logo
ترامب و ماسك ... الكفاءة العمياء

ترامب و ماسك ... الكفاءة العمياء

أرقام٢٦-٠٣-٢٠٢٥

"التحول المحتمل للمواهب عبر الأطلسي على رادار المؤسسات العلمية الرائدة في المملكة المتحدة، و العديد من باحثى العلوم الأمريكيين يكتبون لنا، كيف نصل إلى بريطانيا؟! ... و نحن ننظم صفوفنا لاستقبالهم و توظيفهم بتوفير التمويلات و الموارد لأغلب الوحدات العلمية من الطب الحيوي إلى الذكاء الاصطناعي" ... هكذا علقت ـ ديبورا برنتيس ـ نائبة رئيس جامعة كامبريدج البريطانية لصحيفة فايننشال تايمز حول إجراءات تقليص الإنفاق الحكومي من قبل إدارة الرئيس ترامب و الذى يطال مجتمع البحث العلمى الأمريكى، لتأتى اصوات أخرى من داخل أوروبا بأن الدوائر العلمية فى ألمانيا و فرنسا و السويد تستعد بكل حماس و سرور لاستقطاب المواهب الأمريكية التى تعانى، فالمناخ السياسي فى الولايات المتحدة غير مشجع للبحوث العلمية المستقلة، و ذلك حسب ـ ماريا ليبتين ـ رئيسة مجلس البحوث التابع للاتحاد الأوروبي ... فضلا عن الصين التى أصبحت خيارا مطروحا بقوة على طاولة الباحثين الأمريكيين المهدد مستقبلهم فى العمل العلمى.
لكن ماذا جرى فى نهر الشهرين الماضيين من ولاية ترامب الثانية لتقفز تلك المشاهد التى تنبىء بتحول مهم فى النموذج الأمريكى بعد الحرب العالمية الثانية الذى يقوم على الدعم القوي من الدولة للعلم بشكل واسع كدافع اساسى للتفوق و النمو الاقتصادي الأمريكى؟!
أولا... فى 20 يناير 2025 أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بإعادة تنظيم و تسمية"مكتب الخدمة الرقمية الأمريكى" المؤسس فى 2014 ليصبح وزارة الكفاءة الحكومية ككيان استشاري خاص يتبع المكتب التنفيذي للرئيس، تحت قيادة الملياردير ايلون ماسك و فريقه المكون من 40 فردا عملوا فى شركاته و لم يمارسوا العمل الحكومى من قبل، لتستهدف الوزارة الوليدة رفع كفاءة و إنتاج الحكومة بتحديث التقنيات الفيدرالية، و خفض الإنفاق الفيدرالى والدين الحكومي و إعادة هيكلة الوكالات التابعة و تقليص الوظائف للسيطرة على الهدر المفرط فى المال العام بالاقتصاد الأول عالميا.
ثانيا... تبارى كلا من ترامب و ماسك فى استعراض أرقام التخفيضات فى الانفاق الحكومي، فصاحب تسلا أطلق عنان وعوده فى أول اجتماع أمام رئيسه بخفض تريليون دولار سنويا من الميزانية الفيدرالية التى تصل إلى 6.7 تريليون دولار، ليخفف ترامب مطلع مارس الجارى من الرقم إلى النصف حيث أشار إلى أن وزارة الكفاءة قدرت الهدر العام فى الميزانية بنحو 500 مليار دولار سنويا، ليلحقه ماسك بعدها بأيام عبر موقع الوزارة الرسمى بالاعلان عن توفير 105 مليار دولار من النفقات الحكومية عن طريق تقليص بعض الوظائف اللامنتجة و بيع أصول و مراجعة عقود و وقف منح و تغيير قواعد برمجية تابعة لعشرين وكالة فيدرالية.
ثالثا... الاستهداف الأهم لحملة ترامب ماسك جاء من نصيب وازرة التعليم التى أعلن سيد البيت الأبيض عن تفكيكها فى 20 مارس 2025 بعد 46 عاما من تأسيسها، تلك الوزارة التى تشرف على محفظة قروض طلابية ضخمة للغاية تصل إلى 1.6 تريليون دولار، و التى تقلص عدد موظفيها بنحو 53% خلال أول شهرين فقط من ولاية ترامب الثانية ... سبق ذلك كله نشاط محموم من وزارة الكفاءة بإلغاء 89 عقدا بحثيا في معهد العلوم التربوية التابع لوزارة التعليم العالي بقيمة 900 مليون دولار، فضلا عن إلغاء منحاً وعقوداً لجامعة كولومبيا بقيمة 400 مليون دولار .
رابعا... ما سبق كان جزءا من صدمات قيد التحضير فى جعبة وزارة الكفاءة التى تواجه عشرات الدعاوى القضائية ضد مشروعية وجودها من الأساس و هيكلة عملها و أغلب قراراتها التعسفية، و لكن لماذا كل هذا، خاصة ضد المؤسسات العلمية؟! ...
تأتى الإجابات المتنوعة من الداخل الأمريكى نفسه بدءا من سعى إدراة ترامب لفرض أجندة اليمين المحافظ بتغيير واسع لأولويات الانفاق على البحث العلمى فتتقدم أبحاث الذكاء الاصطناعي و التقنيات الحكومية و العسكرية على أبحاث البيئة و الصحة و الزراعة التى تشهد حضورا متزايدا من القطاع الخاص القائم على الربح لا على دعم الدولة ... مرورا بمناهضة ترامب و ماسك للعلوم الاجتماعية و البيئية الغير مدرة للربح و التى تؤثر سلبا على النموذج الاقتصادي الأمريكى من وجهة نظرهم، وصولا لفرض عقوبات ضمنية على الجامعات التى لا تتفق مع سياسة ترامب الخارجية فى قضايا تتعلق خاصة بالشرق الأوسط و الصين.
ختاما ... عواصف ترامب التى تضرب الداخل الأمريكى ما هى إلا فرع أصيل من حروبه التجارية التى يهدد بها العالم، و التى يراها ضرورية جدا لإطفاء حرائق الديون القياسية الأمريكية، و لكن فى خضم ذلك كله يجب أن يتذكر كلا من ترامب و ماسك ما قاله الفيلسوف الألمانى، كارل ماركس، بأن "الضرورة عمياء حتى تدرك وعيها، و الحرية هي وعي الضرورة" ... فالمعارك التى أنتما فى قلبها قد لا تنتهى بالضرورة لصالحكما و يمكن أن تذهب بحرية فى أى اتجاه، فماذا أنتم فاعلون؟!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وكالة أميركية تعتزم إلغاء القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري
وكالة أميركية تعتزم إلغاء القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري

