logo
فوبيا اليمين... لماذا يخشى العالم ساسته؟

فوبيا اليمين... لماذا يخشى العالم ساسته؟

Independent عربية٢١-٠٤-٢٠٢٥

أواخر مارس (آذار) الماضي، حكم القضاء الفرنسي بمنع زعيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف مارين لوبن من الترشح للانتخابات لخمسة أعوام، وحكم أيضاً عليها بالسجن أربعة أعوام، عامان منها تحت المراقبة بسوار إلكتروني، وذلك يعني أنها لن تتمكن من المنافسة في رئاسيات 2027.
حوكمت لوبن بتهم تتعلق بـ"اختلاس الأموال العامة" و"التواطؤ في اختلاس الأموال العامة"، وكان الادعاء التمس الحكم عليها بعقوبة تصل إلى خمسة أعوام سجناً، منها ثلاثة مع وقف التنفيذ، وغرامة قدرها 300 ألف يورو (341 ألف دولار). وكانت لوبن قالت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 "إنهم يسعون إلى قتلي سياسياً".
بين الملاحقة والمحاكمة القضائية
رأى البعض أن المحاكمة لا تخرج عن السياق السياسي لمسيرة زعيمة "التجمع الوطني" الفرنسية مارين لوبن، بل يمكن مقارنة ما حصل معها بشواهد كثيرة حول العالم.
وهناك عديد من الأمثلة البارزة عن زعماء يمينيين حول العالم خضعوا للملاحقة أو المحاكمة القضائية وكثير منهم أثناء توليهم الحكم أو بعده، وغالباً في سياقات سياسية حساسة. فمن الولايات المتحدة إلى إسرائيل، ومن فرنسا إلى البرازيل، تتكرر الصورة ذاتها، قادة يمينيون يحققون صعوداً شعبياً واسعاً، ثم يجدون أنفسهم في مواجهة آلة قضائية تنقض عليهم في لحظة سياسية حرجة. والمشترك بينهم هو أنهم يمثلون تيارات يمينية قومية أو شعبوية، ويصطدمون غالباً مع مؤسسات الدولة التقليدية، بخاصة القضاء والإعلام، وفي معظم الحالات، لا ينظر إلى محاكمتهم على أنها مجرد تطبيق للقانون، بل كجزء من صراع أعمق بين "الديمقراطية الشعبوية" والمؤسسات الليبرالية الكلاسيكية.
من بين هؤلاء القادة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي حوكم في أكثر من قضية جنائية، ودين في مرحلة من مراحل المحاكمة بـ34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات تجارية من الدرجة الأولى، وأيضاً محاولة قلب نتائج انتخابات 2020، ودفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية (ستومي دانيالز)، وتخزين وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض، ورأى أنصاره حينها أن المحاكمات تهدف إلى منعه من الترشح مجدداً عام 2024.
ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحاكم منذ عام 2020 في ثلاث قضايا فساد ورشى وخيانة الأمانة. لكنه يصف التحقيقات بأنها "مطاردة سياسية"، ويخوض معركة لتعديل النظام القضائي لتقليص صلاحياته.
وزعيم "حزب الحرية" اليميني في هولندا خيرت فيلدرز، خضع لمحاكمة بتهمة التحريض على الكراهية ضد المغاربة، بعد خطاب شعبوي، ودين بالفعل لكن من دون توقيع عقوبة بالسجن عليه.
والرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، واجه عدة تحقيقات، من بينها سوء إدارة جائحة كورونا، والتحريض على انقلاب بعد خسارته الانتخابات، والتحقيق بتزوير وثائق تطعيم، ومنعه القضاء موقتاً من الترشح حتى 2030.
ورئيس الوزراء الإيطالي السابق والزعيم اليميني الشعبوي سيلفيو برلوسكوني، حوكم في عدة قضايا فساد وتهرب ضريبي، وقضية شهيرة تتعلق باستغلال قاصر (روبي غيت). ودين في بعضها، لكنه بقي مؤثراً سياسياً حتى وفاته عام 2023.
