logo
المركزي الأوروبي ربما يحتاج إلى تعديل السيناريوهات التي توجه أسعار الفائدة

المركزي الأوروبي ربما يحتاج إلى تعديل السيناريوهات التي توجه أسعار الفائدة

الشرق للأعمالمنذ يوم واحد

ربما تحتاج الافتراضات التي توجه حالياً السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي إلى تعديل، بحسب عضو مجلس محافظي البنك خوسيه لويس إسكريفا.
قال محافظ بنك إسبانيا في مقابلة نشرتها صحيفة "إل باييس" يوم الأحد: "عندما يكون الوضع محفوفاً بعدم اليقين، يُنصح بإبقاء جميع الخيارات مفتوحة". وأضاف: "السيناريو المركزي الذي نعمل به -نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 1%، وتضخم بنسبة 2%- قد يتطلب، في حال تأكيده، بعض التعديلات الدقيقة".
وأضاف إسكريفا أن بعض عدم اليقين مرتبط بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي قد تدفع التضخم في أي اتجاه.
المركزي الأوروبي يقترب من نهاية خفض الفائدة
تأتي تصريحاته بعد أيام قليلة من خفض مجلس المحافظين لأسعار الفائدة للمرة الثامنة خلال عام، حيث صرحت رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بأنه مع سعر فائدة على الودائع يبلغ 2%، يقترب البنك المركزي الأوروبي من نهاية حملته لخفض أسعار الفائدة.
أعرب محافظ البنك المركزي الإسباني عن "ارتياحه الشديد" للنهج التدريجي الذي يتبعه البنك المركزي الأوروبي، "القائم على التقييم المستمر للبيانات، والذي لا نلتزم فيه مُسبقاً بأي مسار" لأسعار الفائدة.
وأوضح أن هذا يعني "مواكبة التحسن في التضخم بتخفيضات متتالية أخرى في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس -والتحقق من فعاليتها في كل مرة باستخدام أحدث البيانات المتاحة، لتثبيت معدل التضخم عند 2%".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أتمنى لو لم أكن هنا.. لماذا يرغب الناس من جميع الأعمار في مغادرة بريطانيا؟
أتمنى لو لم أكن هنا.. لماذا يرغب الناس من جميع الأعمار في مغادرة بريطانيا؟

