logo
«ميتا» تسعى لاستقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي

«ميتا» تسعى لاستقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي

الأنباءمنذ 6 أيام
ينفق مارك زوكربيرغ مليارات الدولارات لتوسيع فريق «ميتا» المتخصص بالذكاء الاصطناعي والعودة إلى المنافسة في هذا المجال، لكن هذه الاستراتيجية تثير بعض الشكوك حيال فعاليتها.
وفي منتصف يونيو 2025، لم تتردد إمبراطورية التواصل الاجتماعي الأميركية في إنفاق أكثر من 14 مليار دولار للاستحواذ على حصة تقدر بـ 49% في شركة «سكيل إيه آي» المتخصصة في استخراج البيانات المستخدمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
وكانت مجموعة «ميتا» التي تتخذ من مينلو بارك بولاية كاليفورنيا مقرا، قد تواصلت سابقا، بحسب وسائل إعلام أميركية، مع إيليا سوتسكيفر، المؤسس المشارك لشركة «أوبن إيه آي»، بالإضافة إلى شركة «بيربلكسيتي إيه آي» التي تعتبر نفسها منافسة لغوغل، ومنصة الفيديو الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي «رانواي».
وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» سام ألتمان، فإن «ميتا» عرضت مكافآت فردية تزيد على 100 مليون دولار على «عدد كبير» من موظفي «أوبن إيه آي» مقابل ضمهم إلى صفوفها، والمبلغ نفسه تقريبا كراتب سنوي لهم.
ووافق 4 منهم في النهاية على هذا العرض، شأنهم شأن الرئيس التنفيذي لشركة «سكيل إيه آي» ألكسندر وانغ.
وذكرت وسائل إعلام عدة أن زوكربيرغ قاد بنفسه هذه الحملة بسبب القلق من تأخر «ميتا» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، على الرغم من استثماراتها التي بلغت عشرات مليارات الدولارات.
وتريد «ميتا» دمج موظفيها الجدد في فريق جديد مخصص لتطوير «الذكاء الخارق»، وهو الذكاء الاصطناعي الذي يفوق القدرات البشرية على الفهم والتأمل.
ويقول المدون زفي موشوفيتز لوكالة فرانس برس: «أعتقد أن مجموعة ميتا ستنجح في جذب مواهب حقيقية».
وخلال مقابلة مع بودكاست «ستراتشري»، أوضح مارك زوكربيرغ أن مجموعته تخطط لاستبدال وكالات التسويق والإعلان بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم حل جاهز للمعلنين قريبا، وبالتالي إيجاد مصدر دخل جديد.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، يفكر مارك زركربيرغ مع ذلك في التوقف عن جعل «لاما» منصة الذكاء الاصطناعي الرائدة لشركة «ميتا»، حتى لو استلزم ذلك استخدام نماذج منافسة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

31.6 مليار دولار تدفقات لصناديق الأسهم الأميركية في أسبوع
31.6 مليار دولار تدفقات لصناديق الأسهم الأميركية في أسبوع

