logo
فرنسا وألمانيا وبريطانيا تستعد لتقديم "عرض تفاوض شامل" لإيران

فرنسا وألمانيا وبريطانيا تستعد لتقديم "عرض تفاوض شامل" لإيران

فرانس 24 منذ 9 ساعات

صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش معرض باريس الجوي، بأن بلاده بمعية ألمانيا وبريطانيا ستقدم "عرض تفاوض شامل" لإيران مشيرا إلى أنه "يجب إعطاء الأولوية للعودة إلى المفاوضات الجوهرية".
ومن المنتظر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في جنيف الجمعة مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي والفرنسي جان نويل بارو والألماني يوهان فادفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وجدد ماكرون قلقه إزاء الملف النووي الإيراني قائلا إنه " يشكل تهديدا ويجب ألا يكون هناك أي تراخ في هذا الأمر"، لكن "لا أحد يستطيع أن يعتقد بجدية أن هذا التهديد تُمكن معالجته بالعمليات الحالية فقط".
وأضاف أن "هناك منشآت تتمتع بحماية شديدة" و"لا أحد يستطيع اليوم أن يحدد بشكل قاطع مكان وجود اليورانيوم المخصب بنسبة ستين بالمائة، لذلك تتعين استعادة السيطرة على هذا البرنامج، من خلال الخبرة الفنية والتفاوض أيضا".
وبحسب مصدر دبلوماسي مطلع فإن هذا المقترح الشامل قد يتناول "تحديد إطار للتحقق المتعمق من المنشآت النووية الإيرانية ويمكننا أن ننص على دخول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى كل مكان لإجراء عمليات التفتيش دون إعلام مسبق".
وأضاف المصدر أن "هذا سيكون نموذجا للتفتيش يشبه ما تم تطبيقه بشأن النووي في العراق بعد عام 1991 وحرب الخليج التي شهدت هزيمة صدام حسين".
ودعا ماكرون إسرائيل أيضا إلى وقف ضرباتها على "البنى التحتية المدنية" الإيرانية، وأكد أن "لا شيء يبرر استهداف البنى التحتية للطاقة والسكان المدنيين".
كما شدد على ضرورة عدم "نسيان الوضع في غزة، الذي يتطلب اليوم، لأسباب إنسانية وأمنية أيضا، وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية واستئناف العمل السياسي".
وأطلقت إسرائيل حملة ضربات واسعة النطاق على الجمهورية الإسلامية في 13 حزيران/يونيو قائلة إن إيران على وشك تطوير قنبلة ذرية، ما أدى إلى رد إيراني. ومنذ ذلك الحين، توالت الضربات الإسرائيلية على إيران والردود الصاروخية الإيرانية على الأراضي الإسرائيلية.
وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس احتمال إجراء مفاوضات مع إيران، وقال إنه سيقرر "خلال الأسبوعين المقبلين" ما إذا كانت بلاده ستتدخل إلى جانب إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غروسي: أضرار كبيرة في منشآت نطنز وأصفهان.. وتحذير من استهداف بوشهر
غروسي: أضرار كبيرة في منشآت نطنز وأصفهان.. وتحذير من استهداف بوشهر

يورو نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • يورو نيوز

غروسي: أضرار كبيرة في منشآت نطنز وأصفهان.. وتحذير من استهداف بوشهر

وقال غروسي إن الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى "تدهور كبير في معايير الأمن والسلامة"، موضحًا أن البنى التحتية الكهربائية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم قد تعرضت لأضرار جسيمة، كما تضررت منشأة خاصة بأجهزة الطرد المركزي، إضافة إلى وقوع أضرار في أربع منشآت أخرى ضمن مجمع أصفهان النووي. ورغم تأكيده على عدم وجود تسرب إشعاعي حتى الآن قد يهدد السكان المدنيين، شدد غروسي على أن الوضع لا يزال محفوفًا بالمخاطر، وقال: "نراقب الوضع عن كثب، ولا يمكن استبعاد أن تطرأ تطورات تُشكل تهديدًا مباشرًا". وفي تحذير لافت، أشار مدير الوكالة الذرية إلى أن أي هجوم على مفاعل بوشهر – الواقع على الساحل الشمالي للخليج – "قد تكون له عواقب وخيمة"، بما في ذلك تداعيات بيئية واسعة، مؤكدًا أن المنشأة تُعد محورًا أساسيًا في البرنامج النووي الإيراني. ودعا غروسي المجتمع الدولي إلى الدفع باتجاه حلول دبلوماسية، قائلاً: "يجب العمل على منع حصول إيران على سلاح نووي، لكن ذلك لا يتحقق إلا عبر الحوار والضمانات التقنية". وفيما يتعلق بالرقابة الدولية، أوضح أن مخزون اليورانيوم الإيراني لا يزال خاضعًا لضمانات الوكالة، إلا أن عمليات التفتيش الميدانية توقفت مؤقتًا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، مشيرًا إلى أن استئنافها سيتم "فور تحسُّن الظروف".

