
لسان اصطناعي قادر على التذوق بدقة
ويتميّز هذا اللسان الاصطناعي الفريد بقدرته على العمل في البيئات الرطبة، ما يُعد سابقة في تقنيات التذوق الاصطناعي، إذ يتيح محاكاة واقعية لعمل براعم التذوق داخل الفم البشري، وفق ما أفادت تقارير علمية.
ويتكوّن الجهاز من طبقات نانوية من أكسيد الغرافين داخل هيكل مائع، ويجمع بين وظائف الاستشعار والمعالجة في منصة واحدة متكاملة، وهو ما يميّزه عن النماذج التقليدية التي كانت تفصل بين هاتين الوظيفتين، حسب ما ذكرت وكالات ومواقع إخبارية. ويشير الباحثون إلى أن هذا الابتكار قد يُستخدم مستقبلاً في استعادة حاسة التذوق للأشخاص الذين فقدوها، نتيجة السكتات الدماغية أو العدوى أو الأمراض العصبية.
لافتين إلى أن القدرة على دمج الاستشعار والمعالجة ضمن بنية واحدة تسهّل التفاعل اللحظي مع الإشارات الكيميائية. ويتوقع الباحثون أن يُستخدم هذا اللسان الاصطناعي في سلامة الأغذية، ومراقبة الجودة، وحتى في الروبوتات التي تتطلب تمييزاً ذكياً للنكهات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 26 دقائق
- صحيفة الخليج
أول منتج علمي لـ «مشروع الجينوم البشري المصري»
قال د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري إن مشروع الجينوم البشري المصري نجح في الوصول إلى أول منتج علمي يوضح آليات تكوين الإبداع والموهبة. وأشار الوزير، خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى أن مشروع الجينوم المصري، يعد إحدى المبادرات البحثية التي انطلقت في العام 2021، بالتعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي التابع للقوات المسلحة، ويعتبر خطوة لفهم الخصائص الوراثية للشعب المصري. وأكد الوزير، خلال الاجتماع، حرص الوزارة على بناء نظام متكامل للابتكار وريادة الأعمال داخل الجامعات والمراكز البحثية، بما يسهم في تحقيق التنمية، وخلق فرص عمل، مؤكداً أهمية دعم الأفكار القابلة للتطبيق، وسد الفجوة بين الابتكارات والتنفيذ، مع التركيز على ما يخدم الصناعة الوطنية. وشدد الوزير على أهمية نقل الخبرات العلمية الدولية إلى مصر لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وتوفير بيئة داعمة للشركات الناشئة المصرية، بما يتماشى مع إستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي، وضرورة تطوير آليات عمل الصندوق لدعم هذا التوجه، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وشدد د. أيمن عاشور، على أهمية تعزيز الابتكار، وتحويل البحث العلمي إلى منتجات تخدم الاقتصاد، في إطار «الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي» و«رؤية مصر 2030». وثمن الوزير الدور الحيوي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في دعم الطلاب والباحثين، ونجاح برنامج «الجيل زد»، لاكتشاف ودعم المبتكرين، موجهاً بأهمية التوسع في البرنامج خلال النسخة المقبلة.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
ماذا تحت القارة السمراء؟.. هيكلان عملاقان وغامضان أسفل أفريقيا يُذهلان العلماء
اكتشف العلماء مؤخراً بنيتان هائلتان غامضتان مختبئتان في أعماق الأرض، هاتان الكتلتان الهائلتان، الواقعتان تحت قارتي أفريقيا والمحيط الهادئ، تشغلان حوالي ستة في المائة من إجمالي حجم الكوكب. وعلى الرغم من حجمها الهائل، إلا أن العلماء لا يزالون لا يفهمون إلا القليل عن مكوناتها أو كيفية وصولها إلى الوجودوفق ديلي جالاكسي. أحد أكثر هذه الهياكل إثارةً للاهتمام يقع أسفل القارة الأفريقية في منطقة تُعرف باسم توزو، يبلغ ارتفاع هذا التكوين الهائل حوالي 800 كيلومتر (497 ميلاً) ، أي ما يعادل تقريبًا 90 قمة جبل إيفرست متراصة فوق بعضها البعض، يثير هذا الاكتشاف العديد من التساؤلات حول باطن الكوكب والعمليات التي شكلت الأرض على مدى مليارات السنين. يحاول العلماء كشف أسرار نواة الأرض، لكن ما زال هناك الكثير مما نجهله، فرغم التقدم التكنولوجي الحديث، لا نملك طريقة مباشرة لرصد نواة الأرض، يصل عمق أعمق حفرة حفرها البشر على