logo
ترمب مرة أخرى

ترمب مرة أخرى

الرياضمنذ 3 أيام

ترمب وجد أن الفرْق الذي تملكه مجتمعات الخليج ولا تملكه مجتمعات أخرى حول العالم أنها لا تزال متمسكة بتراثها وتقاليدها، وأن أبناء مجتمعاتها لم يفقدوا مروءتهم ولم يتنازلوا عن شيمهم ولم يتخلوا عن الكرم ونجدة الغريب والبساطة والتواضع، مجتمعات تملك المال والحضارة والعلم والتقنية وتتمسك بالتراث والتقاليد وتعبر عنها.. ربما وجد المزيج الذي بدأ المجتمع الأميركي يفقده وصار يحن إليه..
أن تحظى المملكة بأول زيارة للرئيس الأميركي ترمب، كما حظيت بها في فترة رئاسته الأولى يؤكد أمرا يتفق عليه كثير من السياسيين والاقتصاديين حول العالم، أن السعودية أحد مفاتيح الحلول العالمية على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي، ومع ذلك لن أتحدث عن الدور المهم والمحوري الذي تلعبه المملكة في استقرار المنطقة العربية والعالم ودورها الريادي في الوساطات من أجل نزع فتيل الحروب، ومساعداتها الاقتصادية غير المحدودة ولا المشروطة لكثير من الدول، بل سأتحدث عما قاله "ترمب" أثناء زيارته للمملكة وبعض دول الخليج العربي. لقد أشار بوضوح إلى أن "ترابط دول الخليج" كان له أثر واضح في استقرار المنطقة وتطورها، والحقيقة أن الترابط بين دول الخليج خلق انسجاما وتناغما سياسا واقتصاديا وثقافيا ملاحظا مثّل على الدوام التجربة العربية المعاصرة الوحيدة التي يمكن أن نقول عنها تجربة ناجحة. أوجد هذا الترابط حالة من التنافس التي تحث على التكامل، وهذا أمر مطلوب، ومع ذلك فإن شعوب المنطقة تنتظر المزيد من الترابط فقد كانت تأمل في السوق المشتركة والعملة الموحدة والجيش المشترك، وكلها تطلعات مشروعة يتمناها الجميع لأنها تدفع إلى الاستقرار وإلى ازدهار المنطقة ورفاهية مواطنيها والمقيمين فيها. ملاحظة "ترمب" مهمة، فهو من موقعه كقائد لأقوى دولة في العالم يعي ما للترابط من دور في الاستقرار والأمن الاجتماعي والاقتصادي، وهو ما يجب علينا أن نحافظ عليه ونقوّيه ونذلل الصعوبات والتحديات التي قد تعترض بعد جوانبه.
لكن الرئيس الأميركي لم يكتفِ بالإشارات السياسية فقط بل إنه أشار إلى ظواهر عمرانية وثقافية، وهذا ليس غريبا عليه، فقد كتبت مقالا في هذه الصحيفة الغراء عنوانه "أنا مع ترمب" تحدث عن قرار اتخذه في فترته الأولى عندما أمر بتوسيع فتحات النوافذ في البيوت الأميركية لأنه يرى أنها تعطي حياة للمكان وتعالج البشر من الاكتئاب. كما أنه اشتهر ببناء ناطحة سحاب تحمل اسمه يوجد واحدة منها في مدينة جدة السعودية. هذه المرة قال: "العمران المتألق الذي تشهده الرياض وأبوظبي وولادة شرق أوسط حديث جاءت على يد أبناء المنطقة أنفسهم.. السلام والازدهار والتطور الذي تعيشونه لم يأتِ من رفضكم التراث، بل من تمسككم بالتقاليد الوطنية التي تعتزّون بها، وارتباطكم بالتراث الذي تحبونه كثيرا". هذه الكلمة تعرّف الشخصية الخليجية المعاصرة، ليس على مستوى العمران بل على مستوى الإنسان، فالمجتمع السعودي والخليجي لم يرفض الحداثة منذ أن أتيحت له الفرصة في منتصف القرن العشرين، لكن من زاروا تلك المجتمعات في تلك الفترة كانوا يشيرون إلى الحذر في التعامل مع الحداثة، حتى أن أحدهم قال: "المجتمع السعودي يريد الحداثة ويسعى إليها لكن على طريقته الخاصة". الارتباط بالتقاليد الوطنية والتراث الوطني جزء من الميزان الذي تعاملت معه المجتمعات الخليجية لخلق آلية لتهذيب الحداثة والانفتاح عليها على المستوى الاجتماعي والثقافي وليس على المستوى العمراني الذي كان أكثر تحررا وانطلاقا.
من الواضح أن الرئيس "ترمب"، إضافة إلى أهدافه السياسية والاقتصادية التي قام بالزيارة من أجلها، كان يبحث عن المختلف الثقافي الذي تملكه دول الخليج العربية. طالما عُرف الاميركان بشيمهم American Morals أو مروءتهم، ولا أعلم إن كانت هذه الشيم والمروءة لا تزال موجودة أم لا، لكن الرئيس الأميركي لاحظ أن المجتمعات الخليجية تتصف بالمروءة ولها شيمها الخاصة التي حافظت عليها رغم كل مظاهر التحديث على مستوى المظهر الذي يشمل العمران. وجد أن الفرق الذي تملكه هذه المجتمعات ولا تملكه مجتمعات أخرى حول العالم أنها مجتمعات لا تزال متمسكة بتراثها وتقاليدها وأن أبناء مجتمعاتها لم يفقدوا مروءتهم ولم يتنازلوا عن شيمهم ولم يتخلوا عن الكرم ونجدة الغريب والبساطة والتواضع، مجتمعات تملك المال والحضارة والعلم والتقنية وتتمسك بالتراث والتقاليد وتعبر عنها.. ربما وجد المزيج الذي بدأ المجتمع الأميركي يفقده وصار يحن إليه.
هو رئيس غير عادي ويمكن أن يطلق عليه "ظاهرة"، ربما لهذا السبب نحن نعجب به، رغم أننا نختلف معه في بعض أو كثير من المواقف التي تخص السلام في المنطقة وبالذات مستقبل فلسطين والفلسطينيين. نعجب بالرجل الذي يملك المروءة داخله ويعبر عنها بشجاعة دون خوف من أحد. ربما لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة القوي (بعد الحرب العالمية الثانية) يأتي رئيس للدولة يظهر ما يبطن دون مواربة أو خداع، فهو إن أحبك قال لك إني أحبك، وإذا كرهك عبر لك عن كرهه. يفعل ما يقول بشكل صادم أحيانا، يجعل بعض السياسيين الذين يلتقون به على حذر أحيانا لأنه لا يعرف يكتم الأسرار، أو ربما شخصيته لا تعترف بكتمان الأسرار السياسية. إنه شخصية مثيرة للجدل، لكنه يفرض احترامه على الجميع حتى الذين يختلفون معه وربما الذين يناصبونه العداء، لذلك هو فعلا رئيس "ظاهرة".
لعلي أختم بالرغبة الصادمة لترمب في بناء مسجد في الإمارات باسمه وعلى نفقته الخاصة. تكونت هذه الرغبة بعد زيارته لمسجد الشيخ زايد، وهي رغبة أثارت العديد على وسائل التواصل الاجتماعي وحاول البعض أن يبحث لها عن مبرر، لكن "ترمب" يبدو برغبته هذه كمن يريد أن يعبر عن الجانب الآخر، المتسامح الثقافي والديني، لا السياسي الذي تحكمه "لوبيات" وشبكة مصالح معقدة. شخصيا لا أعرف عبر التاريخ رئيس دولة بحجم الولايات المتحدة الأميركية فكّر في بناء مسجد كي يطلق عليه اسمه، لكنه "ترمب" يا سادة. وسواء بني هذا المسجد أو لم يبنَ فمجرد الطلب يمثل تحولا كبيرا في الصورة الذهنية لدى الغرب عن الإسلام، قد يغير كثيرا من المفاهيم البائدة التي لا يريد الغرب أن يتخلى عنها. زيارة الرئيس الأميركي إلى السعودية ودول الخليج، كما هي ناجحة من الناحية السياسية والاقتصادية، كانت ناجحة بامتياز من الناحية الثقافية، وهذا له تأثير عميق بعيد المدى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس مجلس الشورى يلتقي رئيس مجلس وزراء مصر
رئيس مجلس الشورى يلتقي رئيس مجلس وزراء مصر

الرياض

timeمنذ 40 دقائق

  • الرياض

رئيس مجلس الشورى يلتقي رئيس مجلس وزراء مصر

التقى معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ, في القاهرة اليوم، دولة رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي, وذلك في إطار زيارة معاليه الرسمية على رأس وفد من المجلس إلى جمهورية مصر العربية؛ تلبيةً لدعوة رسمية تلقاها من معالي رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي. ورحب رئيس مجلس الوزراء المصري في بداية اللقاء برئيس مجلس الشورى, مشيدًا بالعلاقات المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، مثمنًا جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في دعم القضايا العربية، مشيدًا بما تشهده المملكة من نمو وازدهار متسع في المجالات كافة. من جهته قدم رئيس مجلس الشورى شكره وتقديره لرئيس مجلس الوزراء على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا عمق العلاقات المتينة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، مستعرضًا ما تشهده المملكة من تقدم ونمو بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وما أنجزته رؤية المملكة 2030 من تقدم في المجالات كافة. واستُعرضت خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء الوفد الرسمي المرافق لمعالي رئيس مجلس الشورى أعضاء المجلس سعد بن صليب العتيبي، وعجلان بن عبدالعزيز العجلان، وعبدالله بن أحمد آل طاوي، والدكتورة آمال بنت يحيى الشيخ، والدكتورة غادة بنت طلعت الهذلي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني. وحضره من الجانب المصري عدد من كبار المسؤولين في مجلس الوزراء المصري.

مكالمة ترمب وبوتين تدفع جهود وقف النار في أوكرانيا
مكالمة ترمب وبوتين تدفع جهود وقف النار في أوكرانيا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مكالمة ترمب وبوتين تدفع جهود وقف النار في أوكرانيا

حملت نتائج المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب، أمس، تقدّماً ملموساً في جهود وقف إطلاق النار بأوكرانيا. وأعلن ترمب في منشور على «تروث سوشيال»، بعد المكالمة الهاتفية التي استمرّت ساعتين، أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن «فوراً مفاوضات من أجل وقف النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب». كما أشار ترمب إلى إبداء الفاتيكان، مُمثّلاً في البابا ليو الرابع عشر، اهتمامه باستضافة المفاوضات. بدوره، أعلن بوتين موافقة مشروطة على إعلان وقف مؤقت للقتال في أوكرانيا، مستجيباً بذلك لطلب أميركي وأوروبي مُلحّ ظلت موسكو تعارضه طويلاً. لكن الرئيس الروسي اشترط التوصل إلى «تفاهمات حول الهدنة»، وسار خطوة إضافية للاقتراب مع الموقف الأميركي حيال ضرورة تسريع وتيرة التوصل إلى تسوية نهائية للصراع، مؤكداً ضرورة التوصل إلى «حلول وسط». وقال إن بلاده تؤيد «تسوية سلمية تُلبّي مصالح الطرفين الروسي والأوكراني».

وزير الخارجية الأميركي يحذر من "حرب أهلية شاملة" في سوريا
وزير الخارجية الأميركي يحذر من "حرب أهلية شاملة" في سوريا