ما هي القاذفة الأمريكية الشبح "بي-2" التي تعول عليها إسرائيل لإنهاء النووي الإيراني؟
ما هي القاذفة الأمريكية الشبح "بي-2" التي تعول عليها إسرائيل لإنهاء النووي الإيراني؟

فرانس 24

timeمنذ 5 ساعات

  • فرانس 24

ما هي القاذفة الأمريكية الشبح "بي-2" التي تعول عليها إسرائيل لإنهاء النووي الإيراني؟

ما هي قاذفات بي-2 الأمريكية؟ ما هي قدراتها؟ وهل تستطيع القضاء على أحلام إيران النووية؟ أسئلة وتكهنات أخرى تطرح بكثافة مؤخرا في ظل اللهجة العدائية لترامب حيال الجمهورية الإسلامية. إذ إن هذه الطائرات الحربية قادرة على لعب دور محوري وحتى حاسم لو قررت الولايات المتحدة الانخراط مباشرة الحرب التي تشنها إسرائيل على إيران منذ 13 يونيو/حزيران. في هذا السياق، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الأربعاء إن قواته مستعدة لتنفيذ أي قرار يتخذه ترامب بشأن إيران، مضيفا أنه كان ينبغي لطهران أن تستجيب لدعوات إبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي قبل بدء الضربات الإسرائيلية. منشأة فوردو تحت رحمة قاذفة "بي-2"؟ ولعل سبب السعي والإلحاح الإسرائيلي وراء التدخل الأمريكي بمواجهة إيران هو مسألة واحدة: فوردو. تقع هذه المنشأة النووية على بعد 150 كيلومترا جنوب طهران، وهي مدفونة كلية في أعماق الأرض وبمنطقة جبلية. لفهم القلق الإسرائيلي بخصوص هذه المنشأة، قال معهد دراسات الحرب في تقرير إن تل أبيب "إذا لم تجعل محطة فوردو لتخصيب الوقود غير صالحة للعمل، فستكون إيران قادرة على إنتاج ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في صنع تسعة أسلحة نووية بحلول نهاية الشهر الأول، باستخدام مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة". زادت تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الخميس الطين بلة، حيث قالت إن إيران قادرة على صنع قنبلة نووية"خلال أسبوعين". مضيفة بأن طهران "لديها كل ما تحتاج إليه للتوصل إلى سلاح نووي. كل ما يحتاجون إليه (الإيرانيون) هو قرار من المرشد الأعلى [ آية الله علي خامنئي ] للقيام بذلك، وسيستغرق إنجاز صنع ذاك السلاح أسبوعين". في المقابل، سخرت إيران من الإدارة الأمريكية وأعلنت مساء نفس اليوم عن نقل المواد النووية المخصبة إلى "مكان آمن". وقال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام والرئيس السابق للحرس الثوري الجنرال محسن رضائي في كلمة متلفزة: "قصفت إسرائيل نطنز وأصفهان وخندب وآراك، لكن تم إجلاؤها [المواد النووية] بالفعل". مضيفا: "تم نقل جميع المواد إلى مكان آمن". في الواقع، وإدراكا منها بأنها غير قادرة على تدمير منشأة مثل فوردو، التي تقع على عمق كبير تحت الأرض (ما بين 80 و90 مترا) وهي جد حيوية للبرنامج النووي الإيراني، تطالب الدولة العبرية من واشنطن إنجاز المهمة غير المستحيلة تماما بالنسبة إلى طائرات نورثروب غرومان "بي-2" سبيرت ، لكن العصية (صممت قنبلة جي-بي-يو-57 لاختراق عمق 61 مترا قبل أن تنفجر). ما هي قدرات قاذفة "بي-2"؟ تعد قاذفة "بي-2" سبيريت متعددة الأدوار، حسب الموقع الرسمي للقوات الجوية الأمريكية ، قادرة على إطلاق ذخائر تقليدية ونووية. تتميز بمرونة الاختراق وتمنحها خصائصها الشبحية قدرة على اختراق أكثر الدفاعات تطورا وتهديد المواقع الأكثر تحصينا. أبرز خصائصها: الوظيفة الرئيسية: قاذفة ثقيلة متعددة الأدوار. المحرك: أربع محركات من طراز جنرال إلكتريك F118-GE-100. قوة الدفع: 17,300 رطل لكل محرك أكثر من 7 آلاف كلغ. المسافة بين الجناحين: 52,12 مترا. الطول: 20,9 مترا. الارتفاع: 5,1 مترا. الوزن: 72,575 كلغ. سعة الوقود: 75,750 كلغ الحمولة: 18,144 كلغ.