العربية

timeمنذ 36 دقائق

  • العربية

وكالة أميركية تعتزم إلغاء القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري

أكدت وكالة حماية البيئة الأميركية اليوم السبت أنها تعمل على صياغة خطة لإلغاء جميع القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري من محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم والغاز في الولايات المتحدة على أن تنشرها بعد مراجعتها. وقال متحدث باسم الوكالة "عبر كثيرون عن مخاوفهم من أن تغيير الإدارة السابقة لتلك القاعدة يعد تجاوزًا ويمثل محاولة لإيقاف توليد الكهرباء بأسعار معقولة وطرق موثوقة في الولايات المتحدة، مما يزيد الأسعار على الأسر الأميركية ويزيد اعتماد البلاد على مصادر الطاقة الأجنبية". وأضاف: "في إطار تلك المراجعة، تعمل وكالة حماية البيئة على إعداد قاعدة مقترحة". كانت صحيفة نيويورك تايمز أول من أورد تقريرًا عن مسودة الخطة وذكرت أن الوكالة في خطتها المقترحة قالت إن ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى الناتجة عن محطات الكهرباء التي تحرق الوقود الأحفوري "لا تسهم بشكل كبير في التلوث الخطير" أو في تغير المناخ لأنها تمثل حصة صغيرة ومتناقصة من الانبعاثات عالميًا. وأضاف التقرير أن الوكالة رأت أن الحد من هذه الانبعاثات لن يكون له تأثير كبير على الصحة العامة والرفاه الاجتماعي. وتقول الأمم المتحدة إن الوقود الأحفوري هو أكبر المساهمين في الاحتباس الحراري إذ يتسبب في أكثر من 75% من انبعاثات الغازات المسببة لهذه الظاهرة عالميًا ونحو 90% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وضمن جهودها لدعم عمليات النفط والغاز والتعدين، تسعى الحكومة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب للإسراع في إلغاء جميع أوجه الإنفاق الاتحادي المتعلق بجهود مكافحة تغير المناخ ورفع أي قيود تهدف إلى معالجة مسألة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ووافق مجلس النواب يوم الخميس على مشروع قانون الضرائب والإنفاق الشامل الذي اقترحه ترامب، ومن شأنه إنهاء وسائل كثيرة لدعم الطاقة الخضراء التي دعمت قطاع الطاقة المتجددة. ووعد ترامب في ولايته الأولى بإلغاء القواعد التي تركز على الحد من تلوث الكربون المنبعث من محطات الطاقة.