وهناك رئيس الوزراء المجري الحالي فيكتور أوربان، الذي لم يحاكم شخصياً، لكنه واجه ضغوطاً واتهامات من الاتحاد الأوروبي في شأن قمع الحريات واستغلال المال العام. ويتهم ببناء "نظام استبدادي انتخابي"، مع تضييق على القضاء والإعلام، علماً أنه يتبوأ منصبه منذ مايو (أيار) 2010.
تحييد زعماء اليمين بالقانون
هذه الأمثلة لا تعكس فقط ملاحقات قانونية، بل تظهر كيف أن المؤسسات القضائية قد تحولت إلى أداة دفاع متقدمة عن النظام القائم، في مواجهة زعامات تصف نفسها بأنها "معبرة عن إرادة الشعب ضد النخبة". ويزداد الشك حين تتكرر نماذج التوقيت السياسي الحساس، والملفات التي تفتح بعد أعوام من الصمت، والإعلام الموجه الذي يسبق المحاكمات ويصوغ الرأي العام قبل صدور أي حكم.
وهكذا، يجد خصوم اليمين أنفسهم في مأزق، كيف يواجهون زعماء يصعب هزيمتهم انتخابياً؟ الجواب، كما يبدو في عدد من السياقات، هو تحييدهم بالقانون بدل صناديق الاقتراع. لكن هذا المسار يحمل مخاطرة، إذ يقوض ثقة الجمهور بالمؤسسات، ويمنح هؤلاء القادة شرعية إضافية في أعين أنصارهم باعتبارهم "ضحايا للنظام" لا مجرد متهمين. وهو ما يجعل المعركة اليوم ليست فقط على السلطة، بل على تعريف الديمقراطية نفسها، هل هي حكم المؤسسات أم حكم الشعب؟
اليمين الصاعد… لماذا يخشاه العالم؟
في كل مرة يحقق فيها زعيم يميني تقدماً في صناديق الاقتراع، ترتفع مستويات القلق في عواصم القرار الكبرى، وتبدأ الأسواق بالتذبذب، وتستعد المؤسسات السياسية والإعلامية لموجة من "التحذيرات الاستباقية". وكأن صعود هؤلاء ليس مجرد منافسة ديمقراطية، بل خلل في قواعد اللعبة السياسية. الخوف من الزعماء اليمينيين لا ينبع فقط من مواقفهم المتشددة تجاه الهجرة، أو رفضهم الثقافة الليبرالية، بل من كونهم يخترقون النظام من داخله، ويهددون بإعادة تشكيله وفق منطق شعبوي، قومي، ومعاد للنخبة الحاكمة. و"خطرهم" أنهم لا يأتون كقادة انقلابيين، بل كـ"ممثلي الشعب" الذين يعدون بإسقاط امتيازات الطبقة السياسية التقليدية، وبهذا يتحولون إلى خطر مزدوج، سياسي على النخبة ومؤسسي على النظام.
ووسط عالم يتجه نحو التعددية الثقافية والتحالفات الدولية والانفتاح الاقتصادي، يأتي "الزعيم اليميني" بخطاب يعيد تعريف السيادة، الهوية، والأولوية الوطنية… وغالباً ما يترجم هذا إلى توتر مع الحلفاء وانقسام داخلي وصراع مع القضاء والإعلام والمؤسسات.
فلماذا كل هذا الذعر من قادة يفترض أنهم نتاج آليات ديمقراطية، وهل فعلاً يشكلون خطراً على الأنظمة، أم إنهم مجرد انعكاس لتحولات شعبية عميقة لا تريد النخبة الاعتراف بها؟
التحريض ضد المهاجرين إحدى سمات اليمين المتطرف (أ ف ب)
في كل موجة انتخابية تجتاح أوروبا أو أميركا اللاتينية أو حتى إسرائيل يبرز سؤال محوري في الإعلام والنقاشات السياسية، هل نحن أمام صعود جديد لليمين المتطرف، ولماذا هذا الصعود يثير كل هذا القلق؟
لا تنبع الخشية العالمية من صعود اليمين، فقط من سياسات الهجرة أو المواقف المتشددة من الأقليات، بل من تحولات أعمق تمس بنية النظام الديمقراطي العالمي، وتعيد إحياء نماذج حكم راديكالية كانت وراء كوارث القرن الـ20.
الذاكرة التاريخية
يأتي الخوف من اليمين المتشدد المشبع بذاكرة الجماعات الفاشية والنازية، التي لم تصل إلى السلطة عبر انقلابات، بل عبر صناديق الاقتراع. لذلك فإن أي خطاب عن "تفوق قومي"، أو "نقاء ثقافي"، أو "استرداد الهوية"، يقرأ فوراً كجرس إنذار يعيد التذكير بأن الديمقراطية قد تنتج نقيضها من داخلها.
