logo
هجوم على بورتسودان.. "العاصمة المؤقتة" في مرمى نيران "الدعم السريع"

هجوم على بورتسودان.. "العاصمة المؤقتة" في مرمى نيران "الدعم السريع"

العربي الجديد٠٥-٠٥-٢٠٢٥

نقلت قوات "الدعم السريع" حربها مع
الجيش السوداني
إلى مستوى جديد بمهاجمتها، للمرة الأولى، مدينة
بورتسودان
، عاصمة ولاية البحر الأحمر شرقي البلاد، التي تتخذها الحكومة السودانية عاصمة إدارية بديلة. إذ شنّت ثماني طائرات مسيّرة هجوماً عنيفاً على قاعدة "عثمان دقنة" الجوية التابعة للجيش السوداني، ومستودع للبضائع، وبعض المنشآت المدنية. واعتبرت الحكومة السودانية ذلك "عدواناً مكتمل الأركان وتهديداً للأمن الوطني، وخطراً داهماً على الأمنين الإقليمي والدولي"، مؤكدة أن الأمر "يتطلب تحركاً عاجلاً وجاداً للتصدي لمثل هذه الانتهاكات"، التي اتهمت دولة الإمارات بالوقوف خلفها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله، في تصريح صحافي عقب الهجوم، الأحد، إن الهجوم تم بطائرات مسيّرة انتحارية، وتمكنت المضادات الأرضية من إسقاط عدد منها، مضيفاً أن بعضها تسبّب في أضرار محدودة تمثلت بإصابة مخزن ذخائر في قاعدة عثمان دقنة الجوية، ما أحدث انفجارات متفرقة، من دون وقوع إصابات بشرية.
وجاء الهجوم على بورتسودان بعد يوم واحد من استهداف طائرة مسيّرة تابعة لـ"الدعم السريع" مطار مدينة كسلا شرقي السودان، في الساعات الأولى من صباح السبت، من دون أن يسفر الهجوم عن خسائر كبيرة أو سقوط ضحايا. وهي المرة الأولى أيضاً التي تهاجم فيها "الدعم السريع" مدينة كسلا التي عاد مطارها للعمل في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
واستهدفت "الدعم السريع" كسلا، وبعدها بورتسودان، بعد ساعات من عملية هجومية واسعة نفذها الجيش السوداني، يوم السبت، على مطار مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، الخاضعة لسيطرة "الدعم السريع". وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش في مدينة الفاشر، بولاية شمال دارفور، إن الجيش استهدف في نيالا طائرة إماراتية من طراز "بوينغ" كانت محمّلة بإمدادات عسكرية ولوجستية، وأسلحة وذخائر، وطائرات مسيّرة انتحارية واستراتيجية.
تقارير عربية
التحديثات الحية
ارتفاع قتلى مجزرة النهود في السودان إلى 300
وأفادت الفرقة، في بيان الأحد، بأن العملية أسفرت عن تدمير الطائرة، ومقتل العديد من الأجانب، وإصابة آخرين نُقلوا إلى المستشفيات. وأشارت إلى إفشال خطة لنقل قوة أخرى في نيالا كانت مهيّأة للسفر إلى الإمارات للتدريب، وتم تحييد 150 مقاتلاً من "الدعم السريع"، في وقت شهدت فيه المدينة اعتقالات واسعة للمواطنين، وخلافات واتهامات في صفوف المليشيا، واعتقالات لعدد كبير من الضباط عقب العملية.
من جهته، قال وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية خالد الإعيسر، في بيان صحافي عقب هجوم بورتسودان، إن "مليشيا الدعم السريع الإجرامية" استخدمت في الهجوم سبع طائرات مسيّرة انتحارية، شكّلت غطاءً لهجوم نفذته طائرة استراتيجية أخرى على قاعدة عثمان دقنة الجوية، ما أسفر عن أضرار مادية من دون وقوع خسائر في الأرواح.
وأضاف أن قوات الدفاع الجوي تمكّنت من التصدي للطائرات الانتحارية وتحييدها جميعاً، فيما أصابت الطائرة الاستراتيجية أحد الجملونات (مستودع حديدي) داخل القاعدة الجوية. ولفت إلى أن "هذا الاعتداء يؤكد، بما لا يدع مجالاً للشك، أن هذه الحرب ليست مجرد تمرد من مليشيا الدعم السريع، بل هي عدوان مكتمل الأركان تديره وتدعمه دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأشار إلى أن تزويد المليشيا بطائرات مسيّرة متطورة تُدار من غرف تحكم في أبوظبي لا يشكل تهديداً للأمن الوطني السوداني فحسب، بل يعدّ "خطراً داهماً على الأمنين الإقليمي والدولي، ويتطلب تحركاً عاجلاً وجاداً للتصدي لمثل هذه الانتهاكات".
وانتقل إلى بورتسودان عدد من البعثات الدبلوماسية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية، إلى جانب رئاسات البنوك الحكومية والتجارية، إذ تضم المدينة نحو 30 مصرفًا، كما انتقلت إليها مكاتب عدد من مراسلي وسائل الإعلام الإقليمية والدولية.
وعلى ضوء الهجوم، عقد مسؤولون في الحكومة السودانية، مساء الأحد، اجتماعًا مع ممثلي البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، لشرح تداعيات الهجوم. وقال وكيل وزارة الخارجية حسين الأمين، في تصريحات عقب الاجتماع، إنه جرى تنوير السلك الدبلوماسي بالاستهداف والهجوم الذي نفذته "المليشيا وأعوانها" عبر مسيّرات انتحارية واستراتيجية، طاول عددًا من المنشآت المدنية والخدمية.
