار وتحويلها إلى فضاء عام بطرابلس

أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، تعليمات بإزالة "معسكر 77" من قلب العاصمة طرابلس والذي كانت تتخذه قوة "جهاز الدعم والاستقرار" مقرا عسكريا. وأوضح الدبيبة أن المعسكر سيتم ضمه إلى مشروع "الحياة بارك" ليصبح فضاء مفتوحا أمام المواطنين ضمن توجه حكومي لتحويل المواقع العسكرية داخل الأحياء السكنية إلى مرافق مدنية وخدمية. كما وجه رئيس الحكومة بتسلم "حديقة الحيوانات" في طرابلس والبدء فورا في أعمال الصيانة والتأهيل تمهيدا لإعادة فتحها أمام الزوار خلال أسبوعين. وأشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية إلى أن ذلك يندرج في إطار خطة شاملة لإعادة تنظيم المدينة وتحسين بيئتها العمرانية. وفي وقت سابق، أصدر المجلس الرئاسي أول بيان بعد أحداث طرابلس، حيث أعلن فيه القائد الأعلى للجيش عن آلية لتثبيت الهدنة وتعزيز الاستقرار وذلك في أول تحرك رسمي بعد أحداث طرابلس الأخيرة بحضور البعثة الأممية. وجاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده القائد الأعلى بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتا، وبمشاركة رئيس الأركان العامة، ومعاونه، ورؤساء الأركان النوعية، وآمري المناطق العسكرية. الاجتماع استعرض التطورات الأمنية الراهنة في العاصمة، وركّز على أهمية منع تكرار المواجهات المسلحة عبر خطوات عملية تبدأ بتثبيت الهدنة وتنظيم العمل الأمني المشترك بين الأجهزة الرسمية، في إطار مسؤوليات المجلس الرئاسي كسلطة عليا للقيادة العسكرية. وشدد القائد الأعلى على ضرورة تكاتف الجهود بين جميع الأطراف لضبط الأوضاع وحماية المدنيين، مؤكداً أن المؤسسة العسكرية ستظل الضامن الأول للاستقرار الأمني والسياسي في البلاد. من جهتها، أعربت المبعوثة الأممية عن دعم البعثة الكامل لهذه المبادرة، مؤكدة أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن يُثمّنان جهود المجلس الرئاسي في دفع البلاد نحو التهدئة والاستقرار، ويدعمان المساعي الرامية لعدم الانزلاق مجددا نحو العنف. خالد المشري يرد على تصريحات الدبيبة ويحمله مسؤولية تفاقم الأوضاع عبّر رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، عن قلقه العميق من المسار الذي تسلكه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، على خلفية التصريحات الأخيرة التي أطلقها. ووصف المشري التصريحات الأخيرة التي أطلقها رئيس الحكومة بأنها "تمثل تجاوزا خطيرا لكل الأعراف المؤسسية، وتشير إلى تصفية خارج نطاق القضاء، الأمر الذي يهدد مصداقية الدولة أمام شعبها والعالم". وأوضح المشري أن "إدارة الدولة لا يمكن أن تتم بموجب قرارات فردية أو عبر تصفيات سياسية وأمنية"، مؤكدا أن "ما صدر عن رئيس الحكومة يوثق فعلا مجرّما يستوجب المساءلة القضائية العاجلة، خصوصا أنه جاء في توقيت يشهد فيه الشارع الليبي حراكا واسعا يطالب بالإصلاح ورفض الفساد". وأشار إلى أن "الحكومة الحالية لم تتوان، منذ توليها السلطة، عن دعم التشكيلات المسلحة وتمكينها من النفوذ، واستخدامها في مواجهة المعارضين والنشطاء والصحفيين"، متهما "إياها بمنح تلك الجماعات