اخبار السعودية : "تكاليف باهظة وخيبة أمل".. لماذا ينسحب "ماسك" من السياسة وماذا سيفعل؟
اخبار السعودية : "تكاليف باهظة وخيبة أمل".. لماذا ينسحب "ماسك" من السياسة وماذا سيفعل؟

حضرموت نت

timeمنذ 39 دقائق

  • حضرموت نت

اخبار السعودية : "تكاليف باهظة وخيبة أمل".. لماذا ينسحب "ماسك" من السياسة وماذا سيفعل؟

بعد عام كامل من الغوص في غمار السياسة الأمريكية، أعلن إيلون ماسك رجل الأعمال وقطب التكنولوجيا، نيته التراجع عن الإنفاق السياسي المكثف والعودة بتركيز أكبر إلى قيادة شركتيه الرائدتين، تسلا وسبيس إكس، وهذا القرار المفاجئ، الذي جاء بعد فترة من الجدل العام وردود الفعل العنيفة، يعكس تحولاً جذرياً في أولويات الملياردير الذي كان يسعى لخلق 'موجة حمراء' في المشهد السياسي الأمريكي، ووصل إنفاقه على الحملات الانتخابية إلى ما لا يقل عن 288 مليون دولار في انتخابات 2024، فما الذي دفع ماسك لاتخاذ هذا المنعطف الحاد، وما هي الأجندة التي سيعمل عليها الآن؟ دوافع التراجع أدت التجربة السياسية المكثفة لإيلون ماسك إلى خيبة أمل واضحة، مدفوعة بالتكاليف الشخصية الباهظة وصعوبة تحقيق النتائج المرجوة، وكشفت مصادر مقربة من ماسك، تحدثت لصحيفة 'واشنطن بوست' بشرط عدم الكشف عن هويتها، عن قلقه المتزايد على سلامته الشخصية وسلامة عائلته، فضلاً عن عدم توقعه لحجم رد الفعل العنيف ضده شخصياً وضد شركاته، والذي وصل إلى حد العنف في بعض منشآت تسلا، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل انخفضت شعبية ماسك بشكل ملحوظ، حيث أظهر استطلاع حديث للرأي أن 57% من الأمريكيين لا يوافقون على طريقة تعامله مع دوره في إدارة ترامب. هذه العوامل مجتمعة، دفعت ماسك إلى إعادة تقييم جدوى استثمار وقته وثروته في نظام سياسي يرى أنه أصبح أقل تأثيراً. ومشاركة ماسك السياسية كانت ضخمة، لدرجة أنه أطلق عليه البعض في الأوساط الجمهورية لقب 'سوروس اليمين'، في إشارة إلى الملياردير الليبرالي البارز جورج سوروس. فقد كانت لجنة العمل السياسي التابعة له، نشطة للغاية، خاصة في جهود 'إخراج الناخبين' في الولايات المتأرجحة، ومع تراجعه، يشير مقربون من اللجنة إلى أن هذا القرار يمثل 'إغلاقاً للحنفية' المالية التي كانت تدعم العديد من المبادرات الجمهورية، مما سيخلق تحدياً كبيراً للحزب في تنظيم حملات إخراج الناخبين مستقبلاً، خاصة في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026 وانتخابات 2028. مستقبل تسلا وعاد إيلون ماسك ليؤكد أن مستقبل تسلا يكمن 'بشكل ساحق في القيادة الذاتية'. هذا العام، ستطلق تسلا سيارتها ذاتية القيادة بالكامل في يونيو بأوستن، في خطوة طال انتظارها تعد بمثابة نقطة تحول للشركة. كما يركز ماسك على سيارة 'سيبر كاب'، وهي مركبة كُشف عنها العام الماضي دون عجلة قيادة أو دواسات، وصفها بأنها صالة متحركة بقيمة 30 ألف دولار، ومن المتوقع إطلاقها خلال السنوات القليلة القادمة، على الرغم من تركيزه، تظل تسلا تحت المجهر، حيث أرسلت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة خطاب استفسار لفهم خطط تسلا لتقييم تقنيات القيادة الآلية على الطرق العامة، في إشارة إلى أن التدقيق الحكومي لن يتوقف بسهولة. وبالتوازي مع تسلا، يوجه ماسك اهتمامه مجدداً إلى سبيس إكس وطموحها في الوصول إلى المريخ. يستعد ماسك لزيارة 'ستاربيس' في تكساس الجنوبية، موقع صواريخ سبيس إكس، لتقديم عرض حول 'خطة اللعبة للمريخ'، ومن المتوقع أيضاً إطلاق صاروخ الجيل القادم 'ستارشيب'، الأكبر والأقوى في العالم، في رحلة اختبار جديدة بعد إخفاقين سابقين. تسعى سبيس إكس، بدعم من ناسا، إلى لعب دور حاسم في إعادة رواد الفضاء إلى القمر قبل عام 2027، وربما قبل الصين التي تخطط لإرسال روادها بحلول عام 2030. يبقى الهدف الأسمى لماسك هو إرسال أسطول من سفن 'ستارشيب' إلى المريخ بحلول عام 2026، مستغلاً أقرب مسافة بين الكوكبين. وبينما يعود إيلون ماسك إلى دفة قيادة إمبراطوريته التكنولوجية، يظل السؤال حول مدى تأثير ابتعاده عن المشهد السياسي، فهل سيتمكن من استعادة الزخم في تسلا وسبيس إكس وسط التحديات الحالية؟ وهل سيعيد الحزب الجمهوري صياغة إستراتيجيته بدون دعم ماسك المالي الكبير؟ ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