من جانبه، قال قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية الفريق محجوب بشرى، خلال الاجتماع، إن كل الطائرات الانتحارية جرى التعامل معها، مضيفًا أن عددها بلغ نحو 11 طائرة، سقط جزء منها في البحر، بينما باتت سبع منها في قبضة الجيش. وذكر أنه أثناء التصدي للمسيّرات الانتحارية، هاجمت طائرة استراتيجية عند الرابعة صباحًا قاعدة عثمان دقنة، وأحدثت بعض الأضرار المادية، كما سُجلت بعض الإصابات الطفيفة بين العاملين في القاعدة. وأوضح أن الهجوم استمر أكثر من ساعتين، وكان الهدف من الطائرات الانتحارية إشغال الدفاع الجوي عن الطائرة الاستراتيجية الأخرى.
وقد تسببت الحرب المستمرة منذ 15 إبريل/ نيسان 2023 بين الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"قوات الدعم السريع"، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في تدمير العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاث (الخرطوم، بحري، وأم درمان). وقررت الحكومة السودانية، بعد خروج البرهان من مقر القيادة العامة في أغسطس/ آب 2023، اتخاذ مدينة بورتسودان الساحلية، أقصى شرقي السودان، عاصمة إدارية بديلة، ومقراً للقائد العام للجيش.
وظلت ولاية البحر الأحمر بعيدة عن الحرب أشهراً طويلة، قبل أن تستهدف "الدعم السريع" في 31 يوليو/ تموز 2024 مدينة جبيت، التي تبعد عن بورتسودان نحو 100 كيلومتر، عندما هاجمت بطائرات مسيرة احتفالاً عسكرياً للجيش شارك فيه البرهان الذي نجا من الهجوم، فيما قتل خمسة أشخاص وأصيب آخرون، وفق ما أعلن حينها المتحدث باسم الجيش.
وقد تسبب اندلاع الحرب في توقف الحركة الجوية فوق كامل الأجواء السودانية، قبل أن تقرر سلطة الطيران المدني السودانية، في 15 أغسطس/ آب 2023، فتح المجال الجوي أمام الطيران عبر المسارات الشرقية للبلاد، وتدشين مركز ملاحة جوية بديل في بورتسودان.
أخبار
التحديثات الحية
قوات الدعم السريع ترتكب مجزرة غربي كردفان وتهاجم محيط مطار بورتسودان
وتُعد مدينة بورتسودان من أبرز المدن السودانية، وتُعرف بأنها البوابة الشرقية للبلاد، وتضم الميناء الرئيسي للسودان الذي افتُتح عام 1909، بالإضافة إلى مطار دولي ومحطة نهائية لأنابيب النفط من السودان وجنوب السودان، ومصفاة نفط وميناء "بشاير" لتصدير الخام. وتضم المدينة أيضاً مقر القيادة العامة للجيش حالياً، ومواقع عسكرية مثل قاعدة عثمان دقنة، والفرقة 101 مشاة بحرية، والكلية البحرية، ومستشفى باوارث العسكري، وقاعدة فلامنغو البحرية.
وتأوي بورتسودان عشرات الآلاف من النازحين الفارين من الحرب. ووفق إحصاءات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الصادرة في فبراير/ شباط 2024، فإن المدينة تستضيف نحو 239 ألف نازح يقيمون في 34 مركز إيواء.
وفي تعليقه على استهداف بورتسودان، قالت "قوات الأورطة الشرقية"، وهي الذراع العسكرية للجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة وتتخذ من المدينة مقراً لها، إن "هذه الأفعال لا تعدو كونها (...) محاولات فاشلة للضغط على الشعب السوداني من أجل القبول بالتفاوض مع مليشيا إرهابية خارجة عن القانون"، مؤكدة في بيان، الأحد، أن الدولة وقواتها النظامية والمجتمعية "قادرة على التعامل مع هذا التصعيد بحزم واقتدار"، داعية المواطنين للاطمئنان.
أما المحلل السياسي مجدي عبد القيوم، فقال لـ"العربي الجديد" إن قوات "الدعم السريع"، بعد فشلها في حسم المعارك ميدانياً نتيجة الضربات القوية التي تلقتها، لجأت إلى استخدام الطائرات المسيّرة لتوسيع نطاق الضغط السياسي، مشيراً إلى أن "أثر هذه المسيرات سياسي أكثر منه عسكري، وتهدف إلى خلق استياء شعبي قد يُستخدم ورقةَ ضغط لدفع الحكومة نحو التفاوض".
واعتبر أن "هذا لن يحدث"، موضحاً أن "ما يجري يكشف تورط قوى إقليمية ودولية في الحرب، فيما تمثل الدعم السريع مجرد أداة لتنفيذ أجنداتها"، مضيفاً أن هذا التصعيد "قد يعزز من حجم المقاومة الشعبية ويدفع باتجاه استمرار المعركة حتى القضاء على آخر مرتزق".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما حقيقة تريليونات الدولارات في صفقات ترامب مع دول الخليج؟
ما حقيقة تريليونات الدولارات في صفقات ترامب مع دول الخليج؟