\ السرعة: فرط صوتية. المدى: عابرة للقارات. التسليح: أسلحة تقليدية أو نووية. الطاقم: طياران. التكلفة: حوالي 1,157 مليار دولار أمريكي (أسعار 1998)، حاليا: 2,1 مليار دولار، مما يجعلها أغلى طائرة عسكرية على الإطلاق حسب رويترز. التشغيل في أبريل/نيسان 1997. وإضافة إلى دقتها، "تملك الولايات المتحدة قنابل قوية للغاية مصممة خصيصا لتدمير المنشآت المحصنة تحت الأرض، مثل فوردو، لا تملكها إسرائيل. حمولة، بكل بساطة، لا يمكن أن نقلها سوى على متن قاذفات بي-2"، حسبما أوضح سيم تاك محلل عسكري. وتسمح حمولتها التي تزيد عن 18 ألف كلغ لها بنقل ترسانة واسعة من الأسلحة التقليدية والنووية. كما صممت مخازن الأسلحة الداخلية للقاذفة تحديدا للحفاظ على خصائص التخفي مع استيعاب حمولات كبيرة يمكن أن تشمل قنبلتين من طراز جي.بي.يو-57 إيه/بي (موب) الخارق للتحصينات ودقيق التوجيه. تزن القنبلة الواحدة 30 ألف رطل ما يعادل أكثر من 13 ألف كلغ. وتعتبر قاذفة "بي-2" سبيريت جوهرية في الثالوث النووي الأمريكي خصوصا لقدرتها على حمل أسلحة نووية استراتيجية بدقة وقدرة منقطعة النظير. يمكنها حمل قرابة 16 قنبلة نووية من طراز بي-83. كما أن هناك ميزتين رئيسيتين تجعلان قاذفة "بي-2" بمثابة المرشح المثالي لا بل الوحيد لإنجاز هذه المهمة: تدمير منشأة فوردو. أولا: هي من الطائرات الحربية النادرة في الأسطول الجوي الأمريكي القادرة على حمل هذه القنابل الضخمة عالية الاختراق والتي يبلغ وزنها 13,600 كلغ. في هذا السياق، يقول إيان هوروود مؤرخ متخصص في الشؤون العسكرية الأمريكية بجامعة سانت جون في يورك ببريطانيا: "حتى نكون دقيقين، لدى قاذفة "بي-2" متسع يكفي لنقل حتى اثنتين منها [القنابل الخارقة للتحصينات]". نظريا، يمكن لقاذفات أخرى مثل القاذفة الشهيرة "بي-52" إتمام هذا النوع من المهام. لكن "الأمريكيين لا يفكرون بإرسال مثل هذه الطائرة التي يمكن رصدها بسهولة"، بحسب فرانك ليدويدج متخصص في المسائل العسكرية بجامعة بورتسموث في بريطانيا. على النقيض، تملك "بي-2" ميزة هامة إضافية حيث إنها "على الأرجح قاذفة قنابل شبحية، الأكثر قدرة على التخفي في الأسطول الجوي الأمريكي"، يؤكد هوروود. من رادعة نووية إلى قاذفة قنابل عملاقة لا تنفك الولايات المتحدة تعزز قدرة هذه القاذفة "التي بدأت تصبح قديمة" على التخفي عن الرادارات لدرجة تجعلها شبه خفية، وفق ما يشير هوروود. إلا أنها "بدأت تفقد بريقها"، قفقد دخلت القاذفة "بي-2" الخدمة في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، وصُممت لتكون القاذفة الأطول مدىً في سلاح الجو الأمريكي. يوضح إيان هوروود أيضا: "كان من المفترض أن تكون جزءا من الردع النووي، وأن تكون القاذفة الوحيدة القادرة على الوصول إلى الاتحاد السوفياتي انطلاقا من الولايات المتحدة لإسقاط قنابلها". غير أنها لم تستخدم لأول مرة سوى بعد انتهاء الحرب الباردة. في هذا الصدد، أوضح فرانك ليدويدج: "تعود مهمتها الأولى إلى حرب كوسوفو عام 1999. حيث حققت الرقم القياسي لأطول عملية جوية