
الجفاف يضرب أوروبا والبحر المتوسط لأشهر متتالية
في شرق المتوسط، تعاني تركيا من جفاف مستمر يؤثر على أكثر من 60% من أراضيها، ما ساهم في اندلاع حرائق وإخلاء قرى. أما في غرب أوروبا، فشهدت فرنسا زيادة كبيرة في الأراضي المتأثرة بالجفاف مع تسجيل حرائق واسعة، بينما تحسنت الأوضاع نسبياً في المملكة المتحدة، ولا تزال إسبانيا والبرتغال في وضع أفضل نسبياً مع معدلات جفاف منخفضة.
المصدر: وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
أوروبا في قبضة الحرّ والحرائق
تختنق أوروبا الثلاثاء تحت وطأة موجة حرّ خانقة، فيما تتزايد الحرائق التي يُؤججها الاحترار المناخي، لا سيما في شبه الجزيرة الأيبيرية. في إسبانيا، حيث أُبلغ عن عشرات الحرائق المتفاوتة الشدة، لقي رجل حتفه ليلا في حريق اندلع مساء الاثنين في بلدة تريس كانتوس الواقعة على بُعد 25 كيلومترا شمال مدريد، وأتى على أكثر من ألف هكتار. وأصيب الرجل بحروق طالت أكثر من 90% من جسده. وعلق رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على منصة إكس قائلا "نحن مُعرّضون لخطر شديد بسبب حرائق الغابات". واضطر آلاف الأشخاص إلى قضاء الليل خارج منازلهم، مع إجراء عمليات إجلاء طارئة في بعض الأحيان. وفي فرنسا، أعلنت السلطات حالة تأهب قصوى لمواجهة موجة حرّ شديد في 14 مقاطعة في الجنوب الغربي والوسط الشرقي. وقالت أندريا التي تعمل لدى جمعية وتجمع التبرعات من المارة في مدينة ليون (وسط شرق البلاد) "الجو خانق ولا هواء". كما اشتكى آلان بيشو قائلا "الجو حارٌّ جدا" وهو يجلس صباحا على شرفة في ديجون (وسط شرق) وأضاف "أفضل الذهاب إلى المكتب، على الأقل هناك مكيف هواء". - ليست مفاجئة - قال خبير الأرصاد بجامعة ريدينغ البريطانية أكشاي ديوراس، في تصريح مكتوب لفرانس برس "موجة الحر التي تؤثر حاليا على فرنسا وإسبانيا ودول البلقان ليست مفاجئة". وأضاف "هذه الموجة ناجمة عن قبة حرارية مستقرة فوق أوروبا. وبسبب التغير المناخي، نعيش الآن في عالم أكثر دفئا بشكل ملحوظ، وهذا الواقع يزيد من تكرار موجات الحر وشدّتها". وأشار إلى أن الجفاف يمثل واقعا لأكثر من نصف أوروبا، بشكل خاص في المناطق المحيطة بحوض البحر المتوسط منذ أشهر عدة، ما يوفر ظروفا ملائمة لاندلاع الحرائق. وأعربت وكالة البيئة البريطانية الثلاثاء عن قلق متزايد من نقص المياه في إنكلترا، الذي أصبح يُصنف الآن "مسألة ذات أهمية وطنية". ويُعد النصف الأول من العام الجاري الأكثر جفافا منذ العام 1976، الذي شهد بدوره جفافا شديدا في أوروبا، ما يشير إلى ظاهرة مقلقة تهدد أوروبا برمتها. وفي جنوب إسبانيا، تم تفادي كارثة مساء الاثنين بعد تجدد الحريق قرب تاريفا في الأندلس، وهي منطقة سياحية شهيرة تعرضت لحريق الأسبوع الماضي. - "في وقت قياسي" - قال مستشار الشؤون الداخلية في الحكومة الإقليمية للأندلس أنطونيو سانز، "عشنا لحظات من الخطر الشديد، إذ وصلت ألسنة اللهب إلى مداخل المناطق السكنية"، مضيفا أن عمليات الإجلاء جرت "في وقت قياسي". وأُصيب أحد عناصر الحرس المدني خلال مشاركته في عمليات الإجلاء، بعدما صدمته سيارة. وصباح الثلاثاء، سُمح لمئات الأشخاص من أصل نحو ألفي شخص تم إجلاؤهم من مقاطعة قادس بالعودة إلى منازلهم. وتمكن حوالى 600 شخص من قرى متعددة أُجلي سكانها بسبب الحريق الذي اجتاح الموقع الطبيعي "لاس ميدولاس" المصنّف ضمن التراث العالمي لليونسكو في منطقة قشتالة وليون (شمال غرب مدريد)، من العودة إلى منازلهم صباح الثلاثاء، إلا أن حرائق عدة ظلت مشتعلة في المنطقة نفسها قرب مدينة