وغالباً ما تربط الأحزاب اليمينية بين الأمن والاستقرار، وتقييد الحريات المدنية، خصوصاً حرية التعبير، وحقوق اللاجئين والمهاجرين، وحرية الصحافة، وهذا ما يعد تهديد منظومة الحقوق، ويقوض الركائز الليبرالية التي قامت عليها الدولة الحديثة.
تبني الشعبوية بدل المؤسسات
في العادة يميل اليمين المتشدد إلى "تسييل" السلطة نحو الزعيم بدل توزيعها بين المؤسسات. وهو يستخدم الشعبوية كأداة لإلغاء النخبة والمؤسسات الرقابية، مما يفتح الباب أمام الاستبداد السياسي المقنع. ومن المآخذ على ذلك اليمين أن يدول خطاب الكراهية بفضل الإعلام الرقمي، بحيث لم يعد خطاب اليمين المتطرف محصوراً في بلد بعينه، بل أصبح عابراً للحدود، يلهم حركات مشابهة في أماكن مختلفة من العالم، مما يهدد التعددية الثقافية والفكرية على نطاق كوكبي.
وغالباً ما يترافق صعود اليمين مع انسحاب الدول من الالتزامات الدولية في شأن المناخ وحقوق الإنسان والمهاجرين والتحالفات الأمنية. وعلى سبيل المثال، كما حصل عند وصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب. هذا التفكك يهدد بنية النظام العالمي، ويضعف قدرة المجتمع الدولي على التعامل مع الأزمات العابرة للحدود، مثل الحروب والأوبئة وتغير المناخ.
من هنا، فإن الخوف من صعود اليمين ليس مجرد "فوبيا سياسية"، بل قلق حقيقي من انزلاق العالم نحو أنظمة مغلقة، لا تحتمل الاختلاف، وتؤمن بالقوة لا بالقانون. إنه تحذير من أن الديمقراطية، إذا لم تُحمَ، فقد تتحول إلى جسد فارغ تسكنه الشعبوية والعداء للآخر.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
يخالف الباحث في "مركز كارنيغي" ببيروت مهند الحاج علي، وجهة النظر هذه ويقول لـ"اندبندنت عربية"، "لا أعتقد أن العالم يخشى من صعود اليمين، لأن جزءاً كبيراً من الناس يصوتون في هذا الاتجاه. مع فروق وفقاً للبلد والقارة، هناك مظالم مشتركة مثل الهجرة المتزايدة من دول الجنوب، والهوة المتسعة بين الأغنياء والفقراء والتضخم الذي أنتج أزمة سكن تحديداً في المدن الكبرى وضواحيها".
"اليمين... أكثرية وازنة"
يقول الصحافي المتخصص في الشأن الأوروبي المقيم في باريس تمام نور الدين، إن هناك أكثر من نقطة أدت إلى صعود ما يسمى "اليمين المتطرف"، الذي لم يعد متطرفاً لأنهم أصبحوا أكثرية وازنة، وهناك جماعات متطرفة أكثر منهم. هناك موضوع لا يركز عليه كثر وهو التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي، الذي بوسعهم إيصال الأفكار إلى المتلقين، وهذا لم يكن متاحاً سابقاً، إذ أصبح بإمكان الجميع الكتابة ونشر الفيديوهات حتى لو كان على سبيل دس السم في العسل".
ويتابع نور الدين، "إن عقم وإفلاس الأحزاب التقليدية التي كانت تتناوب على الحكم من يمين ويسار، مثلاً في فرنسا اليمين الديغولي يعاني عقماً، كما أن الديغوليين انقرضوا مع الرئيس جاك شيراك الديغولي الأخير. والحزب الاشتراكي الفرنسي اضطر لبيع المبنى التابع له لأنه لم يعد يستطيع أن يدفع مصاريف المبنى من أعمال صيانة وتدفئة، لأنه خسر في عديد من الانتخابات. ومعلوم أن الدولة الفرنسية هي التي تمول الأحزاب، فمثلاً يتقاضى كل حزب خمسة يوروهات (5.69 دولار) على كل صوت يحصل عليه عبر الانتخابات. من هنا خسر هذا الحزب كثيراً من تمويل الدولة بسبب خسائره المتتالية".
وعود ومشاريع انتخابية واهية