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

أتمنى لو لم أكن هنا.. لماذا يرغب الناس من جميع الأعمار في مغادرة بريطانيا؟

"وولف"، مهندس برمجيات يبلغ من العمر 30 عامًا، أصبح أبًا لأول مرة مؤخرًا، وبدأ بالفعل التفكير في الانتقال بعائلته إلى خارج المملكة المتحدة. يقول: "علينا الآن أن نختار بين البقاء في لندن وإنجاب طفل ثانٍ"، مشيرًا إلى الضغوط الثلاثية المتمثلة في الإيجارات المرتفعة، وتكاليف رعاية الأطفال الباهظة، والضرائب العالية. العواصم الأوروبية مثل مدريد وباريس وبرلين ليست مكلفة إلى هذا الحد، كما أن الرواتب في قطاع التكنولوجيا فيها تقارب ما هو عليه في لندن. ويقول إن العديد من أصدقائه الذين لا يملكون عقارات في العاصمة يفكرون في الأمر ذاته، أو غادروا بالفعل. ترامب يحدد "الخط الأحمر" لـ إيلون ماسك: تخطيه يعني "عواقب وخيمة"! ويضيف: "للاستئجار شقة لائقة بغرفتي نوم في لندن، ستدفع حوالي 3000 جنيه شهريًا، بالإضافة إلى 2000 جنيه لكل طفل كمصاريف رعاية، إذا لم تكن مؤهلاً للدعم الحكومي — وكل ذلك من دخلك بعد خصم الضرائب"، مشيرًا إلى معدلات الضرائب الباهظة على من يتقاضون رواتب من ستة أرقام. ويختتم قائلاً: "يبدو أن الحكومة البريطانية تريد فقط أن تختفي هذه المشكلة. حسنًا، قد تحصل على ما تتمنى". تلقت صحيفة "فايننشال تايمز" عشرات الرسائل من قراء يفكرون جديًا في مغادرة بريطانيا بحثًا عن ضرائب أقل وفرص أفضل. وقد استجاب الكثير من المهنيين الشباب، ورواد الأعمال الساعين إلى تقليص فواتير ضريبة الأرباح الرأسمالية الناتجة عن بيع شركاتهم من خلال الانتقال إلى الخارج. كما أن التعديلات الأخيرة على قواعد الإقامة طويلة الأجل في المملكة المتحدة فتحت المجال أمام المواطنين البريطانيين لتجنب ضريبة الميراث على أصولهم غير البريطانية. ولخصت صحيفة "فاينانشال تايمز"، في تقرير اطلعت عليه "العربية Business"، كيف يوازن القراء من مختلف الأعمار ومستشاروهم الضريبيون بين مزايا وعيوب مغادرة البلاد. حلم شراء منزل يقول "روب"، مصرفي يبلغ من العمر 31 عامًا في لندن، إنه وأصدقاءه كثيرًا ما يناقشون فكرة العمل في الخارج. ويضيف: "نحن جميعًا أشخاص نتمتع بوظائف جيدة ونطمح لأشياء طبيعية، مثل القدرة على شراء منزل كبير يكفي لتربية أسرة، وهو أمر يزداد صعوبة في المملكة المتحدة". وجدت دراسة حديثة للمجلس الثقافي البريطاني أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا في بريطانيا يفكرون في العيش والعمل في بلد آخر على المدى القصير أو الطويل. كما قال نحو الثلثين إن مستوى معيشتهم أسوأ مما كان عليه لدى جيل آبائهم، وأشار أكثر من نصفهم إلى تدني الأجور كأكبر التحديات التي يواجهها الشباب العاملون. يرغب "روب" في العمل لدى بنك أوروبي، لكنه مثل كثير من البريطانيين، يخشى أن مهاراته اللغوية لا تكفي. ويقول قراء آخرون إنهم اصطدموا بعقبات أثناء البحث عن تأشيرات وتصاريح عمل، أو وجدوا أن وجهات شهيرة مثل أستراليا تعاني من تكاليف سكن مرتفعة مماثلة. وينجذب الكثيرون إلى فكرة كسب راتب معفى من الضرائب في الشرق الأوسط لبضع سنوات، ثم العودة إلى المملكة المتحدة برصيد كافٍ لشراء منزل. الهجرة إلى الشرق الأوسط لكن قراء "فايننشال تايمز" الذين يعملون في الشرق الأوسط يحذرون من التسرع، مشيرين إلى الأوجه الكثيرة لإنفاق المال هناك. يقول أحدهم: "يأتي الناس بعد أن يشاهدوا البرامج التلفزيونية، لكنهم لا يفهمون حسابات أسلوب الحياة الفاخر للمغتربين". ويحذر آخر: "لا يوجد أمان وظيفي هنا — إذا فقدت عملك لأي سبب، تُلغى تأشيرتك ويجب أن تغادر فورًا". يقول "روبرت سالتر"، مدير في شركة الاستشارات الضريبية Blick Rothenberg، إن المهنيين في منتصف حياتهم