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

ما حقيقة تريليونات الدولارات في صفقات ترامب مع دول الخليج؟

اختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته في الخليج أمس الجمعة بعد أن ضمن، حسب ما يقول البيت الأبيض، أكثر من تريليوني دولار للاقتصاد الأميركي في إجمالي الصفقات. ولم تتضح طريقة حساب هذا الرقم. واستناداً إلى إحصاء أجرته وكالة رويترز، لجميع الصفقات المحددة التي تم الإعلان عنها، فالقيمة الإجمالية تزيد عن 700 مليار دولار. لكن المبالغة في حجم الصفقات ليست بالأمر الغريب في أي زيارة مهمة، خاصة إذا كانت زيارة رئيس أميركي لطالما تباهى بأنه خبير في إبرام الصفقات. وتضمنت الرحلة طلبيات كبيرة لطائرات بوينغ، وصفقات لشراء معدات دفاعية أميركية، واتفاقيات تتعلق بالبيانات والتكنولوجيا وعقوداً أخرى. لكن خبراء ماليين ودبلوماسيين يقولون إن الأرقام الرئيسية شابتها المبالغة من الطرفين رغبة في إظهار مدى التعاون بينهما. ويظهر تحليل أجرته رويترز، أن اتفاقيات الشركات التي تصل قيمتها إلى 549 مليار دولار أثناء جولة ترامب في الخليج كان كثير منها مجرد مذكرات تفاهم غير ملزمة. وتشير الحسابات إلى أن المبيعات الدفاعية في الصفقات مع السعودية وقطر رفعت الحصيلة الإجمالية إلى 730 مليار دولار. ولم تتمكن الوكالة من التحقق بشكل مستقل من التوقيع على صفقات أخرى لم يعلن عنها. وقال جاستن ألكسندر، مدير مركز خليج إيكونوميكس الاستشاري "المبالغ تعرضت للتضخيم، والإنفاق المحتمل يحتسب على أنه فعلي، ومعظم الصفقات المحورية كانت ستحدث بغض النظر عمن في البيت الأبيض". وتشير بيانات لمعهد دول الخليج العربي أن ترامب قال فترة ولايته الأولى إن السعودية وافقت على صفقات بقيمة 450 مليار دولار مع الولايات المتحدة، لكن التدفقات التجارية والاستثمارية الفعلية بلغت أقل من 300 مليار دولار بين عامي 2017 و2020. اقتصاد دولي التحديثات الحية "موديز" تخفّض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى "إيه إيه 1" ترامب كبير صانعي الصفقات قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي لرويترز، رداً على سؤال حول هذه الأرقام، "الرئيس ترامب هو كبير صانعي الصفقات، وهذه الاتفاقات الاقتصادية التي تبلغ قيمتها تريليونات الدولارات هي أخبار رائعة للشركات والعمال الأميركيين. الرئيس يفي بسرعة بوعوده بجعل أميركا قوية وثرية مرة أخرى". ولم يرد مسؤولون خليجيون على طلبات الحصول على تفاصيل. ومذكرات التفاهم أقل من حيث الصفة الرسمية من العقود، ولا تتحول دائماً إلى معاملات نقدية. وأعلنت شركة أرامكو السعودية، على سبيل المثال، أنها وقعت 34 صفقة مع شركات أميركية تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ومجالات أخرى. لكن معظم هذه الارتباطات كانت مذكرات تفاهم غير ملزمة ودون قيمة ملحقة بها. وكان قد أُعلن قبل شهور عن اتفاق أرامكو على شراء 1.2 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً لمدة 20 عاماً من شركة نكست ديكيد، لكن هذا الاتفاق أُدرج في حصيلة صفقات يوم الأربعاء. وقال البيت الأبيض إن الاتفاقات التي تم توقيعها مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "ستنتج تبادلاً اقتصادياً بقيمة 1.2 تريليون دولار على الأقل"، وشملت