برأي الصحافي المتخصص في الشأن الأوروبي تمام نور الدين، "أن الناس جربت اليسار واليمين التقليديين، ورأت أنه لا يوجد نتيجة، فقط مجموعة تتناوب على الحكم، وداخل المنظومة نفسها في كل حزب، ووعود بمشاريع كلها مشاريع انتخابية، وفي النهاية لا أحد ينفذ شيئاً من تلك الوعود. من هنا تقول الناس (لماذا لا نجرب شيئاً جديداً)، والشيء الجديد هو الذهاب نحو من يعدون شعبويين، إن كان (اليمين المتطرف) أو (اليسار المتطرف)، فمثلاً في اليونان ربح اليسار المتطرف، وذلك بسبب سياسات صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي، ولن يكون مفاجئاً أن تتجه دولة انتخبت يساراً متطرفاً، نحو انتخاب اليمين المتطرف، لاحقاً".
وفي حديثه يشير تمام نور الدين إلى أن "الأزمات الاقتصادية بعد فتح الحدود بين الدول، وحرية التصدير ونقل البضائع من مكان إلى مكان من دون دفع جمارك، وحرية نقل المصانع، مثلاً هناك مصانع ومعامل أقفلت في فرنسا وصرفت عمالها، وذهبت لتعمل من أوروبا الشرقية التي انضمت للاتحاد الأوروبي مثل رومانيا وغيرها، وصولاً إلى الصين كشركة (مولينكس)، بسبب رخص اليد العاملة هناك. هذا العامل الذي يصبح في الشارع من بعد أعوام لممارسته عملاً معيناً، كيف سيجد عملاً بصورة سريعة أو كيف سيتعلم مهنة عندما يكون قد أصبح في عمر معين. ومن ثم الغلاء المعيشي الفاحش وغير المسبوق ومنذ سنوات، ويعود بعض من أسبابه لارتفاع أسعار البترول، والحرب الروسية - الأوكرانية؟".
ومضى في حديثه "في فرنسا مثلاً حياة الناس مرتبطة بأسعار الغاز، حيث يدفع أي بيت نحو ألفي يورو (2247 دولاراً) في السنة للتدفئة. كما لم يطرأ أي زيادة على رواتب الموظفين منذ عام 2006، من هنا فإن القدرة الشرائية لدى الناس في انخفاض مستمر".
ويتابع أن "هذا الخوف من المستقبل حيث يعد المواطن الأوروبي العادي أننا ذاهبون نحو المجهول، وذلك بسبب الإشاعات التي تتحدث أنه بعد فترة ستفقد الناس رواتب تقاعدها، والدول ستفلس في ظل الديون المتراكمة عليها. أيضاً هناك الخوف من انتهاء حلف 'الناتو'، وذلك منذ ما قبل ولاية ترمب الأولى، بحيث يطرح المواطن الأوروبي سؤالاً بسيطاً، من سيحمي ويدافع عن أوروبا في حال انتهى حلف 'الناتو'، وما هي السياسة الدفاعية في حال حصل هذا الشيء؟".
ويقول نور الدين أيضاً إن "هناك ضيقاً عند الناس والقانونيين من سياسات الاتحاد الأوروبي، إذ إن المشرفين على وضع المعايير والقوانين منفصلون عن الواقع، ويعملون على أمور تقنية قد لا تهم ولا تؤثر بصورة مباشرة في حياة الفرد اليومية، بل أحياناً تكون مؤذية كموضوع إيجارات البيوت واقتناء السيارات القديمة".
الهجرة والهوية
برأي الصحافي المتخصص في الشأن الأوروبي تمام نور الدين أن "من المواضيع المهمة التي يعمل عليها (اليمين المتطرف) هي الهجرة والهوية، عندما تسير في شوارع وترى أن المهاجرين أنفسهم يحاولون الحفاظ على هويتهم، يبدو أن هناك تناقضاً بين أهداف المهاجر الذي يسعى لبناء حياة جديدة، وما يقوم به عند وصوله إلى بلد المهجر من تمسكه بهويته. وهذا ما ينعكس على الفرد الغربي من خشية بأن يصبح هؤلاء المهاجرون أكثر عدداً من السكان الأصليين أصحاب البلد، وهذا ما نتج منه صراع هويات".
وختم حديثه بالقول، "هناك عديد من المهاجرين يأتون من شمال أفريقيا والشرق الأوسط وينجبون بكثرة، ويعيشون على حساب المساعدات الاجتماعية التي تقدمها الدول لهم. كما أن مسؤولية العدد الأكبر من الجرائم والاتجار بالمخدرات، تقع على عاتق هؤلاء المهاجرين، أو من هم من أصول مهاجرة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسلحون يقتحمون صالة حفلات في إدلب ويعطلون حفلًا للفنان محمد الشيخ.. فيديو
مسلحون يقتحمون صالة حفلات في إدلب ويعطلون حفلًا للفنان محمد الشيخ.. فيديو