غطاء سياسيا وماليا، ودمجها في مؤسسات الدولة بما أضعف مؤسسات إنفاذ القانون، وكرس منطق السلاح على حساب السيادة القانونية". وبيّن أن "السلطة التنفيذية طالما لجأت إلى هذه الجماعات لاحتواء الأزمات السياسية والتغطية على ملفات الفساد أو الأخطاء الإدارية، وكان ذلك واضحا" - وفق قوله - "في ملفات حساسة مثل ملف التطبيع أو مواجهة الاحتجاجات المدنية، حيث استخدمت القوة لإسكات الأصوات المعارضة وتخويف الشارع". كما أكد أن "بعض أعضاء المجلس الأعلى للدولة تعرضوا خلال السنوات الماضية لضغوط أمنية وممارسات تضييق، شملت المنع من السفر أو الحضور البرلماني، في السياق يظهر أن الدولة لم تكن تدار حينها بمنطق العدالة، بل بمنطق تحالف المصالح الضيقة والقوة الفعلية على الأرض". وفيما يتعلق بالعملية العسكرية التي أعلنت عنها الحكومة مؤخرا، اعتبر المشري أنها "لا تعكس نية جادة في إنهاء ظاهرة الميليشيات، بل تمثل إدارة صراع نفوذ بين مجموعات مسلحة، تختلف ولاءاتها ولا يجمعها مشروع وطني موحد". وأوضح أن "هذه التحركات لا تهدف إلى بناء مؤسسات شرطية أو عسكرية تخضع للوطن، وإنما تستخدم لتمديد سلطة سياسية تبحث عن البقاء، ولو على حساب استقرار البلاد". وانتقد المشري "الاتهامات التي وُجهت للمتظاهرين بأنهم مدفوعون من أطراف مسلحة"، مشيرا إلى أن "هذه المواقف تفتقر إلى الدقة، وتمثل إساءة غير مقبولة في حق المواطنين الذين يعبرون عن مطالب مشروعة، مثل رفض الفساد والمطالبة بالمحاسبة ورفض أي مسارات تتعارض مع السيادة الوطنية". وأكد أن "الشعب الليبي لا يشترى، ولا يمكن إخضاعه بهذه الأساليب". كما نوه بأن "من يقودون هذا الحراك هم مناضلون ضد الفوضى والفساد، ومنهم من دفع أثمانا باهظة لمجرد تعبيره عن رأيه". ولفت إلى أن "الحكومة تتهمهم في العلن، بينما تستعين بمدونين ومؤيدين يتم تعيينهم لاحقا في وظائف دبلوماسية، لمجرد دفاعهم عنها، في سلوك يعكس غياب المعايير المهنية، وتحول الدولة إلى مساحة للمحاباة وتبادل المصالح"، على حد وصفه. وأكد المشري أن "المطالب بالعدالة ليست مؤامرة، وأن إدخال أسماء شخصيات في سياق الاتهام بالتحريض على المظاهرات يمثل محاولة لصرف الانتباه عن جوهر الأزمة الحقيقي"، مشيرا إلى أن "إدارة الدولة يجب أن تخضع للقانون والمؤسسات، لا للاجتهادات الفردية أو ردود الفعل الانفعالية". وفي ختام حديثه، أكد خالد المشري "استعداده الكامل للظهور في مناظرة علنية ومباشرة مع رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، على أي وسيلة إعلامية يختارها"، مشيرا إلى أنه "يملك أدلة وملفات متعددة تتعلق بالفساد المالي والإداري، وتمكين الأقارب والموالين على حساب المصلحة العامة". كما شدّد على أن "الحقيقة لن تحجبها الدعاية أو السيطرة على وسائل الإعلام، وأن الشعب الليبي أذكى من أن تنطلي عليه مثل هذه المحاولات". وأكد أن "الحكومة وصلت إلى نهايتها السياسية، وأن البلاد بحاجة إلى مسار جديد يعيد بناء الدولة على أسس نزيهة وشفافة، بعيدا عن عقلية التمكين والمحاصصة، ويعيد الاعتبار لمفهوم العدالة والمؤسسة والقانون".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store