
وزير التراث الثقافي الإيراني: نجري محادثات لاستئناف العلاقات مع مصر
قال وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية الإيراني، رضا صالحي أميري، إن هناك محادثات ثنائية أجريت لاستئناف العلاقات مع مصر، مؤكدا على أن "استراتيجية الحكومة تهدف لإعادة فتح الطريق إلى مصر".
وأوضح أميري في مقابلة مع وكالة أنباء إيران (إرنا)، نتائج زيارته الأخيرة إلى مصر، قائلا: "استئناف العلاقات مع مصر، التي يبلغ عدد سكانها 115 مليون نسمة ولديها إمكانات حضارية وتراثية ودينية هائلة، أجرينا محادثات ثنائية، وبعد عملية بناء الثقة، ذهبت إلى هناك لتسهيل العلاقات".
وأضاف أن "المصريين مهتمون بتطوير العلاقات مع إيران، وإرادة الحكومتين تمهيد الطريق لذلك"، مشيرا إلى "ضرورة إرساء علاقات دبلوماسية سياسية بين البلدين". وأوضح أنه "تم اتخاذ خطوات جيدة حتى الآن، ولا توجد عقبات جدية أمام تطوير السياحة".
وتابع الوزير الإيراني قائلا إن "إيران تتطلع إلى توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب المصري، وقد أجريت الجولة الأولى من المفاوضات، ومن المقرر أن تستمر"، لافتا إلى ضرورة تذليل العقبات للتوصل إلى مذكرة تفاهم نهائية.
وفي هذا السياق، أوضح أنه تم تهيئة الأرضية لتطوير علاقات دبلوماسية سياحية، مضيفا أنه "بحضور وجهود وزير الخارجية، تستأنف العلاقات السياسية، ومع استئناف العلاقات السياسية، تُسهّل العلاقات الثقافية أيضا".
وأفاد أميري بأن "إيران دعت القطاع الخاص المصري للمشاركة في مشاريع سياحية إيرانية كبرى"، معلنا استعداد بلاده لتسهيل الرحلات الجوية والبرية بين البلدين، وتنظيم رحلات سياحية تاريخية ودينية مشتركة. ولفت إلى ضرورة تفعيل المشاريع الفندقية والسياحية المشتركة في إطار الاتفاقيات الاستراتيجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 23 دقائق
- الشرق الأوسط
لبنان: اعتقال يمني بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
أفادت تقارير إخبارية لبنانية بأنه تم توقيف «عميل إسرائيلي» يحمل الجنسية اليمنية في لبنان. وأكد مصادر قضائي لبناني لـ«الشرق الأوسط»، الثلاثاء، أن أحد الأجهزة الأمنية اللبنانية اعتقل فعلاً يمنياً كان يتواصل مع الإسرائيليين. وكان موقع «لبنان 24» قد ذكر أمس (الاثنين)، أن السلطات اللبنانية اعتقلت رجلاً وصفته بأنه بأنه «قيادي حوثي» كان يعمل وسيطاً بين «حزب الله» وجماعة الحوثي في اليمن. ووفقاً للتقرير، فان الرجل جندته المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، وزَوَّد إسرائيل بمعلومات حساسة حول اليمن، والتنسيق بين «حزب الله» والحوثيين.


