
مسيرة بالجِمال في بودابست للتحذير من مخاطر الجفاف والمطالبة بإجراءات مناخية
وقال المزارع لازلو كولشار، منظم المسيرة، لوكالة «فرانس برس»: «نريد استعادة الظروف اللازمة للإنتاج الزراعي من خلال نهج مستدام لاستخدام الأراضي». وسار نحو مئة متظاهر باتجاه وزارة الزراعة، مطالبين بتحديد مناطق لاحتجاز المياه وتعزيز الاستخدام المستدام للأراضي.
وذكّر المؤرخ البيئي لايوس راتش بأن «السياسة الزراعية في القرن التاسع عشر صُممت لإدارة المياه لمواجهة الأمطار الغزيرة»، مشيرًا إلى أن السياسات الحالية ما زالت متأثرة بهذا النهج، مع تركيزها على الصرف والري بدل مواجهة الجفاف.
-
-
القافلة التي ضمّت موسيقيين ولاعبي خفة، شهدت ارتداء بعض المشاركين أزياء مستوحاة من سلسلة أفلام الخيال العلمي «ماد ماكس» التي تدور أحداثها في عالم ما بعد الكارثة.
أكثر دول الاتحاد الأوروبي عرضة للجفاف
المجر تُعد من أكثر دول الاتحاد الأوروبي عرضة للجفاف، إذ تشير بيانات المرصد الأوروبي للجفاف إلى أن 63% من تربة البلاد تواجه خطر الجفاف، خاصة في الجنوب الذي يعاني من موجات حر أطول وأشد، وتفاوت كبير في توزيع الأمطار.
المسيرة، التي أُقيمت للعام الثاني على التوالي، تأتي في ظل تأكيد الحكومة القومية أنها تعمل على تحقيق الاستخدام المستدام والمسؤول للموارد الزراعية، مشيرة إلى تخصيص 422 مليون يورو خلال سبع سنوات لتحسين استهلاك المياه في القطاع الزراعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 5 ساعات
- عين ليبيا
كندا تصعّد دفاعاتها بـ 9 مليارات دولار.. خطة طموحة لدعم الناتو وتحديث الجيش
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن إطلاق حزمة إنفاق عسكري جديدة بقيمة 9 مليارات دولار كندي للعام 2025، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش الكندي وتحقيق الهدف الذي حدده حلف شمال الأطلسي (الناتو) للإنفاق الدفاعي، والذي يساوي 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء. كما كشف كارني عن خطة طموحة لزيادة الإنفاق الدفاعي ليصل إلى 5% بحلول عام 2035، ما يعكس توجه كندا نحو تصعيد دورها العسكري ضمن التحالفات الدولية. تعزيز الرواتب وتحديث المعدات تركز الحزمة الجديدة على تحسين الظروف المعيشية للعسكريين، من خلال زيادة رواتب الجنود بنسبة تصل إلى 20% خاصة للرتب الأدنى، حيث تم تخصيص ملياري دولار كندي خصيصًا لرفع أجور العسكريين، وهو تحرك يأتي ضمن استراتيجية لجذب الكفاءات والحفاظ على الجاهزية القتالية للقوات المسلحة. بالإضافة إلى ذلك، تشمل الخطة استثمارات كبيرة في تحديث المركبات القتالية والطائرات المسيرة، وتطوير أنظمة دفاعية متقدمة، بهدف تعزيز قدرة الجيش الكندي على التعامل مع التهديدات المتزايدة والمتغيرة بسرعة في المشهد الأمني العالمي. رد فعل على التحديات العالمية أوضح كارني أن النظام الدولي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية يمر بمرحلة ضغوط وتحديات متزايدة، مؤكداً أن كندا لن تأخذ أمنها كأمر مفروغ منه. وأشار إلى تراجع المساهمة الأمريكية التقليدية في الأمن العالمي، ما يفرض على كندا زيادة دورها ومسؤولياتها في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي. يأتي هذا الإعلان في سياق التوترات المتصاعدة حول العالم، وخصوصًا في ظل ارتفاع التحديات الأمنية التي تواجهها منطقة شمال الأطلسي ومحيطها. تماشياً مع أهداف الناتو تسعى كندا من خلال هذه الحزمة إلى الالتزام الكامل بالتزاماتها تجاه الناتو، والمساهمة بشكل فاعل في تعزيز القدرات الدفاعية للحلف. ويأتي ذلك في وقت يعيد فيه أعضاء الحلف تقييم استراتيجياتهم الدفاعية في مواجهة التهديدات المتجددة مثل الهجمات السيبرانية، والصراعات الإقليمية، والتهديدات الإرهابية. كما تعكس الحزمة رغبة كندا في الحفاظ على مكانتها كشريك عسكري موثوق وقوي ضمن