المهنية هم الأكثر استفادة من قضاء فترة في دول منخفضة أو معدومة الضرائب مثل الشرق الأوسط أو سنغافورة. ويضيف: "الأشخاص الأقرب إلى ذروة دخلهم الوظيفي يجدون أن التكاليف السلبية — مثل ارتفاع تكاليف السكن، والحاجة للتأمين الصحي الخاص، والمدارس الدولية — لا تزال مغطاة بالكامل بسبب انخفاض الضرائب على الدخل". ويرى آخرون أن الأمر فرصة للاستعداد لتقاعد أكثر راحة. "جون"، قارئ من لندن في منتصف الخمسينيات، تولى منصبًا رفيعًا في إحدى دول الخليج بعقد لمدة ثلاث سنوات بعد أن تواصل معه أحد الباحثين عن الكفاءات. يقول: "هذا يمنحني خيارات مالية للتقاعد كانت ستستغرق مني ضعف المدة لتحقيقها لو بقيت في المملكة المتحدة". وما زال قادرًا على توفير جزء جيد من راتبه المعفى من الضرائب، رغم أنه يستأجر شقة فسيحة مزودة بحمام سباحة وصالة رياضية، ويخطط للسفر كثيرًا في آسيا: "أسعار الرحلات رخيصة، والهند تبعد أقل من أربع ساعات طيران". مخاطر تقلبات أسعار الصرف وبحسب الخبراء، إذا خطط العاملون المقيمون خارج المملكة المتحدة بشكل جيد، فلن يكون هناك ضريبة مستحقة على الأموال التي يعيدونها لاحقًا. لكن قراءً سبق أن انتقلوا إلى الخارج يحذرون من ضرورة إدارة مخاطر تقلبات أسعار الصرف. ويجب على المهنيين الشباب الذين يعملون في الخارج إخطار شركة القروض الطلابية، حيث تتوقف الاستقطاعات من الرواتب تلقائيًا، لكن الالتزام المالي يبقى، وقد يكون مكلفًا السماح بتراكم المتأخرات. الزيادات الأخيرة في معدلات ضريبة الأرباح الرأسمالية، والتي تم الإعلان عنها في موازنة أكتوبر الماضي، دفعت رواد الأعمال وأصحاب الشركات البريطانيين إلى التفكير بالهجرة. فبيع مساهمات بقيمة 100 مليون جنيه في شركة بريطانية يمكن أن يؤدي إلى فاتورة ضريبية بقيمة 24 مليون جنيه. تقول "لويز جينكينز"، الشريكة في شركة Alvarez & Marsal للاستشارات في الولايات المتحدة، إن هذا الرقم يمكن تقليصه إلى الصفر إذا غادر صاحب الشركة المملكة المتحدة، وأتم البيع، وبقي غير مقيم لمدة لا تقل عن خمس سنوات ضريبية، بفضل قواعد الإقامة المؤقتة. لكنها تحذر من أن الوقوع في تفاصيل القواعد المعقدة قد يؤدي إلى فرض ضرائب بأثر رجعي. إقامة ضريبية في إيطاليا وتضيف أن الحصول على إقامة ضريبية في إيطاليا يزداد شعبية بين العملاء الأكبر سنًا الذين يملكون ثروات كبيرة. فمن خلال دفع "ضريبة ثابتة" تبلغ 200,000 يورو سنويًا على الدخل الأجنبي، يمكنهم تجنب ضرائب الأرباح والميراث لمدة تصل إلى 15 عامًا. وتشير "جينكينز" إلى أن العملاء من رواد الأعمال الذين جمعوا ثروات هائلة نادرًا ما يتقاعدون، قائلة: "لا يزالون يرغبون في العمل، واستثمار المال، وتأسيس شركات جديدة. وإذا كانوا مقيمين في الخارج، فإن دولًا أخرى غير المملكة المتحدة هي من ستجني الفوائد الاقتصادية لمواهبهم". ويؤكد بعض القراء من أصحاب الأعمال أن قرارهم بالانتقال لم يكن فقط بسبب الضرائب البريطانية، بل لأن الدول الأخرى أكثر ديناميكية من حيث دعم الأعمال. ويقولون إن الحكومات الأجنبية أكثر حماسًا لجذب الشركات الناشئة، ولديها سياسات ضريبية أكثر استقرارًا. ويؤكد القراء أيضًا على ضرورة طلب المشورة الضريبية قبل بيع الشركات، سواء في المملكة المتحدة أو في بلد الانتقال. لطالما كان التقاعد في الخارج خيارًا شائعًا، لكن المستشارين الضريبيين يقولون إن التعديلات المرتقبة في كيفية فرض ضريبة الميراث على المعاشات التقاعدية أثارت اهتمامًا متجددًا لدى العملاء في الستينيات والسبعينيات من أعمارهم. تجنب ضريبة الميراث ويضيف "سالتر" أن القواعد الجديدة للإقامة طويلة الأجل، التي أُدخلت في أبريل، أدت إلى زيادة هذا التوجه، إذ تتيح للمواطنين البريطانيين الذين يغادرون المملكة