الاتفاقات صفقة طائرات بقيمة 96 مليار دولار للخطوط الجوية القطرية. لكنها لم تقدم تفصيلاً شاملاً. وقال مسؤول قطري إن صندوق الثروة السيادي القطري (جهاز قطر للاستثمار) قدم "تعهداً اقتصادياً" باستثمار 500 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي على مدى السنوات العشر المقبلة، لكن ذلك لم يتضمن أي شيء ملموس حتى الآن. وقال فراس مقصد، المدير الإداري في شركة أوراسيا غروب الاستشارية: "إذا كان لنا في الماضي عبرة، فإن الصفقات الموعودة التي ليس لها عائد حقيقي على الاستثمار ستوضع على الرف في نهاية المطاف بعد أن تحقق الغرض السياسي منها". ووقعت واشنطن صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار مع السعودية تشمل مشتريات من أكثر من 12 شركة أميركية، ووقعت أيضاً ما قال ترامب إنه صفقة دفاعية بقيمة 42 مليار دولار مع قطر. وتباهي ترامب أثناء زيارته للسعودية، في فترة ولايته الأولى، بالإعلان عن مبيعات أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار تقريباً. لكن مثل هذه الصفقات تمتد على مدى سنوات طويلة ويصعب تتبعها عن كثب. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يختتم في الإمارات جولته الخليجية بصفقات قياسية ماذا يكمن وراء الأرقام؟ على الرغم من غموض الالتزامات والجداول الزمنية، عززت الأخبار بعض الأسهم في الأسواق. وقال دويتشه بنك إن ارتفاع سهم إنفيديا 4.16% يوم الأربعاء، يرجع الفضل فيه إلى مذكرة التفاهم التي أعلنت عنها شركة النفط الحكومية السعودية العملاقة أرامكو. وبلغت قيمة طلبية الخطوط الجوية القطرية لشراء 160 طائرة بوينغ مزودة بمحركات جنرال إلكتريك إيروسبيس 96 مليار دولار. وستنفق شركة الاتحاد للطيران في أبوظبي 14.5 مليار دولار لشراء 28 طائرة بوينغ بمحركات جنرال إلكتريك. وأغلقت أسهم بوينغ على ارتفاع بنسبة 0.64% يوم الأربعاء بعد الكشف عن الصفقة في الدوحة. لكن بعض المكاسب الحقيقية من جولة ترامب تكمن وراء الأرقام الأولية. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب: جمعت 4 تريليونات دولار خلال 4 أيام فقط في جولة الخليج وأهم شيء هو أن دول الخليج الثلاث ضمنت دعم الولايات المتحدة لملفات تعتبرها أساسية. وتقترب السعودية من تحقيق طموحها الذي يراودها منذ فترة طويلة في تطوير صناعة الطاقة النووية المدنية، وهو أمر فصله ترامب عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في ما يعد مكسباً كبيراً للمملكة. ووقعت الإمارات على اتفاق إطار عمل يضعها على طريق للحصول على أشباه الموصلات المتقدمة التي تريدها من أجل تحقيق الطموح الذي لطالما راودها بالريادة في الذكاء الاصطناعي. ويقول حسن الحسن، الباحث البارز في سياسات الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "أعتقد أن هناك عائداً رمزياً على نطاق أوسع هنا". وأضاف "بينما مر كثيرون من شركاء الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين بأشهر قليلة من التوتر الشديد في علاقاتهم مع الولايات المتحدة، محاولين التعامل مع سياسات ترامب الاقتصادية ونهجه المثير للجدل في الحرب الروسية الأوكرانية، ها هي ذي دول الخليج تبرم صفقات تجارية ومشتريات أسلحة غير مسبوقة وترتقي بعلاقاتها الثنائية إلى مستوى أعلى". (رويترز)