التحالف الدولي. الاتحاد الأوروبي يوافق على صرف 3.2 مليار يورو إضافية لأوكرانيا ضمن برنامج الدعم المالي أقر مجلس الاتحاد الأوروبي صرف الدفعة الرابعة من المساعدات المالية لأوكرانيا، بقيمة تتجاوز 3.2 مليار يورو، ضمن برنامج 'Ukraine Facility' المخصص لدعم التعافي وإعادة الإعمار في البلاد للفترة من 2024 إلى 2027. القرار جاء بعد تقييم إيجابي لتنفيذ أوكرانيا لسلسلة من الإصلاحات المتفق عليها مع الاتحاد الأوروبي، رغم أن المبلغ المعتمد يقل بمليار يورو عن القيمة المخطط لها سابقاً، نتيجة عدم استكمال كييف كافة الإصلاحات المطلوبة، ومع ذلك، فإن المبلغ النهائي يفوق 3.05 مليار يورو التي حصلت على موافقة مبدئية من سفراء دول الاتحاد. وبرنامج 'Ukraine Facility' يهدف إلى تقديم ما يصل إلى 50 مليار يورو لأوكرانيا على شكل منح وقروض، تُصرف تدريجياً وفقاً للتقدم في تنفيذ الإصلاحات وخطط الاستثمار المدرجة ضمن 'خطة أوكرانيا'. يُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد وافق في مارس الماضي على حزمة إضافية بقيمة 3.5 مليار يورو، في إطار برنامج مساعدات بقيمة إجمالية تبلغ 20 مليار يورو أُعلن عنها العام الماضي.


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
رئيس وزراء أرمينيا: اليوم توصلنا إلى السلام مع أذربيجان
أشاد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم السبت، بـ«السلام التاريخي» مع أذربيجان، بعد توقيع الطرفين على مشروع اتفاق في واشنطن يهدف إلى إنهاء النزاع القائم بينهما منذ عقود. وقال الذي عمل سابقا في مجال الصحافة، وتولى مقعدا نيابيا عن المعارضة، خلال مؤتمر صحفي في أعقاب توقيع الاتفاق: «منذ أشهر وأنا أقول إن لا حرب بين أرمينيا وأذربيجان، بل سيحلّ السلام، واليوم يمكن القول إننا توصلّنا إلى السلام»، بحسب وكالة «فرانس برس». وتتواجه أرمينيا ذات الغالبية المسيحية وأذربيجان ذات الغالبية المسلمة منذ عقود في نزاعات حدودية، حيث اندلعت حربان بينهما حول إقليم ناغورني قاره باغ الجبلي، الذي استعادت أذربيجان السيطرة عليه من أرمينيا بهجوم خاطف العام 2023، تسبّب في نزوح أكثر من 100 ألف أرمني. ولم يصدر بعد أيّ ردّ رسمي من روسيا التي كانت فيما مضى القوّة الأبرز في منطقة القوقاز. ترامب يستضيف زعيمي أرميينا وأذربيجان أمس الجمعة، استضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، زعيمي أرمينيا وأذربيجان، لعقد «قمة سلام تاريخية» على حد قوله، تهدف إلى إنهاء نزاع مستمر منذ عقود بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين. وكتب ترامب الخميس على منصته «تروث سوشيال» أن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف «سينضمان إليّ في البيت الأبيض، لحضور حفل توقيع رسمي لاتفاقية سلام».


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
زيلينسكي يطالب الأوروبيين بـ«خطوات واضحة» قبل قمة بوتين وترامب
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم السبت، الأوروبيين إلى اتخاذ «خطوات واضحة»، لتحديد نهج مشترك قبل قمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب الجمعة. وقال زيلينسكي عبر «تلغرام» بعد المحادثة: «من الضروري اتخاذ تدابير واضحة، والتنسيق على أعلى مستوى بيننا وبين شركائنا»، بحسب وكالة «فرانس برس». تحذير زيلينسكي في وقت سابق من اليوم السبت، حذر زيلينسكي من أن القرارات المتخذة من دون بلاده لن تجلب السلام، رافضا فكرة التخلي لروسيا عن أراضٍ. وقال عبر شبكات وسائل التواصل الاجتماعي: «الأوكرانيون لن يتخلوا عن أرضهم للمحتل»، مشيرا إلى أن «أي قرار ضدنا، أي قرار من دون أوكرانيا، هو أيضا قرار ضد السلام، ولن يحقّق شيئا». وأضاف: «الشعب الأوكراني يدافع عن حقه في الحرية والسيادة، وحتى الأشخاص المؤيدين لروسيا يدركون ما ترتكبه من أفعال ضد أوكرانيا».