المتحدة إمكان تجنب ضريبة الميراث على أصولهم غير البريطانية. ويقول: "ببساطة، يمكن للأفراد البريطانيي الجنسية الذين يظلون غير مقيمين لمدة تزيد على 10 سنوات، تجنب ضريبة الميراث على أصولهم الخارجية — وهو أمر لم يكن ممكنًا فعليًا في النظام السابق". ويقول المستشارون إن الكثير من العملاء الأكبر سنًا يدرسون خيار التقاعد في الخارج للاستفادة من هذه القواعد، رغم أن عددًا قليلاً منهم اتخذ قرارًا نهائيًا بالمغادرة. أما من يقرر البقاء، فلا تزال هناك وسائل لتقليل ضريبة الميراث، مثل إنشاء صناديق ائتمانية أو شركات استثمار عائلية. لكن القلق يظل قائمًا من تغيّر القواعد مرة أخرى. يقول أحدهم: "من يدري ما الذي قد تفعله هذه الحكومة أو الحكومة القادمة؟". الوجهات الأوروبية الأكثر شعبية ويقول المستشارون الضريبيون إن الوجهات الأوروبية مثل إيطاليا وإسبانيا هي الأكثر شعبية بين المتقاعدين، رغم أن قراءً عدة ذكروا قبرص ومالطا لما لهما من مزايا خاصة في قوانين ضريبة الميراث. وتقول "كاثرين آرثر"، شريكة في شركة HaysMac ومستشارة للأثرياء بشأن الانتقال إلى الخارج، إن اتفاقيات الازدواج الضريبي تعني أن الدخل من المعاشات يكون خاضعًا للضريبة في بلد الإقامة فقط. وتضيف: "قد تكون هناك ضرائب ميراث أو هدايا تُدفع في بلد الإقامة، لكنها غالبًا ما تكون أقل مما هي عليه هنا". لكن من يفكرون في هذا المسار يجب أن يكونوا واثقين من قدرتهم على استيفاء القواعد طوال السنوات العشر كاملة. ويعتمد عدد الليالي التي يمكن للفرد قضاؤها في المملكة المتحدة دون التأثير على وضعه الضريبي على "اختبار الإقامة القانونية"، والذي قد يسمح بـ90 ليلة، أو في بعض الحالات لا يتجاوز 46 ليلة، بحسب الظروف الفردية. وتحث "آرثر" العملاء على تقييم تأثيرات الرعاية الصحية بعناية لأنفسهم ولأفراد عائلاتهم، مشيرة إلى أن توفر الفرصة للعودة إلى المملكة المتحدة لرعاية الوالدين المسنين هو مصدر قلق شائع، رغم أن تكاليف الرعاية تُعد أيضًا عاملًا حاسمًا. "مارتن"، مهندس متقاعد في الستينيات، يستعد لمغادرة إنجلترا بشكل نهائي هذا الشهر ليستقر في جنوب أفريقيا. يقول: "زوجتي مصابة بالزهايمر، وجودة الرعاية هناك تعادل ثلث السعر الجنوني في المملكة المتحدة. تكلفة المعيشة هناك أقل بنسبة 40%، ومعاشاتي التقاعدية ستصل دون ضرائب، وعندما أموت سأدفع ضريبة ميراث بنسبة 20%". ويشدد "مارتن" على أنه ليس "ثريًا بلا إقامة ضريبية". ويقول: "أنا مجرد رجل إنجليزي عمل بجد". عائق عاطفي ويؤكد جميع المستشارين على ضرورة الاحتفاظ بسجلات دقيقة. يقول "بيت فيرتشايلد"، رئيس قسم العملاء الأثرياء في شركة Crowe: "من المهم جدًا لمن انتقلوا إلى الخارج أن يحتفظوا بسجلات وافية عن الوقت الذي قضوه في المملكة المتحدة لتجنب العودة تلقائيًا إلى وضع الإقامة". ويضيف: "رغم أن عبء المتابعة الإدارية قد لا يُستقبل جيدًا، فإنه أمر حاسم — خاصة أن كثيرًا من المراقبين يتوقعون موجة من استفسارات الضرائب من هيئة الإيرادات البريطانية مستقبلًا". وفي حين أن كثيرًا من القراء الأكبر سنًا يقولون إن العائق الأكبر أمام مغادرة المملكة المتحدة هو عاطفي أكثر من كونه عمليًا، أشار عدد منهم إلى أن تردد الزوج أو الزوجة في ترك الأصدقاء والعائلة — وخاصة الأحفاد — هو ما أخر القرار. أحد القراء، عمره 62 عامًا، يفكر في الانتقال إلى إيطاليا أو البرتغال أو دبي بعد أن باع شركته، يقول إنه لو كان وحده لاتخذ القرار بالفعل. ويضيف: "إرضاء زوجتي هو التحدي الأكبر". ولديهما ثلاثة أبناء في العشرينيات من أعمارهم، ويقول إنه شجعهم على التفكير في مستقبلهم خارج المملكة المتحدة. ويختم: "سيتعين عليهم اتخاذ قرارهم بأنفسهم، لكن ربما يرغبون في أن يلحقوا بنا".