الإطلاق، والمُسماة "مدخل الجحيم"، إلى 12,263 متراً "40,230 قدماً"، ومع ذلك، فإن هذا لا يُمثل إلا جزءاً ضئيلاً من فهم ما يكمن تحتها. الموجات الزلزالية تكشف عن الكتل لدراسة هذه التكوينات الغريبة، يعتمد الباحثون على تقنية تُعرف بالتصوير المقطعي الزلزالي، والتي تفحص طريقة انتقال الموجات الزلزالية عبر طبقات الأرض، ومن خلال تتبع حركة هذه الموجات عند حدوث الزلازل، يمكن للعلماء استنتاج نوع المادة التي تمر عبرها. اكتُشفت هاتان البُنيتان العملاقتان، المعروفتان باسم مقاطعات سرعة القص المنخفضة الكبيرة (LLSVPs) ، باستخدام التصوير المقطعي الزلزالي. تتميز هاتان المنطقتان بحركة الموجات الزلزالية ببطء أكبر من حركة الوشاح المحيط بهما، يشير هذا السلوك البطيء إلى أن الكتلتين مكونتان من مادة مختلفة تماماً عن الصخور المحيطة، مع أن العلماء ما زالوا غير متأكدين من طبيعة هذه المادة. طُرحت عدة فرضيات لتفسير أصل هذه الكتل الضخمة، إحدى هذه النظريات هي أنها بقايا قشرة محيطية تراكمت على مدى مليارات السنين، ومع ذلك، تشير نظرية أكثر إقناعاً وإثارة للتفكير إلى حدث أقدم بكثير في تاريخ الأرض: فرضية الاصطدام العملاق. وفقاً لهذه النظرية، اصطدم جسم بحجم المريخ يُدعى ثيا بالأرض قبل حوالي 4.5 مليارات سنة. لم يؤدِّ هذا الاصطدام الكارثي إلى تكوّن القمر فحسب ، بل ربما ساهم أيضاً في تكوّن أحد هذين الجرمين أو كليهما. يعتقد بعض العلماء أن مواد ثيا ربما غرقت في قاع وشاح الأرض، مما قد يُشكِّل الفقاعات التي نراها اليوم. في حين تُقدم فرضية الاصطدام العملاق تفسيراً مُثيراً للاهتمام، إلا أن الأصول الدقيقة لهذه الهياكل لا تزال غامضة، وحتى الآن، لا تزال هذه التكوينات العملاقة تُشكل لغزاً. فتحت الأبحاث المتعلقة بهذه الهياكل آفاقاً جديدة لاستكشاف ماضي الأرض، ويمكن أن تُقدم دراسة صخور LLSVPs رؤىً مهمة حول كيفية تأثير اصطدام ثيا على تطور الصفائح التكتونية ووشاح الأرض. لعبت هذه العمليات دورًا حاسمًا في تشكيل سطح الكوكب، ولا تزال تؤثر على عالمنا اليوم. على الرغم من أن العلماء ما زالوا بعيدين عن فهم هذه الهياكل الضخمة فهمًا كاملًا، إلا أنهم يكشفون عن أجزاء أساسية من لغز تكوين الأرض، ومع استمرار البحث، قد نجد يوماً ما إجابات لهذه الأسئلة، مما يكشف المزيد من أسرار الماضي السحيق لكوكبنا.


الإمارات اليوم
منذ 17 ساعات
- الإمارات اليوم
نادي الإمارات العلمي يستعرض أمام «الويبو» ريادة الإمارات في الابتكار
يشارك نادي الإمارات العلمي، التابع لندوة الثقافة والعلوم في دبي، بفعاليات الدورة الـ66 لاجتماعات جمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، بالأمم المتحدة، التي تُعقد في مدينة جنيف، وتختتم فعالياتها غداً. وفي هذا المحفل الدولي رفيع المستوى، قدّم رئيس النادي، الدكتور عيسى البستكي، تقريراً أمام الجمعية العامة للمنظمة، استعرض خلاله ريادة دولة الإمارات، وجهود النادي في ترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز منظومة الملكية الفكرية على الصعيدين الوطني والدولي، وذلك منذ حصول النادي على صفة «مراقب دولي» لدى المنظمة في يوليو 2024. وأشاد بالشراكة البنّاءة التي تجمع بين «الويبو» والدول الأعضاء، خصوصاً الإمارات التي تولي اهتماماً كبيراً بمجالات الإبداع والاختراع والمعرفة، مؤكداً التزام نادي الإمارات العلمي بدعم الوعي المجتمعي بقضايا الملكية الفكرية، من خلال مشاركته الفاعلة في الحوارات الوطنية، وتنظيمه لورش عمل تخصصية بشكل دوري، تركز على موضوعات براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية، وتستهدف فئات متعددة من المخترعين والباحثين والمبتكرين. وأشار إلى أن عام 2024 شكّل نقلة نوعية في مسيرة النادي، إذ تم اعتماد تحقيق براءات الاختراع كهدف استراتيجي رئيس، ما أثمر عن تسجيل 18 ملكية فكرية خلال العامين الماضيين، في إنجاز يعكس التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات نحو اقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة.