logo
رئيس وزراء أرمينيا: اليوم توصلنا إلى السلام مع أذربيجان

رئيس وزراء أرمينيا: اليوم توصلنا إلى السلام مع أذربيجان

الوسطمنذ يوم واحد
أشاد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم السبت، بـ«السلام التاريخي» مع أذربيجان، بعد توقيع الطرفين على مشروع اتفاق في واشنطن يهدف إلى إنهاء النزاع القائم بينهما منذ عقود.
وقال الذي عمل سابقا في مجال الصحافة، وتولى مقعدا نيابيا عن المعارضة، خلال مؤتمر صحفي في أعقاب توقيع الاتفاق: «منذ أشهر وأنا أقول إن لا حرب بين أرمينيا وأذربيجان، بل سيحلّ السلام، واليوم يمكن القول إننا توصلّنا إلى السلام»، بحسب وكالة «فرانس برس».
وتتواجه أرمينيا ذات الغالبية المسيحية وأذربيجان ذات الغالبية المسلمة منذ عقود في نزاعات حدودية، حيث اندلعت حربان بينهما حول إقليم ناغورني قاره باغ الجبلي، الذي استعادت أذربيجان السيطرة عليه من أرمينيا بهجوم خاطف العام 2023، تسبّب في نزوح أكثر من 100 ألف أرمني.
ولم يصدر بعد أيّ ردّ رسمي من روسيا التي كانت فيما مضى القوّة الأبرز في منطقة القوقاز.
ترامب يستضيف زعيمي أرميينا وأذربيجان
أمس الجمعة، استضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، زعيمي أرمينيا وأذربيجان، لعقد «قمة سلام تاريخية» على حد قوله، تهدف إلى إنهاء نزاع مستمر منذ عقود بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين.
وكتب ترامب الخميس على منصته «تروث سوشيال» أن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف «سينضمان إليّ في البيت الأبيض، لحضور حفل توقيع رسمي لاتفاقية سلام».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة الإندونيسية تواجه احتجاجات بحظر علم قراصنة «ياباني»
الحكومة الإندونيسية تواجه احتجاجات بحظر علم قراصنة «ياباني»

الوسط

timeمنذ 23 دقائق

  • الوسط

الحكومة الإندونيسية تواجه احتجاجات بحظر علم قراصنة «ياباني»

هددت السلطات الإندونيسية بحظر رفع علم قراصنة مستوحى من المسلسل التلفزيوني الياباني «وان بيس»، انتشر في مختلف أنحاء البلاد أثناء الاحتجاج على الحكومة، وفيما رأى عدد من السكان ما يحدث بأنه وسيلة للتعبير عن غضبهم من حكومة الرئيس برابوو سوبيانتو، وصفها الأخير بأنها «استفزاز». ويرفرف العلم الإندونيسي الأحمر والأبيض عادةً في كل مكان بمناسبة الذكرى السنوية الثمانين للاستقلال، ولكن قبل أيام قليلة من هذا العيد الذي يصادف السابع عشر من أغسطس، رفرفت على عدد متزايد من البيوت والسيارات بيارق تحمل رسم جمجمة عليها قبعة من القش مع عظمتين متقاطعتين، مستمدة من مسلسل الرسوم المتحركة الياباني، وفقا لوكالة «فرانس برس». وقال خارق أنهار الذي يتابع دراسته الجامعية في مقاطعة رياو بسومطرة للوكالة الفرنسية، «رفعت علم (وان بيس) لأن العلم الأحمر والأبيض مقدس جدا ولا يمكن رفعه في هذا البلد الفاسد»، مضيفا «رغم وجود حرية تعبير في إندونيسيا، إلا أنها محدودة جدا، فالتعبير عن الرأي يزداد خطورة». علم القراصنة والانقسام وطني ورأت السلطات أن استخدام علم القراصنة يهدف إلى إحداث انقسام وطني. وهددت بحظر عرضه إلى جانب علم إندونيسيا بمناسبة الذكرى الثمانين لاستقلالها الذي نالته بعد استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية. ومن جانبه، شدد الوزير المنسق للشؤون السياسية والأمنية بودي غوناوان في بيان الأسبوع الماضي على «ضرورة تجنّب أي استفزاز برموز لا علاقة لها بالكفاح الذي خاضه هذا البلد». واستندت الحكومة إلى قانون يحظر رفع أي رمز فوق العلم الوطني لمعاقبة المخالفين. وينص هذا القانون على أن نية تدنيس العلم أو إهانته أو تشويهه تُعاقب بالسجن خمس سنوات أو بغرامة تقارب 31 ألف دولار أميركي. وأكد وزير الدولة براسيتيو هادي الثلاثاء أنه لا يعارض «التعبير عن الإبداع»، لكنه نبّه إلى «عدم جواز رفع العلمين جنبا إلى جنب لأن ذلك يوحي بإمكان مقارنتهما»، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إندونيسية. وهددت الشرطة في مقاطعة بانتين القريبة من العاصمة جاكرتا ومن جاوة الغربية، أكثر مقاطعات إندونيسيا اكتظاظًا بالسكان، باتخاذ إجراءات في حال رفع العلم إلى جانب العلم الوطني.