نصف أثرياء جيل الألفية غيروا محل إقامتهم الضريبي العام الماضي
نصف أثرياء جيل الألفية غيروا محل إقامتهم الضريبي العام الماضي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

نصف أثرياء جيل الألفية غيروا محل إقامتهم الضريبي العام الماضي

في مشهد مالي متغير، بات جيل الألفية من أصحاب الملايين يشكل تحدياً متزايداً أمام مديري الثروات، إذ أظهرت دراسة حديثة أن نصف هؤلاء الأثرياء إما غيروا محل إقامتهم الضريبي خلال عام 2024 أو يخططون لذلك خلال 2025، ما يهدد استقرار العلاقة التقليدية بين العملاء والبنوك الخاصة. ووفقاً لتقرير صادر عن شركة الاستشارات العالمية "كابجيميني" (Capgemini)، فإن 25% من أصحاب الثروات الذين تتجاوز أصولهم القابلة للاستثمار مليون دولار قد انتقلوا بالفعل في 2024، فيما يخطط ربع آخر للانتقال هذا العام. الدراسة شملت 3400 شخص تتراوح أعمارهم بين 28 و43 عاماً. أتمنى لو لم أكن هنا.. لماذا يرغب الناس من جميع الأعمار في مغادرة بريطانيا؟ هذا التوجه نحو التنقل الدولي لا يقتصر على جيل الألفية، بل يمتد إلى جيل "زد" أيضاً، حيث أشار نصف المشاركين من الفئة العمرية 12-27 عاماً إلى أنهم انتقلوا أو ينوون الانتقال خلال الفترة ذاتها. ويجد مديرو الثروات أنفسهم في موقف صعب، إذ غالباً ما يخسرون العملاء عند انتقالهم إلى دول جديدة، لا سيما أن الورثة الجدد لا يبدون ولاءً كبيراً لمستشاري والديهم. فقد كشفت الدراسة أن 81% من الورثة يخططون لتغيير شركة إدارة الثروات خلال عام أو عامين من استلامهم للإرث. من جانبه، قال رئيس معهد كابجيميني للأبحاث في الخدمات المالية، إلياس غانم: "الجيل الجديد لم يعد يرى ضرورة في إبقاء أمواله في نفس المكان الذي نمت فيه ثروات والديه"، مضيفاً أن "الكثير منهم لا ينوون تكرار ما فعله آباؤهم"، بحسب ما ذكره لصحيفة "فاينانشال تايمز"، واطلعت عليه "العربية Business". في مواجهة هذا التحدي، بدأت البنوك الخاصة بتبني استراتيجيات جديدة لجذب الجيل الشاب، من بينها تقديم خدمات أوسع في مجال الأصول الرقمية مثل العملات المشفرة، وتطوير منصات رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ورفع كفاءة مديري العلاقات. ويشير نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الثروات في "روتشيلد آند كو" بالمملكة المتحدة، جيمس موريل، إلى أن البنك يعتمد على فرق متعددة الأجيال للتعامل مع العملاء الشباب، قائلاً: "من الشائع جداً أن نرسل فرقاً من مستشارين شباب للتواصل مع ورثة العائلات الثرية". أما "ستونهيدج فليمنغ"، فقد أطلقت برنامجاً خاصاً للجيل القادم، حيث يُدعى الورثة إلى مكاتب الشركة للتعرف على عالم المال والتواصل مع نظرائهم. ورغم كل هذه التحركات، يحذر بعض مديري الأصول من أن انتقال الأفراد لا يعني بالضرورة انتقال أموالهم. فقد أشار مسؤول في أحد أكبر مديري الأصول في بريطانيا إلى أن العديد من الأثرياء الذين غادروا البلاد بسبب تغييرات في نظام الضرائب لم يسحبوا أصولهم من السوق البريطانية.