رواتب السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • رواتب السعودية

مسلحون يقتحمون صالة حفلات في إدلب ويعطلون حفلًا للفنان محمد الشيخ.. فيديو

نشر في: 24 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي تعرّض حفل غنائي كان من المقرر إحياؤه من قبل الفنان السوري الشعبي محمد الشيخ في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي لهجوم عنيف من قبل مجموعة مسلحة، أسفر عن تدمير واسع لمحتويات الصالة وتخريب تجهيزاتها. وذكر ناشطون أن مجموعة من الملثمين اقتحموا صالة »مزاج« مساء الجمعة وهم يحملون أسلحة خفيفة، حيث قاموا بتكسير المقاعد والأجهزة الصوتية، مطلقين هتافات وصيحات أثناء الهجوم، ما أثار الذعر بين الحضور والعاملين. من جانبه، قال خالد عثمان، صاحب الصالة، إنه »خلال تجهيز الصالة قبيل انطلاق الحفل، دخلت مجموعة مسلحة إلى المكان ودمرت محتوياتها، مطلقة الرصاص وموجهة إهانات للموجودين«. وأضاف أنه لا يعلم سبب الاعتداء على الحفل رغم استيفائه كافة التراخيص النظامية اللازمة«، مقدراً قيمة الأضرار بنحو 10 آلاف دولار أمريكي. وأوضح عثمان لاحقًا في تسجيل مصوّر أن أحد الأشخاص كان قد استأجر الصالة لإقامة حفل فني يحييه محمد الشيخ، قبل أن تداهم المجموعة المسلحة المكان وتقوم بتحطيم البوفيه وكافة محتوياته. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط تعرّض حفل غنائي كان من المقرر إحياؤه من قبل الفنان السوري الشعبي محمد الشيخ في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي لهجوم عنيف من قبل مجموعة مسلحة، أسفر عن تدمير واسع لمحتويات الصالة وتخريب تجهيزاتها. وذكر ناشطون أن مجموعة من الملثمين اقتحموا صالة »مزاج« مساء الجمعة وهم يحملون أسلحة خفيفة، حيث قاموا بتكسير المقاعد والأجهزة الصوتية، مطلقين هتافات وصيحات أثناء الهجوم، ما أثار الذعر بين الحضور والعاملين. من جانبه، قال خالد عثمان، صاحب الصالة، إنه »خلال تجهيز الصالة قبيل انطلاق الحفل، دخلت مجموعة مسلحة إلى المكان ودمرت محتوياتها، مطلقة الرصاص وموجهة إهانات للموجودين«. وأضاف أنه لا يعلم سبب الاعتداء على الحفل رغم استيفائه كافة التراخيص النظامية اللازمة«، مقدراً قيمة الأضرار بنحو 10 آلاف دولار أمريكي. وأوضح عثمان لاحقًا في تسجيل مصوّر أن أحد الأشخاص كان قد استأجر الصالة لإقامة حفل فني يحييه محمد الشيخ، قبل أن تداهم المجموعة المسلحة المكان وتقوم بتحطيم البوفيه وكافة محتوياته. المصدر: صدى