الشرق الأوسط
منذ 23 دقائق
- الشرق الأوسط
للمرة الأولى... إسرائيل تستخدم سفنها للرد على هجمات الحوثيين
في تصعيد هو الأول من نوعه، استخدمت إسرائيل سفنها الحربية للرد على هجمات الحوثيين، إذ استهدفت، الثلاثاء، ميناء الحديدة غرب اليمن، في حين أقرّت الجماعة المدعومة من إيران بتلقي غارتين، قالت إنهما استهدفتا رصيف الميناء دون الحديث عن أي تفاصيل بخصوص أي خسائر مادية أو بشرية. ويُعد هذا الهجوم الإسرائيلي هو الموجة العاشرة من الضربات الانتقامية ضد الحوثيين، ردّاً على هجمات الجماعة المتصاعدة بالصواريخ والمسيّرات ضمن ما تدعي أنه مساندة للفلسطينيين في غزة. وقبل تنفيذ الهجوم كان الجيش الإسرائيلي قد وجّه مساء الاثنين إنذاراً بإخلاء مواني الحديدة الثلاثة (الحديدة، رأس عيسى، الصليف) حتى إشعار آخر، وسط حديث الإعلام العبري عن صاروخ أطلقه الحوثيون سقط قبل وصوله إلى إسرائيل. وتوعَّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عقب الضربة، الجماعة الحوثية بفرض حصار جوي وبحري إذا ما استمرت في مهاجمة بلاده، مهنئاً القوات البحرية على ما وصفه بـ«الهجوم الناجح على ميناء الحديدة في اليمن». אני מברך את חיל הים על התקיפה המוצלחת בנמל חודיידה בתימן.ידה הארוכה של ישראל באוויר וגם בים תגיע לכל מקום.הזהרנו את ארגון הטרור החות'י כי אם ימשיכו לירות לעבר ישראל יספגו מענה עוצמתי וייכנסו לסגר ימי ואווירי.כך עשינו היום - ונמשיך ונעשה כך גם בעתיד. — ישראל כ'ץ Israel Katz (@Israel_katz) June 10, 2025 وهدَّد كاتس في تغريدة على منصة «إكس» بأن «الذراع الطويلة لإسرائيل، سواء في الجو أو البحر، ستصل إلى كل مكان»، وواصل تهديده بالقول: «حذرنا منظمة الحوثي الإرهابية من أنها إذا استمرت في إطلاق النار على إسرائيل فإنها ستواجه ردّاً قوياً، وتدخل في حصار بحري وجوي». وأضاف: «هذا ما فعلناه اليوم، وسنستمر في القيام بذلك في المستقبل». إلى ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إن سفناً تابعة لسلاح البحرية هاجمت أهدافاً تابعة للحوثيين في ميناء الحديدة ردّاً على إطلاق الصواريخ والمسيّرات. واتهم أدرعي في منشور على «إكس» الحوثيين بأنهم يستخدمون الميناء للهجوم العسكري ونقل وسائل قتالية، وقال إن الهجوم جاء بعد إنذارات مسبقة لتجنب إمكانية إصابة السكان المدنيين في المنطقة. مسيّرة أطلقها الحوثيون من مكان غير معروف باتجاه إسرائيل (إعلام حوثي) كما اتهم المتحدث الإسرائيلي إيران بتمويل وتوجيه الحوثيين لاستهداف دولة إسرائيل وحلفائها، ولزعزعة الاستقرار الإقليمي، وتشويش حرية الملاحة الدولية. من جهتها، اعترفت الجماعة الحوثية عبر وسائل إعلامها بتلقي ما وصفته بـ«غارتين» استهدفتا أرصفة الحديدة، إذ يبدو أنها لم تتمكن من تحديد طبيعة الهجوم ما إن كان من الجو أو من البحر. منذ 17 مارس (آذار) الماضي استأنف الحوثيون هجماتهم باتجاه إسرائيل عقب انهيار الهدنة في غزة؛ حيث أطلقوا نحو 36 صاروخاً