مصافي النفط العالمية تعاني من تراجع الطلب وزيادة مشتريات السيارات الكهربائية
مصافي النفط العالمية تعاني من تراجع الطلب وزيادة مشتريات السيارات الكهربائية

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

مصافي النفط العالمية تعاني من تراجع الطلب وزيادة مشتريات السيارات الكهربائية

تعاني مصافي التكرير في العالم بشكل عام من تراجع الطلب نتيجةً للتباطؤ الاقتصادي، وزيادة الإقبال على السيارات الكهربائية، ومنافسة المصافي الأحدث في آسيا وأفريقيا. وبلغت هوامش التكرير العالمية المركبة 8.37 دولارات للبرميل في مايو 2025، وفقًا لشركة الاستشارات وود ماكنزي، وهو أعلى مستوى لها منذ مارس 2024، لكنها لا تزال أقل بكثير من متوسط ​​33.50 دولاراً للبرميل في يونيو 2022 خلال فترة انتعاش الطلب بعد الجائحة وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. وأظهرت بيانات وود ماكنزي أن هوامش أرباح مصافي التكرير العالمية قد ارتفعت قليلاً في عام 2025 حتى الآن، لكنها لا تزال أقل بكثير من ذروتها في الفترة 2022-2023. وأدت عمليات الإغلاق في الولايات المتحدة وأوروبا إلى تباطؤ نمو صافي طاقة المصافي العالمية دون نمو الطلب، مما ساهم في جعل المصافي العاملة أكثر ربحية نسبيًا. وفقًا لشركة اف جي إي للاستشارات في مجال الطاقة، من المتوقع أن ينخفض ​​المعروض العالمي من الديزل بمقدار 100,000 برميل يوميًا على أساس سنوي في عام 2025، بينما سينخفض ​​الطلب بمقدار 40,000 برميل يوميًا. سينخفض ​​المعروض من البنزين بمقدار 180,000 برميل يوميًا، مع ارتفاع الطلب بمقدار 28,000 برميل يوميًا. وقال يوجين ليندل، رئيس قسم المنتجات المكررة في أف جي إي: "نشهد بالتالي تضييقًا في سوق المنتجات على أنواع الوقود الرئيسية المستخدمة في النقل، مما يضغط على هوامش الربح، مما يُشعر مصافي التكرير الإقليمية بالارتياح". وأضاف تشيلين تام، رئيس قسم التكرير في شركة أف جي إي، أن مصافي التكرير بجميع أنواعها المنتجة للوقود تستفيد من هوامش الربح الحالية، حيث ارتفعت أسعار الوقود الخفيف كالبنزين والمنتجات الثقيلة كالوقود مؤخرًا. في أوروبا، تشمل عمليات الإغلاق مصفاة غرينغماوث التابعة لشركة بتروينوس في اسكتلندا، ومنشأة ويسيلينج التابعة لشركة شل هذا العام، بالإضافة إلى إغلاق جزئي لمصفاة غيلسنكيرشن التابعة لشركة بي بي. وفي الولايات المتحدة، أُغلقت مصفاة ليونديل باسل في هيوستن هذا العام، بينما من المقرر إغلاق مصفاة لوس أنجلوس التابعة لشركة فيليبس 66، ومصفاة بينيسيا التابعة لشركة فالرو في أكتوبر 2025 وأبريل 2026 على التوالي. كما فاقمت عمليات الإغلاق غير المخطط لها للمصافي من تأثير عمليات الإغلاق. وأشار بنك جي بي مورغان إلى أن انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء شبه الجزيرة الأيبيرية في 28 أبريل أدى إلى توقف حوالي 1.5 مليون برميل يوميًا من طاقة التكرير، مع استمرار إغلاق 400 ألف برميل يوميًا منها بعد أسبوعين. وشهد