logo
تأثيرات نفسية خطيرة.. دراسة تحذر: ماتجبش لابنك موبايل قبل عمر 13 سنة

تأثيرات نفسية خطيرة.. دراسة تحذر: ماتجبش لابنك موبايل قبل عمر 13 سنة

اليوم السابع٢٢-٠٧-٢٠٢٥
أظهرت دراسة عالمية أجريت على أكثر من 100 ألف شاب، أن امتلاك هاتف ذكي قبل سن 13 عامًا يرتبط بتدهور الصحة النفسية في مرحلة البلوغ المبكرة.ووفقا لموقع "News medical life science"، أوضحت الدراسة التى أجراها باحثون فى مختبرات سابين، وهى مؤسسة بحثية غير هادفة للربح تقع فى الولايات المتحدة الأمريكية، أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 عامًا، والذين حصلوا على أول هاتف ذكي لهم في سن 12 عامًا أو أقل كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن الأفكار الانتحارية والعدوانية، والانفصال عن الواقع، وضعف التنظيم العاطفي، وانخفاض احترام الذات.
تفاصيل الدراسة
حصل الشباب الذين حصلوا على هواتفهم الذكية الأولى قبل سن الثالثة عشرة على درجات أقل في مقياس جودة الحياة، مع انخفاض تدريجي في الدرجات كلما قلّ عمر امتلاكهم لها، على سبيل المثال، بلغ متوسط درجات من امتلكوا هواتف ذكية في سن الثالثة عشرة 30 درجة، وانخفض إلى درجة واحدة فقط لمن امتلكوها في سن الخامسة.
في المقابل، ارتفعت نسبة من يُعتبرون في ضائقة أو يعانون من صعوبات نفسية (مع وجود خمسة أعراض حادة أو أكثر لديهم) بنسبة 9.5% لدى الإناث و7% لدى الذكور، وكان هذا النمط متسقًا في جميع المناطق والثقافات واللغات، مما يشير إلى فرصة حرجة لتفاقم الضعف.
ويرتبط امتلاك الأطفال في سن أصغر أيضًا بانخفاض صورة الذات وتقدير الذات والثقة بالنفس والمرونة العاطفية بين الإناث، وانخفاض الاستقرار والهدوء وتقدير الذات والتعاطف بين الذكور.
وأشارت تحليلات أخرى إلى أن الوصول المبكر إلى وسائل التواصل الاجتماعي يفسر حوالي 40% من الارتباط بين امتلاك الهواتف الذكية في مرحلة الطفولة المبكرة وصحة العقل في وقت لاحق، مع لعب العلاقات الأسرية السيئة (13%) والتنمر الإلكتروني (10%) واضطراب النوم (12%) أيضًا أدوارًا مهمة في هذا الصدد.
ويقر الباحثون بأن جائحة كوفيد-19 ربما تكون قد أدت إلى تضخيم هذه الأنماط، لكن اتساق هذه الاتجاهات في جميع المناطق العالمية يشير إلى تأثير تنموي أوسع نطاقاً للوصول المبكر إلى الهواتف الذكية.
مطالب بتقييد استخدام التليفونات الذكية للأطفال
وقالت الدكتورة تارا ثياجاراجان، عالمة الأعصاب ورئيسة العلماء في مختبرات سابين، إن بيانات الدراسة تشير إلى أن امتلاك الهواتف الذكية في وقت مبكر، والوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي التي توفرها في كثير من الأحيان، يرتبط بتحول عميق في صحة العقل والرفاهية في مرحلة البلوغ المبكرة.
وبناءً على هذه النتائج، ومع كون عمر الهواتف الذكية الأولى الآن أقل بكثير من 13 عامًا في جميع أنحاء العالم، فإننا نحث صناع السياسات على اعتماد نهج احترازي، مماثل للوائح المتعلقة بالكحول والتبغ، من خلال تقييد الوصول إلى الهواتف الذكية لمن هم دون سن 13 عامًا، وفرض تعليم الثقافة الرقمية، وفرض المساءلة الشركاتية.
على الرغم من أن العديد من منصات التواصل الاجتماعي تحدد سنًا أدنى للمستخدمين بـ 13عامًا، إلا أنه في الوقت نفسه، يستمر متوسط عمر امتلاك الهواتف الذكية لأول مرة في الانخفاض، حيث يقضي العديد من الأطفال ساعات يوميًا على أجهزتهم.
و في السنوات الأخيرة، حظرت عدة دول أو قيدت استخدام الهواتف المحمولة في المؤسسات التعليمية، بما في ذلك فرنسا وهولندا وإيطاليا ونيوزيلندا، ورغم محدودية نتائج هذه الخطوات، إلا أن دراسةً أُجريت بتكليف من الحكومة الهولندية أظهرت تحسنًا في تركيز الطلاب.
وهذا الشهر، أعلن صانعو السياسات في نيويورك أنها ستصبح أكبر ولاية أمريكية حتى الآن تحظر الهواتف الذكية في المدارس، لتنضم إلى ولايات مثل ألاباما وأركنساس ونبراسكا وداكوتا الشمالية وأوكلاهوما ووست فرجينيا التي أقرت جميعها تشريعات تُلزم المدارس بوضع سياسات تحد على الأقل من استخدام الهواتف الذكية.
الهواتف وسن الاطفال من 13 عام
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتبها وقلها لنفسك.. ما هى التوكيدات الصباحية لتعزيز صحتك النفسية؟
اكتبها وقلها لنفسك.. ما هى التوكيدات الصباحية لتعزيز صحتك النفسية؟