سامورا. وفي البرتغال، لا تزال ثلاثة حرائق مستعرة، أبرزها حريق ترانكوسو (وسط البلاد) الذي اندلع السبت، ويشارك في احتوائه 700 عنصر إطفاء مدعومين بأربع طائرات. وتخشى السلطات يوما بالغ الصعوبة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، التي قد تصل إلى 44 مئوية في الجنوب. ولم تسلم إيطاليا من موجة الحر، حيث فُرض أعلى مستوى من التحذير في 11 مدينة، من بينها كبرى المدن الإيطالية مثل روما وميلانو وتورينو. وسط هذا المشهد القاتم، شكّل التقدُّم في احتواء حريقٍ اندلع منذ السبت في منطقة شاسعة من متنزه جبل فيزوف الوطني، البركان المطل على خليج نابولي، بارقة أمل. وفي جنوب شرق أوروبا، تصدرت منطقة البلقان المشهد، حيث لا تزال 14 بؤرة حريق نشطة في ألبانيا حتى الاثنين، إضافة إلى حرائق مستعرة في مونتينيغرو وكرواتيا. أما كوسوفو، فشهدت في تموز/يوليو الماضي أعلى درجة حرارة سجلت في تاريخها، بلغت 42,4 مئوية.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
الجفاف يضرب أوروبا والبحر المتوسط لأشهر متتالية
البوابة - شهدت أوروبا وسواحل البحر المتوسط في يوليو 2025 جفافاً طال 52% من أراضيها، وهي النسبة الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات عام 2012، مع استمرار الجفاف للشهر الرابع على التوالي. وأظهرت بيانات مرصد كوبرنيكوس الأوروبي أن أوروبا الشرقية والبلقان هي الأكثر تضرراً، حيث ارتفعت نسبة الأراضي في حالة إنذار إلى مستويات عالية في المجر وكوسوفو والبوسنة والهرسك، مصحوبة بحرائق غابات كثيفة. في شرق المتوسط، تعاني تركيا من جفاف مستمر يؤثر على أكثر من 60% من أراضيها، ما ساهم في اندلاع حرائق وإخلاء قرى. أما في غرب أوروبا، فشهدت فرنسا زيادة كبيرة في الأراضي المتأثرة بالجفاف مع تسجيل حرائق واسعة، بينما تحسنت الأوضاع نسبياً في المملكة المتحدة، ولا تزال إسبانيا والبرتغال في وضع أفضل نسبياً مع معدلات جفاف منخفضة. المصدر: وكالات


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
موجة حر قياسية بالأردن توقف العمل.. وتحوّل دوام الجامعات عن بُعد
البوابة - يشهد الأردن خلال هذا الأسبوع موجة حر وجفاف غير مسبوقة، حيث ترتفع درجات الحرارة في بعض مناطق البادية إلى 43 درجة مئوية، مع تحذيرات متكررة من التعرض المباشر لأشعة الشمس في ساعات الذروة. وفي رد فعل سريع، قرر وزير العمل خالد البكار حظر عمل العاملين في القطاع الزراعي والذين يتطلب عملهم التواجد في أماكن مكشوفة تحت أشعة الشمس من الساعة 12 ظهرًا حتى 4 عصرًا، وذلك اعتبارًا من الاثنين 11 أغسطس وحتى الخميس 14 أغسطس 2025. وجاء القرار مع التشديد على ضرورة تنظيم ساعات العمل واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية العمال. كما أعلنت عدة جامعات أردنية عن تحويل الدوام إلى نظام التعليم عن بُعد حفاظًا على سلامة الطلبة، منها جامعة البلقاء التطبيقية التي حولت محاضرات الثلاثاء والأربعاء إلى التعليم الإلكتروني، وجامعة آل البيت التي اعتمدت التعليم عن بعد من الاثنين حتى الخميس، إضافة إلى الجامعة الهاشمية وجامعة الحسين بن طلال وجامعة الطفيلة التقنية التي اتخذت قرارات مماثلة وتأجيل الامتحانات المقررة خلال الفترة ذاتها. ويستمر الأردن حتى نهاية الأسبوع تحت تأثير الموجة الحارة، وسط تحذيرات من مخاطر التعرض الطويل للشمس، وتشديد على ضرورة شرب المياه بكثرة، وتجنب ترك الأطفال أو المواد القابلة للاشتعال في المركبات، بالإضافة إلى الحذر من الغبار والحرائق في المناطق الحرجية. المصدر: وكالات