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

وزير الخارجية الأميركي يحذر من "حرب أهلية شاملة" في سوريا

اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، أن الحكومة السورية ربما تكون على بُعد أسابيع من "انهيار محتمل، وحرب أهلية شاملة"، ولكنه أشاد بما وصفها بـ"الهوية الوطنية السورية" التي اعتبرها "أمراً جيداً" في سبيل استقرار البلاد. وقال روبيو للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، رداً على سؤال بشأن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع العقوبات عن سوريا، والتواصل مع حكومة دمشق: "بصراحة، في ظل التحديات التي تواجهها سوريا، فإن السلطة الانتقالية ربما تكون على بُعد أسابيع، وليس شهوراً، من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد كارثية، في مقدمتها تقسيم البلاد". ومن المتوقع أن تصدر الولايات المتحدة بعض الإعفاءات من العقوبات على سوريا خلال الأسابيع المقبلة، بعد إعلان ترمب رفع جميع العقوبات التي تستهدف دمشق، ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض. السفارة الأميركية في سوريا وعن سبب عدم فتح السفارة الأميركية في سوريا حتى الآن، قال روبيو، إن "الأمر مرتبط كلياً بمخاوف أمنية، بالمناسبة. الأمر لا يتعلق بالسلطات الانتقالية. نحن لا نعتقد أنهم سيؤذوننا. لكن هناك أطرافاً أخرى على الأرض في سوريا، ويجب أن نحمي أنفسنا منهم". وذكر أن "الخبر السيئ أن بعض شخصيات السلطة الانتقالية لم تجتز فحص الخلفية مثل الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI، ولديهم تاريخ معقّد، ونحن نتفهم ذلك"، مضيفاً: "لكن من جهة أخرى، إذا انخرطنا معهم، فقد تنجح العملية، وقد لا تنجح. لكن إذا لم ننخرط، فالنتيجة مؤكدة أنه لن تنجح على الإطلاق". واعتبر أن "الخبر الإيجابي هو أن هناك هوية وطنية سورية. فسوريا كانت من بين الدول القليلة في الشرق الأوسط حيث عاش العلويون والدروز والمسيحيون والسنة والشيعة والأكراد معاً تحت راية الهوية السورية، حتى جاء (الرئيس السابق) بشار الأسد، وكسر هذه الهوية عندما حرّض المكونات ضد بعضها البعض". ويرى أن الحكومة السورية "تواجه عدة تحديات منها أنها تتعامل مع حالة انعدام ثقة داخلية عميقة، بسبب سياسة الأسد المتعمدة في تقسيم المجتمع"، لافتاً إلى أن التحدي الآخر يتمثل في "مسألة النزوح حيث يعيش ما بين 6 إلى 7 أو حتى 8 ملايين سوري خارج البلاد.. وهم بالمناسبة ناجحون جداً في الدول التي استقروا بها". لكنه شدد على أهمية العمل على "تمكين السلطة الانتقالية من خلق بيئة تسمح بعودتهم إلى ديارهم، للمساهمة في إعادة بناء الاقتصاد". "خطة أميركية واضحة بشأن سوريا" وعن اللقاء الذي جرى، الأسبوع الماضي، بين ترمب والشرع في الرياض، قال وزير الخارجية الأميركي، إن "ما دفع الرئيس للتحرك سريعاً في موضوع العقوبات، فهو أننا كنا نملك خطة واضحة". وتابع: "لقد التقينا مع وزير الخارجية السوري (أسعد الشيباني) في الأمم المتحدة هنا في نيويورك، ومنحناه تأشيرة دخول إلى البلاد، كما سمحنا لوزير ماليتهم (محمد يسر برنية) بالمشاركة في اجتماعات البنك الدولي هنا في العاصمة واشنطن". وأوضح أن "الخطوة التالية كانت الاجتماع مع وزير الخارجية السوري في تركيا خلال اجتماع حلف شمال الأطلسي (الناتو)". وأردف: "لكن الرئيس (ترمب) أتيحت له فرصة للقاء الشرع، وبصراحة، اتخذ قراراً جريئاً، وقال سأقوم بذلك، سألتقي بهم، وكان ذلك بتشجيع من السعودية وتركيا". وذكر الوزير الأميركي، أن "السبب وراء هذا القرار هو أن الدول الشريكة في المنطقة تريد أن تُدخل مساعدات، وتريد أن تبدأ في تقديم الدعم، لكنها لا تستطيع بسبب الوضع الحالي". ويرى أن أثر القرار المباشر سيكون في "تمكين الدول المجاورة البدء بمساعدة السلطة الانتقالية على بناء آليات للحكم والرقابة، تتيح لهم فعلياً إنشاء حكومة، وتوحيد القوات المسلحة تحت راية واحدة وغيرها". وأضاف: "لكن دعوني أكون صريحاً، هذا وحده لن يكون كافياً فلدينا قانون قيصر، ويمكننا أن نصدر إعفاءات، لكن هذه الإعفاءات محدودة زمنياً، ولن تكون كافية لجذب نوعية الاستثمار الأجنبي الذي نحتاجه"، في إشارة إلى أحد أكثر القوانين صرامة، إذ يمنع أي دولة أو كيان من التعامل مع الحكومة السورية أو دعمها مالياً أو اقتصادياً. وشدد روبيو، على ضرورة أن "يكون هناك تحرك تشريعي من الكونجرس، أو تحرك أكثر شمولاً، لضمان أنه إذا تم اتخاذ الخطوات الصحيحة، يمكن خلق بيئة مواتية لنمو القطاع الخاص، لتوفير فرص اقتصادية حقيقية للشعب السوري". ويمهد قرار رفع العقوبات الأميركية، والتي فرض بعضها على حكومة الأسد وبعضها الآخر قائم منذ عقود، إلى جانب تسوية متأخرات سوريا للبنك الدولي، الطريق لإعادة دمجها في النظام المالي العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store