الأنباء

timeمنذ 12 ساعات

  • الأنباء

31.6 مليار دولار تدفقات لصناديق الأسهم الأميركية في أسبوع

شهدت صناديق الأسهم الأميركية تدفقات قوية خلال الأسبوع المنتهي في 2 يوليو الجاري، حيث سجلت الأسهم الأميركية مستويات قياسية مرتفعة بدعم من التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي، رغم اقتراب انتهاء مهلة التجميد الأميركية للرسوم الجمركية المتبادلة التي تستمر 90 يوما، في 9 يوليو، مع إحراز تقدم محدود في محادثات التجارة. وأظهرت بيانات بورصة لندن لأوراق المال أن المستثمرين ضخوا استثمارات ضخمة بقيمة 31.6 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية، في أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 13 نوفمبر 2024، وجاء التفاؤل حول الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي مدفوعا بتوقعات شركة «مايكرون تكنولوجي»، المزود لشرائح الذكاء الاصطناعي لشركتي «إنفيديا» و«أدفانسد مايكرو ديفايسز»، بتحقيق مبيعات قوية في الربع الأخير. وسجل قطاع صناديق الأسهم الأميركية ذات القيمة السوقية الكبيرة أفضل أداء أسبوعي له منذ 25 ديسمبر 2024، بتدفقات بلغت 31.04 مليار دولار، كما حققت صناديق الشركات المتوسطة والصغيرة صافي مبيعات بقيمة 1.72 مليار دولار و1.09 مليار دولار على التوالي. وبلغ الطلب على الصناديق القطاعية أعلى مستوياته في خمسة أشهر، حيث اجتذبت تدفقات صافية بنحو 3.4 مليارات دولار خلال الأسبوع. وسجل قطاعا التكنولوجيا والمالية صافي مشتريات كبيرا بقيمة 1.17 مليار دولار و1.04 مليار دولار على التوالي. في المقابل، استحوذ المستثمرون على صافي مشتريات بقيمة 6.66 مليارات دولار من صناديق السندات الأميركية، مسجلين أسبوعهم الحادي عشر على التوالي من صافي الشراء. وحققت صناديق الاستثمار قصيرة إلى متوسطة الأجل ذات التصنيف الاستثماري تدفقات أسبوعية صافية بلغت 4.14 مليارات دولار، وهو أعلى مستوى منذ 20 نوفمبر 2024. وتلقت صناديق الدخل الثابت المحلية العامة الخاضعة للضريبة 3.03 مليارات دولار، فيما سجلت صناديق الحكومة وصناديق الخزانة قصيرة إلى متوسطة الأجل تدفقات خارجية صافية بلغت 2.11 مليار دولار. في الوقت ذاته، بلغ صافي الاستثمارات الأسبوعية في صناديق أسواق النقد 57.98 مليار دولار، وهو أعلى مستوى له في أربعة أسابيع.

صورك في خطر.. فيسبوك يبدأ باستخدام ألبوم الكاميرا لتدريب الذكاء الاصطناعي
صورك في خطر.. فيسبوك يبدأ باستخدام ألبوم الكاميرا لتدريب الذكاء الاصطناعي

المدى

timeمنذ 4 أيام

  • المدى

صورك في خطر.. فيسبوك يبدأ باستخدام ألبوم الكاميرا لتدريب الذكاء الاصطناعي

بدأت شركة «ميتا» باختبار ميزة جديدة بمنصة فيسبوك، قد تحدث جدلاً واسعاً حول الخصوصية الرقمية، وتُعرف بـ«المعالجة السحابية»، حيث تطلب من المستخدمين السماح برفع كل محتوى ألبوم الكاميرا، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو غير المنشورة، إلى خوادم الشركة لتحليله باستخدام الذكاء الاصطناعي. الميزة تُعرف باسم «Cloud Processing» وتظهر لمستخدمي القصص على فيسبوك في شكل إشعار يطلب الإذن بالوصول الكامل إلى ألبوم الكاميرا. الهدف المعلن للميزة هو «تحسين تجربة القصص»، من خلال تقديم اقتراحات ذكية، مثل ملخصات مصورة للذكريات أو تأثيرات مخصصة للمناسبات، لكن خلف هذا الوعد يبدو أن هناك خوارزميات تتسلل إلى الصور غير المنشورة، وتفحص البيانات الوصفية، وتستخدم تقنية التعرف الى الوجوه والأماكن والمحتوى المرئي، في خطوة تثير التساؤلات حول خصوصية المستخدمين. لم تُصدر شركة «ميتا» أي بيان رسمي حول هذه الميزة، والتوثيق الوحيد المتاح لها، هو عبارة عن صفحة مساعدة مبهمة، موجهة لمستخدمي أندرويد وiOS، لا تتضمن شرحاً واضحاً حول طبيعة البيانات التي يتم جمعها أو كيفية استخدامها مستقبلاً. ووفقاً لموقع TechCrunch، فإن فيسبوك قد بدأ فعلياً في رفع صور المستخدمين بشكل تلقائي إلى خوادمه بمجرد منح الإذن، دون إعلامهم بوضوح أن الصور غير المنشورة ستكون جزءا من هذه المعالجة. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الصور تستخدم لتوليد اقتراحات مخصصة، لكن من غير المستبعد استخدامها لاحقاً في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. الميزة تحت الاختبار في الولايات المتحدة وكندا، لكن غموض اللغة وعدم الشفافية قد يؤديان إلى أزمات قانونية إن تم توسيع النطاق عالمياً، خصوصاً في أوروبا تحت مظلة القوانين الصارمة. ويمكن للمستخدمين تعطيل الميزة من إعدادات فيسبوك، فيما تؤكد الشركة أن الصور غير المنشورة سيتم حذفها خلال 30 يوماً من تعطيل الخيار.