باليستياً والعديد من المسيّرات، وجميعها جرى اعتراضها أو لم تصل إلى أهدافها، باستثناء صاروخ انفجر قرب مطار بن غوريون في تل أبيب في الرابع من مايو (أيار) الماضي. وتحدّث الإعلام العبري، مساء الاثنين، عن أن صاروخاً أُطلق من اليمن سقط قبل وصوله إلى إسرائيل؛ ولذا لم يتم إطلاق صفارات الإنذار، غير أن الجماعة الحوثية لم تتبنَّ أي هجوم على الفور. الحوثيون أطلقوا منذ مارس الماضي نحو 36 صاروخاً باليستياً تجاه إسرائيل (إعلام حوثي) وكانت الجماعة قد أطلقت باتجاه إسرائيل نحو 200 صاروخ ومسيّرة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وحتى 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، قبل استئناف الهجمات في مارس بالتزامن مع الحملة التي كان ترمب قد أطلقها ضد الجماعة لإرغامها على التوقف عن مهاجمة السفن. وأسفر تصعيد الحوثيين البحري عن غرق سفينتين في البحر الأحمر، وقرصنة سفينة ثالثة، إلى جانب مقتل 4 بحارة على الأقل. وعقب انفجار صاروخ الحوثيين في الرابع من مايو قرب مطار بن غوريون، دفع ذلك إسرائيل إلى شنّ أعنف ضرباتها الانتقامية، إذ دمّرت غاراتها أغلب أرصفة مواني الحديدة الثلاثة، كما دمّرت مطار صنعاء و3 طائرات مدنية، ومصنعي أسمنت ومحطات توليد كهرباء. وفي 28 من مايو نفسه، نفّذت إسرائيل الموجة التاسعة من انتقامها، ودمّرت آخر طائرة يشغلها الحوثيون من مطار صنعاء، وهو ما أخرج المطار عن الخدمة. في حين لم تُحقق الهجمات الحوثية أي نتائج مؤثرة على إسرائيل، باستثناء مقتل شخص بطائرة مسيّرة ضربت شقة في تل أبيب في 19 يوليو (تموز) 2024، تقول الجماعة المنخرطة فيما يُعرف بـ«محور المقاومة» بقيادة إيران، إنها لن تتوقف عن هجماتها إلا بوقف الحرب على غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية. في المقابل، تقول الحكومة اليمنية إن هجمات الحوثيين لا تُفيد الفلسطينيين في غزة، بقدر ما تستدعي إسرائيل لشن ضربات تدمر ما بقي من المنشآت الحيوية والبنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة. آخر طائرة مدنية يشغلها الحوثيون من صنعاء دمرتها إسرائيل في 28 مايو الماضي (رويترز) وعلى الرغم من محدودية أثر الهجمات الحوثية على الصعيد العسكري، فإنها باتت تؤرق تل أبيب لجهة إشغال دفاعاتها الجوية، وما يتبع ذلك من خسائر، فضلاً عن الضغط النفسي على الإسرائيليين جرّاء صفارات الإنذار المتكررة والهروع إلى الملاجئ. وإلى جانب المخاوف من حدوث أي خلل فني أو بشري في الدفاعات الجوية قد يؤدي إلى سقوط أحد الصواريخ الحوثية وإيقاع خسائر في الأرواح، تسببت الهجمات الحوثية خلال الأسابيع الأخيرة في رفع منسوب مخاوف الملاحة الجوية المدنية من وإلى تل أبيب. ومن المرجح أن تستمر تل أبيب من وقت لآخر في ضرب المنشآت الخاضعة للحوثيين ردّاً على الهجمات، لكن يستبعد المراقبون للشأن اليمني أن تكون الضربات ذات تأثير حاسم على بنية الجماعة وقادتها وأسلحتها بسبب البُعد الجغرافي.


العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
ضغط على ترامب من صقور الجهوريين لضرب إيران.. مسؤول يكشف
على الرغم من تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يفضل مسار التفاوض مع إيران، إلا أنه تعرض لحملة ضغط خفية من قبل عدد من صقور الحزب الجمهوري. فقد كشف مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن مجموعة مؤثرة من صقور الحزب الجمهوري، شنت حملة خفية للضغط على ترامب، ليس فقط للتراجع عن مساعي إدارته في التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران، بل ل إعطاء الضوء الأخضر لهجوم إسرائيلي على مواقع إيرانية، وفق ما نقلت صحيفة بوليتيكو اليوم الثلاثاء. "قرار لا يريده" وقال المسؤول الرفيع في إجارة ترامب:"إنهم يحاولون دفع الرئيس لاتخاذ قرار لا يريده". كما أضاف أن " هناك جماعة ضغط تؤيد الحرب مع إيران مقابل مجموعة أخرى تدعم توجهات الرئيس التفاوضية" في المقابل، تثير هذه الحملة مخاوف بين ترامب وحلفائه، الذين شنوا هجوما مضادا للحفاظ على مسار الدبلوماسية التي ينتهجها الرئيس. غداء مع مذيع محافظ وفي التفاصيل، عمد مارك ليفين، مقدم البرامج الحوارية المحافظ خلال غداء خاص مع ترامب في البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي، إلى التشديد على أن إيران على بُعد أيام من صنع سلاح نووي، وهي حجة أكد فريق الاستخبارات أنها غير دقيقة، وفقًا لمسؤول استخباراتي وحليف آخر لترامب مطلع على الأمر. كما حثّ ليفين ترامب على السماح للحكومة الإسرائيلية بضرب المواقع النووية الإيرانية، علماً أن الرئيس الأميركي كان أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن مثل هذا التحرك سيُقوّض مسار الدبلوماسية. كذلك شن ليفين حربًا علنية على صديق ترامب القديم والمبعوث الخاص الذي يقود المحادثات النووية غير المباشرة، ستيف ويتكوف، الذي حضر الاجتماع أيضًا. على صعيد آخر، راقب أنصار حركة "لنجعل أميركا عظيمة مجددًا" بحذر صحف روبرت مردوخ، وخاصةً صحيفة نيويورك بوست، بعد أن هاجمت ويتكوف بشدة، ما أثار غضب بعض من الدائرة المقربة من ترامب، الذين روأوا في هذا الهجوم محاولةً لتقويض المحادثات الأميركية الإيرانية. فيما اشتكى مردوخ سرًا إلى مقربين من جهود ويتكوف، وفقًا لشخصٍ مطلع على الأمر. في المقابل، لجأ تاكر كارلسون، بعد ساعات من اجتماع ليفين مع ترامب، إلى موقع X لاتهام ليفين بمحاولة ترهيب الولايات المتحدة ودفعها إلى الحرب. Mark Levin was at the White House today, lobbying for war with Iran. To be clear, Levin has no plans to fight in this or any other war. He's demanding that American troops do it. We need to stop Iran from building nuclear weapons, he and likeminded ideologues in Washington are… — Tucker Carlson (@TuckerCarlson) June 5, 2025 وغرّد كارلسون قائلًا: "لا توجد أي معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى أن إيران على وشك صنع قنبلة، أو لديها خطط لذلك. لا شيء على الإطلاق". وتساءل "لماذا يُفرط مارك ليفين مرة أخرى في الحديث عن أسلحة الدمار الشامل؟ .. لصرف انتباهكم عن الهدف الحقيقي، ألا وهو تغيير النظام الإيراني.." وتسلّط تلك الضغوط الخفية والانتقادات العلنية الضوء على الخلل الكبير في موقف الحزب الجمهوري بشأن السياسة الخارجية الأميركية. ففي حين ينظر "العديد من أعضاء الحرس القديم إلى الجهود الدبلوماسية التي يبذلها ويتكوف بعين الشك"، يرى جناح آخر أن نزع فتيل التوترات مع طهران يبقى الخيار الأفضل. وكان رافائيل جروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حذر إسرائيل من ضرب المواقع النووية الإيرانية، قائلا في مقابلة مع القناة الإسرائيلية "آي 24 نيوز" إن تلك المنشآت "محصنة للغاية وستتطلب قوة مدمرة جدا جدا لإلحاق الضرر بها". وأضاف أن مثل هذا الهجوم قد يكون له "تأثير تجميعي" وقد يعزز عزم إيران على السعي لامتلاك أسلحة نووية أو الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. يذكر أن كل من إيران والولايات المتحدة أجرتا 5 جولات سابقة حول البرنامج النووي انطلقت في 12 أبريل الماضي، فيما يرتقب أن تعقد الجلسة السادسة خلال الأيام المقبلة.