اليوم السابع

timeمنذ 10 ساعات

  • اليوم السابع

اكتبها وقلها لنفسك.. ما هى التوكيدات الصباحية لتعزيز صحتك النفسية؟

مع بداية كل يوم، يواجه الإنسان تحديات متعددة ما بين العمل والواجبات الشخصية و الضغوط النفسية. وهنا تظهر أهمية الطريقة التي نبدأ بها صباحنا. البعض يتجه لتناول القهوة أو الاستماع للموسيقى، لكن هناك من يختار أسلوبًا أكثر عمقًا وتأثيرًا، هى التوكيدات الصباحية. هي عبارات إيجابية يكررها الشخص لنفسه، كأن يقول: "أنا أملك القوة لمواجهة هذا اليوم" أو "كل يوم يحمل فرصة جديدة لي"، بهدف بث الثقة داخل الذات وتحفيز العقل على التعامل الإيجابي مع مجريات اليوم. العلم يدعم تأثيرها على الصحة النفسية قد يظن البعض أن هذه التوكيدات مجرد عبارات عابرة، لكن الواقع مختلف. فقد أظهرت دراسات متعددة أن التوكيدات الصباحية لها أثر مباشر على استقرار الحالة النفسية. حسبما ذكر تقرير نُشر في موقع BetterHelp، فإن العلماء والمتخصصين في علم النفس يؤكدون أن تكرار العبارات الإيجابية بشكل واعٍ يمكنه تغيير طريقة تفاعل الدماغ مع التوتر والضغط. الخبراء النفسيون يشيرون إلى أن هذه العبارات تُساعد على تقوية المسارات العصبية المرتبطة بالمشاعر الإيجابية، وتُساهم في تقليل الأفكار السلبية ، مما ينعكس بشكل واضح على تحسين المزاج وتقوية الثقة بالنفس. كيف تؤثر التوكيدات على الدماغ؟ يعمل العقل بطريقة متأثرة بالتكرار، خصوصًا حين يكون موجَّهًا نحو الإيجاب. فعندما يسمع الإنسان نفسه وهو يُكرر جملة مثل: "أنا قادر على النجاح"، يبدأ الدماغ بترسيخ هذه الفكرة، وتُصبح مع الوقت جزءًا من الصورة الذاتية التي يحملها الإنسان عن نفسه. هذه العملية لا تحدث بين ليلة وضحاها، لكنها تتراكم يومًا بعد يوم لتُشكل حاجزًا نفسيًا واقيًا يُساعد في مواجهة الضغوط و التقلبات المزاجية. خطوات بسيطة لدمجها في روتينك من أجل الاستفادة الحقيقية من هذه التوكيدات، يُنصح بجعلها عادة صباحية ثابتة، ويمكنك البدء بالخطوات التالية: اختر عبارة واحدة تُناسب حالتك النفسية كل صباح كررها بوضوح وإيمان أثناء أنشطتك اليومية المبكرة اكتبها على ورقة أو على هاتفك لتبقى أمامك احرص على أن تكون الجملة بصيغة الحاضر، وواقعية وقابلة للتصديق مثلًا: "أنا أستحق الشعور بالسلام" أو "سأُنجز مهامي بثقة وهدوء". أداة مساعدة لا تغني عن العلاج رغم فوائدها الكبيرة، إلا أن التوكيدات لا تُعد بديلاً عن الدعم النفسي المتخصص. بل تُستخدم كمكمل يومي لدعم الذات وتعزيز الاستقرار النفسي، خاصة لدى من يعانون من مستويات متوسطة من التوتر أو القلق. من الجيد دمج هذه العبارات في الحياة اليومية، ولكن في حال استمرار الشعور بالضيق ، يجب عدم التردد في طلب المساعدة من مختص نفسي.