ترامب يختتم في الإمارات جولته الخليجية.. صفقات قياسية وانقسام أميركي بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي
ترامب يختتم في الإمارات جولته الخليجية.. صفقات قياسية وانقسام أميركي بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • العربي الجديد

ترامب يختتم في الإمارات جولته الخليجية.. صفقات قياسية وانقسام أميركي بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي

يختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته الخليجية ، اليوم الجمعة، في الإمارات، بعد محطّتَي السعودية وقطر إذ أعلن عن صفقات بمليارات الدولارات، إضافة إلى انفتاح دبلوماسي تجاه سورية، وتفاؤل بشأن اتفاق نووي مع إيران. وشهدت أول جولة خارجية لترامب في ولايته الثانية طلباً "قياسياً" لشراء طائرات بوينغ بقيمة تزيد عن 200 مليار دولار، إضافة إلى صفقة أسلحة ضخمة مع السعودية، ورفع العقوبات التي فرضت لعقود على سورية. وأكّد البيت الأبيض أنّ الرئيس ترامب حصل على صفقات بقيمة 200 مليار دولار خلال زيارته لدولة الإمارات، بما في ذلك اتفاقيات تتعلق بـ الذكاء الاصطناعي ، ما يعزز الطموحات التكنولوجية للدولة الخليجية. وقال ترامب خلال اجتماع للتجارة والأعمال، في أبوظبي، اليوم الجمعة، إنّ أبوظبي وواشنطن اتفقتا أمس على فتح مسار يسمح للإمارات بشراء بعض أشباه الموصلات الأكثر تطوراً في مجال الذكاء الاصطناعي من الشركات الأميركية، وتوصل فريق ترامب إلى اتفاقيات تتيح للسعودية الحصول على عشرات الآلاف من أشباه الموصلات من شركتَي إنفيديا و"إيه إم دي"، بينما قد تتجاوز الشحنات إلى الإمارات مليون وحدة من مسرعات الذكاء الاصطناعي، معظمها مخصّصة لمشاريع تابعة لشركات أميركية أو مملوكة لها. وهذه الرقائق تستخدم في تطوير وتدريب النماذج التي تحاكي الذكاء البشري، وتعتبر من أكثر التقنيات المطلوبة في عصر الذكاء الاصطناعي. وأعرب بعض كبار المسؤولين في إدارة ترامب عن رغبتهم في إبطاء هذه صفقات الذكاء الاصطناعي مع دول الخليج، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة لم تفرض ضوابط كافية لمنع وصول الرقائق الأميركية المرسلة في نهاية المطاف إلى الصين، التي تربطها علاقات وثيقة بالمنطقة، وفقاً لما نقلته وكالة بلومبيرغ. وعلى الرغم من أن الاتفاقيات مع الإمارات والسعودية تشمل بنوداً تمنع الشركات الصينية من الوصول إلى هذه الرقائق، يرى هؤلاء المسؤولون أن التفاصيل لا تزال غير واضحة، وأنه لا ينبغي الإعلان عن الصفقات دون وجود ضمانات قانونية ملزمة. وكانت تقنيات الذكاء الاصطناعي محوراً رئيسياً للعديد من الاتفاقيات التي تفاوض عليها ترامب في المنطقة، إذ تسعى دول الخليج إلى الوصول على نحوٍ أكبر إلى أحدث التقنيات والرقائق المتطورة بهدف أن تصبح مراكز للتكنولوجيا الناشئة وتنويع اقتصاداتها. صفقات الطاقة وأعلن رئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، سلطان الجابر، استراتيجية بلاده الغنية بالنفط خلال عرض قدمه أمام ترامب وهو في المحطة الأخيرة من جولته بالمنطقة والتي حصل خلالها على التزامات مالية ضخمة من الإمارات والسعودية وقطر. وأكد الجابر لترامب أن الإمارات سترفع القيمة المؤسسية لاستثماراتها في قطاع الطاقة الأميركي إلى 440 مليار دولار بحلول عام 2035 من 70 مليار دولار حاليا، مضيفا أن شركات الطاقة الأميركية ستستثمر أيضا في الإمارات. وقال الجابر أمام لوحة تعرض مشروعات في الإمارات تحت شعار شركات إكسون موبيل وأوكسي وإي.أو.جي ريسورسز الأمريكية "تعهد شركاؤنا باستثمارات جديدة قيمتها 60 مليار دولار في قطاعي النفط والغاز وبخلق فرص جديدة وغير تقليدية". وقال الجابر إن شركة إكس.آر.