اثنان من أكبر مشاريع التكرير الجديدة في العالم، وهما مصفاتي دانغوتي العملاقة في نيجيريا وأولميكا في المكسيك، انقطاعات غير مخطط لها في وحدات إنتاج البنزين في أبريل. وتُظهر بيانات من شركة أف جي إي لاستشارات الطاقة أن صافي طاقة معالجة النفط الخام أو المكثفات الأولية في أوروبا والولايات المتحدة ستنخفض هذا العام. وانخفضت مخزونات الوقود في المراكز الرئيسية هذا العام، مما أدى إلى زيادة الطلب على إنتاج المصافي مع اقتراب موسم الذروة الصيفي. انخفضت المخزونات في منطقة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وسنغافورة، بمقدار 50 مليون برميل خلال الفترة من يناير إلى مايو، وفقًا لمحللي جي بي مورغان. وقال المحللون: "لقد أبرز هذا الانخفاض الكبير في مخزونات المنتجات مرونة أسعارها". ويبلغ الطلب العالمي على الوقود في نصف الكرة الشمالي ذروته في الصيف مع زيادة السفر بالسيارات والطائرات. في الشرق الأوسط، يبلغ الطلب على زيت الوقود الثقيل ذروته في الصيف لتلبية الطلب على التبريد عند ارتفاع درجات الحرارة. وقال جانيف شاه، المحلل في ريستاد إنرجي: "إن قوة نمو الطلب في نصف الكرة الشمالي خلال الصيف هي ما يدعم هوامش الربح". وكان المسؤولون التنفيذيون في مصافي التكرير الأمريكية متفائلين بشأن الطلب، مع ملاحظة انخفاض المخزونات نسبيًا. وقال برايان مانديل، نائب الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس 66، في مكالمة أرباح الربع الأول للشركة: "تشير توقعاتنا الحالية لإمدادات البنزين إلى استمرار انخفاض هذه المخزونات". وقالت ماريان مانين، الرئيسة التنفيذية لشركة ماراثون بتروليوم، في مكالمة أرباحها: إن أعمالها المحلية والتصديرية تشهد طلبًا ثابتًا على البنزين، ونموًا في الديزل ووقود الطائرات مقارنة بعام 2024. مع ذلك، حذّر المحللون من أن القوة الحالية قد تتلاشى قريبًا مع تأثر الطلب بالحروب التجارية، ومع ارتفاع إنتاج الوقود مع سعي المصانع للاستفادة من هوامش الربح المرتفعة. وقال أوستن لين، المحلل في وود ماكنزي: "نرى أن هناك بعض الارتفاع على المدى القصير". ووفقًا لوكالة الطاقة الدولية، من المتوقع أن يبلغ متوسط ​​نمو الطلب العالمي على النفط 650 ألف برميل يوميًا للفترة المتبقية من عام 2025، منخفضًا من أقل بقليل من مليون برميل يوميًا في الربع الأول، نظرًا لتأثير حالة عدم اليقين التجاري على الاقتصاد العالمي. وقال نيل كروسبي، المحلل في شركة سبارتا كوموديتيز: "الهوامش قوية لأن توازن المنتجات - العرض والطلب - لا يزال ضيقًا". وتعكس هوامش التكرير الأرباح التي تحققها المصافي من معالجة النفط الخام وتحويله إلى وقود مثل البنزين أو الديزل. وقبل بضعة أشهر فقط، حذرت شركات النفط الكبرى من أن عام 2025 سيكون عامًا قاتمًا على قطاع التكرير. وأعلنت شركتا توتال إنرجيز وبي بي عن انخفاض أرباح الربع الأول بسبب ضعف أرباح الوقود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store