بينما يتجه العالم بخطى متسارعة نحو الفناء النووي، أين هي المعارضة؟ - مقال رأي في الغارديان
بينما يتجه العالم بخطى متسارعة نحو الفناء النووي، أين هي المعارضة؟ - مقال رأي في الغارديان

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

بينما يتجه العالم بخطى متسارعة نحو الفناء النووي، أين هي المعارضة؟ - مقال رأي في الغارديان

قد يكون العالم "ساحة محتملة" لحرب نووية تقوده للفناء، وفقاً لمقال رأي بصحيفة الغارديان البريطانية، في حين حذرت الإندبندنت من "تقسيم" أوكرانيا مقابل وقف بوتين الحرب وحصول ترامب على جائزة نوبل، وأخيراً ألقت التلغراف الضوء على "قمع" شبكات التواصل الاجتماعي لحرية التعبير. نبدأ من الغارديان، ومقال للكاتب سيمون تيسدال، بعنوان "بينما يتجه العالم بخطى متسارعة نحو الفناء النووي، أين هي المعارضة؟"، وقوله إن التهديد الفتاك للأسلحة النووية وتاريخها المظلم وانتشارها المستقبلي، عاد ليتصدر واجهة الأخبار، ويثير القلق. وأضاف: "لأول مرة منذ الحرب الباردة، تتحول أوروبا وآسيا والشرق الأوسط إلى ساحات محتملة لمعارك نووية، لكن الآن القنابل والصواريخ الذرية ليست للردع، بل أسلحة هجومية يتم من خلالها حسم الحرب." وأوضح أن قرار روسيا، الأسبوع الماضي، بالانسحاب رسمياً من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى (INF) لعام 1987، التي تحظر الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى، ليهدم ركيزة أساسية من ركائز ضبط التسلح العالمي. وحذر من أن هذا القرار سيُسرع من سباق التسلح النووي، المحموم أصلاً، في أوروبا وآسيا، في وقت يتبادل فيه قادة الولايات المتحدة وروسيا "السخرية من بعضهما البعض كالأطفال." وأشار إلى أن بوتين، دائماً ما هدد الغرب بالأسلحة النووية خلال حربه في أوكرانيا، وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أطلقت القوات الروسية صاروخ "أوريشنيك" متوسط المدى الأسرع من الصوت والقادر على حمل رؤوس نووية على مدينة دنيبرو الأوكرانية، ويمكنه الوصول إلى أي مدينة في أوروبا. تُلقي موسكو باللوم في قرارها بالانسحاب من المعاهدة على أفعال حلف الناتو "العدائية". لكن الكاتب يرى أن هناك تجاوزات عملية لموسكو، خاصة بنشر الصواريخ في كالينينغراد، الجيب الروسي على بحر البلطيق، وفي الوقت نفسه فإن القلق الروسي "مشروع" فيما يتعلق بالناتو. فقد تراجع دونالد ترامب، عن معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى لأول مرة عام 2018، ثم أعقب هذا بحشد ضخم من الصواريخ والقاذفات والطائرات والقنابل النووية، في دول الناتو الأوروبية، وهو ما أثار قلق موسكو، وهو أمر مفهوم. وحذر الكاتب من أنه إذا "لم تُكبح" جماح الأسلحة النووية الأقوى بكثير اليوم، فقد تُحول الكوكب إلى ساحة قتل عالمية. خاصة أن حشد الأسلحة النووية في أوروبا "يتسارع"، وتُخزن الولايات المتحدة قنابل نووية في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتركيا. "مؤامرة تقسيم أوكرانيا" Reuters بوتين وترامب عقدا قمة بينهما في هلسنكي بفنلندا عام 2018 ركزت صحيفة الإندبندنت في اقتتاحيتها على الاجتماع المرتقب بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، وقالت في مقال بعنوان "يجب على دونالد ترامب ألا يكافئ عدوان فلاديمير بوتين"، إن الرئيس الروسي هو "العقبة" أمام تسوية تفاوضية في أوكرانيا، وعليه تقديم "تنازلات." وتحدثت الصحيفة عن رمزية موقع الاجتماع، الجمعة، حيث اختار ترامب ألاسكا، التي يرى بوتين بضرورة عودتها لروسيا، بعد أن باعها الإمبراطور ألكسندر الثاني، في لحظة ضعف. وقالت إن "مسرح القمة جاهز"، لكن بعض الممثلين سيغيبون، ونظراً لحرص ترامب على الاجتماع منفرداً مع بوتين يبدو أنه "يدبر مؤامرة لتقسيم" أوكرانيا، في غياب زعيمها، فولوديمير زيلينسكي. وعزز هذا الانطباع حديث ترامب عن "تبادل" الأراضي بين روسيا وأوكرانيا كجزء من اتفاق سلام. وأشارت الصحيفة إلى أن زيلينسكي "يشكك" في هذا الاجتماع، وأكد استعداده لمناقشة أي شيء مع أي شخص في أي مكان، لكن ما لن يفعله، هو الموافقة على "تفكيك" بلاده كشرط للمحادثات. وشدد المقال على عدم معرفة ما يفكر به ترامب، لذلك لا يمكن تحديد ما إذا كان الاجتماع "حيلة دبلوماسية" للسماح لبوتين بالموافقة على صفقة تحفظ ماء وجهه، أم أنه نابع من إعجاب حقيقي بزعيم قوي. وفي النهاية لا تمثل الدوافع أهمية، إذا كان ترامب "مهووساً" بفكرة الحصول على جائزة نوبل للسلام كما يُقال، لكن من المتوقع أن يفوز بالجائزة بفرض السلام من خلال استسلام أوكرانيا. التواصل الاجتماعي و"قمع" حرية التعبير تناولت صحيفة التلغراف، قضية مواقع التواصل الاجتماعي و"قمع" حرية التعبير، والغرامات الكبيرة التي قد تتعرض لها شركات التواصل الاجتماعي العملاقة في بريطانيا، بسبب تطبيقها "المفرط" لقوانين السلامة على الإنترنت. ونشرت الصحيفة تقريراً مطولاً للكاتبين نيك غوتريدج، كبير المراسلين السياسيين، وجيمس تيتكومب، محرر الشؤون التقنية، بعنوان "شركات التواصل الاجتماعي العملاقة تواجه غرامات لقمعها حرية التعبير"، وكان هناك تحذيرات لشركات التكنولوجيا المتشددة من استخدام "أداة قاسية" لعرقلة الحريات العامة. وأبلغ وزراء بريطانيون العديد من منصات التواصل الاجتماعي، منها فيسبوك، وإنستغرام، وتيك توك، بضرورة عدم تقييد الوصول إلى المنشورات التي تعبر عن آراء قانونية. وأشارت الصحيفة إلى هذا التحذير يأتي وسط ردود فعل عنيفة ضد المواقع التي تمنع المستخدمين من مشاهدة بعض المواد، منها التي تحوي مناقشات برلمانية حول عصابات تجنيد الأطفال. وقال ناشطون إن حرية التعبير مهددة بتطبيق الحكومة لقانون "السلامة على الإنترنت"، الذي يهدف إلى حماية الأطفال من المحتوى الضار. وأعربت مصادر في الحكومة البريطانية عن قلقها من أن شركات التواصل الاجتماعي، التي انتقد بعضها القانون، "أفرطت في الحماس" أثناء تطبيقه، وعليها أن "تراعي" الحق في حرية التعبير. وقالت الصحيفة إن القانون "لا يفرض" رقابة على النقاش السياسي، ولا "يُلزم" المنصات بتقييد أي محتوى بسبب السن، باستثناء هذا الذي يُشكل "خطراً كبيراً" على الأطفال، مثل المواد الإباحية أو الانتحار أو محتوى إيذاء النفس.