جي، ذراع شركة أدنوك للاستثمار الدولي والتي يرأسها، تهدف إلى استقطاب استثمارات كبيرة في قطاع الغاز الطبيعي الأمريكي. ونقلت أدنوك حصصها في منشأة ريو جراندي لتصدير الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة نيكست ديكيد وفي مصنع هيدروجين من المقرر أن تنشئه شركة إكسون موبيل، وكلاهما في تكساس، إلى شركة إكس.آر.جي، التي تأسست العام الماضي. وتقول أدنوك إن إكس.آر.جي تمتلك أصولا بقيمة 80 مليار دولار. ولديها تفويض بالسعي إلى صفقات عالمية في مجالات الكيماويات والغاز الطبيعي والطاقة المتجددة. ووقعت شركة مبادلة للطاقة، وهي إحدى أذرع ثاني أكبر صندوق ثروة سيادي في أبوظبي، الشهر الماضي اتفاقية مع شركة كيميريدج الأميركية ستحصل بموجبها على حصص في أصول غاز أمريكية. والتزمت الإمارات بالفعل في مارس/ آذار، حين التقى مسؤولون إماراتيون بترامب، بإطار استثمار في الولايات المتحدة مدته 10 سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار لتوطيد العلاقات الثنائية. وذكر البيت الأبيض في بيان، مساء الخميس، أن هذا الإطار "سيزيد بشكل كبير من استثمارات الإمارات في الاقتصاد الأمريكي" في مجالات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع. وقال: "نحقق تقدما كبيرا فيما يتعلق بمبلغ 1.4 تريليون دولار الذي أعلنت الإمارات أنها تنوي إنفاقه في الولايات المتحدة". وأضاف الرئيس الأميركي متحدثا من أبوظبي: "اتفق البلدان أمس أيضا على إنشاء مسار لدولة الإمارات لشراء بعض أشباه الموصلات الأكثر تقدما في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم من الشركات الأميركية، إنه عقد كبير جدا"، لافتا إلى أن هذا العقد سيدر المليارات والمليارات من الدولارات من الأعمال، وسيعمل على تسريع خطط الإمارات لتصبح لاعبا رئيسيا حقا في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال ترامب لمسؤولين إماراتيين اليوم الجمعة أعلم "أن النفط والغاز وكل شيء رائع، لكنكم ستحصلون على ما هو كبير بنفس القدر وربما حتى أكبر، وستتفوقون في ذلك خلال مرحلة ما بالذكاء الاصطناعي وأعمال أخرى، وبالتالي أحييكم على ما قمتم به من عمل". وتسعى الإمارات إلى الريادة في مجال التكنولوجيا، لا سيّما الذكاء الاصطناعي، لتنويع مداخيل اقتصادها المعتمد أساساً على النفط، لكن هذه الطموحات تتوقف على الوصول إلى التقنيات الأميركية المتقدمة، بما فيها رقائق الذكاء الاصطناعي التي كانت تخضع لقيود تصدير صارمة والتي أفادت تقارير بأن شقيق رئيس الإمارات مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد ضغط من أجلها خلال زيارة لواشنطن في مارس/ آذار. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ألغت إدارة ترامب عدداً من القيود الجديدة التي أقرّها سلفه جو بايدن وكان يفترض أن تضاف اعتباراً من 15 مايو/ أيار إلى تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، التي تضرّرت منها الصين بالدرجة الأولى. وكانت الحفاوة عنوان استقبال الرئيس الأميركي في الدول الثلاث التي أشاد ترامب بزعمائها، وقال إنه وولي العهد السعودي محمد بن سلمان يكنّان "الكثير من الودّ" أحدهما للآخر، مبدّداً العلاقات الفاترة بين البلدَين التي طبعت بداية ولاية بايدن. وأجرى الرئيس الأميركي، أمس الخميس، محادثات مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عقب جولة في جامع الشيخ زايد، الأكبر في البلاد الذي اكتسب شهرة واسعة بأعمدته البيضاء العملاقة وجدرانه المزينة بزخارف الذهبية. اقتصاد دولي التحديثات الحية جولة ترامب في الخليج... صفقات وتعهدات بـ4 تريليونات في 4 أيام تريليونات الدولارات خلال جولة ترامب خلال محطّته في الدوحة، أشاد ترامب بما وصفها "صفقة قياسية" للخطوط الجوية القطرية بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ، كما لمّح من قطر إلى قرب التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما سيجنّب العمل العسكري، في إعلان تسبب في انخفاض أسعار النفط، لكنّه لم يُعلن تقدماً في ملف حرب غزة خلال زيارة قطر التي أدت دور وساطة رئيسياً في محادثات الهدنة، وكرّر ترامب في كلمة له في الدوحة أن على الولايات المتحدة "أخذ" قطاع غزة وتحويله إلى "منطقة حرية". وتخلّلت المحطةَ السعودية وعودٌ قدّمتها الرياض باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، ضمنها صفقة أسلحة قال البيت الأبيض إنها "الأكبر في التاريخ"، كما أعلن البيت الأبيض أن شركة "داتا فولت" السعودية ستستثمر 20 مليار دولار في مواقع مرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأن شركات تكنولوجيا، بما فيها "غوغل"، ستستثمر في كلا البلدين. وفي أول اجتماع من نوعه منذ 25 عاماً، التقى ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وأعلن رفع العقوبات عن الدولة التي دمّرتها الحرب، لكنّه في المقابل طالب الشرع بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال الرئيس الأميركي إن جولته الخليجية مكّنت من حصد "تريليونات الدولارات"، لكن سخاء قادة الخليج أثار جدلاً أيضاً، بعد عرض قطر طائرة فاخرة على ترامب قبل زيارته، في ما وصفه معارضو ترامب الديمقراطيون بالفساد الصارخ. اقتصاد عربي التحديثات الحية إعلان ترامب رفع العقوبات عن سورية يمهّد لتحولات اقتصادية كبرى انقسام داخل الإدارة الأميركية وبعيداً عن المخاوف الأمنية، يشكّك بعض كبار مسؤولي إدارة ترامب في حكمة إرسال كميات كبيرة من رقائق الذكاء الاصطناعي إلى أي دولة خارج الولايات المتحدة، خاصة في ظل تركيز الإدارة على الحفاظ على الهيمنة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي، بحسب "بلومبيرغ". وصرح نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، خلال قمة للذكاء الاصطناعي في باريس، في فبراير/ شباط: "ستضمن إدارة ترامب أن يجري بناء أقوى أنظمة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة باستخدام الرقائق المصممة والمصنعة في أميركا"، وحتى لونُفِّذت جميع الصفقات المعلنة والمخطط لها في المنطقة، ستظل الولايات المتحدة تحتفظ بالغالبية العظمى من قوّة الحوسبة العالمية، لكن دول الخليج ستتمتع للمرة الأولى بقدرات كبيرة مدعومة بأفضل الأجهزة الأميركية. وتصاعدت النقاشات داخل الإدارة الأميركية، إذ ناقش العديد من كبار المسؤولين استراتيجيات لإبطاء تنفيذ اتفاقيات الذكاء الاصطناعي في الخليج. ويشمل ذلك اتفاقاً ثنائياً بين الولايات المتحدة والإمارات قد يتضمن مشروعاً ضخماً لشركة "أوين إيه آي"، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والمطورة لنموذج تشات جي بي تي. ولم يقدم البيت الأبيض تعليقاً رسمياً على هذه التقارير، التي تستند إلى مقابلات مع ما يقرب من 12 شخصاً تحدثوا لـ"بلومبيرغ" عن المناقشات الداخلية بشرط عدم الكشف عن هويتهم. ويجادل المدافعون عن الصفقات، بمن فيهم كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية ديفيد ساكس، بأنّ الولايات المتحدة يجب أن تشجع العالم على استخدام الرقائق الأميركية، وإلّا ستتجه الدول التي تطمح في مجال الذكاء الاصطناعي نحو بدائل صينية. وقال ساكس: "نحن بحاجة إلى أصدقائنا، مثل المملكة العربية السعودية وشركائنا الاستراتيجيين، لبناء تقنياتهم على أساس تقنياتنا"، وأضاف: "إمكانية وصول هذه التقنية إلى الصين ليست قضية مع صديق مثل السعودية"، وفي ظل الجدل المستمر حول الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، يبقى السؤال حول كيفية تحقيق التوازن بين تعزيز التعاون التكنولوجي وحماية المصالح الأمنية الأميركية. (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