شوبير: حسن شحاتة ينتظر طبيبا أمريكيا وحالته تستدعى السفر لألمانيا
شوبير: حسن شحاتة ينتظر طبيبا أمريكيا وحالته تستدعى السفر لألمانيا

اليوم السابع

timeمنذ 10 ساعات

  • اليوم السابع

شوبير: حسن شحاتة ينتظر طبيبا أمريكيا وحالته تستدعى السفر لألمانيا

كشف الإعلامى أحمد شوبير عن انتظار حسن شحاتة ، نجم الزمالك والمدير الفنى الأسبق لمنتخب مصر، لطبيب من أمريكا لمتابعة الأزمة الصحية التى لحقت به مؤخرا. وقال شوبير، فى برنامجه الإذاعى "مع شوبير" الذى يذاع عبر إذاعة أون سبورت إف إم، إن أحد المختصين يرى أن حالة حسن شحاتة تستدعى السفر إلى ألمانيا، مشيرا إلى أنه يسعى للتواصل مع وزير الصحة للتدخل فى هذا الأمر، خاصة فى ظل توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوفير الرعاية الصحية الكاملة للمعلم. وكان الرئيس السيسي قد وجّه بتوفير الرعاية الصحية اللازمة والاهتمام الطبي لحسن شحاتة المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى، على خلفية الوعكة الصحية التي ألمت به. ووجّه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير الرعاية الصحية اللازمة والاهتمام الطبي الفوري للكابتن حسن شحاتة، المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني، وذلك على خلفية الوعكة الصحية التي تعرض لها مؤخرًا. وتأتي توجيهات الرئيس السيسى حرصًا على تقديم الدعم الكامل لـ حسن شحاتة، تقديرًا لما قدمه من إنجازات تاريخية للرياضة المصرية، ولما يحظى به من مكانة خاصة في قلوب المصريين، وفي إطار النهج الذي تتبعه الدولة المصرية في الاهتمام برموزها الوطنية.

سبيس إكس تطلق بكتيريا مسببة للأمراض إلى محطة الفضاء الدولية
سبيس إكس تطلق بكتيريا مسببة للأمراض إلى محطة الفضاء الدولية

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • اليوم السابع

سبيس إكس تطلق بكتيريا مسببة للأمراض إلى محطة الفضاء الدولية

لم يسافر طاقم كرو-11 إلى محطة الفضاء الدولية وحده بل صاحبته نوع من البكتيريا المسببة للأمراض، حيث ستنمو هذه البكتيريا على متن المختبر المداري قريبًا جدًا، وذلك في دراسة ستبحث عن كيفية تأثير الجاذبية الصغرى على نمو أنواع بكتيرية معينة تُسبب أمراضًا للبشر، ولتحقيق ذلك، سيزرع الباحثون سلالات مختلفة من البكتيريا تحت الجاذبية الصغرى، ثم يُجمدونها عند درجة حرارة -80 درجة مئوية، ثم يعيدون العينات إلى الأرض لمعرفة كيف نمت بشكل مختلف عن نفس البكتيريا المزروعة على كوكب الأرض. ووفقا لما ذكره موقع "space"، فإن سلالات البكتيريا المعنية هي الإشريكية القولونية، والسالمونيلا بونغوري، والسالمونيلا التيفية الفأرية، وقد أُطلقت نحو محطة الفضاء الدولية على متن مهمة كرو-11 التابعة لناسا والتي أطلقتها سبيس إكس بنجاح. درس العلماء بالفعل كيفية تأثير نقص الجاذبية على نمو البكتيريا، وتجري ناسا أبحاثًا لدراسة البكتيريا فى الفضاء بشكل عام، لكن الباحثين القائمين على مهمة محطة الفضاء الدولية الحالية والبكتيريا يأملون تحديدًا في جمع بيانات من شأنها المساعدة في الحد من انتشار الأمراض المُعدية، أو على الأقل مساعدة الخبراء في إيجاد طرق لمنع البكتيريا من تطوير مقاومة للمضادات الحيوية، وهي مشكلة صحية عامة رئيسية. قال أوهاد جال-مور، رئيس مختبر أبحاث الأمراض المُعدية في مركز شيبا الطبى، في بيان: "نعلم أن ظروف الفضاء تؤثر على سلوك البكتيريا، بما في ذلك كيفية نموها، والتعبير عن جيناتها، واكتسابها سمات مثل مقاومة المضادات الحيوية أو ضراوتها". وأضاف، "ستتيح لنا هذه التجربة، ولأول مرة، رسم خريطة منهجية وجزيئية لكيفية تغير نمط التعبير الجيني للعديد من البكتيريا المسببة للأمراض في الفضاء". لطالما كانت صحة رواد الفضاء وتأثير الجاذبية الصغرى على جسم الإنسان من أهم أولويات استكشاف الفضاء وتصور شكل الحياة خارج الأرض. تختلف الجينات البشرية أحيانًا في ظروف الجاذبية الصغرى، وقد ربط العلماء هذه البيئة بفقدان العضلات السريع لدى رواد الفضاء، بل وحتى باحتمالية إصابتهم بطفح جلدي. ومع ذلك، يُؤمل أن تُقدم التغيرات الجينية في البكتيريا، إذا فُحصت بشكل مستقل، للباحثين المزيد من الأدلة حول كيفية عملها داخل جسم الإنسان، سواءً من حيث سرعة انتشارها أو احتمالية تجاوزها لعلاجاتنا: سواءً في الفضاء أو هنا على الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store