بأمر ترامب: حملة "تطهير" واسعة في مجلس الأمن القومي الأمريكي لـ"تفريغ الدولة العميقة"
بأمر ترامب: حملة "تطهير" واسعة في مجلس الأمن القومي الأمريكي لـ"تفريغ الدولة العميقة"

الحدث

timeمنذ ساعة واحدة

  • الحدث

بأمر ترامب: حملة "تطهير" واسعة في مجلس الأمن القومي الأمريكي لـ"تفريغ الدولة العميقة"

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقيادة وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي بالوكالة ماركو روبيو، عن بدء حملة تصفية واسعة داخل مجلس الأمن القومي. تهدف هذه الحملة إلى "تفريغ الدولة العميقة" من البيروقراطيين المتجذرين الذين يعارضون توجهات الرئيس. أكد مسؤول أمريكي مطلع على تفاصيل القرار، في حديث لوكالة "أكسيوس"، أن هذه الخطوة تمثل مواجهة حاسمة مع ما تعتبره إدارة ترامب قلب "الدولة العميقة" داخل المؤسسات الأمريكية. ومن المتوقع تقليص عدد موظفي المجلس من 350 إلى النصف. وأوضح المسؤول أن "مجلس الأمن القومي هو الدولة العميقة في جوهرها... إنها معركة مباشرة بين ماركو والدولة العميقة". وأضاف أن هذه الإجراءات جاءت نتيجة للصراعات الداخلية المستمرة بين المسؤولين ووكالاتهم، مما جعل إعادة الهيكلة ضرورة حتمية. وفي تعليق منفصل، أوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض أن النظام البيروقراطي الحالي "غير مجدٍ ويقترب من الزوال"، مشيرًا إلى أن الموظفين الذين شملتهم عمليات التسريح سينتقلون إلى مناصب حكومية أخرى. كان ماركو روبيو قد أشرف على إعادة هيكلة شاملة لمجلس الأمن القومي، تضمنت نقل صلاحيات كبيرة إلى وزارتي الخارجية والدفاع. واعتبر ترامب هذه الخطوة ضرورية لتصحيح مسار المجلس الذي وصفه بأنه "بيروقراطية سيئة السمعة مليئة بمسؤولين قدامى لا يتشاركون رؤيته". وأفادت شبكة "سي إن إن" بأن الموظفين الذين تم تسريحهم من مجلس الأمن القومي تلقوا إشعارًا مفاجئًا بإجازة يوم الجمعة، مع مهلة تقل عن ساعة لتفريغ مكاتبهم، في إطار عملية إعادة الهيكلة التي يقودها روبيو.

الاتحاد الأوروبي يدرس استبعاد 20 بنكًا من نظام سويفت للمدفوعات الدولية
الاتحاد الأوروبي يدرس استبعاد 20 بنكًا من نظام سويفت للمدفوعات الدولية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الاتحاد الأوروبي يدرس استبعاد 20 بنكًا من نظام سويفت للمدفوعات الدولية

يدرس الاتحاد الأوروبي استبعاد أكثر من 20 بنكًا من نظام سويفت للمدفوعات الدولية ، بالإضافة إلى خفض سقف سعر النفط الروسي وحظر خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، كجزء من حزمة عقوبات جديدة، تهدف إلى زيادة الضغط على موسكو لإنهاء حربها ضد أوكرانيا. وتتشاور المفوضية الأوروبية مع الدول الأعضاء بشأن هذه الخطط، طبقًا لمصادر على صلة بالأمر. وأضافت المصادر، أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن توقيت القيود المحتملة، وفق ما نقلته وكالة بلومبرغ. وتتطلب عقوبات الاتحاد الأوروبي دعم جميع الدول الأعضاء ويمكن أن تتغير قبل اقتراحها واعتمادها رسميًا. ويدرس الاتحاد الأوروبي أيضًا فرض حظر إضافي على المعاملات على حوالي 20 بنكًا وفرض قيود تجارية جديدة بقيمة 2.5 مليار يورو (2.84 مليار دولار) في إطار سعيه إلى الحد بشكل أكبر من عائدات روسيا وقدرتها على الحصول على التكنولوجيا اللازمة لصنع أسلحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store