السلام بين أرمينيا وأذربيجان.. غوتيريش يصف الاتفاق بـ«اللحظة التاريخية»
السلام بين أرمينيا وأذربيجان.. غوتيريش يصف الاتفاق بـ«اللحظة التاريخية»

عين ليبيا

timeمنذ 3 ساعات

  • عين ليبيا

السلام بين أرمينيا وأذربيجان.. غوتيريش يصف الاتفاق بـ«اللحظة التاريخية»

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالإعلان المشترك الشامل الذي وقعته أرمينيا وأذربيجان برعاية الولايات المتحدة، معتبرًا إياه محطة مهمة في مسار تطبيع العلاقات بين البلدين بعد عقود من النزاع. وقال غوتيريش، في منشور على منصة إكس، إنه يثمن الاتفاق الذي وقعه أمس الجمعة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، مشددًا على أهمية هذه الخطوة في دفع عملية السلام قدمًا. وجرى توقيع الإعلان المشترك الثلاثي في العاصمة واشنطن، حيث وصف ترامب الاتفاق بأنه 'سلام ووقف لإطلاق النار'، مؤكدًا أن الطرفين اتفقا على التعاون بشكل نشط مع بعضهما البعض ومع الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة. ويأتي هذا الاتفاق بعد سنوات من التوتر والحروب المتقطعة حول إقليم قره باغ، إذ بدأت يريفان وباكو عام 2022، بوساطة من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مناقشة معاهدة سلام شاملة، وفي أيار 2023، أعلن باشينيان استعداد أرمينيا للاعتراف بسيادة أذربيجان ضمن حدودها السوفيتية السابقة، بما يشمل الإقليم المتنازع عليه، وفي 19 أيلول 2023، نفذت أذربيجان عملية عسكرية في قره باغ أعلنت على إثرها استعادة كامل سلامتها الإقليمية، بينما قررت السلطات المحلية في الإقليم حل الجمهورية غير المعترف بها اعتبارًا من مطلع يناير 2024. المعارضة الأرمينية: إعلان واشنطن يشكل تهديداً لسيادة أرمينيا أعلن مكتب حزب 'داشناكتسوتیون' الأرمني المعارض أن الإعلان المشترك الموقع في 8 أغسطس بين أرمينيا والولايات المتحدة وأذربيجان في واشنطن يمثل 'ضربة قوية لسيادة أرمينيا'. وجاء في بيان الحزب المنشور على موقعه الرسمي أن الإعلان لا يعكس فقط المصالح الوطنية والدولية لأرمينيا، بل ينتهك سيادتها ويهدد وجودها كدولة مستقلة. واتهم الحزب القيادة الأرمنية باتخاذ قرارات 'غير متوازنة' و'تحت سرية غير مقبولة'، موضحاً أن هذه القرارات تتجاهل الحقوق الجماعية والمصالح الحيوية للشعب الأرمني، وتسبب تحديات جديدة للأمن الإقليمي، وتخل بالتوازن العسكري والسياسي في المنطقة. وأشار الحزب إلى أن الهدف من الإعلان هو 'الحفاظ على سلطة القيادة الحالية في أرمينيا عبر تحويل البلاد إلى ساحة تصادم للمصالح الجيوسياسية'. وجاء هذا الإعلان عقب لقاء جمع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في واشنطن، حيث تم توقيع اتفاقية مبدئية بين وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان لتحقيق السلام وتعزيز العلاقات الدولية. كما وافقت أرمينيا على التعاون مع الولايات المتحدة وأطراف ثالثة لإنشاء 'طريق ترامب للسلام الدولي والازدهار'، وهو ممر يربط أذربيجان بمنطقة نخجوان الذاتية عبر الأراضي الأرمنية. من جانب آخر، عبّر مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي عن معارضة طهران للمشروع، محذراً من أن تنفيذه 'يهدد أمن جنوب القوقاز'. وأشارت مصادر لوكالة 'رويترز' إلى أن أرمينيا تخطط لمنح الولايات المتحدة حقوقاً حصرية لتطوير ممر عبور طويل الأمد يحمل اسم 'طريق ترامب'، حيث ستتولى واشنطن تأجير الأراضي لإدارة البنية التحتية وفق القوانين الأرمنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store