ترامب: جمعت 4 تريليونات دولار خلال 4 أيام فقط في جولة الخليج
ترامب: جمعت 4 تريليونات دولار خلال 4 أيام فقط في جولة الخليج

العربي الجديد

timeمنذ 6 أيام

  • العربي الجديد

ترامب: جمعت 4 تريليونات دولار خلال 4 أيام فقط في جولة الخليج

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار. وقال خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة: "هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط"، بحسب وكالة "فرانس برس". وينهي ترامب الخميس جولته الخليجية بالتوجه إلى الإمارات العربية المتحدة بعد محطتي السعودية وقطر، حيث أبرم سلسلة من الاتفاقيات التجارية إضافة إلى الزخم الدبلوماسي الذي شهدته الزيارة برفع العقوبات المفروضة منذ فترة طويلة على سورية. وسيلتقي ترامب برئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدد من القيادات وسط تطلع إماراتي للحصول على دعم أميركي لتكون دولة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وذكرت رويترز الأربعاء أن هناك اتفاقا مبدئيا بين الولايات المتحدة والإمارات، يسمح للدولة الخليجية باستيراد 500 ألف وحدة سنويا من الرقائق الأكثر تقدما من إنتاج إنفيديا اعتبارا من العام الجاري. وستعزز هذه الصفقة بناء الدولة مراكز البيانات الضرورية للغاية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. إلا أن مصادر قالت إن الاتفاقية أثارت مخاوف تتعلق بالأمن القومي لدى دوائر في الحكومة الأميركية وقد تتغير بنودها. وتوجت جولة ترامب بالخليج بتوقيع سلسلة من الاتفاقيات التجارية، تضمنت صفقة مع الخطوط الجوية القطرية لشراء ما يصل إلى 210 طائرات بوينغ عريضة البدن والتزاما بقيمة 600 مليار دولار من السعودية للاستثمار في الولايات المتحدة و142 مليار دولار في مبيعات الأسلحة الأميركية للرياض. وشهدت الزيارة أيضا زخما دبلوماسيا. وأعلن ترامب بشكل مفاجئ يوم الثلاثاء عزم الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة منذ فترة طويلة على سورية، والتقى لاحقا بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع. اقتصاد دولي التحديثات الحية بالأرقام والقطاعات.. هذه خريطة صفقات ترامب السعودية وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد فرضت قيودا صارمة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي الأميركية إلى الشرق الأوسط ومناطق أخرى، وذلك لأسباب من بينها المخاوف من نقل أشباه الموصلات إلى الصين حيث يمكن استخدامها في دعم القدرات العسكرية لبكين. وجعل ترامب من تحسين العلاقات مع بعض دول الخليج هدفاً رئيسياً لإدارته. وإذا اجتمعت جميع الصفقات المقترحة لدول الخليج، والإمارات تحديداً، فإن المنطقة ستصبح مركز القوة الثالث في المنافسة العالمية على الذكاء الاصطناعي بعد الولايات المتحدة والصين. والثلاثاء، وصل ترامب إلى السعودية في زيارة تستغرق أربعة أيام لمنطقة الخليج، وهي أول زيارة خارجية رئيسية له منذ توليه منصبه إن استثنينا سفره القصير إلى الفاتيكان للمشاركة في دفن بابا الكاثوليك، فرنسيس قبل أسبوعين. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي وقع الأربعاء في قطر اتفاقية لتوليد تبادل اقتصادي بقيمة 1.2 تريليون دولار على الأقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store