أسعار الذهب ترتفع .. وسط رهانات على اقتراب «الفيدرالي» من خفض الفائدة
أسعار الذهب ترتفع .. وسط رهانات على اقتراب «الفيدرالي» من خفض الفائدة

الأنباء

timeمنذ 5 أيام

  • الأنباء

أسعار الذهب ترتفع .. وسط رهانات على اقتراب «الفيدرالي» من خفض الفائدة

ارتفع الذهب لليوم الثاني على التوالي خلال تعاملات أمس، مدعوما بالتفاؤل بشأن استئناف الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، بينما يواصل المستثمرون مراقبة محادثات التجارة الأميركية، قبل موعد إعادة فرض الرسوم الجمركية في التاسع من يوليو. وتداولت أسعار الذهب قرب 3310 دولارات للأونصة، بعد ارتفاع بنسبة 0.9% أول من أمس، في وقت قام فيه المتعاملون بتسعير احتمالات أعلى لخفضين على الأقل في أسعار الفائدة الأميركية خلال 2025. وينظر لتقرير الوظائف غدا (الخميس) كمحرك محتمل لتراجع عوائد سندات الخزانة، وهو سيناريو يصب عادة في صالح الذهب. وسجل الذهب مكاسب بحوالي 25% منذ بداية العام، ويتداول حاليا بأقل من 200 دولار عن أعلى مستوى له على الإطلاق المسجل في أبريل، مستفيدا من تصاعد المخاطر التجارية والجيوسياسية. وأدت حالة عدم اليقين حيال التأثير الاقتصادي لأجندة الرسوم الجمركية التي ينتهجها ترمب، إضافة إلى التوجه العام للتخارج من الأصول الأميركية، إلى تراجع مؤشر يقيس أداء الدولار بنحو 11% خلال النصف الأول من العام، وهو أسوأ أداء منذ عام 1973. وكتب المحلل في «بنك الكومنولث الأسترالي»، فيفيك دار، في مذكرة: «رغم خسائره الأخيرة، يملك الذهب أكبر إمكانات للصعود على المدى القصير إذا واصل الدولار الأميركي تراجعه». وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3% إلى 3311.64 دولارا للأونصة خلال تعاملات أمس، وانخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.1% بعد تراجعه بنسبة 0.5% أول من أمس، وصعد البلاتين بنسبة 0.6% إلى 1367.10 دولارا للأونصة، بعدما حقق مكاسب قاربت 29% في يونيو، وهو أفضل أداء شهري له على الإطلاق. من جانب آخر، رفع بنك «إتش إس بي سي» توقعاته لمتوسط سعر الذهب لعام 2025 من 3015 دولارا إلى 3215 دولارا للأوقية، ولعام 2026 من 2915 دولارا إلى 3125 دولارا، مشيرا إلى تصاعد المخاطر وارتفاع الديون الحكومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store