من حيث المسافة، لأنها انطلقت من الولايات المتحدة لقصف يوغوسلافيا سابقا". يضيف ليدويدج: "لاحقا، تم نشر هذه القاذفة خلال معظم النزاعات التي شاركت فيها الولايات المتحدة، سواء في ليبيا، في العراق وأيضا في أفغانستان". ومن ثم، يمكن اعتبارها كواحدة من أثمن رؤوس حربة القوة الجوية الأمريكية، على الرغم من عددها القليل: 19 قاذفة فقط. كما يقول هذا الخبير إنه ومع مرور الوقت "أصبحت قاذفة بي-2 بمثابة الطائرة الأيقونة التي تقحمها الولايات المتحدة في مسرح العمليات لإظهار عزيمتها". على أي حال، باتت هذه القاذفة التي اكتسبت سمعة مرموقة في الأجواء، رادعا حقيقيا تُمكِن للدبلوماسية الأمريكية المراهنة عليه. يشرح جاستن برونك كبير المحللين المتخصصين في قضايا الطيران العسكري بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI): "حين يتم نشرها في قواعد خارج الولايات المتحدة، يكون ذلك بمثابة الإشارة، أو حتى التحذير. مثلا، تم إرسال ست قاذفات من طراز بي-2 في أبريل/نيسان الماضي إلى القاعدة الأمريكية في دييغو غارسيا [بالمحيط الهندي، ملاحظة المحرر]، وكان ذلك بمثابة التهديد للحوثيين في اليمن". قاعدة دييغو غارسيا.. ما أهميتها في أي ضربة على إيران؟ يعد ذلك من العوامل الرئيسية التي تشرح أسباب تجدد الاهتمام بأي مؤشر على تحرك أو نشاط عسكري أمريكي في قاعدة دييغو غارسيا منذ بدء الحرب بين إيران وإسرائيل. فعلى الرغم من أن قاذفات "بي-2" لم تظهر مجددا في الجزيرة لحد الساعة، لكن هذا لن يمنع من احتمال استخدامها لقصف منشأة فوردو. يشرح سيم تاك: "هي قاذفات عابرة للقارات قادرة على الإقلاع من قاعدتها الرئيسية في ميسوري لضرب أي نقطة في العالم". بالرغم من ذلك، قد يكون مفيدا أن تقلع من أقرب موقع ممكن إلى إيران لأسباب تشغيلية ولوجستية، وهنا تكمن أهمية قاعدة دييغو غارسيا. في الحقيقة، "ستستغرق أية مهمة تنطلق من ميسوري أكثر من 12 ساعة طيران، وربما يجب إنجازها في الليل لأسباب أمنية، فيما يمكن لقاذفة بي-2 الوصول إلى إيران في ظرف أربع أو خمس ساعات من دييغو غارسيا"، حسب سيم تاك. هذا الفرق في مسار القاذفة ونقطة انطلاقها يشكل عاملا حاسما في العمليات التي يكون فيها الوقت جوهريا. يقول إيان هوروود في هذا الإطار: "ينبغي أن تُرافق هذه القاذفات عدة طائرات للإرضاع الجوي [للتزود بالوقود جوا] في حالة رحلة بمثل هذه المسافة، وبالتالي فمن الناحية اللوجستية هذا أكثر تعقيدا لإنجازها عكس شن العملية من دييغو غارسيا". من جانبه، يقول جاستن برونك: "تسمح قاعدة دييغو غارسيا للجيش الأمريكي بتنفيذ سلسلة طلعات لقاذفات بي-2 لضرب إيران بسرعة وسهولة أكبر، بالمقارنة مع الطيران ذهابا وإيابا من وإلى قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري". على الرغم من ذلك، تطرح هذه الجزيرة إشكالية، إذ إن كافة الأنظار موجهة نحوها. يعني ذلك أن بإمكان إيران أن ترصد قاذفات "بي-2" الشبحية بمجرد وصولها إلى دييغو غارسيا. لا يُمثل ذلك حسب سيم تاك مشكلة كبيرة لسلامة المهمات الجوية الأمريكية المحتملة في إيران، "لأن الإسرائيليين دمروا أصلا أغلب الدفاعات الجوية الإيرانية". لكن الإيرانيين قد يستغلون الأمر لتحريك العناصر القابلة للنقل من البرنامج النووي الموجودة في فوردو، وإخفائها بعيدا عن البنية التحتية الحيوية، التي قد تكون هدفا لأي قصف محتمل.