الاتحاد الأوروبي يدرس استبعاد 20 بنكاً مرتبطاً بروسيا من نظام "سويفت"
الاتحاد الأوروبي يدرس استبعاد 20 بنكاً مرتبطاً بروسيا من نظام "سويفت"

مباشر

timeمنذ 2 ساعات

  • مباشر

الاتحاد الأوروبي يدرس استبعاد 20 بنكاً مرتبطاً بروسيا من نظام "سويفت"

مباشر: يدرس الاتحاد الأوروبي استبعاد أكثر من 20 بنكا من نظام الدفع الدولي( سويفت) بالإضافة إلى خفض سقف سعر النفط الروسي وحظر خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، كجزء من حزمة عقوبات جديدة تهدف إلى زيادة الضغط على موسكو لإنهاء حربها ضد أوكرانيا. وأوضحت - صحيفة لوكسمبرج تايمز، اليوم السبت - أنه وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، تجري المفوضية الأوروبية مشاورات مع الدول الأعضاء بشأن هذه الخطط لكن لم يتخذ قرار بشأن توقيت القيود المحتملة بعد فيما تتطلب عقوبات الاتحاد الأوروبي موافقة جميع الدول الأعضاء، وقد تتغير قبل اقتراحها واعتمادها رسميًا، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. ويدرس الاتحاد الأوروبي أيضا فرض حظر إضافي على معاملات حوالي 24 بنكا وقيود تجارية جديدة بقيمة 2.5 مليار يورو، في سعيه إلى زيادة تقليص عائدات روسيا وقدرتها على الحصول على التكنولوجيا اللازمة لصنع الأسلحة. وكجزء من الحزمة قيد المناقشة، تخطط الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي أيضًا لاقتراح خفض سقف سعر نفط مجموعة السبع إلى حوالي 45 دولار، وفقًا للمصادر. ومن المرجح أن تتطلب هذه الخطوة دعمًا من الولايات المتحدة خاصة أن الحد الأقصى للسعر، مُحدد حاليًا عند 60 دولار. وتأتي هذه المناقشات في الوقت الذي حث فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو وكييف على إجراء محادثات مباشرة بشأن وقف إطلاق النار واتفاقية السلام. وقد تجنب ترامب حتى الآن فرض عقوبات جديدة على روسيا، على الرغم من تهديده بذلك عدة مرات. ولا تزال العقوبات التي فُرضت في عهد الرئيس جو بايدن سارية. وفي سياقٍ آخر، يدرس الاتحاد الأوروبي توسيع نطاق عقوباته على أسطول ناقلات النفط الروسي، ويدرس فرض قيود إضافية على الجهات المقرضة التي يُنظر إليها على أنها تدعم جهود موسكو الحربية، بالإضافة إلى صندوق الاستثمار الأجنبي المباشر الروسي، وفقًا للمصادر. وأضافت المصادر أن الاتحاد الأوروبي يرغب أيضًا في تضمين بنود في حزمة عقوباته القادمة - والتي ستكون الثامنة عشرة منذ التدخل الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022 - لحماية الشركات الأوروبية من التحكيم بموجب معاهدات الاستثمار الثنائية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store