لمكافحة الهجرة غير الشرعية.. ميلوني تقترح خطة لتعزيز اقتصادات دول أفريقية
لمكافحة الهجرة غير الشرعية.. ميلوني تقترح خطة لتعزيز اقتصادات دول أفريقية

فرانس 24

timeمنذ 6 ساعات

  • فرانس 24

لمكافحة الهجرة غير الشرعية.. ميلوني تقترح خطة لتعزيز اقتصادات دول أفريقية

في محاولة للحد من الهجرة غير الشرعية إلى دول الاتحاد الأوروبي، استقبلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي حطت الرحال بروما لحضور قمة تهدف إلى تعزيز اقتصادات دول أفريقية. وتؤكد حكومة ميلوني أنه ستتم تعبئة "خطة ماتي" بـ5,5 مليارات يورو لمبادرات موزعة في 14 دولة أفريقية، ولكن ووفقا لتقرير رسمي صدر في تشرين الثاني/نوفمبر، خُصص أقل من ملياري يورو بالفعل من قبل إيطاليا لمشاريع محددة، على شكل منح وقروض أو ضمانات على مدى سنوات عديدة. الخطة التي تحمل اسم "إنريكو ماتي"، مؤسس الشركة الإيطالية العملاقة للطاقة إيني، والمعروف بتوقيع عقود لاستخراج النفط تقدم مزايا أكبر للدول المنتجة. وعلى هذا الأساس تعد روما بإقامة علاقات مع دول أفريقية من دون أن تكون وصية عليها. فرصة لتعزيز التعاون المشترك تعد الخطة وسيلة أيضا لتعزيز العلاقات التجارية بين إيطاليا والقارة في مجال الطاقة، خصوصا بعدما أجبر الغزو الروسي لأوكرانيا إيطاليا البحث عن مزودين جدد عبر البحر الأبيض المتوسط، وخصوصا من الجزائر. ويشمل البرنامج أربع عشرة دولة أفريقية، وبخاصة دول المغرب العربي، باستثناء ليبيا والسنغال وساحل العاج وكينيا وكذلك إثيوبيا، حيث لروما ماض استعماري. وتركز المشاريع الأكبر من حيث التمويل على الطاقة والمواد الخام، بينما يتم تخصيص أموال أخرى للتعليم والصحة والوصول إلى المياه. تخطط روما على سبيل المثال للمشاركة في تمويل خط سكة حديد يربط بين زامبيا وأنغولا، واستثمار 65 مليون يورو في إنتاج الوقود الحيوي في كينيا. وتسعى بروكسل أيضا إلى السير مع الخطة الإيطالية في استراتيجيتها "البوابة العالمية" التي أُعلنت في العام 2021، والتي تشمل العديد من الاستثمارات في إفريقيا، لمواجهة البرنامج الصيني "طريق الحرير الجديدة". وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية لوكالة الأنباء الفرنسية إن خطة ماتي تشكل "مساهمة مهمّة" لهذا المشروع الأوروبي، الذي يضم تمويلات تصل قيمتها إلى 150 مليار يورو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store